السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب التوحيد تحت باب في المشيئة والارادة حدثنا عبد الله بن محمد وهو المسندي قال حدثنا ابو حفص امر حدثنا الاوزاعي حدثني ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وهو احد الفقهاء السبعة كما قد قدمنا وهم سبعة علماء من علماء التابعين كانوا يسكنون المدينة يرى الامام مالك رحمه الله تعالى ان اجماعهم حجة ان اجماعهم حجة وهم الذين نظمهم الناظم بقوله اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا عن عبدالله عبيد الله عبدالله بن عبيد عفوا عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ابن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنهما انه تمارا هو الحر بن قيس بن حصن تمارا تجادل تمارا لكن التجادل هنا ليس التجادل المفضي الى الى الحقد والضغينة انما يتماريان في تفسير اية في توجيه شخص تمار هو الحر ابن قيس الحر بن قيس كان من قراء القرآن وكان في مجلس شورى عمر رضي الله عنه تمارا ابن عباس هو الحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى وهو خضر يعني كان الحروف بن قيس يرى ان موسى صاحب الخضر رجل اخر ليس موسى ابن عمران فاختلف معه ابن عباس في ذلك فمر بهما ابي بن كعب الانصاري فدعاه ابن عباس فقال اني تماريت انا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل الى الرقي هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنها؟ قال نعم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين موسى في ملأ من بني اسرائيل قوله بين موسى في بلد من بني اسرائيل في ملأ من بني اسرائيل دالة على ان موسى وموسى ابن عمران وهو اسرائيلي عليه الصلاة والسلام بين موسى في ملأ من بني اسرائيل اذ جاءه رجل فقال هل تعلم احدا اعلم منك قال موسى لا فاوحى الله الى موسى بلى ان عبدنا خضر بلى عبدنا خضر فسأل موسى السبيل الى اللقية فجعل الله له الحوت اية وقيل له اذا فقدت الحوت فارجع فانك ستلقاه لاني جعل الله له الحوت علامة على ما على مكان الخضر اذا فقدت الحوت فارجع فانك ستلقاه فكان موسى يتبع اثر الحوت في البحر فقال فتى موسى لموسى رأيت اذاوين الى الصخرة فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره قال موسى ذلك ما كنا نبغي فارتد على اثرهما قصصا فوجد خضرا وكان من شأنهما ما قص الله في كتابه هذا الحديث مختصر اختصارا فيه بعض الاخلال مختصر اختصارا في بعض الاخلال والنازر اليه يرى امرا وهو انه ليس فيه وجه الشاهد لما ترجم لما روب له البخاري فالبخاري بوب في المشيئة والارادة والنازر في هذا القدر من الحديث ليرى لا يستدل به لتبويب البخاري ولكن اذا قرأت الحديث بطوله تبين لك ان الحديث فيه ما يستدل به لما هو به البخاري وهو قول الخضر لموسى لكن لن تستطيع معي صبرا فكيف تصبر على ما لم تحط به قبرا ورد موسى على ذلك بقوله ستجدني ان شاء الله صابرا وهذا وجه الاستشهاد للتبويب فعليه ابين امرا لزاما ان ابينه او لزمن يعرفه المسلم الذي يقرأ في البخاري قد يبوأ البخاري بباب من الابواب مسلا وانت تمعن النزر وتدقق في الحديس الذي اتى به البخاري لا تجد لا تجد آآ الاستدلال اللفظة التي فيها الدليل فمثلا افترض مثالا افترض مثالا الحديث مثلا في البخاري من ثلاث فقرات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحسن الى جارها فلا يؤذي جاره من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت في ثلاث فقرات قد تأتي في موطن قد يكون يعني تأتي في موطن للبخاري ويب فيه البخاري باب استحباب الصمت مسلا ويورد الحديس لكن يرد فقرة واحدة من الحديث يبدو الحديس وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه فقط مثلا وانت تمنعني النزر ما في الحديث الذي اتى به البخاري اي شاهد لجزئية آآ استحباب الصمت ولكن انت اذا كنت تعرف الحديس مطولا ستعرف ان البخاري اشار بهذا القدر الذي اتى به الى باقي الحديث نعم قد لا يوافق البخاري على صنيعه هذا ولكنه يفترض ان الذين يقرأونه ويتعاملون معه ويفهمون الحديث مطولا فمسلا اذا قلت لك مسلا على سبيل المثال ينبغي ان نتثبت من الاخبار ينبغي ان نتثبت من الاخبار وابدأ ادلل على قول فاقول على سبيل المثال يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ليس فيها الدليل لكن اذا قرأت ان اعني السورة اعني السورة فاذا مضيت قدما في الصورة وجدت فيها يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا فالبخاري يسلك هذا المسلك في كثير من المواطن يجير فقط الى الى الحديث باشارة يفهم منها القارئ الذي يتتبع البخاري ان هذا المراد البخاري ايراده هذا القدر من الحديث يمرضوا الاشارة بهذا القدر من الحديث الذي اتى به الى سائر الحديس ليس المراد القدر فقط فهمت يا عبدالرحمن نعم. اننا نفهم الحديس والبطولة انه لا يأتي بالحديث بطوله انما يأتي بما يعني يشير الى الحديث الوارد في الباب فطبعا قد يكون في للبخاري فيه وجهة. الذين يقرأون كتابه علماء يعرفون الاحاديث بطولها لكن غير الذين غير العلماء كيف يدقق في النظر ما يجد الموافق للترجمة التي بوب التي بوب بها البخاري والله تعالى اعلم الحديث هذا مختصر جدا واختصار يعني مخل لاخلال ما بالمطلوب وليس فيه ذكر الشاهد. لكن الشاهد في الحديث فهذه الرواية المطولة لهذا الخبر والله اعلم