هل علي من حرج ان سألتهم ان آآ يعطون مزيدا من الخصم ام لازم ان نقبل باي شيء معروض علينا باعتبارنا مدينين باصل المبلغ كله علما انهم ليسوا اصحاب الدين السؤال التالي من مستثمر كريم صاحب دين وحرص يقول دفع الديون التي تتحول الى كوليكشن ايجنت. تتحول الى جهات التحصيل او شركات التحصيل من كان مدينا اذا عجزت الجهة الدائنة عن عن استيفاء ديونها منه تحول الديون الى شركة تحصين وتسمى ديونا رديئة تبيعها بثمن بخس وهذه الشركات تبدأ في مساومة الدائنين ويعني تخصم لهم بما يغريهم بدفع البقية فيقول مسلا اتصلوا بي وعرضوا علي ان ادفع لهم ستين في المئة من قيمة المبلغ ويغلقون الملف ولكن تجارتهم انما هي في الديون. شراء الديون من شركات كبيرة جدا باثمان بهيثة زهيدة جدا ويبدأون في جمعها من المدينين المتعثرين او الذين ابوا ان يسددوا هذه الديون الجواب عن هذا يا رعاك الله انه ليس الحرج في ممارسة شركات التحصيل للحصول على عرض مناسب فهؤلاء تجار وان كانوا يتاجرون في الحرام. المتاجرة في الديون لا تحل هؤلاء تجار يتاجرون في الحرام لكنك مضطر للتعامل معهم على كل حال والخصم الذي تستنقصه منهم بالمماكسة لن يضر شيئا باصحاب الديون الاصليين لانهم باعوها وفرغوا منها كما ان الزيادة التي يأخذها هؤلاء اصحاب شركات التحصين لن ترجع الى المستحقين الاصليين للديون ولن تبرأ ذمتك من جزء منها. الحرج الحقيقي انما يكون في العلاقة مع المستحقين الاصليين الديون فهؤلاء هم الدائنون حقيقة واصحاب الحقوق اصالة وهم الذين يبحث عن براءة الذمة في التعامل معهم. والله تعالى اعلى واعلم