السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب قراءة الفاجر والمنافق واصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم اي انهم لا يعقلون ما يقرؤون ولا يفقهون ما يقرؤون هذا مراده بتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم اليس في قلوبهم شيء من القرآن ولا تأثر ولا تتأثر قلوبهم بشيء من الكتاب العزيز قال حدثنا خطبة ابن خالدين قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة وحدثنا انس اما قوله هدب فهو هدب بن خالد معروف وحدثنا همام همام وابن يحيى يروي عن قتادة هناك اكثر من همام. اما ابن منبه يروي عن ابي هريرة وهمام ابن يحيى يروي عن قتادة وهو من اصحاب قتادة المشاهير الاربعة الا انه ينفرد كثيرا بما يهم فيه فاصحاب قتادة اصحاب قتادة اربعة هشام دي استوائي ومن اسبتهم وشعبة ابن الحجاج وسعيد بن ابي عروبة وهمام بن منبه عفوا همام ابن يحيى همام ابن يحيى فالثلاثة المذكورون شعبة وهشام وسعيد بن ابي عروبة كثيرا ما يتفقون ويخالفهم همام فتحكم على رواية همام بالوهم انذاك قال حدثنا قتادة وابن دعامة ابو الخطاب السدوسي ولد اكمه ولد اكمه يقول لي ده اعمى وكان يلقب بالمصحف لحفظه قال حدثنا انس عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يعني الصحابي يروى عن صحابي مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالاترجة طعمها طيب وريحها طيب ومن اترجى في زماننا لا تكاد تعرف بعضهم يطلقها على الكمثري الذي يعني يسميه المصريين بالكمثري ولكن هذه طعمها طيب ولكن لا ريح لها ليس لها كبير رائحة بل اترجى فللآن لم اقف على تفسير لا لم اقف على كنهها وباهيتها في الموازي في ازماننا نعم اطلقوها على بعض الاشياء لكن لم تتفقها لم يتفق لي اللون الطيب مع الريح الطيب في بلادنا لعلها في بلاد اخر عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل مؤمن الذي يقرأ القرآن كالاترجة طعمها طيب وريحها طيب والذي لا يقرأ كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة فليحواها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ قرآن يعني جمع بين الجالي قلة القراءة وبين فجور القلب كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ولا ريح لها والله تعالى اعلى واعلم