ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ولا يريد الله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الدار فلا يطيق. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ولا تسألهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها النبي امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ولا يصير لكم ورودكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز حوما عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار من شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله جملة جامعة واصل الاسلام وهذه الجملة مستأنفا اسألة من الشهادة التي هي الاسم الاول من الاسلام حيث قال ابن تيمية رحمه الله الاسلام ان نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا هذا الاسم القسم الثاني الا نعبده الا بما شرع لنا الاسلام المسألة في هاتين الكلمتين ان نعبده تبارك وتعالى وحده لا شريك له والا نعبده والا نعبده الا بما شرع. هذا من كبر التوحيد هذا السباق علمي دقيق شيخ الاسلام ابن تيمية لان مشهور ان التوحيد انما هو باقسام ثلاثة وتوحيد الا هي او العبادة وتوحيد الصفات وجاء ابن تيمية بهذا التعديل الوسيس. ان لا نعبد الا الله ولا نعبده الا بما شرع ان لا نعبد الله الا بما شرع بما ينطوي تحته بحث هذه كثير جدا طالما اختلف فيها المتأخرين وقد ينجو من الاختلاف المنهج منهم الا الاقلين. اعني بذلك هل يوجد في الاسلام بدعة حسنة ام لا وجماهير المتأخرين مع الاسف الشديد ويذهبون ايمن واسلم واعتقاد الى ان هناك في الاسلام بدعة حسنة ويقابلهم من اشرنا اليهم الذين يقولون بما قال به الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الاحاديث الكثيرة والتي منها ما سمعتموه في مطلع كلمتنا هذه الليلة وهي التي تتردد دائما في خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها اصحابه نفتتح عادة وربما وكلماتنا باي خطبة ثم نتبعها لما كان الرسول عليه السلام يتبع خطبة الحاجة في خطب الجمعة حيث كان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبة الجمعة اما بعد فان خير الكلام كلام الله وقول الهدي وقول الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة يكون ضلال في النار وقد كان الرسول صلوات الله وسلامه عليه يكرر هذه الجملة الجامعة ويكون كل دلالة كل بدعة ضلالة وكل لكي تتركز في الاذهان الاقلون قد اهتدى بهدي الله تبارك وتعالى وتمسكوا بكلام الرسول عليه السلام على عمومه وشموله وقالوا كما قال هو عليه الصلاة ضلالة وكل ضلالة في النار الشيء المهم الذي ينبغي ان نلاحظه هو انه يوجد في هؤلاء الاقليين على شعور الحكاية كثير ممن يقع في الاتباع في الدين وما ذلك الا لانه لم يضبط قاعدة البدعة ويقول في نفسه من كل بدعة ضلالة. كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لانه من الفريق القليل الذين اهتدوا احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام التي اطلقت الضلالة على كل بدعة ولكن لكي ما يقع هؤلاء الاقليين من البدعة التي هم يقرون بها القواعد العامة. وهي بدعة ضلالة. وكل ضلالة النار يبقى ان يتقنوا بحث البدعة دون وجودها بين ما يدخل في يمين النص ولا يعملون به وان قوله كل الناس ضلالة شمله وان كان هذا الذي دخل في هذا النص العام ما هو اصل في الشريعة ليشتري الامر على كثير من الناس حينما يرون بعض النصوص الحادة على بعض الاعمال الصالحة فيأخذون بعوامها ولا يلاحظون ان بعض هذا العموم يشمله ذلك النص العام هو الذي ضلالة وكل ضلالة في النار التفريق بين هذا الشمول وهو قول عليه السلام وبين الشروط في نصوص اخرى حيث تأمر ببعض العبادات او تحج على بعض العبادات قدما هاما هنا يقع كثير من الحج واللبس انا بعد المناقشة وانا قبل ان اذكر ما عندي من العلم في هذا الصدد اريد ان انصحكم بصفتكم مثل طلابا العلم ان تدرسوا لاجل هذه المسألة فقط ولتتفهمها فهما صحيحا ولتكونوا على ما كان عليه السلف الصالح من الابتعاد عن الابتداع بالدين في الدين ولو كان هذا الابتداء في الدين مستندا الى نص عام من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام. لكي لا تقعوا في الابتداء الدين الف شهر ان تقرأوا كتابا هو اعظم كتاب على نفسه في هذا الموضوع الا وهو كتاب الاعتصام للامام للامام الشاطبي هذا الانسان مخلص في هذا الموضوع لا مثل له فيما علمته وكل من جاء بعده انما هو هالة عليه وانما هو يستقي منه والا اسم خاص يجب ايضا ان تقرأوه من شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم اقتداء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم وفي هذا الكتاب ورق شيخ الاسلام ابن تيمية هذا الموضوع الهام وخطير انتهى من حيث الجملة الى ما يدل عليه الحديث السابق وما في معناه ما الذيعة ضلالة؟ وكل ضلالة في النار ولكنه نظرا الى المسألة من زاوية اخرى وهي انه قد تحدث بعض الامور ويرى اهل العلم انها امور مشروعة ومع ذلك فهي لم تكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فكيف لم يطبق عليها القاعدة واللي بيبعت الجلالة وكل بلاوة في النار بينما حدثت محدثات كثيرة جدا اعتبرها اهل هذا التحقيق فما هي الفصل؟ ما هو حكم الفصل؟ بين ما يحدث ويكون مشروعا وبينما يحدث ولا يكون مشروعا هذا ما فصل القول فيه الامام الشافعي في الكتاب السابق الاعتصام وآآ جمعه واوجز الكلام في شيخ الاسلام في الكتاب المشهور عليها فانا نعم لا يريد طبيعة الحال اما اذكركم بالنصوص التي تؤكد او القاعدة الاسلامية العظيمة كل بدعة ضلالة وكل البلاء في النار واما اني اعتقد انكم على علم بذلك. كما اظن وارجو ولكن اريد في الواقع ابين لكم امرين اثنين ليتحققوا من معنى هذا الحديث الصحيح فلا تقعون في افراط ولا في تفريط لان بعض الناس بجهلهم لمساة ذكره عن الشيخين يحدث محدثات ويتمسك بها لانها دخلت في نصوص عامة وناس اخرين ينكرون امورا حدثت بحجة انها حذفت وهي ليست من محدثات الامور قالت التفسير الدقيق نختم جميعا يقول شيخ الاسلام في الكتاب السابق الذكر انما يحدث بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ينظر اليه. فان كان ما حدث له علاقة بالدين او ليس له علاقة بالدين فهي من الامور المباحة التي يجوز لمسلم ان يعمل بها بشرط واحد. الا يخالف نفسا من كتاب او سنة لان شيخ الاسلام كجماهير العلماء الاعلام يذهبون الى القاعدة المعروفة الا وهي الاصل في الاشياء الاياحة وكل ما يحدث من المحدثات ليس له علاقة بالدين اي بالعبادة اي لا يفعلها المسلم نقصد بها الزيادة التقرب الى الله فهذه من الامور المباحة الا اذا خلقت نصا من الكتاب والسنة اما اذا كان هذا الذي حدث بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم له علاقة بالدين ايا ان