طيب سيدة تقول في اخت طلبت امها طلبات من زوجها. المفروض كانت تطلب عند الاتفاق على الزواج. للاسف ما اتفقت على ذلك عند الزواج الان بعد الزواج واستقرار الحياة الزوجية تطالب بها. بهدف انها تؤمنها وتضمن لها مستقبلها. وان الزوج ما لوش امان ومصر لازم تنزل الى العمل وهي حاليا في اجازة عشان ترعاه ابنتها. متزوجة وعندها اولاد بقى لها اربع سنوات المشكلة ان الام تشتمها وتصرخ عليها وتتصل باهل زوجها وتشتمهم بما فيها امه الميتة البنت حاولت كثيرا مع امها نعم قالت لها لو لم تسكتي ساخفي بنتك في مكان لن تعرفين لها مكانا بعد اليوم. الام هددت بنتها بخطف بنتها اللي هي يعني منها لن تستطيع ان تصل بعد ذلك الى مكان لهذه البنت زوجها طبعا اصابته جنة فخيرها بين الطلاق وبانه يعمل لامها محضر عشان يحمي بنته. المهددة بالخطف طب ما هي خايفة تعمل محضر لامها. واذا حصل قبض على امها وايذاء لها هتفضل طول الوقت بالذنب فماذا تفعل؟ مع امها انها تريد البقاء مع زوجها من غير عقوق لامها. وتريد بر امها من غير نشوز على زوجها. فهي بين المطرقة والسندان فافتوها ماذا تفعل الجواب عن هذا لا شك اننا امام امرين احلاهما مر لكن الاصل اذا تزوجت المرأة انتقلت ولايتها الى زوجها الريل في بيته راع وهو مسئول عن رعيته الزوج في بيته سيد في كتاب الله عز وجل واستبق الباب وقدت قميصه من دبر والفيا سيدها لدى الباب. فالزول في بيته سيد في كتاب الله اية عز وجل فهو سيد القرار في بيته. طبعا بالتشاور مع زوجته بطبيعة الحال القوامة لا تعني القهر والتسلط والاستبداد والدكتاتورية اذا كان الله جل جلاله لم يأذن بفطام الرضيع ان يكون هذا بقرار منفصل من احد الابوين فقال فان اراد فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما والشورى بصمة عامة بتميز المجتمع الاسلامي باكمله وتطبعه في شؤونه كلها. وهي اعمق من ان تكون مجرد قاعدة من قواعد الحكم في الدولة بل هي بصمة عامة وروح عامة تسني في المجتمع في كل اوضاعه واحواله مسرى الماء في الاغصان ليس لابويها عليها بعد زواجها الا البر والاحسان والمصاحبة بالمعروف وليس من ذلك النشوز على الزوج والانقلاب عليه او مشاكسته بغير حق ليس للام ان تتدخل لتفسد عليها علاقتها بزوجها وتسعى للتفريق بينها وبينه فان فعل ذلك بغير حق كان فعلها هذا من جنس فعل السحرة الذين يفرقون بين المرء وزوجه وليس لمخلوق طاعة في معصية الخالق جل جلاله طب ايه الحل؟ الحل ان يتوسط بعض الصلحاء من العلماء والوجهاء من ذوي القربى او من غيرهم. للاصلاح بينهم والصلح خير. وذلك لرد الامور الى الجادة وكف الزوج عن اعنات زوجته بايقافها بين سجن امها او الطلاق. وكف الام عن دفعها الى تدمير حياة ابنتها الزوجية. وان تمارس في حياتها ما يمارسه السحرة الذين يفرقون بين مرئي وزوجه حقا هما امران احلاهما مر لكن بالدعاء وببذل الاسباب تنحل العقد كلها باذن الله عز وجل. فما انزل الله من داء الا انزل له دواء وكان عمر يقول ردوا الخصوم حتى يصطلحوا فان فصل القضاء يورث بينهم الضغائن ردوا الخصوم حتى يصطلحوا. فان فصل القضاء يورث بينهم الضغائن اسأل الله ان يقف المودة بينهما والهدى في قلوبهما. اللهم امين