السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه تحت باب قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له قال حدثنا يحيى بن مكير وهو يحيى بن عبدالله بن مكير نسب الى جده والنسبة الى الجد جائزة قال النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب وقال تعالى ملة ابيكم ابراهيم قال الصديق يوسف عليه السلام واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء فالنسبة الى الجد جائزة كما نقول احمد بن حنبل وهو احمد ابن محمد ابن حنبل قال حدثنا الليث وهو الليث ابن سعد ابو الحارس الفهمي رحمه الله تعالى عالم مصر ومفتيها في زمانه كما ان مالكا كان عالم المدينة ومفتيها في زمانه والاوزاعي عالم الشام ومفتيها في زمانه وابن المبارك كان عالم خراسان ومفتيا في زمانه فتدليت ابن سعد كان عالم مصر ومفتيها في زمانه وكتب الله له محبة كبيرة في قلوب العباد واتاه الله علما حتى قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى وهو من تلاميذ الامام مالك ومحبيه الليث افقه من مالك قال العلماء لكن لم يكن لليت اصحاب يقومون بعلمه انما كان ذلك لمالك عليه السلام لمالك رحمة الله تعالى عليه وسب الليث ابن سعد ويشون وحاولوا ان يأججوا فتنة بينه وبين الامير في ذاك الزمان فكتب احد الوشاة رسالة للامير يقول فيها لعبد الله عبد الله عندي نصائح حكتها في السر وحدي امير المؤمنين يتلافى مصر فان اميرها ليث ابن سعد يعني لم تسمح انت الامير بل اصبح الليث ابن سعد هو الامير فما زادته هذه الرسالة الا رفعة ويقول العلماء لم يوجب الله على هذا الرجل زكاة في ماله مع ان دخله كان عظيما جدا لماذا؟ لانه لم يكن يحول على ما له الحول كان يتصدق ولا يبقيه حتى يحول عليه الحول قال انا عقيل عن ابن شهاب اخبرني ابو سلمة ابن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما اذن الله لشيء ما اذن ما اذن ما اذن للنبي صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن. وقال صاحب له يريد ان يجهر بها هذا الحديث روي هكذا ورؤي ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي كان للنبي لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر بها وهذا الحديث ثابت صحيح وقد روي بلفظ اخر في البخاري معلول عله الامام الدارقطني في كتابه العلل وفي كتابه التتبع وهو حديث ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وايمرائي ورواه بلفظ ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وصوابه ما اذن الله لشيء اي ما استمع الله لشيء مآذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يعني يجهر بها وبين القولين اختلاف كما هو واضح فان قوله ليس منا اي هي تعتبر كبيرة لان من ضوابط الكبيرة ان يقال ليس منا من فعلك يعني ليس منا من لطم الخدود ليس منا من خبب امرأة على زوجها دي كبائر فليس منا من لم يتغنى بالقرآن ستكون كبيرة لكن وهم الراوي والصواب ما اذن الله لشيء اي ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي الحسن الصوتي بالقرآن يجهر به في الحديث فضيلة تحسين الصوت بالقرآن قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي موسى يا ابا موسى لو رأيتني البارحة وانا استمع لقرائتك لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود في بعض الروايات ولكن فيها مقال شيئ ما ان ابا موسى قال لو علمت انك تستمع يا رسول الله لخبرته لك تحبيرا اي حسنته لك تحسينا وقالت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لقد استمعت الى قراءة قارئ من اصحابك لم اسمع قط مثله. قال اوقد سمعتيه؟ قالت نعم قال زلك سالم المولى ابي حزيفة الحمد لله الذي جعل في امته مثل هذا هذا واواصل قال حدثنا عمر بن حفص بن غياس حدثنا ابي حدثنا الاهمش حدثنا ابو صالح عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله يا ادم فيقول لبيك وسعديك اي اجابة لك بعد اجابة في نادي بصوت ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك بعثا الى النار اما كلمة او لفظة هنا ينادي بصوت بس انتقدت على الراوي فضلك ثنينا على عدم وجود هذه اللفظة في نادي بصوت وقد روى بعض العلماء بلفظ فينادى بصوت فسيكون حديثا قدسيا ننادي بصوت حديث قدسي لكن ينادى بصوت ليست الحديس قدسي لان المدري من ندري ما ندري ما المنادي قد يكون ملكا او قد يكون ملك ينادي بامر ربه ويؤيده قوله ان الله يأمرك هذا يفيد ان المنادي ملك ان الله لا يقول عن نفسه ان الله يأمرك ان تفعل كذا. الحديس القدسي انما هذا وارد في الكتاب العزيز ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانة الى اهلها. كما قال بعض اقولوا لهم الله يأمرك ان تخرج من ذريتك بعسا الى النار في بعض السؤالات انا لا امرك ان تخرج بعثا من النار كم البعث يا رب من كل الف تسعمية وتسعة وتسعين اشق ذلك على الناس على الصحابة فقال قال قائلهم ايون ذاك الواحد يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم ابشروا ان من يأجوج ويأجوج تسعمية وتسعة وتسعين منكم واحد او كما قال في الحديس المطول قال حداسنا عبيد بن اسماعيل حدثنا ابو اسامة محمد بن اسامة عن هشام وابن عروة عن ابي عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت لا غيرت على امرأة ما غيرت على خديجة تغار على خديجة وخديجة ماتت قبلها قبل ان تولد عائشة قبل ان تولد عائشة رضي الله عنها لعائشة رضي الله عنها بات الرسول وهي عمرها ثمانية عشر عاما نظرت على امرأة ما غيرت على خديجة وقد امره ربه ان يبشرها ببيت في الجنة ببيت في الجنة من قصب لنصب فيها ولا وصب. اه لا اله الا الله هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم