سؤال يقول احد المهاجرين الجدد الى كندا ويدعمنا مع شركة محلية جات عليهم السماح له بمغادرة العمل اثناء صلاة الجمعة ووافقوا بشرط الا يغادر برنامج التدريب لمدة شهرين وقت الجمعة يعني لو وافق سيغيب عن الجمعة لمدة شهرين لن يصلي وبعدها يستطيع حضور الجمعة بعد استلامه لمنصبه رسميا فهل يجوز الدخول في عمل في بداياته يحرمه من الجمعة لمدة شهرين نقول لقد صدر عن مجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول التخلف عن الجمع بسبب الدراسة او العمل اسوق لك بنصه ومنه يعلم؟ الجواب الاصل ان تؤدى الصلوات في مواقيتها ويرخص عند تعارض مواعيد الامتحانات مع مواقيت الصلوات وعدم تمكن الطالب من تعديل وقت الامتحان يلخص له في التخلف عن صلاة الجمعة او في الجمع بين الظهر والعصر او بين المغرب والعشاء لما في ترك الامتحان من ضرر بالغ وضياع لمجهول به دين ومادي طيلة الفصل الدراسي. وربما كان ذلك عذرا سائغا. يقاس على الاعذار المنصوص عليها كالخوف والسفر والمطر ونحوه الفقرة الثانية عند تعارض مواقيت الدراسة مع مواقيت الصلوات وعدم تمكن الطالب من تعديل جدوله الدراسي يلخص له في التخلف المؤقت عن صلاة الجمعة الى ان يتسنى له تنسيق جدوله بما يزيل هذا ويتعين عليه السعي الحثيث لذلك. فاذا لم يتسلى له فلا ينبغي الركون الى الترك المستمر صلاة الجمعة بسبب الدراسة ويتعين عليه البحث عن مخرج مناسب. ومن المخارج المناسبة لوينا مجموعة اخرى اخرى من الطلاب المسلمين في جامعته في كليته يستطيعون ان يقيموا الجمعة في وقت اللانش اور حتى قلت له تلاتة اربعة خمسة يمكن ان يقيموا هذه الجمعة حتى ولو كان قبل دخول وقت الزهر فانه عند الحنابلة يجوز تقديم الجمعة على الزوال وهذا من المعروف والمفتى به في هذا البلد وفي غيرها من بلاد المسلمين عند الحاجة الى ذلك وبناء على ما سبق ان اشتدت حاجته الى العمل ولم يكن له بديل مناسب في الوقت الراهن يرجى ان تكون له رخصة وان اجتهد كما قلنا في اقامة الجمعة في محل العمل ولو مع اثنين اخرين لكان ذلك مخرجا مناسبا مؤقتا الى ان يتمكن من ادائها في المسجد الجامع مع جماعة المسلمين