ابدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبي ارسل وذي من اقسام الحديث عدة وكل واحد اولها الصحيح وهو ما اتصل اسناده ولم يشد امره يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله. والحسن وغدت رجاله لك الصحيح. واضح؟ اذا قول الترمذي رحمه الله حديث حسن صحيح كيف يخرج؟ نقول لا يخلو اما ان يكون الحديث له طريق او طريقان فان كان له طريق فتخريجان الاول ها التردد ولا متردد رحمه الله والثاني انه صحيح عند قوم حسن عند الاخرين. وان كان الحديث له طريقان فاكثر ها فالوجهان السابقان ووجه ثالث وهو ان يكون احد الطريقين حسنا والطريق الاخر صحيح صحيحا بيقول يجمع بين وصفي الصحة والحسن. نعم نكمل يا اخوان. طيب اه الثانية القسم الثاني الاقسام المرفوع المرفوع حكما. المرفوع حكما. وهو ما كان له حكم المضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم. نقول ان المرفوع صريحا ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم. والمرفوع حكما ما كان له حكم المضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر العلماء انه انواع النوع الاول قول الصحابي مرفوع حكما قول الصحابي اذا لم يكن للرأي فيه مجال قول الصحابي اذا لم يكن للرأي فيه مجال يعني لم لم يقله من قبيل الرأي والاجتهاد فهذا له حكم الرفع. له حكم الرفع. يحكم بانه مرفوع حكما. الصحابة. نعم. قول اذا لم يكن لهذا القول ها اذا لم يكن للرأي فيه مجال يعني هذا هذا الكلام الذي قاله ليس مما الاجتهاد فيه محل. لا يدخل الاجتهاد. ها؟ كالغيبيات. نعم. كما لو اخبر الصحابي خبرا عن امور المستقبلة امور الاخرة المغيبات فهذا له حكم حكم الرفع لو حكم الرافع؟ فاذا قال صحابي من يوم القيامة يوم القيامة يكون كذا وكذا وكذا. هذا يكون له حكم الرفع طيب قول عمر رضي الله عنه في من في الغلام الذي قتل غيلة لو تمالع عليه اهل صنعاء لقتلتهم هل هو من هل هو من المرفوع حكما؟ هل هو مرفوع حكما احنا قلنا لا المرفوع حكما قول الصحابي ان الصحابي اذا قال قولا ليس للرأي فيه مجال. ليس للرجال. طيب عمر رضي الله عنه هنا يقول لو تمالى عليه اهل الصنعة لقتلتهم به. ايه. هل هو اجتهاد؟ هل هذا للرأي في مجال او هو مما من مما ليس للرأي فيه مجال. هم هو الواقع محتمل محتمل. فالمهم ان المرفوع حكما من الاقسام المرفوع حكما اولا. قول الصحابي ها اذا فلم يكن للرأي فيه اذا لم يكن للرأي فيه مجال وكذلك اذا لم يكن ايضا ممن عرف الاخذ عن بني اسرائيل. فانه يكون ايش؟ يكون مرفوعا حكما. ثانيا فعل الصحابي اذا لم يكن للرأي فيه مجال. فانه يكون له حكم الرفع. ومثل العلماء رحمهم الله ذلك بصلاة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الكسوف الكسوف. اكثر من ركوعين في ركعة صلى الكسوف باكثر من ركوعين والوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام ها انه صلى الكسوف في كل ركوعان ركوعان وعلي صلى في كل ركعة اكثر من ركوعين يقول هذا له حكم الرفع. ركن الرفع. هو لو لو انه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام او الاصح ولو قدرنا ان وقع في عهد النبي عليه الصلاة والسلام عدة مرات. ربما يرتفع الى ان يكون مرفوعا. صريحا فالمرفوع صريحا اذا نقول فعل الصحابي اذا فعل الصحابي فعلا وليس للرأي فيه مجال ليس محل الاجتهاد فله حكم الرفع النوع الثالث من انواع المرفوع حكما ان يضيف الصحابي شيئا الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم ان يضيف الصحابي شيئا الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم كقولهم كنا نفعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. كنا نفعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فهذا له حكم رافع حتى لو لم يعلم به النبي صلى الله عليه وسلم. يعني حتى لو لم يعلم به النبي عليه الصلاة والسلام فلا حكم الرافع لماذا؟ نقول لان النبي صلى الله لان لو قدرنا ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يعلم فالله عز وجل قد علم قد علم ولهذا فضح الله عز وجل المنافقين في قوله يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول. وبهذه تستفيد فائدة وهي الاحتجاج في الاحتجاج على صحة صلاة المتنفل خلف المفترض خلف المتنفل كما في قصة معاذ معاذ رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع فيصلي بقومه. بعض العلماء قال ان الرسول عليه الصلاة والسلام انه لم يعلم به فيقال وان لم يعلم فرب الرسول جل وعلا قد علم ولا يمكن ان الله عز وجل يقر امرا باطلا لو كان باطلا لانزل ايش؟ ما يبطله. النوع الرابع من انواع المرفوع ان يقول الصحابي عن شيء بانه من السنة. فاذا قال الصحابي عن شيء انه من السنة فهو مرفوع حكما. قال علي رضي الله عنه من السنة ان يخرج الى العيد ماشيا وقال ابن مسعود رضي الله عنه من السنة اخفاء التشهد في الصلاة. هذا له حكم الرفع لماذا؟ نقول لان الصحابة لا يمكن ان ينسب شيئا الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم الا وهو جازم ان الرسول قاله لانه حينئذ يعني لو قدرنا انه ان ذلك غير صحيح لا يمكن. اذا الصحابي لا يمكن ان يقول من السنة الا وقد علم ان النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك او قال ذلك. هذا هو الظن بالصحابة رضي الله عنهم. طيب الخامس النوع الخامس خامس اقسام المفروض حكما. قول الصحابي امرنا بكذا. او نهينا عن كذا. او امر الناس بكذا ونحو ذلك. فهذا له حكم حكم الرفع. قالت ام عطية رضي الله عنها امرنا يعني يوم العيد ان نخرج العواتق والحيض وذوات الخدور. امرنا هذا له حكم الرفع. ايضا قالت نهينا عن اتباع الجنائز. ولم يعزم علينا قال ابن عباس رضي الله عنهما امر الناس ان يكون اخر عهدهم بالبيت الطواف. فهذا له حكم حكم الرفع حكم الرفع طيب النوع السادس من انواع المرفوع حكما ان يحكم ان يحكم الصحابي على شيء بانه معصية. وذنب فاذا قال الصحابي عن شيء انه معصية او انه ذنب او محرم فهذا له حكم الرفع. ومن امثلة ذلك قول ابي هريرة رضي الله عنه في من خرج من المسجد بعد الاذان اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم هذه خمسة هذه ستة انواع. النوع طيب وكذلك ايضا لو حكم الصحابي على شيء بانه طاعة. بانه طاعة فانه حكم الرفع. النوع السابع من انواع المرفوع حكما ان يقول الراوي عن الصحابة ان يقول الراوي عن الصحابي رفع الحديث رفع الحديث رفع الحديث او رواية او يأثر الحديث عن عن ابن ابن عباس يأثر الحديث. يقول البخاري حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن ابن عباس يأثر الحديث. هذا يحكم له بان له حكم الرفع. او ينميه او يبلغ به او ما اشبه ذلك من العبارات التي تدل على تدل على ماذا؟ على ان له حكم الرفع. اذا هذه هذه كم؟ سبعة انواع. سبعة انواع الى المرفوع حكما. والخلاصة الان ان المرفوع نوعان مرفوع صريحا وهو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف خلقي او خلقي. ومرفوع حكما وهو ما له حكم. الرفع وهو انواع. قول الصحابي وفعل الصحابي اذا لم يكن للرأي فيهما مجال. ثالثا ان يضيف الصحابي شيئا الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم. رابعا ان يقول من السنة كذا. خامسا ان يقول امرنا او نهينا سادسا ان يحكم على شيء بانه طاعة او معصية. او نحو ذلك. اه سابعا ان ان يقول الراوي عن الصحابي ها رفع الحديث او ينميه او او يبلغ به او ما اشبه ذلك فهذا كله من المرفوع من المرفوع صريحا لان مثل هذه العبارات تشعر لأ مرفوع حكمك مرفوع حكما لان مثل هذه العبارات تشعر بان الحديث ايش؟ مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. نعم باقي الشطر الثاني يكون ان شاء الله تعالى. خلنا نشوف يقول هذا السؤال اذا دخلت لصلاة المغرب قبل الاذان هل تجوز صلاة تحية المسجد؟ ام لا؟ نعم تجوز. في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم مسجد فلا يجلس حتى يصلي حتى يصلي ركعتين ولا فرق بين ما قبل الاذان وما قبل ذلك يعني ما قبل الاذان بيسير قبله بكثير نعم يستحق كيف له اعلى من الحسن لا شك ان هو بين الحسن وبين نعم لا هذا وين قاله بعضهم مو بصحيح نعم نعم قد يرتقي الاستحباب. يعني اذا كان من باب الاكرام والاجلال فمثلا انسان مثلا قدم لك ماء ماء او قهوة او شاي فاثرت اخر من باب اكرامه واحترامه هذا هذا يرتقي الى درجة ايضا الى الوجوب لا ما يرتقي اللهم الا اذا كان في انقاذ نفس من هلاك نعم. ايه. لا يلزم ايش؟ ضعيف المتن اذا كان متن ضعيف. لا يلزم ضعف المتن ضعف السند. الثقة خالصة. الشذوذ هذا. نعم. لا اذا قالوا لا اذا قالوا حديث فمعنى ذلك ان اسناده ضعيف لكن اذا قالوا اذا اذا قالوا هذا الحديث مثل شاذ لا يلزم قد يكون اسناده ظاهره الصحة. قد يكون حديث صحيح. ففرق بين الضعيف المتن وضعيف والحديث ضعيف فلا تلازم بين صحة المتن وصحة الحديث. وبين وبين ضعف المتن وظعف الحديث. قد يكون قد يكون حديث ضعيفا من جهة المتن لكن صحيحا من جهة السد. وقد يكون ضعيفا من جهة السند بانفراده ولكن من جهة المتن صحيحا اما لوجود طرق اخرى للحديث او لان الحديث تشهد له ايش؟ الادلة الشرعية. نعم اي هذا باعتبار اسنادين وهذي تتأتى يعني مثلا عند عند على اصطلاح قوم يتشددون في الرجال. يقول هذا هذا السند حسنا وعند قوم يتساهلون يقول هذا السند صحيح المتقدمين يعرفونه يحفظون صنعاء عندهم. حتى حتى المصطلح معرفة الرجال لم لم يحتاج لم يذكرها العلماء ويدوبوا لها الابواب ويصنفوا التصانيف الا لما كثرت الاحاديث اللغة العربية اللغة العربية في عهد الصحابة كانوا لا يحتاجون لغة لان اللسان مستقيم. اصول الفقه يعرفون كذب كيف يستنبطون الاحكام من نصوص لكن لما بعد العهد بعد العهد مظاعفة اللغة وظعفت وظعف معرفة النصوص الشرعية يحتاج العلماء ان يظعوا قواعد في الاصول قواعد في المصطلح قواعد في التفسير قواعد في النحو. لا يكون هذا مجرد اصطلاح ما في بأس. اصطلاح. ولا مشاحة يعني يعني اقول لا مشاحة استريح هذا حديث بين ابو حسن. هم. اذا قالوا حسن يريد الحسن لذاته. يريد انه صحيح يعني لا لا مو حسن فرق بين الصحيح وحسن. حديث حسن والامام احمد يقول حديث صحيح. حديث كذا. ايه يعني احيانا يصحح الحديث ويقول حسن او جيد او ما اشبه ذلك. يستأنس بها وسيأتينا واياك. ابدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبي مرسلا وذل من اقسام الحديث عدة وكل واحد اتى وحده. اولها الصحيح وهو ما والاسناد هو لم يشد اي عل. يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقل والحسن المعروف فوقا وغدت رجاله لك