والامهم البدنية ما بيرضيهمش مم يعني هم بيبقوا يعني شايفين ان المفروض يكون حاجة اكتر من كده او اكبر من كده وهي وهي مش مش مقصودة وكمان ما تنبيش عن نحن حاجة لدرجة مصر ممكن يتصوروا انتم مش هتقلقوا علينا ولا مش عارف تعملوا كزا الا لما نموت يعني او نبقى خلاص يعني لازم نكون بنموت عشان خاطر يكون في قلق ده اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسقي حياتي قربا اه ويدور خلف النبي صلى الله عليه وسلم وينظر الى خاتم النبوة بين كتفيه. يعني شوفوا يعني ازاي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبسط معه في الاكل والشرب والجلوس يعني اولا يسمح لهم كونه يسمح له بحضور مجلسه. كونه يسمح له ان هو يشاركه انما قلبي القرآن واصبح حياتي قرب عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن لا زلنا مع اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع الاطفال ضوء السنة النبوية اه وكنا في مرة الماضية اتكلمنا عن حاجة مهمة جدا من اصول التعامل وهي حسن الاستقبال الحلقة اللي قبلها اتكلمنا عن حاجة مهمة جدا وهي التفقد والسؤال وقلنا ان تقريبا فيه ثلاثية كده لطيفة آآ لما لما آآ تتدافر مع بعضها تتضافر مع بعضها اغضب مع بعضها هتخرج لنا منزومة رائعة جدا جدا من التعامل مع الطفل وهتوصل له رسايل مهمة جدا اتكلمنا عن الجناح الاول وهو آآ او الركن الاول وهو ركن التفقد السؤال والركن التاني وهو ركن حسن الاستقبال اه في بقى ركن تالت هنتكلم عنه النهاردة ان شاء الله. وهو اه ركن آآ المخالطة والتبسط مخالطة آآ يعني التواضع ان احنا ما نستنكفش ان احنا نتعامل معهم ناكل معهم ونشرب معهم ونروح معهم ونيجي معهم. ويقعدوا جنبنا ويمزحوا معنا الحقيقة لو انا حابب اتكلم عن عن هذا الاصل العظيم من اصول التعامل فتقريبا تقريبا تقريبا ممكن كل المواقف اللي حكيناها عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اه يبقى حاضر فيها مسألة المخالطة والتبسط اه حاضر التبسط قوي لما يمازح اه حاضر التبسط قوي لما يحسن استقبالهم لما فقدهم ويسأل عنهم آآ حاضر قوي لما آآ اه النبي صلى الله عليه وسلم اه يرحمهم ويسلم عليهم ويعني يردفهم خلفه حطه امامه واللي يقعد يتكلم معه يعني الحقيقة تقريبا كل المواقف بتقول ان ازاي هذا الرجل العظيم جليل ايد القبر بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. ازاي اتواضع لله وازاي يخبط وازاي فعلا يتبسط ويتعامل مع الاطفال هذا التعامل البسيط الفطري البريء جدا اه وده ضروري ومهم خالص يعني مهم ان تلك الهوة السحيقة تلك المسافة الواسعة اه اه بيننا وبين الاطفال يتم اه يتم ردم الهوة دي ويتم اه تقليص المسافة دي لا قل قدر ممكن علشان آآ يحصل هذا الاندماج وذاك التبسط آآ مع الاطفال علشان نصل لقلوبهم. يعني ويمكن كنا بنقول من الحاجات المميزة جدا في سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم انه كان مهابا محبوبا كان مهابا محبوبا يعني مع انه محبوب جدا وقريب جدا وودود جدا وبسيط جدا لكنه كان كان مهابا. كان له هيبة في النفوس وقلنا مرارا وتكرارا ان المحبة ما تتنافاش مع الهيبة والهيبة ما تتنافاش مع المحبة بس ازاي هنقدر نصنع اه تلك المحبة التي التي لا تؤثر على الهيبة وتلك الهيبة التي لا تؤثر على المحبة اشكالية المحبة والهيبة. تمام؟ ان يكون المرء مهابا محبوبا او محبوبا مهابا طيب اه عندنا مواقف كتيرة الحقيقة بيتجلى فيها الكلام ده وزي ما قلنا برضه مرارا وتكرارا في مواقف ممكن نكون اتكلمنا عنها قبل كده وفي مواقف جديدة نحكيها. اه عشان نؤكد على الاصل الشريف اه عن عبدالله بن سرجس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واكلت معه خبزا ولحما او قال فريدا ثم درت خلفه فنظرت الى خاتم النبوة بين كتفيه. شوفوا يا جماعة سبحان الله بنشوف يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني على جلالة قدره بنشوفه آآ هذا الطفل الصغير او الغلام الصغير بياكل مع النبي صلى الله عليه وسلم خبز وآآ فريد او خبز ولحم اه في باب امي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم بنشوف ازاي هو مندمج في يعني في في في صغار الصحابة يعني مندمج في سيدنا عبدالله بن عمر مندمج في الطعام والشراب كونوا يسمح له كمان ان هو يتحرك في في حضرته وكمان آآ ينظر الى خاتم النبوة بين كتفيه اه واحنا بنشوف النهاردة بعض الفضلاء بيشوف ان الهيبة او الاحترام يستلزم ان الطفل ده يبقى قاعد متكهرب او متخشب او قاعد كما لو كان مش عارف يعني بيشوف النهاردة ان لأ هو الطفل ده عشان يبقى بيحترمني ما ينفعش ياكل معي. لدرجة يعني ان انا هافاجأ بان مسلا بعض مسلا الاباء يكون ولاده ما بياكلوش معه يعني ما لا ما بيكلوش معه ليه؟ مش مسلا وهو بياكل اكل خاص مسلا انه لا يناسبهم آآ اه او اه او اه لا يناسبه هو ان ياكل من اكلهم اه او لسبب او لعلة مثلا اه او مسلا عشان مشغول او عشان ما ادركهمش على الطعام او ما ادركهش. لا ده هو هو قاصدا ما ياكلش معهم عشان بيأنف من ان هم ياكل انه ياكل معهم. يعني ده مش عارف بيعمل وبيبهدل ومش عارف وايه وده بيبهدله يعني مش عارف ايه او شايف انه يعني من الهيبة ان هو ما ياكلش مع الاطفال الصغيرين الاطفال دول ياكلوا وحتى يمكن ده بيحصل في اوقات كتيرة للاسف الشديد حتى في في العزومات الحماية العلم المصري العزومات لما يكون حد يدعونا الى الى طعام او الى او الى وليمة او الى غيره فتجد الناس يقول لك ايه الاطفال او العيال الصغيرة يروحوا مش عارف كذا ايه طيب ماشي انا ممكن ممكن اتصورها في طفل عنده سنتين تلاتة وهيبهدل الدنيا ومحتاج كنترول او محتاج حد حواليه او محتاج يتحط في مكانه قدامه طبق ومعلقة وياكل يلعب يعني انما بقى مسلا لما يكون الطفل ده مسلا عمره تمن سنين تسع سنين عشر سنين يقول لك لا العيال الصغيرة تدخل جوة يعني سبحان الله! يعني مش مش من يعني دي مش الهيبة ومش ده الاحترام مش ده الحب اه وده بيترك يعني اثر في نفس الطفل ان هو يسمح احنا بنقول اهو وهو صغير ويذكر ذاك الكلام. طيب وفي مسند الامام احمد قال كلمت نبي الله صلى الله عليه وسلم واكلت معه ورأيت العلامة التي بين كتفي طيب الرواية دي ايه الاضافة اللي فيها؟ اضافة كلمت نبي الله يعني فكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مش هو بقى حاضر على الطعام والشراب بتاعه وعمال يكلم الكبار ومتغافله آآ او ان هو مثلا آآ متضجر من وجوده بس مش قادر يتكلم لأ النبي يكلمه يعني يكلمه ويتفاعل معه ويؤنسه في في الحديث اه وفي المسند ايضا قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكلت معه من طعامه وشربت من شرابه. مش كل بقى وياللا العيال يمشوا بقى ما يقعدوش لأ يجلس حتى اشرب او قبلها يشرب او يأتي في وقت اخر يشرب. يعني يعني مخالطة كاملة النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمح للاطفال بها. طيب سيدنا عبدالله بن عمر بيقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنت على آآ بكر البكر هي ولد الناقة اول ما يركب. يعني الناقة لما يبقى لها ولد اول ما يبدأ يتركب بيبقى اسمه بكر آآ فكنت على بكر صعب. صعب يعني نفور يعني هو هو اولا صغير آآ لسه اول مرة يركب البكر ده وتاني حاجة ان هو ايه يعني كمان نافور يعني يعني مش مريح في ركوبه اصلا طيب كان البكر ده لمين؟ لعمر فكنت على بكر صعب لعمر رضي الله عنهما سيدنا عمر عن سيدنا عبدالله بن عمر فكان يغلبني مين اللي يغلبني؟ البكر ده اللي هو بيركبه سيدنا عمر ابن عمر فيتقدم امام النبي صلى الله عليه وسلم. يعني بما ان هو مش قادر يسيطر عليه ولا قادر يحتويه. فالصحابة كان عندهم ادب عالي مع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. ان حتى لو حد منهم راكب حاجة او حد منهم في حاجة بيمر بها والكلام ده كله ما يتقدمش النبي صلى الله عليه وسلم. طيب فكان آآ غصب عن يعني سيدنا عبدالله بن عمر ان كان بكر اللي هو راكبه كان يعني بيغلبه فبيتقدم امام النبي صلى الله عليه وسلم. طيب سيدنا عمر يسكت؟ لا فيزجروا عمر ويرده فبردو يعني سبحان الله اللي هو يعني احنا بعضنا النهاردة ممكن يشوف ابنه سواء كان بقصد او بدون قصد تجاوز حد الادب المعروف او المتعارف عليه او عمل حاجة لا تليق يقول لا مش مشكلة اصل هو عيل صغير طب ما انا انا نفسي ما انا اصلح الكلام ده انا آآ يعني اعوده على هذا الادب وعلى هذا الاحترام ده لدرجة ان احيانا ممكن تشوف ان هو يعمل حاجة مع حد كبير مع مسلا مع معلمه او مع جده او ومع جدته آآ او ربما الوالد يشوفه بيعمل مع والدته الكلام ده او الوالدة تشوفه بيعمل كده مع مع والده وما حدش يسجر او او او يؤكد مهم فيزجره عمر ويرده ثم يتقدم فيزجره عمر ويرده وفي رواية فيقول ابوه يا عبد الله لا يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم احد. يعني برضو شوفوا سبحان الله الصحابة برضو بيبين ليه بيقول له يا ابني ما ينفعش حد يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم. لا يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم احد. السورة بس اللي بتصدر دايما عن سيدنا عمر وهو يعني مظلوم في هذا الباب والحقيقة احنا نتقرب الى الله بالذب عن عرضه في هذا الباب. بيصدر عنه صورة ان هو حد يعني حاشاه متهور ومش عارف وعصبي وبيتخانق في دبان وشه مش عارف وعايز يعمل ايه وعايز يقتل ده وعايز يعمل ده اطلاقا يعني احنا في مواقف كتيرة بنشوف فيها سيدنا عمر اراه حكيما اراه ملهما آآ نراه رقيقا آآ نراه لقاه في موقف كتير جدا. فهنا هو ينبهه. فيقول ما امشي عليه بقى ضربه وعمله وادى لأ ده كان بيرد البعير. يرد البعير. لانه عارف انه مش ذنب سيدنا عبدالله ابن عمر طيب اه ويردوا تاني ويردوا تالت وجه في المرة اللي بعد كده هو خلاص لما يعني كل شوية كل شوية فحب يوجهه بالكلام برضه قبل يعني ما ما ياخد اي اجراء وجهه بالكلام فقال قال يا عبدالله لا يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم احد. لا ينبغي يا ابني ان ده يحصل هذا لا يليق بمقام النبي صلى الله عليه وسلم فنشوف برضه هو اللي احنا بعضنا ممكن ابنه يحصل منه خطأ. يحاول يصلح الخطأ ده مرة. فخلاص بقى كل شوية يقعد يصلح الخطأ. كل شوية يقعد يصلح فيكبر دماغه لأ يعني سيدنا عمر مصر برضو على اصلاح هذا الخطأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بعنيه يعني ايه يعني طلب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه يشتري منه ان النبي صلى الله عليه وسلم يشتري من سيدنا عمر اللي هو البكر الصعب ده اللي هو ولد الناقة اللي هو النافور ده ان سيدنا النبي طلب من من سيدنا عمر ان هو ايه؟ ان هو يشتري منه طيب ليه بقى النبي هيشتري منه؟ ايه الحكاية نشوف مع بعض قال هو لك يا رسول الله خلاص انت اشتريته يعني خلاص يعني ده يعني اه عز الطلب احنا في يعني في في ذاك اموالنا واهلونا وكل ما نملك يعني فهو لك يا رسول الله قال بعنيه لا انا مش مش عايز انا عايز اشتريه بيعنيه. بيع وشرا قال بانيه فباعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خلاص ماشي فتمت عملية الايه البيع والشراء طيب فباعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا الحديث ده حديث مشهور بيتكلم فيه العلماء بقى في الخيارات وقصة كده طويلة يعني. مش هنتخاوض فيها في مسألة فقهية يعني. ومسألة الحيازة وحسد الرحل والقصة دي. المهم ان سيدنا عمر الان باعه الى النبي صلى الله عليه وسلم يا ترى النبي صلى الله عليه وسلم اشترى ليه وايه القصة وايه الحكاية وايه الموضوع؟ هنشوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد الله ابن عمر تصنع به ما شئت يا الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم شوفوا بساطة النبي صلى الله عليه وسلم وتواضع النبي صلى الله عليه وسلم وشوفوا حرص النبي صلى الله عليه وسلم على انه آآ لا يضع سيدنا عمر في حرس ولا يضع ذاك الشاب الصغير في حرز وانه ما يبقاش فعلا رايح جاي وازاي فعلا يخفف عنه هذا الحمل او هذا الهم اه ولا يكدره ان هو مش عارف يعمل ايه ومش عارف يتصرف ازاي وحاسس مش عارف كزا ومش يعني فبابي وامي صلى الله عليه وسلم هو هو يعني ينفق من ماله ويشتري هذا البكر الصعب ويهديه لعبدالله بن عمر يدخل آآ السرور على قلبه بهذه الهدية. وفي نفس الوقت بيوصل له رسالة ان يعني ما تحزنش انا يعني ما طب انا اعلم ان انت ما لا اقصد بالعكس يعني حرصك ده على كذا انت تكافئ عليه. وآآ اللي هو يخرج سيدنا عمر من هذا الحرج ان هذا البكر اللي اه يعني صار الان لعبدالله بن عمر فهو اللي مسؤول عنه ومسئول عن تصرفه الاهتمام بتاعه مركز معه واخد باله من كزا. النقطة دي مزعلاه النقطة دي مكدراه. وبيحاول صلى الله عليه وسلم ان هو يعني يخفف عنهم اللاوائي او او من تكدير هذا الامر او هذا التصرف. وكمان بنلمح حاجة مهمة جدا وهي ان سيدنا عبدالله بن عمر مع النبي صلى الله عليه وسلم يعني وسيدنا عمر يعني هذه المخالطة وهذا الايه؟ الحضور يمكن ده الشاهد في هذا المقام يعني طيب هنشوف قصة اه طويلة يحكيها لنا سيدنا انس ابن مالك اه في مسألة المخالطة والتبسط دي برضو طبعا احنا قلنا النبي صلى الله عليه وسلم في الحلقة مش اللي فاتت اللي قبلها لما اتكلمنا عن انه كان يروح يزور سيدنا انس واه ويتفقده ويسأل عنه ويسأل كمان عن عن ابي عمائر ويسأل عن البيت ويصلي معهم ويضاحكهم ويمازحهم آآ سيدنا انس بيحكي لنا عن موقف من المواقف دي بيقول دخل النبي صلى الله على آآ عليه وسلم على ام سليم رضي الله عنها. ام تلين دي اللي هي ام سيدنا انس اللي هي الروميساء بنت عمرو او الروميساء بنت عمرو فاتته بتمر وسم يعني جت للنبي صلى الله عليه وسلم جابت له تمر وجابت له سمن يعني قدمت له ضيافة يعني قال اعيدوا سمكم في سقائه وتمركم في وعائه في وعائه فاني صائم طيب كم يعني النبي صلى الله عليه وسلم ودي برضو مسألة بعض الناس بيعملها يعني مسلا واحد يقول له طب اجيب لك حاجة قل له لأ كزا لأ شكرا مش هاشرب باقول لك مش هاشرب يا عم مش عارف ايه يعني وربما يوقع اللي قدامه في في حرج او اه ربما ان هو اه يحسسه ان انا مسلا كاني زعلان منك او مش عايز اكل او اشرب حاجة عندك او مش عايز اخد منك آآ وفي نفس الوقت يعني يعني يغضبه غضبا شديدا آآ تحت زعم ان انا ما ينفعش اقول ان انا صائم. المهم ان ربنا اطلع على قلبك فيجدك انت لا ترائي لان ممكن انسان يكون نسأل الله العافية هو ما حدش يعرف عنه حاجة بس هو معجب بعمله وفخور به ومش عارف وايه ويخرجوا بعد ذلك من ديوان السر الى ديوان العلانية ده في المواقف اللي زي كده المفروض الانسان حاجة زي كده ممكن يظن به السوء بل ان العلماء حتى قالوا لو جاءه ضيف والضيف ده مش معقول هيروح يقدمه لاكل وهو ما ياكلش. وآآ او حد وهو لا يأكل الا اذا اكل. لا فيستحب له ان ايه ان يفطر طالما ان ده اه يعني الصيام تطوع والمتطوع امير نفسي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم طيب هنا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم هنا قال اعيدوا سمنكم في سقائي وتمركم في وعائي فاني صائم طيب ثم قام الى ناحية من البيت. يعني شف هنا مخالطة النبي صلى الله عليه وسلم وحضوره في هذا البيت فقال قوموا فلاصلي بكم. او فلأصلي لكم آآ طلب منهم يقوم عشان يصلى. فاقام ام ام حرام وام سليم خلفنا يعني ام سليم واختها خلف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم واقامني عن يمينه وسيدنا انس كان عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى كده سيدنا انس عن يمين سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ووراه آآ السيدة ام سليم وآآ والسيدة امه حرام فصلى غير المكتوبة ما كتش صلاة مكتوبة وده برضو فيه النقطة دي يعني اللي بعض يعني ربما سنة مغفولة عنها يعني انه ممكن يصلى بحد آآ صلاة السنن في البيوت اللي ممكن نجمع عليها الاهل احيانا. آآ وهناك برضه يعني هناك شواهد اخرى على ذلك يعني. فصلينا صلاته صلينا معه فدعا لام سليم واهل بيته. وهنا طبعا النبي عليه الصلاة والسلام يعني يشوف حتة فكرة جمع الناس على الصلاة. جمعهم على الصلاة فدعا لام سليم واهل بيتها. دعا للسيدة ام سليم ودعى لاهل بيتها. بكل خير من خير الدنيا والاخرة. شوفوا بقى النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي رايح يزورهم بنفسه. متبسط معهم وهو آآ غلام يتيم. وهم اناس يعني مش بقى اللي هم الوجهاء الاغنياء اللي مش عارف ايه؟ ولا النبي يريد منهم شيء ولا يريد منهم مصلحة المهم ويقوم يدعو لهم صلى الله عليه وسلم فدعا بكل خير من خير الدنيا والاخرة. فقالت ام سليم يا رسول الله ان لي ان لي خويصة ان لي خويصة يعني حاجة خاصة كده قال ما هي؟ قالت خادمك انس كما ترك خير اخرة ولا دنيا الا دعا لي به وكان في اخر ما دعا لي به ان قال اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له فيه ودي برضو مسألة مهمة يعني مش دايما ان احنا يعني تبقى الدعوات بعيدة عن محيط الاهتمامات يعني احيانا يكون من محيط اهتماماتي الشخص ده مثلا انه يوفق في دراسته. عادي ندعو له بذلك. مع يعني امور اخرتي او امور الايمان اه ان ما يدخل السرور على قلبه وما يشغله. يعني لا تكون الدعوات بعيدة عن محيط الاهتمامات. يعني حد قال لك ادعي لي وانت عارف ان هو محتاج لدعاء في ايه بالضبط ادعو له بذاك الذي يريده واشفعه بما تريد من الدعوات الصالحة الاخرى له فقال اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له فيه. وفي رواية اللهم اكثر ما له وولده وبارك له فيما اعطيته قال فاني لمن اكفر الانصار مالا وحدثتني ابنتي آآ انه دفن لصلب مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومئة يعني مية حاجة وعشرين من صلبه شاهد فكان من اكثر الناس ولدا وهو كان يتيما سبحان الله المهم هنا الشاهد من هذا الموقف بنشوف ازاي تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وتبسط النبي صلى الله عليه وسلم واخبات النبي صلى الله عليه وسلم يروح يزورهم ويجلس معهم ويصلي وما يستنكرش ان يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم في يعني فيما يخص ذلك الصبي وعن ابي زيد عمرو بن آآ عمرو بن اخطب الانصاري رضي الله عنه قال استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء فاتيته بقدح فيه ماء طيب هنشوف الموقف ده بقى آآ آآ ابي زايد او ابو زيد عمرو بن اخطب الانصاري آآ رضي الله عنه بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى يعني طلب ان يشرب ماء تمام آآ فاتيته بقدح فيهما. يعني جا له بقدح المفروض هو مش مش زي ده طبعا القدح ده بيبقى له شكل معين فيهما فيه ماية تمام؟ نشرب بقى بالمرة فكانت فيه شعرة فرفعتها يعني كان في شعرة كده فجاء رفعها على طول ثم ناولته فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ادنوا مني طب بقى هنا ده ده جاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا قدح اللي فيه الماء وكان فيه شعري فرفعها يعني عشان ايه لا تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم طيب فماذا يفعل الانسان وكافئ يكافئه ومش بقى هو مجرد بقى طيب شكرا يا ابني طب خلاص وقال ابن مني قال فمسح بيده على رأسه ولحيته قال ثم قال اللهم جمله وادم جماله يعني ماسح على على رأس سيدنا ابي زيد عمرو بن الخطاب الانصاري رضي الله عنه ومسح على ايه؟ على لحيته. المكان ده يعني. مكان اللحية ثم قال اللهم جمله وادم جماله يقول فلقد بلغ برضه ومئة سنة وما في رأسه ولحيته بياض الا نبذ يسير ولقد كان منبسط الوجه ولم ينقبض وجوه حتى مات. يعني ما يكشكش. ولا بقى التجاعيد ولا الشيخ ولا مش الشيخ ولا الكلام ده خالص سبحان ربي. دي حاجات قرائن شواهد واضحة يعني حاجات محكية باسانيدها الصحيحة آآ ليس فيها ادنى شك هذه بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم فالشاهد هنا المخالطة بنشوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم لا يستنكف من ان من ان يخالطه وان آآ يدنيه من وان يمسح بيده على لحيته ورأسه وان يدعو له ان ويتنوع دعوات سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم للاطفال تنبيك عن ان الدعوات كان لها علاقة بمحيط الاهتمامات والطموحات والتطلعات والحاجيات كمان يعني تملكها عن المسألة دي آآ عشان برضو احنا لازم دي لواء حاجة من الحاجات اللي نتعلمها في مسألة دعائنا للاطفال اه لان مسلا ممكن يكون الطفل همه مسألة المال ما فيش مشكلة. بس نفهمه ان المال الصالح العبد الصالح ويهمه مسألة الجمال عادي نفهمه برضو لا بأس. يعني ليس من بأس في ان يدعى له بالدنيا وان كنا في الزمن ده للاسف الشديد ما بنأسرش في الدعاء اللي لهم بالدنيا او بصلاح الدنيا. التأصيل الشديد للاسف الشديد آآ بيبقى آآ في في الدعاء لهم بصلاح الدين او بصلاح الاخرة فنسأل الله عز وجل ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا وان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا. نحن اه والجميع اه اطفالنا طيب آآ ايه المواقف دي كلها بتحكي لون من آآ المخالطة والتبسط من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال هي بس المواقف الجديدة. آآ لو هنحطها في قائمة المواقف اللي سبقت تكتمل لنا الصورة وتكتمل لنا المنظومة الموضوع الحقيقة التبسط كان بيبقى ابعد من كده لدرجة آآ مثلا احنا اتكلمنا قبل كده عن عن الفئات الخاصة يعني اتكلمنا عن فئة آآ الايتام واتكلمنا عن فئة آآ الخدام او العمال اتكلمنا عن تعالوا نشوف بس يعني عشان برضو ناخد بها ننهي بها مسألة حسن الاستقبال وآآ ومسألة المخالطة والتبسط ومسألة التفقد والسؤال والتفاعل الوجداني والعناية ده يعني ننهيه بابل بالحديث عن فئة آآ خاصة ويعني نختم بها الجزء المتبقي من الحلقة دي ان شاء الله وهو المرضى من الاطفال المرضى من الاطفال لأ ده النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن يخالطهم في مرضهم ما يستنكفش كمان حد منهم مريض آآ يخالطه ويدعو له ويروح يزوره تمام ويتفاعل معه وجدانيا ويشعره بالاهتمام به والعناية به. واحنا بنقول يا جماعة مرارا وتكرارا الانسان في حالة المرض مسألة السؤال عليه وتفقده ومخالطته وحسن استقباله الكلام ده يترك في نفسه اثرا كبيرا كبيرا كبيرا كبيرا لدرجة احنا بنقول في الحديث القدسي يقول الله عز وجل عبدي استطعمتك فلم تطعمني يقول كيف اطعمك وانت رب العالمين؟ يقول اما استطعمك عبدي فلان؟ انك لو اطعمت ولو زدت ذلك عندي قل عبدي استسقيتك فلم تسقني. يقول كيف اسقك؟ وانت رب العالمين. يقول اما استسقاق عبدي فلان؟ ام انك لو سقيته لوجدت ذلك عندي يقول عبدي مرضت فلم تعدني. قل كيف اعودك وانت رب العالمين؟ قال اما علمت ان عبدي فلان مرض؟ اما انك لو عدت المرة اللي فاتت قال لوجدت ذلك عندي. المرة دي قال لوجدتني عنده المريض بيحتاج الى مواساة وبعضنا للاسف الشديد يعني يعني ممكن ما يشعرش بحاجته انه يواسي او ان حد يسأل فيه او يهتم به او يحتفي به. زي وقت المرض او لحظات المرض اه يمكن الناس يعني اللي زينا كده الاطباء اللي بيقولوا عليهم في الميديكال ميديا انا كنت بقول يعني اه لو يعني مش حلو الواحدة انها تتزوج طبيب ولا ولا للاطفال ان يكون والدهم طبيب ولا الام ان يكون ابنها طبيب ولا اخوة واخوات يكون آآ اخوهم طبيب يعني على عكس المتوقع لان هو ما بيبقاش تفاعله او ردة فعله بتبقى على الصورة اللي هم متوقعينها. يعني آآ انت الزوجة او الام او الاخت لما بتمرض انت كحد مختص شايف شايف الكلام ده نهايته ايه ومقاله ايه وعارف ان امر بسيط ولا يستدعي ده كل ده لو هو حد مش متخصص او ما يعرفش هيتوتر وهيزهر خوف معين وانت فعلا برضو مش مش ما بتحبش او مش خايف بس الحال وبنفس الكلام مع اولادك ممكن تقول له ما فيش مشكلة. طيب ناخد آآ مسلا معلقة بروفين ومش عارف لمدة يومين وبتتعامل بشكل ايه يعني عادي في اريحية يعني شوفوا دي احنا مثلا كاطباء بنعاني منها مع يعني اهلنا واحبابنا الناس اللي حوالينا واصحابنا ان هم ما حسوا ان احنا وكاننا باردين بيحسوا ان احنا يعني ما ما بيرضيهمش مستوى مستوى تفاعلنا الوجداني مع اوجاعهم دي رغم ان ان مسلا الام او الزوجة او الابن او الاخ او الاخت عارف ان انت آآ لأ مش مش ما بتحبوش ومش ما بتخافش عليه ومش ما بتتأثرش وجدانيا عشانه. آآ بالعكس هو واثق من دي. ورغم كده بتبقى قيل على نفسه مش حاببها ان انت ما اظهرتش التفاعل الوجداني اللي هو متوقعه او منتظره اه يعني اه لدرجة احنا مسلا كاطباء في اوقات بنتعلم الثبات الانفعالي. نتعلم كمان ان انت ما تبقاش يعني ده من من قواعدنا المهمة في الطب ما تكونش هلع. يعني انت لازم حتى كمان لو حاجة صعبة جدا انت بتحاول تظهر رباطة الجأش والثبات وكده. فكمان في اوقات الموضوع صعب وانت بتحاول تظهر الحالة دي رغم ان ده احيانا بيكون لمصلحة الشخص يعني لمصلحة اللي يخصك من المرضى. ورغم كده احنا نفسنا ما بنتقبلش الكلام ده رغم ان احنا عارفين ان ان الابن ده او ان الزوج ده آآ او ان الاخ ده بيحبنا وخايف علينا وعمره ما هيسلمنا لشر او لضر. ورغم كده بنبقى مش مش راضيين عن المستوى ده. انا عايز اوصل لكم بس فكرة واهمية التفاعل الوجداني اللائق مع الطفل المريض يعني دي مسألة مهمة وقلنا يعني مررنا وتكررنا حط نفسك مكان الطفل وما واحنا حتى يمكن كاطباء بنحاول نجاهد نفسنا في ان يبقى تفاعلنا على مستوى توقع المريض من اهلنا واحبابنا واصحابنا مش على مستوى معلوماتنا احنا ومعارفنا. يعني اه ممكن الطفل ماما صابعي مش عارف ايه كزا كزا ومش عارف ايه وانت عارفة انه امر ما لوش لازمة يعني لا في اوقات الاطفال بتعمل حاجة من النوع ده تجنثم سيمباثي يعني عشان خاطر يكتسب تعاطف مم يعني في اوقات بيبقى فعلا يشعر بكده فقد يتمارد او يدعي مرض او يدعي تعب وبطني يا ماما مش عارف ايه واحنا كتير اصلا عندنا لون كده من المغص للاطفال يعني في سن كده بين الثالثة والسادسة بيكون في الغالب حوالين سرته مش عارف ايه يعني ان هو كده بيبقى في الغالب هو سيمبا في عشان يكتسب او يحصل تعاطف ما بيحصل يعني ده حاضر. يعني اللي اقصده اللي عايز ااكد عليها احنا محتاجين نزهر بس تفاعل آآ وجداني لائق بالحالة اللي هم فيها. دي دي دي يعني النقطة اللي حابب ااكد عليها. وان احنا فعلا نعتني بها طب تعالوا سريعا كده نشوف المواقف. آآ الجعيد بن عبدالرحمن بيقول رأيت السائبة بن يزيد بن ابن اربع وتسعين جلدا معتدلا. يعني شاف السائب آآ عنده اربعة وتسعين سنة وجلده معتدل فقال لقد علمت ما متعت به سمعي وبصري الا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان خالتي ذهبت بي اليه فقالت يا رسول الله ان ابن ان ابن اختي شاك يعني عنده شكوى مريض فادعوا الله له قال فدعا لي آآ وفي رواية اخرى يقول ذهبت بي خالتي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان ابن اختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم قمت خلف ظهره فنظرت الى خاتم النبوة بين كتفيه مسل زر الايه؟ الحجلة المهم الشاهد هنا النبي صلى الله عليه وسلم لما جا له وجع ما قلش مش عارف ايه لا فعلا اظهر احتفاء به واهتماما وآآ مسح على رأسه ودعا له بالايه؟ بالبركة وعن محمد بن حاطب قال تناولت قدرا لامي فاحترقت يدي. يعني طبعا المواقف اللي فاتت احنا بنحكي فيها النبي صلى الله عليه وسلم يخالطه ويدعو له ويدعو له بالبركة ويسمح له كمان يتحرك حواليه. طيب موقف بقى سيدنا محمد ابن حاضر. بيقول ايه؟ تناولت قدرا لامي فاحترقت يدي وفي رواية انصبت على يدي مرقة فاحرقتها. يعني انصبت على ايده مرقة فاحرقت ايه؟ يده آآ فذهبت بي امي الى النبي صلى الله عليه وسلم. فجعل يمسح يدي ولا ادري ما يقول. يمسح ولا ادري ما يقول. انا اصغر من ذاك. شوفوا بقى اللي باقوله اهو ده حتى لو في سن صغير بس المواقف دي بتعلم بتفضل فضلة عند الشخص الاحتفاء به العناية به حسن استقبال ورعايته فسألت امي فقالت كان يقول اذهب الباس رب الناس واشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك. وده من الادعية اللي برضو بنتعلمها اذهب الباس رب الناس الباس الباس بس اذهب الباس رب الناس واشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا بنشوف ازاي يعني تفاعل معه وجدانيا تألم لالمه توجه لوجعه آآ جعل يمسح يده ويدعو له بهذا الدعاء اللي فيه تضرع اذهب البأس رب الناس واشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك الامر وصل كمان ان النبي صلى الله عليه وسلم يصدر منه هذا التفاعل مع طفل غير مسلم مع طفل غير مسلم؟ اه اه مرض الغلام اليهودي الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب اليه فقال له حريصا مشفقا اسلم. فنظر الغلام الى ابيه وهو عنده فيقول له ابوه اطع ابا القاسم فاسلم الغلام فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي انقذه من النار. سبحان الله! ما قالش آآ اه الحمد لله انا عملت الحمد لله انقذه الله الذي انقذه. سبحان الله! دي دايما تستوقفني كل ما احكي الموقف ده ويستوقفنا هنا نشوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم ما استنكفش ان هو يروح آآ يعود هذا الغلام اليهودي الذي مرض استنكفش ان هو يعوده شوفوا تبسطه ومخالطته للاطفال وازاي ان النبي صلى الله عليه وسلم كمان حرصه على الطفل حتى وان كان يعني بعضنا النهاردة لا اصل ده في بيئة كزا اصله في بيئة مش ملتزمة اصل مش عارف ايه اصل كزا وربما نبغضه او نكرهه يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال كل مولود يولد على يولد على الفطرة فابوه يهودانه وينصرانه. يعني النبي يشير الى ان في حاجات كتيرة هي مش ذنب الطفل مش مكلف فالنظر الى الطفل بهذه النظرة من من الرحمة ومحاولة السعي في اصلاحه على قد ما نقدر يعني النبي صلى الله عليه وسلم هذا الغلام اليهودي رغم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يطمع في اسلامه. شف ازاي النبي كان مهتم بايمان الاطفال وحريص على ايمان الاطفال وحاطط الطفل ده مستهدف اللي النهاردة احنا بنشوف ان الطفل ده ايه وكأنه ما لوش اي لازمة في اي لازمة. النبي مهتم به جدا يذهب يزوره اه يعني خصيصا ويدعوه للاسلام رغم انه هيموت. يعني هو في مرض موت وهيموت وقد يموت ورغم كده النبي صلى الله عليه وسلم برضو حريص على ان هو يموت على الاسلام يعني حريص عليه ويخاف عليه هي دي هي دي فكرة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. القلب اتملى بالرحمة كده لكل اطفال العالم مش بس اطفال لان على الراجح يعني وفي خلاف بين اهل السنة لكن على الراجح ان اطفال المشركين دول اللي هم ميتين على على التوحيد ان هم يدخلوا الجنة ان شاء الله يعني طالما ما بلغوش يعني تمام؟ ده على على الراجح ان شاء الله عشان حديث سيدنا ابراهيم والسيدة سارة. فالشاهد يعني مش عايزين نتخاطف في المسألة بس الشاهد اللي اقصده ان يبقى في قلوبنا الرحمة دي ومش هقول بقى طفل مسلا يهودي ولا طفل نصراني ولا طفل مجوسي على الاقل اطفال المسلمين اللي ربما في بيئات مسلا بعيدة عن الاستقامة او بعيدة عن الالتزام. بعضنا يستنجف انه يخالطه وهو يعلمه يستنكف انه يخالطه وهو يدعوه الى الله. يستنكف انه يتبسط معه لمجرد ان الولد ده من بيئة مسلا آآ آآ يعني متواضعة اجتماعيا او لمجرد ان الطفل ده من بيئة مثلا آآ مش ملتزمة او مسلا بعض الامور الادب او الخلق مش حاضرة عندهم اوي. فنجده استنكف ويتعالى ويتكبر ما ياكلش معه ولا يتعامل معه ولا وخلوا الولد ده وبلاش الولد ده وبلاش كزا وبلاش كزا. لكن بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم رغم ان هذا الغلام يهودي ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ما بيسألش عن لونه وما بيسألش عن جنسه وما بيسألش آآ عن عن دينه. وتخرج وتصدر منه صلى الله عليه وسلم هذه الرحمة بالعالمين بابي وامي صلى الله عليه وسلم ونفسي وروحي. النهاردة باختصار كنا بنتكلم عن اه بنكمل المنظومة الثلاثية بتاعة تفقد السؤال وبتاعة حسن الاستقبال وبتاعة التبسط والمخالطة وحسن المخالطة كملنا المنظومة الثلاثية دي وختمنا بحاجة مهمة جدا وهي التعامل مع الطفل المريض واكدنا على امور مهمة اه في التفاعل الوجداني معه في الحرص عليه في الحب في في الشفقة. آآ يعني وده برضو كمالة المنزومة وان احنا ما نستنكفش ان احنا نخالطه حتى ولو كان يعني في في في حالة ليست الحالة الاجتماعية اللائقة او غيرها طالما الحمد لله ما فيش ضرر كبير متعدي هيحصل. آآ يعني ولا زلنا نتعلم من رسولنا صلى الله عليه وسلم اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل آآ مع الاطفال. اسأل الله عز وجل بان لا يحرمنا من ذلك وان يجعلنا من التأسي به صلى الله عليه وسلم اوفر الحظ والنصيب