تاني تحمد صاحبه ازا ادعت امرأة ان زوجها تحرش بابنتها جنسيا بقدر ما يحدثون من الفجور ولا حول ولا قوة الا بالله اذا ادعت امرأة ان زوجها تحرج تحرش بابنتها جنسيا قال لها احكام معينة خاصة تروح للمحكمة مثلا تحرم عليه ترتدي الحجاب امامه تستطيع ان تزور البيت الذي يسكن فيه هل يجب على امها ان تفارقها اسئلة كثيرة يثيرها هذا الواقع الصادم المذهل الجواب عن هذا احبتي في الله مع بشاعة الموقف ومع ان كان نعليه بلا نزاع مع بشاعة الموقف ومع امكاننا عليه بلا نزاع لا الصواب من اقوال اهل العلم ان الحرام لا يحرم الحلال ونبارك في مواقعي بل لو بلغ الامر مبلغ الزنا لم يقف عند حدود التحرش الحرام لا يحرمنا ان الزنا بالمرأة دي لا يحرم على من زنى بها نكاح ابنتها ولا نكاح امها ومن زنا بام امرأته لم تحرم عليه امرأته وهذا قول جماهير اهل العلم هو قول مشها بالزهري وربيعة والليث ابن سعد ومالك الشافعي وابو داود لا يحرم الحرام الحلال لقول الله جل جلاله واحل لكم ما بعد ان ذكر الله في كتابه قائمة المحرمات من النساء قال بعدها واحل لكم ما وراء ذلكم ولم يذكر الله جل جلاله في المحرمات المزني بها او ام المزني بها او ابنتها في المحرمات. وانما قال وامهات نساءنا وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتمهن فلا جناح عليكم ومعلوم ان المزني بها ليست من نسائه قطعا لان نسائه زوجاته فاذا لم تكن من نسائه فانه لا يصح ان يلحق السفاح به الصحيح فمن تاب من الزنا عز له ان يتزوج اما يزني بها وابنته المسألة في محل الخلاف طبعا بين اهل العلم لكن يعني الراجح حتى لو بلغ الامر هذا المبلغ ان الحرام لا يحرم فمش ده باولى كانت القضية حدود التحرش فقط ولم تبلغ هذه الفتوى اما التقوى لا شك ان الخروج من خلاف اهل العلم من زنا بامرأته فيجتنب ابنتها وامها وان الله جل وعلا لم يضيق عليه والنساء سواها