ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الاكبر الذي عليه توزن الاشياء توزن الاقوال وتوزن الافعال فكل خلق حميد نبيل انما نقتبسه من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. كما امرنا الله عز وجل لما قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فهذا وان جاء مجيء الخبر لكن مقصوده الامر اي ائتسوا به وآآ تعقبوا سيرته صلى الله عليه وسلم عفوا لو سمحت نعم. حول هذه الاية تحديدا اذا اه الانسان في مسألة الاسوة بالحبيب صلى الله عليه وسلم هل هو مخير على سبيل الاختيار ام انه ملزم يعني آآ يعني مجبر كل شخص ان يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل امره طبعا هو اكيد يعني لكن هو التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يسير في محاور ما يسميها العلماء بالاحكام الخمسة فقد يكون التأسي به صلى الله عليه وسلم واجبا قد يكون مستحبا قد يكون مباحا ابتدت الانماط دي اللي هي الخاصة بالامر يعني دي اللي بيدور فيها التأسي. لكن هو الحقيقة ان التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم كما يذكر العلماء يكون في اه اه الدرجة الثانية والثالثة لان الوجوب هو ما طلب فعله من المكلف على سبيل الحتم والالزام فليس له خيار لابد ان يفعله لكن التأسي عادة يكون في المستحبات وفي المباحات يعني مسلا المباحات مسلا العمامة ان الانسان يلبس العمامة. ليس هناك حديث صحيح في العمامة ولكن اذا لبس المرء العمامة بقصد التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم. صلى فهذا يؤجر عليه مثل طريقة مشيه عليه الصلاة والسلام ورد في بعض الاحاديث ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا مشى كانه يتحدر من صبب فاذا مشى المرء كالنبي صلى الله عليه وسلم بقصد التأسي فهذا يؤجر. وان لم يكن مطلوبا منه ان يكون ان يمشي كمشية النبي صلى الله عليه واله وسلم. وهلم جرة يعني هذا انما يكون في كل الايه؟ في كل المحاور التأسي به عليه الصلاة والسلام يكون عادة في المستحبات ثم في المباحات بعد ذلك