السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا اردت ان تناظر ضروينيا او تطوريا في مذهبه فاتركه يتحدث اولا حتى يظهر حجته لمذهبه ثم ناقشه بالعلم وسيكتشف الناس عندها الى اين ينحاز العلم الطبيعي اليوم في هذا الفيديو الظريف سأل رجل داكنز زعيم الملاحدة البيولوجي الثائر ضد كل دين سأله سؤالا بسيطة فكان الجواب حجة على الداروينية بل كان الجواب هادما للداروينية. نشاهد الفيديو ثم نلخص ما جاء فيه ويأتي بعد ذلك الرد ون يو انما في هذا الفيديو سأل احد الحضور ريتشارد في محاضرة له قال له نريد جملة واحدة اذا قلناها لمن يؤمن بالخلق الخاص تجعله يشك في مذهبه حتى ينحاز بعد ذلك الى مذهب التطور فقال له داكنز لا استطيع ان اقدم جملة لكن ساقدم دليل اهم دليل الان لاثبات التطور هو التشابه الجيني بين الكائنات. فعندما نقارن الجينات بنقارن الدي ان ايه نكلة تعز بين الكائنات الحية. نلاحظ انها تنتظم في علاقة شجرية شجرة الحياة وتتفرع عن بعضها في علاقة انتسارية تبدأ من البكتيريا الاولى وتنتهي الى ما نعرفه اليوم من الكائنات الحية وقال له بعد ذلك اذا رفض من يقول بالخلق الخاص هذا الدليل فعليه ان يؤمن ان الاله قد خدعنا عندما انشأ الحياة على هذه الشجرية المترابطة فما هو جواب ما قال داكنز؟ وهل ما قاله داوكيز ينصر مذهبه التطوري او الدارويني؟ او هو يهدمه من يأتيكم الجواب في النقاط التالية. اولا لا يلزم من التقارب الموجود والواضح بين الكائنات الحية انها كائنات انتقالية فقد تكون كائنات وسيطة. وهذا امر قد علمه البشر منذ زمن طويل. فرتب ارسطو ومن جاء بعده حتى ابن خلدون وغيره من الكتاب والمفكرين في الزمن القديم. رتبوا الكائنات من الكائنات الجامدة من الكائنات الحية حتى الانسان نظموها في سلسلة متتالية ترتفع من الادنى الى الاعلى ومن ما هو ادنى شرف الى ما هو اعلى شرف. ولا يلزم من ذلك ان تكون هذه الكائنات كائنات كل كائن ينتقل الى المرحلة التالية في فترة زمنية من تاريخ عالم الاحياء. وهو امر قد اعترف به مارك ريدلي عالم الزوارشي الذي اشرف ريتشاردوكز على اطروحته للدكتوراه مارك ريدلي صاحب كتاب ايفين لوشن وهول تاكس بوك يعني درس في الجامعة في مادة ايفيلوسن وعنوانه كتاب ايفيلوشن يقول ماري كريدلي بالحرف ان الحقيقة البسيطة التي تقول ان الانواع من الممكن تصنيفها بتسلسل هرمي الى الانواع العائلات هكذا. ليست بحجة على حصول التطور. فمن من الممكن ترتيب اي مجموعة من الاشياء هرميا سواء كان تنوعها تطورية ام لا فهذا النظام التراتبي لا يدل بنفسه ضرورة على وجود علاقات انتقالية بين الكائنات وعلى حقيقة التطور المزعوم ان نقول ان الكون قد خلق على هذه الصورة المنظمة الجميلة. ثم ان وجود هذه العلاقات المتقاربة التي قد توحي بالتطور من الكائن الادنى للكائن الاعلى قد اصيبت بضربة قوية قاتلة. هذه الايام بما يعرف بالتطور المتقارب التي تقول ان هناك كائنات كثيرة جدا تملك خصائص مشتركة غير موجودة في اقرب سلف مشترك لها مثل مثلا ما يعرف بالسونار بين الخفاش الدولفين السلف المزعوم المشترك بينهما لا يملك تلك الخصيصة. فهذا امر يدل على ان الاشتراك في الخصائص البيولوجية بين الكائنات الحية لا يلزم منه ان تكون ان يكون سبب ذلك اصل تطوري اول. وفي هذا الكتاب مثلا وهو عالم ذكر فيه امثلة كثيرة جميلة في هذا الباب كثيرة جدا تؤكد ان هذه الظاهرة منتشرة بصورة كبيرة ان الكائنات تشترك في كثيرة جدا دون سلف مشترك يجعلها تملك مكانا خاصا في شجرة الحياة. فالنظام التراتبي بين الكائنات الحية بما قد يوحي لتطور انه هناك شجرة حياة تطورية لا يدل على اننا امام خيارين اثنين فقط. اما شجرة حياة تطورية او ان نؤمن ان قد خدع خلقه عندما انشأ هذا الوجود الحي على هذه الصورة بما يوهم المتطور في حين انه ليس هناك تطور وانما هناك خلق لسنا امام هذه الثنائية. هذه الثنائية تريد ان تلزمنا بمعنى خاص لفهم الاله. وهذا امر قد ذكره كونوليوس هانتو البيولوجي صاحب المدونة الممتعة على النات او الماتعة على النت في كتابه عندما تحدث عن تصور لاهوتي للدراونة في نقاشهم مع المؤمنين بالله يريدون الزامهم ان يعتقدوا بهذه الصفات الالهية والا فانه يلزمهم الا بالله لسنا ملزمين بهذه الثنائية التي طرحها داك وانما نقول ان الله سبحانه وتعالى قد خلق الخلق على هذه الصورة التراتبية ليدل على وحدة الوجود المادي. بمعنى ان الوجود ينتظم في سلسلة واحدة متناسقة تدل على وجود الاله وان هذا اله قدير وانه واحد. فان انتظام الوجود كله في نظام واحد متناسق دال على ان له خالقا واحدا ولسنا ملزمين ان نعتقد بالشجرة التطورية او ان نعتقد بالاله الذي يخدع خلقه ثالثا لاحظوا ان ريتشارد دوكنز يفر دائما من البرهان التقليدي الاكبر على التطور وهو وجود علاقات تطورية سوريا يشهد لها التشابه المورفروجي بين الكائنات. فاننا اذا قارنا بين الكائنات بامكاننا ان ننشئ شجرة حياة انتسالية بين هذه الكائنات فقط من خلال تطور اشكال الكائنات الحية. لماذا يفر ريشة داك من ذلك؟ لان الاحافير تشهد على خلاف ما يقول. فان هذه الاحافير لا تدل على علاقة سلسة بين الكائنات وانما هناك فجوات كبيرة جدا تدل على الخلق فان الكائنات تنشأ مرة واحدة وتستمر في ظهور ملايين السنين ثم تختفي قد يخدعكم كثيرا ما يقال وجدنا الحلقة المفقودة او وجدنا الحلقة المفقودة لا توجد حلقة مفقودة بين الكائنات الحية وانما هناك بلايين الحلقات المفقودة وهذا اسمه كتاب كتاب جيفري سيمنس. كتاب بيريينز اوف ميسي لينكس بيلينز اوف ميسل لينكس بلايين الحلقات المفقودة فانه من المحال ترتيب هذه الكائنات بالنمط في شجرة واحدة. فان الحياة تشهد على وجود انفجارات خلقية. انفجار انفجار الكمبري انفجار ظهور الاسماك. انفجار ظهور الطيور. انفجار ظهور. النباتات المزهرة. انفجار ظهور الانسان فهذه الاحافير تشهد ضد البرهان التقليدي لذي شجرة الحياة ولذلك فر دوكنز الى الحياة الجينية فرارا واغترارا لانه لا يمكنه ان يدعم البرهان التقليدي الموروث من داروين ومن اتوا بعده يقول عالم الاحافير الشهير والبيولوجي نيرز اندريج بالحرف. لقد قلنا نحن علماء الاحافير بان تاريخ الحياة يدعم التطور التدرجي. ونحن نعلم طوال الوقت انه لا يدعمها وهذا العالم الكبير كثيرا ما يسخر من مدرسة داركيز وغيره انهم يجهلون حقائق ما تدل عليه الاكتشافات الاحفورية المتتالية. رابعا شجرة الحياة تتعارض بصورة واضحة مع شجر الحياة الجيني. وهذا امر يهدم كل ما قاله ريتشارد دوكز في هذا اللقاء. واقدم لكم شهادات علمية من مجلات علمية تقرر هذه الحقيقة هذا مقال المنشور في المجلة العلمية الشهيرة جدا مجلة التي يسيطر عليها الدراونة عنوان المقال يقول علم الوراثة العرقي اعادة كتابة التطور وتحت ذلك جزيئات صغيرة تدعى مايكرو ارانيه وهي جينات تقوم بضبط التعبير الجيني وتمثل تقريبا واحد الى خمسة بالمائة من آآ مجموعة الانسان تقول جزيئات صغيرة تدعى مايكرو اراني تمزق الافكار التقليدية حول شجرة العائلة الحيوانية. يقول الباحث الذي كتب هذا المقال يقول واترجم لقد بحثت في الاف جينات مايكرو اراني. ولم اجد مثالا واحدا يدعم الشجرة التقليدية المفروجية. وهذه مفاجأة غير سارة وغير متوقعة الدراونة لانها في الحقيقة تهدم كل امالهم في انشاء هذه الشجرة التي يريدون لاحظ ان الباحث يقول هنا بصراحة ان هناك تنافر كبير جدا بين وشجرة جينات مايكرو ارانيه لسنا هنا ازاء استثناء يتعلق