وقال حديث حسن غريب هذا الحديث واضح بلادي على الفضل بكاء وكان ليس حزبا ولا تتقدم ولا حرصا على مال او خطم كيد علي لديه وانما كان بكاؤه من خشية الله تبارك وتعالى ذلك لان مثل هذه الفشية ادلوا على قوة ايمان صاحبها والا فالكثير من الناس لا يعرفون البكاء الا بين الناس هذا بكاء المنافقين الذين يتصنعون ويتكلفون البكاء وهم ليسوا من الذين يشهدهم هذا الحديث عينان لا تمسهم النار عين بخت من خشية الله وعين لا تفتح في سبيل الله عين البصر من خشية الله اوعى الحديث السابق للضرب الاسبق الذي فيه تبعكم يظلهم الله تبارك وتعالى تحت ظل يوم لا ظل الا ظله وذكر منهم ورجل ذكر الله خاليا عيناه خاليا ليس لديه احد حتى يظن او حتى هو يبكي بايحاء الشيطان له وهو لا يحس ولا يشعر يقال فلان من الذكائين من خشية الله تبارك وتعالى كاد الوهم قولي هام من الشيطان للانسان بالبكاء لا تصور مطلقا انما يبكي الذاتي خاليا ليس لديه احد لذلك كان من هؤلاء السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله كان منهم رجل ذكر الله خاليا فخاضت عيناه هذا البكاء يصدر للمؤمن الخائف من الله تبارك وتعالى والله فلا يتصور البكاء الا في حالة نادرة يكون هذا البكاء فرحا لكن بنخدم لمن يذكر الله خاليا الغالب انه يكون بكاؤه من خشية الله تبارك وتعالى للخوف من عذاب ربه فاذا فاذا لاحظنا هذه الفضيلة لهذا الباقي من خشية الله عز وجل قاليا وذكرنا ان انه ليس من الاسلام في شيء ما ينقل عن رابعة العدوية انها كانت تناجي ربها فتقول في مناجاتها اياه عز وجل ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك وانما عبدتك لانك تستحق العبادة فهذا الكلام كلامه الشافي ايالي واعظه الرحمة وباطنه العزاء ذلك لان المؤمن الصادق كلما كان ايمانه المتضمن معرفته لله عز وجل قويا كلما ازداد خوفا من الله تبارك وتعالى من جهة وكلما ازداد طمعا ورمضة فيما عند الله عز وجل من نعيم مقيم من جهة اخرى فان كان متصور فيه هذا الامام القوي لا يمكن ان يصدر منه لا اعبدك طمعا في جسدك ولا خوف من عذابك لانه معنى هذا ان المتسبب لم يعرف ربه والله ان يهتز بالمعرفة اما المعرفة فلا تستأذن الايمان كل مؤمن عارف واي نقطة يجب عليكم جميعا ان تتنبهوا لها حتى لا تتأثروا بكثير من الاراء الفلسفية التي هل تقرأونها للكتب او تسمعونها منقولة عنها كل مؤمن فهو عارف لله عز وجل لكن العكس ليس كذلك لن تكون عارف هو مؤمن ولذلك فمن الاخطاء الشائعة اذا ارادوا مدح الرجل العالي الفاضل مؤمن لله عز وجل حصى الايمان ووصفوه بانه العارف بالله فربنا عز وجل ووفق الكفار في كثير من مواضع المعرفة ولكن نفعهم الايمان والله عز وجل يقول في حق اهل الكتاب ومعرفتهم بصدق نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم قال فيهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ما قال عنهم يؤمنون به لان المعرفة شيء اخر كل مؤمن لابد انه عرف ما امن به لكن ليس كل من عرف شيئا عمل به وهؤلاء هم اليهود والنصارى عرفوا النبي عليه السلام وانه هو الذي بشر به في كتبهم ومع ذلك كذبوه وما طبقوه ولا امنوا به نو كذلك وجحدوا بها واستيقظتها منذ الصغر هذا استيقاظه وعين المعرفة ولكن لم يغتر الله الامام فلم يوقظهم شيئا اذا اذا عرف المؤمن ربه بانه وقور رحيم وانه شديد العقاب وكادت هذه المعركة معرفة جازمة امن بها صاحبها ايمان جازما لا يمكن هذا الانسان ان يعبد الله دون ان يطمع فيما عنده من نعيم ودون ان يخشى ما عنده من جحيم لو ان انسانا عاديا عاش تحت حكم ملك من البشر وكان هذا الملك جبارا مصاصة لهم الناس لابد ان يختاروا وان يخافوا منه لانه يرى دائما وابدا ينتقل من الناس بغير حق وهو لعلمه بهذا الواقع يأخذ اجره ويسعه وبالعكس لو كان هناك ملك اخي يجوز على الناس في عطائه بدون حساب وبدون سؤال لا يمكن ان يعيش الانسان احد فرايل هذا الملك ولا يرغب فيما عنده مجانا وهي الانسان هكذا فوهذا يقول بالنسبة لرب العالمين ملك الملوك قلوب الملوك كلها بيده تبارك وتعالى. اذا عرفناه انه غفور رحيم وانه ذو الفضل العظيم كيف نتصور اننا نؤمن به حق الايمان ثم لا نقطع بعض ما عنده تبارك وتعالى من خير ومن فضل ومن ثواب. ومن جنة عرضها السماوات والارض الانسان اما انه غير مؤمن او راجل كذلك اذا عرفناه انه عزيز الانتقام وانه جبار كيف نعيش نتعبر نداء عز وجل ولا نخاف ولا نختار من هنا يفهمون السر في قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم في بعض الاحاديث صحيحة اما اني اخشاكم لله ووقاكم الله ومن هنا تعرفون السر في وصف الله عز وجل بعد عباده المصطفين اخيار بقوله يعبدوننا رغب ورغب يعبدوننا رغبا ورهبا يصنع بما عند الله ويخشون ما عند الله كيف نتطور انسانا يقوم بحق هذه العبودية التي اثنى بها الله عز وجل على هؤلاء الاحباب المتقين اطياف اذا تتصور ان فردا منهم يقول ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوف من عذابك هذا الكلام هو او كلام انسان جاهل او غير مؤمن بالله عز وجل البحث في هذا الطويل لكن هناك نكتة في الاحاديث الصحيحة تفسيرا لمثل قول ربنا تبارك وتعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة جاء في الحديث الصحيح في تفسير وزيادة قال عليه الصلاة والسلام هي رؤية الله في الاخرة والذين احسنوا الحسنى الجنة وزيادة اي رؤية الله عز وجل في الاخرة وجاء في احاديث اخرى الا المؤمنين في الجنة حينما ينظرون الى ربهم تبارك وتعالى يزهون كل نعيم واوه واعزهم في جنتي تبارك وتعالى اين لا فاذا نتطور انسانا مؤمنا وعالما في مثل هذه النصوص وغيرها يعرف ان في الجنة رؤية الله عز وجل كيف يقول ما عبدتك فمعجزتك وهو يعلم انه لا سبيل الى رؤية الله عز وجل الا في الجنة لهذا وهذا وكثير مما لم يذكر لابد للمؤمن حقا ان يخشى الله عز وجل كما جاء في هذا الحديث عينان لا تمسهم النار عين بكت من خفت بالله فهذا البكاء انما هو اثر في هذا الايمان المتسلط على هذا الجانب وهذا لا يكون الا بمعرفته بربه عز وجل وقانوني بصفاته التي اتصف بها ربنا تبارك وتعالى بقي بيان آآ بسيط للجملة الثانية وهي قوله عليه السلام وعين حاصل في سبيل الله يجب ان نتذكر ان هذه الجملة مضاد مضاف اليه سبيل الله اذا اطلقت في القرآن الكريم وفي الاحاديث الصحيحة يجب ان تخفف في الجهاد في سبيل الله يعني في القتال في سبيل الله اقول هذا لاسباب من ان هذه الجملة احيانا تأتي بمعنى عام من ذلك في سبيل الله تأتي احيانا بمعنى اكثر من القتال في سبيل الله وقتال الكفار ان يعمل الانسان عملا لله عز وجل اجعلوا الانسان حتى ولو كان في سبيل الضرب في الارض والسفر من اجل الحصول على رزقه وعلى رزق عياله واطفاله من طريق الحلال هذا ايضا يطلق عليه احيانا في الشراء في سبيل الله لكن يكون هناك قرينة تمسل الحديث الذي رواه الطبراني وغيره ان النبي صلى الله عليه واله وسلم جالسا يوما وحول اصحابه حينما مر بهم رجل شاب ذل اه قول وكور اعجب الصحابة به حينما رأوه اتمنى ان يكون ذلك في سبيل الله اسمعوا الى قول في سبيل الله الاصل زياد في سبيل الله فقال لهم عليه الصلاة والسلام ان كان هذا خرج ينفع على ابوين شيخين كبيرين لهم وعلى اطفال صغار له هو كان في سبيل الله هذه الجملة لا يجوز لنا قال له الرسول عليه الصلاة والسلام انا هنا في سبيل الله المعنى العام لكن لانه وجدت هذه القرية جواب الرسول عن الصحابي لو كان هذا في سبيل الله ووضح لنا انه على ان هذا الانطلاق وراء الرزق على ابويه وعلى اولاده وعلى نفسه ايضا فهو في سبيل الله فان لهذه انه هنا في سبيل الله يعني في مرات الله عز وجل فهو بمعنى عام مما يأتي عادة في مثل هذا النص وفي الليل. ومن ذلك قول الصحابة لو كان هذا في سبيل الله اذا حينما تردن او ترد امامنا مثل هذه الجملة ما هو المعنى الذي ينبغي ان نستفيده منها اهو المعنى الاعم فبالمعنى الخاص المعنى الخاص في سبيل الله يعني في البلاد يعني في قتال الكفار في سبيل الله عز وجل وان نعطي اني اهدف من وراء هذا الديان اذا لفت النظر الى تفسير حديث والاحسن ان اقول الى تفسير المبتدع في تفسير اية مصاريف الزكاة انما الطبقات الفقراء الى اخر الاية وفي اخرها وفي سبيل الله فكيف نفسر هذه الجملة وكيف نفهم هذا المصري في سبيل الله عرفتم القاعدة عند الاطلاق اي في زيادة في سبيل الله عز وجل ولا يجوز للتعليم الا لقليلة فقصد ذلك الكتاب بالجلد القوي الى اخره هنا لا توجد قرينة مطلقا بل القرينة نفس الاية بل قوائم في الاية نفسها اؤكد ان قوله تعالى في سبيل الله هنا على القاعدة اي في الجهاد في سبيل الله لماذا لان الله عز وجل قدر هذه المصاريف المطالب بقوله ان بعض اداة الحق وكانه يقول مقارب الزكاة محصورة في هذه انواع الثمانية ثم خرجها واحدة بعد اخرى فلو فسدنا الاية وفي سبيل الله بالمعنى العام لالغينا هذا القصر ولم يكن هناك فائدة من العدل واحد اتنين تلاتة اربعة ثمانية لانه تبيد الله يدخل في هذا المعنى لو كان المقصود به المعنى العام الاكمل الانواع السبعة وسبعين يعني كل سبل القيام تذكر في سبيل الله حين ذلك عطلنا بلاغ القرآن وفصائل القرآن انما الصدقات الاخرى والله ذي ببعض المعاصرين اليوم بامر نعرفه ان يفسروا هذا النص بالمعنى الاعم والاشمل سواء منتبهوا لهذا المحظور الذي ذكرنا به او ما انتبهوا وعدم ذلك لكي يظهر الاسلام مظهر او يستحسنه ويختزقه الكفار هؤلاء الغلطيون الذين اغتر بهم كثير من كتاب المسلمين وشوبكوا بدراسة حضارتكم ومجانيتهم وتأثر كثير من هؤلاء الكتاب الاسلاميين لحضارتهم واعتبروا مصريين فعلا الكفار يسموه بنهر العينين وهم معهم بتعديل اوفر متخلفين لماذا المسلمون متخلفون مما ينفعه في دنياهم هذا لا شك وحينما ما الحكم على هؤلاء الناس؟ ان يسموا المسلمين بالمتأخرين والمتأخرين لا نعني انه ينبغي ان يظل المسلمون هكذا ولكن معني ان الخطر الاكبر الذي الام بالمسلمين اليوم ليس هو هذا التخلف من حضاري المدني الاوروبي وانما هو التأخر عن العمل بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا التأخر او هذا التخلف الحقيقي عن العمل بالكراء قبضه الكتاب والسنة هو الذي يفتح المجال لبعض الكتاب الاسلاميين ان يهتموا بكلام الاوروبيين. ورأيهم في دينهم في اسلامنا تمام تحت نورك يستحسن هؤلاء فاذا لم ينصل صريحا فيما يرغبه الكفار او وضوءه كاول مغطم ليس صريحا فيما يريدون ينظروا الاوروبيين انظروا الى ديننا هذه الاية لا ارتباط رطيف فيما يسمونه بالضمان الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية ويقولون ها هو الاسلام قرب نصيبا معينا واجبا يأثم من لا يقوم به ان ينفق ماله في كل سبل الخير كنتم بخير المدرسة مثلا التي ليست في حكم الاسلام عليها لكن مو على حساب هذه المصارف الثمانية هم ادخلوا بناء المدارس من باب اولى ادخلوا بناء مساجد. بل ادخلوا في هذه الاية بناء تعزيز الطرق واقامة جسور ذلك من المرافق العامة كل هذا يظهر امام الناس لان الاسلام قد امر بهذه الاشياء امرا كعبدية ودينية والاسلام الى الفت يأمر بذلك لكن لا نريد ان نخلق ذات التفوق غبار القريضة ولا نريد ان نفسر القرآن بما لم تفسره السلف الصالح وهنا الاية في سبيل الله فقوله تعالى في الاية وفي سبيل الله كقوله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وعين خركت في سبيل الله ومن هنا الى انه كما لا يحسن التوسع للاية السابقة في تفسيره وفي سبيل الله في الاية السابقة لما ذكرنا كذلك لا يمكن توسع كما سمعت من بعض الشباب المسلم بتفسير وفي سبيل في سبيل الله في هذا الحديث بمعنى انه دون كساف مثلا كما اصطلحوا اليوم ولا ارى السلاح لانه خرجوا لرحلة وخططوا ان يقيموا مثلا ليالي معجزة في العراء فمن باب التبرج ولا بأس على الجهاد الذي اغرق سبيله مع الاسف على المسلمين جميعا اسماء معروفة غير مجهولة عمره مثل هذه المقدمات البخلة البسيطة التي تتقدم الجهاز الحقيقي عز وجل ينصبون القيام ويقيمون حراسا قال كلوا حسن لا يفهمن احد ان كان بذلك لكن هذا الحارس الذي يقوم ويحرص اخوانه من باب التمرن هذا لا يدخل في هذا الحديث واخلف هو تمرن واستعداد مثل مثلا حمل اطفال والركض وما شابه ذلك فهذا كله مقدمات لتقوى لدى الانسان مسلم ليكونا كما ينبغي حينما آآ يتحقق الجهاد في سبيل الله عز وجل لكن هذا الحديث وعمر حرصت في سبيل الله انما تعني الفرنسي بالجهاد في سبيل الله عز وجل. كحراسة ذلك الرجل الطعام المجاهد حقا الذي ووكله الرسول عليه السلام لشراسة الجيش وفيهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حينما نزلوا في وادي بعد معركة قاتلوا فيها جماعة من المشركين في بلدتهم في قريتهم وابتدوا اصابوا في هجومهم على القرية امرأة كان زوجها غائبا عن قرية فلما جاء واخبر الخبر بان زوجتك حتى لها اقسام محمد صلى الله عليه واله وسلم. تتبع اثار جيش مسلم حتى الجيش الظلام والمساء في وادي فنزلوا فيه وقال عليه الصلاة والسلام تصفيقا للنظام الحراسة الليلية من يكلئنا الليلة من يحتسب الليلة فقام الشابان من الانصار عظم للامس والاخر قال نحن يا رسول الله. قال له ما كونا على فم الشعر طريقة الجبل انطلق ويبدو انه ما اتفقا على الفراقة مناورته. نصف الليل هذا والنصف الثاني اخر فوضع عندما ثم بدا له ان يضم الى حراسته هذه في سبيل الله عبادة اخرى لعلها من نوع ورجل ذكر الله خاليا فطابت عيناه فكأنه قال انا اخرج فاستطيع ان اجمع الى حراستي عبادتي وصلاتي لربي فانتصب قائما من كونه وكن مشرك حينما تتبع الازهر يترقب فرصة تسمح له ليأخذ بكأب زوجته. واذا به يرى هذا الرجل الصحابي الجليل يقف منتصبا يصلي وما كان منه الا ان اخرج منك فرماها رماه بها ووضعها في ساقه قتلوا العبد رواهم وابو جهاد بن عبدالله الانصاري يقول فوضعها في ثاقب وهذا المبالغة في دقة الرماية كأنه وضعها وضعا مثل ما هو وما كان من هذا الا ان اخذها ورمى ارضا وكأنما ينزع من بدنه كوكب واستمر المصلي ولما رأى المشرك ان الهدف لا يزال قائما ارى انه لم يصدره مقتلا ورماه بالتالي ووضعها في الانفاق طالما الله وهكذا ثلاث مرات بين البلد وكل مرة نصيبو الا كان اخيرا يقول الراوي ان الشيخ صاحبه النائم واما هو صلى ركعتين وايقظهم تعالوا مع صاحبه من جوار قال ما هذا قالوا لقد كنت لسورة اقرأها والذي يكفي بيده لولا اني خشيت ان اضيع ثغرا وضعني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على حراسته لكانت نفسي فيها يعني هذا رجل قالوا نصلي فلما ضربه ورماه في الطنيات كان ويتمنى ان يستمر في صلاته ويستمر مثلك في رميه حتى يكون هلاكه في هذه الصلاة ولا يبالي بالموت بلذة المناجاة وحلال دعاء الوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى. ما جداد للموت ولكنه يتذكر ان الرسول عليه السلام قد اقامه على وظيفة على حراسة الجلس النائم من الجهاد ولذلك فهو لا يريد ان يضيع وظيفة امره صلى الله عليه وسلم بالقيام عليها في سبيل اشباع آآ ماذا نكن هذه الرغبة الروحي الثاني ولو اننا ويستمر من تيسير ماله؟ لا عليه ان يقنع بمقدار الماضي من حلاوة النجاة ليبقى حيا حتى يؤدي ما امره الكون الوظيفي. فلذلك قال لولا اني حسيت ان اضيع الثغرة وضاعوا من رسول الله فهوصروا على دراسته لكانت نفسي عن هلاك نفسي. هذه هي الذات في سبيل الله عز وجل التي هي ابناء الثاني من البيان المذكورين في الحديث لمن لا تمسهم النار. عيان لا تمسهم النار انظر كان في مكة الله وعين حركت في سبيل الله. ولان كان قد خاتم ان ننال النوع الثاني من الدراسة في سبيل الله للمعنى الحقيقي الذي ارسلناه ايضا فلا يفوتن احدا منا ان ننال النوع الاول الا وهو البكاء خاليا من خشية الله تبارك وتعالى نرجو الله عز وجل ان نكون من الخاسرين المخلصين لرب العالمين والحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده يتابع ايه رأيك في من بعض الاحاديث المتعلقة للتروي بختم في الله تبارك وتعالى والفضل لامتثالها الترميم والتغييب النظام للقاعدة التي يرينه عليها منذ بدأنا زيادة الكتاب الا وهو اختيار الاحاديث الثابتة من كتاب الترويج والتغيير على قواعد الحديث كذلك قوله مفرط عن ابيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بقلب وبفضله ازيز فاجز الرخى من البكاء مكرس يجري هذا الحديث عن ابيه وهو عبدالله بن سفيان يقول هذا الصحابي الجليل رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي ولقدره ازيد القول تعزيز الرخاء الصوت الصاحون الصغيرة يبقى لها امين وامين هذا الصحابي يصف ان الرسول عليه السلام وبكاءه في الصلاة خوف من الله تبارك وتعالى لازيد هل وقع البكاء في لفظ اخر يأتيك والمعنويات يكون في فخره رواه ابو داوود واللفظ له والنسائي وابنه في الجنة وابن حزام الشقيقي وقال بعضهم البعض هؤلاء وانجوته ازيز فازيز يلزم الفجل انما يظمأ فيه كونه يقدر ويقول ازيز كازيز الرخى الكوثر كصوت الرخاء يقال هزة الرحى اذا فوتت والملزم الابل ومعناه اما بزوجته امينا لكي غليان صدري ونحو هذا الحديث قوله وعن عزيز رضي الله عنه قال ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد ولقد رأيتنا وما فينا نائم الا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تحت شجرة لكل ويأتي حتى اصبح رواه مسلم في هذين الحديثين دلالة واضحة على ان من هدي النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يبكي في صلاته خوفا من ربك وطمع مثل ما عنده تبارك وتعالى وليس في هذا شيء جديد فيما اعتقد على اثر الحاضرين هنا فان بكاء الرسول صلى الله عليه واله وسلم في صلاته امر طبيعي جدا لانه كما قال في غير ما حديث اني اخشاكم لله واسقاكم لله فمعنى هذا وذاك ان المسلم كلما ازداد من الله تبارك وتعالى وخصوصا بين يديه كلما ازداد تقربا الى الله عز وجل ومعرفة لي وكلما قسى قلب الانسان وآآ جمد الدمع بعلم ولم يتم فوقه وقته كان ذلك دليلا على بعده من ربه وقسوس بقلبه لذلك جاء في صحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا طلبت كثيرا فاذا النساء الكثير هو المؤمنين الصادقين وكنت اقول العارفين بالله لكن هذه لفظة ايه ده لا تعطي المعنى الشرعي وهو والعياذ بالله تبارك وتعالى سبب الذي كنت فصلته لكم مرة ان المعرفة في وعلى هذه اليقين الاخر فقد للسنة الكفر والمعرفة ولذلك هذا وقت خاص فكلما ازداد المسلم خوفا من الله تبارك وتعالى الا ما اذ فاد بكاؤه اذا قال عليه السلام مقاتلا امته لو تعلمون ما اعلم لبحثتم قليلا ولا كثيرا اي ان الرسول عليه السلام يبكي كثيرا هذا له صلة ببحث انت تركته لبعض المناسبات تتعلق بتلك الفلة المروية الرابعة العدائية ولا هنا اخا للطفل اليها ان ننتصبت بان يناقش الفكرة والمعنى الذي تضمنتها الذلة وهو هذا المعنى الذي يتبناه كثير من ولاة المتصوفة وهم الذين يلجون لرواية هذه الذلة الرابعة العملية مسافرين بها وهي التي تذهب انها كانت تقول في علاجاتها لربها تبارك وتعالى وربي ما اعددتك طمعا ولا خوفا من نار وانما عبدته لانك تستحق العبادة هذا الانسان الذي يقول هذا الكلام مهما كان قائده او من كان قائده فهو شخص لا يعلم ما عند الله عز وجل مما علم المسيل ولا ما عنده من عذاب امين بل هو لا يعلم اما اكبر نعمة اذا تنعم بها الذمة اذا ما دخلوها هي لقائهم لربهم ورؤيتهم اذا وزن كريم رؤية الله تبارك وتعالى جاء فيها كثيرة الكتاب والسنة معروفة عند اهل السنة فقط لكن يهمني ان يذكرك باية واحدة التي تقول للذين احسنوا الحسنى والزيادة الحسنى تفسير الرسول عليه السلام في صحيح مسلم هي الجنة والزيادة هي رؤية الله تبارك وتعالى في الاخرة فاذا كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو اشد الناس خوف من الله تبارك وتعالى وهبادي هو اكثرهم بكاء كما سمعتم فلماذا يبكي الرسول عليه السلام وهو اذا ترك اعرب آآ رابعة في بطنه عن ذلك لان النبي عرفها وحقق عرفه بصفاته كلها بصفتي انه ذي الفضل العظيم وبصفتي انه منفصل جبار فهو عرفه فما هو تبارك وتعالى بكل العليا واثناء الحسنى وبذلك هو لا يستطيع هو عليه الصلاة والسلام لا يستطيع وهو عبد لله الا ان يختاره الا ان نخافه والا ان نبكي بين يديه اما الحق من يقول من كان يقال ما عبدتك طمعا في جنتك ولا رغبة من ما رغبة من نارك هو انسان لا يعرف المخاطب لانه بقدر ما يعرفه حقيقة او غفاه وهذا صلوات الله وسلامه عليه هو لا سيما في هذا الاصل الخطير وهو عبادة الله عز وجل مقرونا من خوف من جهة الاخوة اخوة كما قال عز وجل يعبدوننا رغبا ووهب هذه هي سيدة المؤمن كلما كلما ازداد معرفة لربه الا ما ازداد خوفا منه تبارك وتعالى لذلك ينبغي الا نظطر لمثل هذه الكلمات التي وهو الرحمة وبعضها العذاب فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا كان يقوم القوم فيبكي حيث لا يراه احد وهو تحت الشجرة طيلة الليل يبكي حتى اصبح اهو الذي ينبغي ان نتخذه قدوة وان نحاول ان نمرر انفسنا على البكاء كما جاء في بعض الاثار ابكوا فان لفظتوا خطاب يعني عاطوا الاجساد التي الدمع ومن اكثر الاسباب في ذلك بلا تقوى جوة كتاب الله تبارك وتعالى وذلك ما كان يسمعه الرسول عليه الصلاة والسلام حينما كان يقوم يصلي والقبر ازيد تأجيل الرحى او فهل نقتدي به عليه الصلاة والسلام في هذه الخصلة حتى ترقى ولا تقسوا الحجارة وهو اشد قدوة والعياذ بالله تبارك وتعالى من اجل ذلك القى الرسول صلى الله عليه واله وسلم اصحابه وبالتالي همته للبكاء على خطاياهم والذي تعقب الحديث السابق حديث عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله من نجا ما الخلاص من عذاب الله عز وجل يوم القيامة قال انف عليك مكانك يدفعك بيتك واف على خطيئتك رواه مسلم الدنيا والبيهقي كلهم من طريق وبيت الله في زحر عن علي بن يزيد عن قاسم عنه وقال الترمذي حديث حسن غريب في هذا الحديث بعد ان تكلم عن السير يأمر الرسول عليه السلام عقبة ابن عامر بخصال ثلاث جعلها هي سبب النجاة الخطة الاولى انفك عليك لسانك يعني لا تتكلم الا بما يفيدك وبما يعنيك فقد ضحى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم احاديث كثيرة بالحضن على الاعراض عن الكلام الا فيما كان فيه خير فقد جاء في صحيح مسلم الحديث ابي قزاعة وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وان كان يؤمن بالله واليوم الاخر لم يكن خيرا او يصمت امسك عليك لسانك وليسعك بيته اب يتبادر الى بعض الناس لان هذا الامر امر بالاعتزال اعتزال المال مطلقا وليس الامر سيجد وانما هذه وصية من الرسول صلى الله عليه واله وسلم للانسان ان يلزم بيته حينما تتكاثر وتتقاطر الفتن المطر الا فائدة من مخالطته للناس نام عليه ان ينجو بنفسه بن ذاتك الذي فلزم بيته ولا شك ان مثل هذه الوقية من النبي صلى الله عليه واله وسلم لان يلزم المسلم داره لا يجوز ان يفهم انه وضع قاعدة للمسلم في كل زمان وفي كل مكان ذلك لان الاسلام انما قام على اساس ثم قال له وذلك يتطلب مخالفة الناس. يقدمهم للدعوة ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يخالط الناس ويسر على اذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يكثر على