مش وايام قصدها من الرشا او وهو يتلى بالليل ليؤخذ به الماء. ولكنه واسطة يؤخذ به الماء من طريقه. والرشد فوقفنا الباب بقصد ابطال حق او احقاق باطل. هذا هو الرشوة وهي كل ما يدفع او كل عرض يدفع لاحقاق باطننا او ابطال حق والرشوة محرمة الرشوة محرمة قد لعن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله ابن عمر عند الترمذي لعن الله القراشي والمرتشي فراشي مجنون والذي اخذ الرشوة ايضا ملعون وهو من قول الزور شهادة الزور وايضا منه ذلك منه الرشوة دخلت على قوم الا خرج الامانة من الباب الاخر. الراشي والمرتشي متوعد بوعيد شديد ان اي جسد نبت من هذا السلحف ان الرشوة هي السحب فان النار اولى به نسأل الله السلامة. اما اذا كان ذنب هذا اما اذا كان ذكر هذا المال لاحقاق حق او ابطال باطل فان هذا لا يسمى رشوة فان هذا لا يسمى رشوة وان دفع بحقه او لابطال باطل الزم به وهو ليس بباطل وهو ليس بحق كريم فان ذلك لا يسمى رشوة ولكن الاخر لهذا يكون ملعون يكون ملعون لانه لانه اخذ اموال الناس بالباطل لانه قبل ان يسمى مرتشيا ولياخذ هذا المال بل هو الواجب على من وقع عنده ظلم ان يرفع هذا الظلم عمن ظلم. ومن كان عنده حق لغيره فالواجب ان يرد ذلك الحق لصاحبه ومن كان عنده باطل وقد وقع لشخص الواجب عليه ان يرفع ذلك الله الظلم عن من وقع عليه ذلك الظلم