لدي بقالة وغير المسلمين يشترون مني ويفتحون العصير او الماء ويشربونه ما دمت لا تفتحه لهم فكل نفس بما كسبت رهينة وقد قلت ان هذا يتوقف على القول هل غير المسلمين مخاطبون بفروع الشريعة ام لا والصواب انه يخاطبون منها على معنى انهم يعاقبون على تركها يوم القيامة لكن لا يخاطبون بها مع انها لا تستوفى منهم في الدنيا لانها لا تصح منهم في الدنيا الا بشرط الاسلام لان عمل بغير ايمان كصلاة بغير وضوء كما لا تقبل صلاة بغير وضوء لا تقبل طاعة بغير ايمان يعني غير المسلم لو صامه وصلى وهو لا يزال على الكفر بالله ورسوله فهذا لا ينفعه بشيء وقدمنا لما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا