اه عن اكراههم وكذلك هذا حتى للانبياء والرسل. ما كان الله سبحانه وتعالى قال ما كان للنبي والذين اه نعم قال الله سبحانه وتعالى آآ ما كان ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا لي كونوا هذا كذلك التحذير الامي من اطراء النبي صلى الله عليه وسلم. كما جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنه وارضاه. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما اطلق النصارى المسيح ابن مريم. انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله. وثبت عند النسائي باسناد صحيح ان النبي صلى الله عليه قال اياكم والغلو في الدين. فانما اهلك الذين كانوا قبلكم الغلو في الدين. هذا دليل على النبي نهى نهى عن ذلك. وجاء كذلك عند اهل عند اهل السنن من عند الامام النسائي رحمه الله من حديث انس بن مالك. رضي الله تعالى عنه وارضاه ان النبي صلى الله الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم جاءه رجل فقال له يا خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا فقال عليه الصلاة والسلام قولوا بقولكم او ببعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان. في رواية ولا يستهوين الشيطان لها روايات مختلفة. قال انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. طبعا النبي عليه الصلاة والسلام هو لا شك سيده هو الذي قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الصحيح انا سيد ولد ادم ولا فخر صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فالرسول عليه الصلاة والسلام سيدنا ولكن اراد من ذلك تأديب الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم مزيدا من الحذر في ان يكون هنا الرسول الذي احبوه عليه الصلاة والسلام قد بالغوا في ذلك فيصلوا الى الاطراء. والاطراء هو المبالغة في حتى تغدو هذه المبالغة في حق النبي عليه الصلاة والسلام مما ليس من حقه وانما من حق ربه. اليس من حقه وانما من حق ربه تبارك وتعالى. فهنا يعني النبي عليه الصلاة والسلام حينما حذر من دون الله يعني ما يأتي نبي فيقول كونوا عبادا لي من دون الله. قال ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون. فهذا يدل على ان جميع الانبياء والرسل عليهم الصلوات والسلام كانوا ينهون عن الاطراء عن اطرائهم وعن المبالغة آآ عن المبالغة في ذلك. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب الفيديو وتفعيل زر الجرس