يحدث من امره ما يشاء وان مما احدث الا تكلموا في الصلاة لم يخرجه البخاري موصولا في صحيحه قد اخرج اصله البخاري ومسلم لكن اصلهم مقتصر على ان النبي قال عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب او باب قول الله تعالى كل يوم هو في شأن قال بعض العلماء في تفسير قوله تعالى كل يوم وهو في شأن وقد سئل فما شأن ربك اليوم قال يرفع اقواما ويخفض اخرين يرد غائب يفكان ان يفك اسير يكشف هما يفرج كربا يغني ويغني يبتلي ويعافي تعالوا لما يريد قال وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث قوله تعالى محدث اي جديد نزوله وقوله اقولها من من تلقاء نفسي ليست في البخاري كلمة جنين نزوله لكنه قال المفسرين قوله تعالى لعل الله يحدث بعد ذلك امرا وان حدثه لا يشبه حدث المخلوقين قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال ابن مسعود رضي الله عنه ان الله عز وجل يحدث من امره ما يشاء وان مما احدث الا تكلموا في الصلاة هذا الحديث كما ترون معلق عند البخاري والمعلق ليس من شرط البخاري قد يكون صحيحا فقد يكون ضعيفا قد يكون صحيحا وقد يكون ضعيفا ولذلك لم يتعرض النقاد الذين انتقدوا البخاري للاحاديث المعلقة كالدار قطني رحمه الله لم يتعرض للاحاديث المعلقة لانها ليست على شرط البخاري هذا الحديث حديث ابن مسعود المعلق عند البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل ان في الصلاة لشغلا ان في الصلاة لشغلا عاصم ابن ابي النجود زاد هذه الزيادة وعاصم ليس بذاك السبت المتقن الذي نعول على روايته نعم قد وردت له طريق اخرى لكنها ليست تلك القوية والتعويل هنا على حديث طواف وردت له طريق اخرى لكن تحتاج الى النظر في اسنادها الحديس هنا ان الله عز وجل يحدث من امره ما يشاء وان مما احدث الا تكلموا في الصلاة اصدق في البخاري بدون هزه الزيادة ولفظ ان في الصلاة لشغلا. في البخاري ومسلم هذا الحديث الذي ذكره البخاري معلقا ان الله يعطي من امره ما يشاء. اخرجه ابو داوود واحمد والنسائي والبخاري ومسلم اعرض عنه لان في سند عاصم وعاصم لا يتحمل مثل هذا المتن وللحديس طريق اخر يحرر ان شاء الله قال حدثنا علي بن عبدالله بعض الماء يا يحيى بس حدثنا علي بن عبدالله وهو ابن المديني الملقب بحية الوادي ولقب بحية الوادي لساعة حفظه قال البخاري رحمه الله ما استصغرت نفسي امام احد ما استصغرتها امام علي بن المديني ومع ذلك اجاب في فتنة خلق القرآن وطوال الامراء على ما هم علي فلما كشف الله الغمة وعادت الامور الى اصولها الصحيحة مات المعتصم وغيره من دعاة فتنة خلق القرآن ومن متبعي دعاتها اوتي ابن ابن المديني لماذا لماذا اجبت بخلق القرآن قال وضعوني والله في سجن مظلم حتى خشيت على بصري حتى خشيت على بصري واستدل في بعض الاقوال بقوله بفعل عمار ابن ياسر لما اكل على كلمة الكفر تلفظ بها فسكت احمد وبعد قال استدل بقصة عمار وعمار فعلوا به قتلوا اباه قتلوا امه امام عينيه وازوه هذا قالوا له سنفعل بك كذا يروى والله اعلم قال حدسنا حاتم بن مردان حدسنا ايوب وابن ابي تميمة السختياني اسمه ابي تميمة كيسان عن عكرمة وابو عبدالله البربري كلمة مولى ابن عباس حكم مولى ابن عباس اتهم برأي الخوارج وبرأه عدد منه ولذا اعرض مسلم عن الاخراج له واخرج له البخاري فحسب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال انتبه يا يحيى لهذا المتن كيف تسألون اهل الكتاب عن كتبهم على ماذا تسألون عن التوراة والانجيل ونحو ذلك وعندكم كتاب الله اقرب الكتب عهدا بالله تقرأونه محضن لم يشب يعني لم يخلط بغيره ولم يحرف ولم يبدل ولم يزاد فيه ولم ينقص فانما تتركونه وتتجهون للتوراة او الانجيل قال حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري اخبرني عبيد الله بن عبدالله ان عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال يا معشر المسلمين كيف تسألون اهل الكتاب وكتابك عن شيء وكتابكم الذي انزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم احدث الاخبار بالله محضا لم يجب اي ما خلط بغيره وقد حدثكم الله ان اهل الكتاب قد بدلوا من من كتب الله وغيره فكتبوا بايديهم قالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا اولا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم فلا والله ما رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي انزل عليكم اذا هذا الاثر يرسم لنا منهجا لان كثيرا من اخواننا يقولون نقرأ التوراة نقرأ الانجيل لكي نحاججهم ونناظرهم ما فعل ذلك الرسول افعل ذلك يا رسول الله ولا فعل ذلك الصحابة تشجوا بكتاب ربهم وسنة نبيهم نعم هناك مواطن ارشدنا الله الى محججاتهم فيها كقصة الرجم ات بالتوراة وكذلك كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة والفاة بالتوراة فتلوها ان كنتم صادقين في معرض المحججة في بعض المسائل فقط والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم