السؤال الثاني قصة طويلة خلاصتها في زل الاوضاع القمعية والنظم الاستبدادية اي تفرض ضرائب بالقوة وبطريقة غاشمة فلا تأخذ المال من حله ولا تنفقه في حله هل يجوز التحيء لدفع هذه الضرائب مش تدفعها يعني ان تدفعها عن نفسك. ان تتلقاها يعني او ان تقللها هل هذا يشرع ام لا الجواب عن هذا يا رعاك الله ان الضرائب منها الجائرة ومنها العادلة الضرائب منها الجائرة ومنها العادة لا شك ان في المال حقا سوى الزكاة مش فقط الزكاة هي الحق الواجب في المال في المال حق سوى الزكاة ولولي الامر ازا حدست نازلة عامة ان يوظف في اموال الاغنياء ما يلزم بدفع هذه الحاجة العامة او النازلة العامة اذا لم تفي موارد بيت المال بتغطيتها واذا فرضت لابد ان تفرض بعدل وان تجبى بعدل وان توجه الى الى الى مصاريفها والا يستنفقها الحاكم في التوسع في النفقات الطرفية على خاصته. وحاشيته وبطانته ونحوه يغلب على الضرائب في ظل الانظمة القمعية والشمولية في واقعنا المعاصر الجور والخروج عن الحق والعدل على كل حال نحن هنا نتكلم عن اطر عامة لا علاقة لنا بتطبيقها او بتحقيق مناطقها في واقع معين في الحالة التي تكون فيها الضرائب جائرة وظالمة يرخص في التحيل لتوقيها او لتقليلها بما لا يعرض فاعل ذلك الى الفتنة او العقوبة يعني اذا استطعت ان تفعل هذا وفي الان في الدول الغربية في مكاتب متخصصة فيها مستشارون قانونيون وخبراء ماليون لادارة الملف الضريبي الخاص بك من خلال الاليات والوسائل والسبل القانونية المتاحة. ان استطعت ان تتحيل لتقليلها بما لا يعرضك للفتنة ولا للعقوبة ولا يفضي الى مفسدة اعظم فارجو الا حرج في ذلك لكن اسمع يا رعاك الله العاقل من عرف زمانه وهذا من المضمون به على غير اهله فلا يصلح تشقيق القول فيه ولا تشعيبه حتى لا يفهم على غير وجهه وتكون من ذلك فتنة لقد صح عن علي ابن ابي طالب حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ فاكتفي بهذا القدر بارك الله الله فيك. واسأل الله لي ولك التوفيق والسداد والرشاد اللهم امين