بالميكرو اراني حتى يشكك فيه الدراونة والتطوريون. ذاك هو مجرد مثال والا فان الامر شائع جدا. ففي هذا المقال العلمي يقول الشجر التطوري المستنبط لاحظ الشجر وليس شجرة. الشجر التطوري المستنبط من الجزيئات البيولوجية كثيرا ما لا يماثل شجر الحياة المستنبت من مورفولوج الكائنات الحية. كثيرا ما لا يماثل الحياة المستنبت من ميكولوجيا الكائنات الحية ويقول ايضا طبق المذهب التطوري لابد ان تتوافق البيانات الجزائية والبيولوجية. لكنها لا تتوافق في ذلك. لكنها لا تتوافق وفي ذلك يقول هنا الفجوة المتضخمة بين الجزيئات والاحافير مذهلة. نحن اذا لا نتحدث لا نتحدث عن امر استثنائي او امر يعني نادر او امر طارئ نتحدث عن فجوة تزداد كلما تعمق البحث في الجينات مع تطور وسائل هو توسع الدراسات وتراكمها اصبحنا نتحدث عن فجوات هائلة متزايدة بين شجرة حياة التي انشأها دار ومن على نهجه في العمل المقارن بين الكائنات الحية وبين شجرة الجينات. وهذه ورقة علمية اخرى تقول توجد اختلافات كبيرة بين الجزيئات والاحافير وحلول هذه المشكلة مضللة او مراوغة. يعني الحلول التي يطرحها الدراونة والتطوريون في هذا الباب للخروج من مشكلة الصراع والتنافر الواسع جدا بين شجرة وشجرة وشجر الجينات هذه الحلول في حقيقتها لا تقدم حل وانما تقدم خداعا للسامع والقارئ. خامسا قد لنا انه لا توجد شجرة حياة دينية وانما نحن كلما اخذنا كائن حي وقارنا جيناته ببقية الكائنات الحية سوف نكتشف شجر حياة هذا الكائن يدل على شجرة مخصوصة. هذا الكائن يدل على شجرة مخصوصة. هذا الكائن يدل على شجرة مخصوصة. هذا الامر يدل على ماذا؟ يدل على ان البرهان الذي لا ينصر شجرة الحياة الواحدة التي تدعم التطور ونحتاج يقينا الى صدر حياة واحدة وتدل ايضا على ان شجرة الحياة الجينية هي شجر وهذا الشجر يهدم مفهوم التطور من اصله لانه لا يدل على علاقات احادية واحدة بين هذه الكائنات منذ بداية الحياة منذ قرابة اربعة مليون سنة. فنحن اذا نكتشف ان ما يقوله داكنز يخالف حقائق العلم. واقدم لكم بعض الادلة العلمية الان هذه الورقة العلمية تقول واترجم التنافر بين شجر الحياة الجيني التنافر من الممكن ان يرى في كل موضع من الشجرة العالمية اذا خسارة الحياة المزعومة والتي تقوم اساسا على الشجرة المرفولوجية النظر في العلاقات الجينية والتقارب الجيني بين الكائنات يدل على اننا في كل نقطة في كل عقدة من هذه الشجرة سوف نكتشف تفرعات مختلفة كثيرة جدا لاننا لسنا امام شجرة حياة جينية وانما نحن امام شجر حياة جينية في مقال شهير نشرته المجلة العلمية الشهيرة نيو ساينتس سنة الفين وتسعة عنوانه واي دارون وزرونج باود تريو فلايف لماذا كان كن مخطئا فيما يتعلق بشجرة الحياة. ومما جاء في هذه الصحيفة كلام البيولوجي مايكل سيفانون يقول لقد ابدنا شجرة الحياة انها لم تعد البتة شجرة. انها شيء اخر مختلف تماما. مايكل سيفنون عالم بيولوجي قارن بين الفين جيم مشترك بين الانساني والضفادع والكأسيات وقنفذ البحر وذباب الفاكهة والديدان الاسطوانية وتحدث عن العلم على خلاف داوكس الذي كثير من العلماء يصفونه بانه العالم المتقاعد العالم الذي ترك البحث العلمي منذ سنوات وادخل نفسه واقتحم عالم الجدل اللاهوتي والجدل الفلسفي اذا قدم برهانا على صحة التطور يؤول اذا نظرنا الى القواعد بيانية العلمية المتاحة اليوم الى هدم النظرية التطورية. لان داكنز يقول لنا انه يلزم وجود التطور ان تكون هناك شجرة حياة واحدة. فلما اكتشفنا انه لا سبيل الى ارقام شجرة حياة واحدة يلزم من ذلك ان يبطل المذهب الدارويني والمذهب التطوري عامة وهكذا يسدد داكنز الضربة القاتلة الى المذهب الذي يريد ان بديلا عن الدين وبديلا عن الايمان بالله