كان المقتدي للعمل بهذا المحدث دائما في عهد رسوله عليه الصلاة والسلام انه لم يعمل به ولا حظ الناس عليه ويكون العمل بهزا الامر الحادث بدعة ضلالة اذا كان المقتدي لتشريع هذا الذي حدث بفعله عليه السلام او بقوله مما لم يشاء ذلك لا بقوله فالاخذ بهذا الامر الحادث هو البيت على الضلالة وهي من تنصب عليه الاحاديث التي انهى عن الاتباع في الزور مثالي هذا الاذان لصلاة العيد والقول بالصلاة جامعة بالنسبة صلاة العيد وصلاة الاستسقاء ونحن ونحو ذلك الاذان لصلاة العيدين علماء المسلمين لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يزين عالم ما ان يعلن عن وقت نريد الى الرامي فهذا ما حكمه في الاسلام على الرغم من ذكر الله عز وجل يسعون من شعائر الاسلام يقول شيخ الاسلام الاذان وصلاة العيد يكون بدعة وضلالة لان كلنا ضلالة لان هذا الاذان ذكر وله صلة من صلاة العيد وهي من اكثر من هذا الاذان يكون بدعة ضلالة لا يجوز المسلم ان يتقرب بها الى الله عز وجل السبب قال ان الرسول عليه السلام كان يصلي الايدي والمقتضي لاعمال الناس في هذا الايام يعني موجودة في عهد الرسول عليه السلام لان الناس بحاجة الى الاعلام فما دام اننا عرفنا ان الرسول عليه السلام مع وجود المقتضي تبني هذا الاذهان لم يتبناه ولم يأمر به كان الاخذ احداثه والاخذ به بدعة ضلالة اما اذا لم يكن المقتدي للاخذ بهذا الذي حدث في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام قال حينئذ ننظر اذا كان المقتضي الذي حدث بعد الوصول على الشباب واقتضى بايجاد امر جديد لم يكن في عهد الرسول عليه السلام ينظر الى هذا المقتضي وهو امر آآ سببه من المسلمين انفسهم اي تقصيرهم لتطبيق شريعة ربهم هو الذي اقتضى لهم ان يحدثوا شيئا جديدا لانه يحقق لهم مصلحة شرعية يقول ابن تيمية فاذا كان هذا المقتضي للاخذ في هذه الوحدة سببه تقصير المسلمين فايضا لا يجوز الاخذ بهذا المحدث لان سبب حدوثه هو تقصير المسلمين وفعل ما ابتلي به المسلمين اليوم من غضب وقوانين لجباية الاموال وتكثير فبيت كثير من بيت المسلمين هذا من حيث الهدف هدف جميل ومشروع لانه يقصد به املاء بيت المسلمين بيتمكن الحاكم مسلم من قيامهما اوجب الله عليه من اصلاحات في البلاد المسلمة لكن الاخذ بهذا التشريع الجديد او القانون الجديد اذا كان ناشئا كما هو الغالب في كل البلاد الاسلامية اليوم لم يكن السبب الا لانهم لم يطبقوا نظام الاسلام نظام الزكاة والتركات ونحو ذلك التي بتطبيق هذا النظام الاسلامي وتحقق الغاية التي فلما اليها هؤلاء الذين وضعوا هذه التشارية الجديدة فيقول شيخ الاسلام اذا كان اذا المقتضي للتشغيل الجديد سببه تقصير مسلمين من تطبيق شريعة رب العالمين ولو كان هذا التشريع يحقق مصر على المسلمين فلا يجوز الاخذ بهذا الذي حدث لان نجاك له على ذلك هو تفصيلهم اما اذا كان هذا الذي حدث ليس له علاقة بتفسير المسلمين في القيام بواجبهم وبشريعة ربهم اهل الذات ما دام هذا الحادث يحقق مصلحة اسلامية فلا بأس من الاخذ بها اهله ما دام انه يحقق ورضا مشروعا والمثال الان لهذا النوع الثالث بين ايديكم هو هذا مقدم للصوت الذي يستعمل يدرس والمواعظ وفي الاذان ايضا هذا لا نشك لا يشك انسان ابدا الا انه امر حادث لم يكن في عهد الرسول صلوات الله وسلامه عليه فهل نقول انه بدعة ونطبق عليه النفس المعروف كلالة النار لانها حدثت بعد الرسول عليه السلام ان لا اننا نكون هذه وسيلة صحيحة ولكن هي تساعد على تحقيق غرض شلل الا وهو يسبب الناس وتشويه الناس دون ان نقيم نحن مقصرين لا يريد لكم مثلا في التقسيم قريب من هذا المثال المعاكس له بعد ائمة مساجد لي رفع صوته في المسجد الوسط لسنا كل اهل المسجد فهو لا يرفع صوته لماذا؟ لانه يعتمد على المبلغ الذي يؤدي الذي خلفه تبليغ بعز خلف هذا الامام بدعة علما اما ادوات الصديق الرسول عليه السلام بمرض موته صلى الله عليه وسلم لكن ذاك التبليغ كان بحاجة ولم يقصر الرسول عليه السلام لانه كان مريضا بينما قبل ذلك لا نعرف تبليغه خلف الرسول عليه السلام لما هو كان يشبه الناس فانما بلغ به الصديق خلفه لان رسوله ان يبلغ الناس ويسمع الناس صوته لذلك لا يجوز استعمال مكبر الصوت حينما ليس هناك حاجة لمكبر الصوت لسان مكبر الصوت ان القرية الصغيرة التي سكانها مثلا البيوت عشرة او نحو ذلك لان الصوت الطبيعي يسمعونه ولكن اذا كان جمع غسيل خاصة في مواسم الحج ونحو ذلك واستعمال هذه الالة هي اذن وامر واجب لانه ملك فهو واجب وليس من محدثات الامور لان هذا الذي حدث نحن لا نريد ان نتقرب به بذاته الى الله عز وجل. وانما نريد ان نحقق هدفا لا يمكننا ان نحققه للامور التربوية التي مكننا الله عز وجل آآ بها منذ خلق البشر يستطيع ان يكبر الصوت هذا من الامور المحدثات ولكن لا يشملها واياكم ومحدثات الامور. لماذا يجب ان تعرفوا اولا لانه لا يقصد به التقرب زيادة القرب الى الله ثانيا لان هذا السبب الذي حدث ليس بسبب تقصيرنا نحن كما ضربنا مثلا بتقصير الايمان في تقديم صوته وللمؤذنين وان المتعبين يعتمدوا هو على مبلغ الصوت او مكبر الصوت هذه امثلة حساسة ودقيقة المسلم من ان يميل يمين او يسارا من ان يمكن وسيلة حدثت ليس لها علاقة بزيادة القرب الى الله عز وجل. اولا ان هي ليس حدوثها نحن في القيام بما شرع الله عز وجل لنا لكن في كثير الاحيان لاستعمال هذا المكبر ولتحقيق الغرض الشرعي وهو التسميع كثيرا ما نضيع امورا مشروعة ففي هذه الحالة لا يجوز اتخاذ هذه الوسيلة وهذا مما حدث اليوم وعن ما تم جميع المساجد الا ما شاء الله دول متفق عليه في اي عند العلماء ان الاذان في المسجد داخل المسجد ايضا من البدع غير المشروعة الاذان في المسجد من البدع غير المشروعة وآن الأذان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن حتى يوم الجمعة الا على ظهر المسجد باب المسجد من فوق ذلك لان الله عز وجل آآ فارق بين الغاية من الاذان والغاية من الاقامة المقصود الاذان يبلغه الناس الذين هم آآ خارج المسجد والمقصود بالاقامة الدين من كان في المسجد ليقوم الى الصلاة مع اخوانه المسلمين وحينما نؤذن في المسجد عافاك سنة وعكسنا في الوقت نفسه للغاية المقصود بالغزال هو تبليغ من كان خارج المسجد قد يقول قائل هذا المقصود حصل الآن لمكبر الصوت وهذا هو سبب حتى تتابع في استعمال كبر الصوت وترك الشعيرة الاسلامية وهي الاذان على ظهر المسجد او ما يشبه ذلك من منارة متواضعة وانهم يملوا ان الغرض فقط من الاذان والتبليغ وهذا التطبيق حصل بمكبر الصوت بصورة اوسع بكثير لكننا نقول ان الاذان عبادة وشعيرة اسلامية عظيمة فلا بد من ان يظهر المسجد عفوا المؤذن على ظهر المسجد بشخصه واللي يبقى بيظهر لشخصي. وثانيا ان يتعاطى السنن المتعلقة بالاذان من الالتفات خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة