عظم من النار يوم القيامة حكم التاجر او البائع الذي يعرض بضاعته بدون عرض السعر عليها. وعند البي يقوم ببيع نفس البضاعة باسعار مختلفة. هل هذا الغش ام كما يقولون المثل التجارة شطارة والجميل لا يلزم توحيد السعر بالنسبة للناس جميعا. التجارة بالاجتهاد وليس هناك سقف ولا حد اعلى لارباح التجار انا قد يشتري مني صديق او قريب فاربح قليلا. قد يشتي غيره فاربح كثيرا. ما دام ليس في الباب تغرير ولا غش ولا خديعة ولا تدليس الامر في ذلك واسع لقد ترك امر التسعير بزروف التجارة والسرع ونحوه لا يفرض من هذا الا ما تفرضه الشريعة عامة من الرفق والترافق والسماحة واليسر والسهولة. رحم الله امرءا قال اذا باع تمحن اذا اشترى سمحا اذا اقتضى فلا فلا يطالب الا بالسماحة العامة لكن له ان ان يحدد من السعر ما شاء ومن الربح ما شاء وبطبيعة الحال ارباح بتتفاوت من سلعة الى اخرى ومن منطقة الى اخرى عندما تكون السلعة في زمن حصادها يكون سعرها متدنيا اذا فات زمن الحصاد يتحسن سعرها بعض السلع تكون في مواسم معينة اه في السنة تكون اعلى واخرى تكون ادنى. السلع الكمالية غير السلع الترفية. الربح في الخبز والاساسيات ليس كالربح في المكسرات بالنسبة لاخوانا اللي بيعيشوا في الشرق. مكسرات سلعة طرفية. وبالتالي اصحابها والشوكولاتة ونحوها يرمحون فيها ربحا اعلى لانها لا تتعلق باساسيات لا تتعلق بضروريات. الناس لن يموتوا اذا لم يأكلوا مكسرات لكن يموتوا اذا لم يأكلوا خبزا فنسبة الربح في الخبز والجبنة ونحوها لابد ان تكون اقل بطبيعة الحال من السلع المعتبرة سلعا ترفيهية. وبالمناسبة مفهوم سلعة طرفية يختلف من مجتمع الى اخر قالوا التبرك ملقى في اماكنه والعود في ارضه نوع من الحطب. رحت الهند العود ده زي الحطب انا لا اكتمك القول كنت في منطقة ما من العالم كان في الشوارع كده آآ اشجار يعني اشجار الهيروين الشوارع وامام البيوت كالحشائش التي تنمو هنا هي مش حياة مخصوصة داخل غابات ولا داخل اماكن مغلقة التبر كالترب ملقى في اماكنه. والنوع والعود في ارضه نوع من الحطب. فان تغرب هذا عز مطلبه وان تغرب ذاك اعتزك الذهب تفاح في هذا البلد في الولايات المتحدة لعله ادنى انواع الفاكهة طلبا. والناس يعني لا يزهدون فيه. ولا يكاد يلتفت اليهم احد التفاح فيه بعض بلاد المشرق هذه فاكهة المطرفين فالمسألة نسبية وبالتالي السلع المعتبرة كمالية او طرفية العادة تكون الارباح فيها اعلى والكاية اقل تكون الارباح فيها وان كانت ضرورية تكون ارباح ادنى وهكذا فلا حرج يا رعاك الله ان تتفاوت اسعار البيع من مشتر الى الى اخر ولا حرج ان تحدي نفسك من الارباح ما شئت. على الا تستغل الازمات وقت الضيق لان هذا يدخلك في الاحتكار المحرم من دخل في شيء من اسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقا على الله ان يقعده بعظم من النار يوم القيامة ليحتكر الا خاطئ الجالب مرزوق والمحتكر ملعون ايه الاحتكار؟ ان تشتري السلعة في وقت ضيق في زمن ضيق تجار الازمات اباطرة الاسواق تحدس ازمة ينزل بماله ويشفط السلعة من السوق خزنها ويتحكم في السعر. يبقى ده ملك السوق يفرض السعر الذي يشاء الى مثل هذا يشير الحديث من دخل في شيء من اسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقا على الله ان يقعده