على الانسان ان يهتم لكتاب الله جل وعلا. وقد جاء الوعيد الشديد على من فسر القرآن برأيه يعني اذا كان ما عندنا ما نعتمد عليه ولا نستند اليه. من مأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام في تفسير القرآن. ولا من اقاويل الصحابة ولا من اقاويل التابعين ولا حتى من لغة العرب ما عندنا شيء فكيف نهجم على القرآن؟ ونحن نسمع من يفسر القرآن برأيه وقد فسر بعضهم اية فيها سبعة اقوال لاهل العلم سبعة اقوال لاهل العلم فسرها بتفسير لا يوافق ولا قول من السبعة لا شك ان هذه جرأة يأثم بسببها والامام احمد يسأل عن معنى حديث فيتحرى ويتوقى وكثيرا ما يقول اسأل غيري هذه طريقة السلف وهذا ورعهم عن ان يهجم المسلم على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. لان هذا من القول على الله بلا علم