اذاهم ولكن اذا كان مخالطة مسلم للناس يكون نتيجتها ان يتضرر نظرا وان يتأذى المسلم في عقيدته وفي اخلاقه وفي دينه ها هنا تأتي هذه الوصية الكريمة من النبي صلى الله عليه واله وسلم في قوله والزم بيته هكذا يجب ان نوقف بين الاحاديث كما يجب التوفيق للايات نفسها لانها جميعا خرجت من مسكات واحدة فلا يجوز ان نأخذ هذا الحديث فنضرب به الماء الذي قال في الناس الى اخره ولا ان يجعل هذا الحديث الاخير قاعدة وانما بكل من الحديثين محله ومناسبته ثم قال له عليه الصلاة والسلام وابكي على خطيئتك وهذا الامر هو امر لازم دائما وابدا. مهما كان ده بيقتل يا ريت معتزلا الناس او مخالفة مخالطة مخالطة الناس فهو ينبغي دائما ان يتعاطى الاسباب التي ترق قلبه وتسيل دمعه لذلك ان يبكي على قطيعة وهذا فضيلة الانسان نفسه ويفسر ما جلست يداه في يومه او اليه حتى يكون الانسان ذاكرا لربه ولعله اه يكتب ان يكون من اولئك السبعة الذين سبق اذيتهم ضرورة النظر وفيهم ورجل ذكر الله خاليا تفاوت عناهم او الحديث في السنون تبعث يظلهم الله تحت ظله في يوم لا ظل الا ظله هذا الكلام وفيهم ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه هنا قد يرد سؤال بهذا التقرير حيث عند الحديث للترمذي بالدنيا وبيقي وقال كلهم من فريق بني عبد الله بن زحر وهذا رجل ظالم على علي بن يزيد وهو الالهان الثاني ومثل الاول بالبعض ابي عبدالرحمن وهوما ولا ابي امامة وهذا فيه كلام ولكن لا يجوز للامر ان يكون مثل او يضل ثم قال وقال كيف اولا كيف هذا الحديث على انه من الاحاديث الثابتة اياه من هذه الطريق الواهية من طريق يدي الله ابن زحف عن الجواب انه حديث صحيح لغيره اي شواهده وطرقه وليس لخصوص هذا الطريق وان كان الترمذي هو نفسه يحسن هذا الطريق لذاته ويكون كما سمعتم فيه او من حسن الغيب ولعله يختم باعادة التفسير الفرق بين قول الترمذي هذا مثل هذا الحديث اثر غريب وبين قوله في حديث اخر ابيكم حسن ما الفرق بين القومين يقول حديث الحسن غريب كما هنا وصارت اللفظ الغريب وانما يقتصر على قوله حديث حسن هذا السلاح السلبي ينبغي على طالب العلم ان يتقينا على علم به حتى اذا ما قرأ كتابه ان شاء الله او قرأ نقلا عنه حديث حسن غريب صار وصالة حديث حسن فيكون على علم انه يعني اذا كل حديث حسن غريب ان اسناده بالذات حسن كحديث وحينما يكون حديث كسلا فقط فيعني ان اسناد الحديث في ضعف عنده وانما تقوى عنده بغيره ومن هنا يظهر ان الناقد في كتاب الترمذي ينبغي ان يكون دقيقا في نقله يجب ان يكون على علم بهذا الفارق بين قوله حديث حسن غريب وبين قوله حديث حسن فقط ومع الاسف الشديد ان كثيرا ممن لهم بالما والسباب بالحديد لا يستغفرون هذا الفارق فلا يمكنون نقلا دقيقا فقد يكون الحديث في السن الذي قال فيه حديث حسن غريب قوله هذا فنقول عزيز غريب. حديث حسن فقط فيفهم من كان عنده المصطلح الترمذي ان هذا الحديث سند ضعف لا تغفر لي حسنه والواقي هذا السري يكون قد ارسله لذاته نبه على ذلك بقوله لفظ الغيب آآ فصل الناقل هذه الكلمة المؤلف الترمذي نفسه هذا كلمة كثيرة لتتعلق الحديث في فوز الجهة حديث ايضا غريب رفيقنا لهذا الحديث ما ادنى طريقه ضعيف آآ انطلاقة ان هذا الحديث صحيح لغيره خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة