السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه تحت باب قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ولم يقل ماذا خلق ربكم هذا في رد على الذين يقولون ان الله لا يتكلم قال يقول انما هي انما هو اشارات او خلق او خلق في النفس فالبخاري يقول حتى اذا فزع عن قلوبهم استدل بقوله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قال البخاري ولم يقول ماذا خلق ربكم يرد على الذين ينكرون ان الله يقول وعندنا للسنة ان الله سبحانه وتعالى يقول وينادي يقول وينادي ويتكلم يقول قال تعالى والله يقول الحق ويهدي السبيل وينادي وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا ويتكلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله هو ما استدل بقوله ماذا قال ربكم على اثبات القول ايضا وقال جل ذكره من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه الاية الكريمة الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض وهو العلي العظيم اه كان من اللائق ان هذا ينضم الى الباب الذي قبله الشفاعة ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء كان في باب المشيئة اولى وقال مسروق عن ابن مسعود اذا تكلم الله بالوحي سمع اهل السماوات شيئا فاذا فزع عن قلوبهم وسكن الصوت وسكن الصوت يشير ابن مسعود الى ان الله تكلم بصوت عرفوا انه الحق ونادوا ماذا؟ قال ربكم في اسبات ان الله يقول قالوا الحق ويذكر عن جابر بن عبدالله عن عبدالله بن انيس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله العباد في ناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب قوله يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب فيها ان النداء يكون بصوت خلافا لمن انكروا ذلك من الاشعيرة وغيرهم اسمعوا من بعد كما يسمعه من قرب. انا الملك انا الديان هذا الحديث في البخاري لكنه معلق والمعلقات التي في البخاري ليست على شرط البخاري فمنها الصحيح هو منها الضعيف ويبدو ان هذا الاثر هذا الاثر في سنده ضعف بسنده ضعف هذا الحديث في سنده ضعف لذلك اورده البخاري بالصيغة التمريض من قال ويذكر عن جابر ابن عن جابر عن عبد الله ابن انيس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب. انا الملك انا الديان هنا بصيغة التمريض ويذكر عن جابر هذا معلق بصيغة التمريض وفي السند اليه وقال الم يحضني هو عبدالله بن محمد بن عقيل وهو متكلم فيه وبالله تعالى التوفيق اظن اظن يعني غالب ظني انهم طريق محمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل عبدالله بن محمد بن عطيل وفيه بعض الكلام لحزة اشوفهم تماما انا عبدالله بن محمد بن عقيل. عبدالله بن محمد بن عقيل في فيه ضعف هذا السند فيه ضعف والله اعلم