السؤال التالي ولدي شيخ كبير تجاوز الثمانين من عمره معه في منزله انا وبناتي مصيبة من سنين المرض الشلل الرهاش على قدميه تحرك الخطوة بصعوبة جدا نسكن في الدور الثالث من سنتين تقريبا اصبح صعبا جدا نزوله الى صلاة الجمعة في المسجد يحملونه على كرسي وينزلون به السلم ويذهبون الى المسجد مني الا يترك هذه الفريضة. هو لم يطلب مني ذلك لكن في نفس الوقت لا يمالك بيظهر عليه الخوف اثناء النزول خوفا من ان يقع منهم ولم يصرح بذلك احاول ان يمسك بقوة في الشخص الذي يحمله مع العلم ان صلاتي ان صلاته باقي الفروض هنا في البيت تكون في منتهى السرعة ممكن يتكلم اثناء الصلاة ولا اشعر انه يركز في تلاوة فرض يستغرق اقل اقل من دقيقة ولا يركز اعادة الوضوء اذا انتقضت امره ان يصلي لعل الله ان يتقبل صلاته صلاة الجمعة المشقة في نزوله وضيقا من التعامل مع الرجال الذين يحملونه ادخلهم داخل البيت وليس معنى رجل انا وبناتي المشقة انا ما اجورة عليها المفعول هو الصحيح انه ليس مطالبا بنزول الجمعة الحالات الصحية الجواب عن هذا يا بنيتي ان التكليف القدرة ده يلزم تجشم كل هذه المشقة مع الشيخوخة والمرض ليدرك الجمعة او الجماعات عنده رخصة الصلاة في البيت اذا كان سبيلا وحيدا بصحة صلاتها وادائها على وجهها جربي ان تعينيه على الصلاة البيت والخشوع فيها قدر الطاقة تنبيه بلطف الى اعادة الوضوء اذا تقضى منه استقامة الامور الحمد لله وفي جميع الاحوال انت مأجورة باذن الله قول الله تعالى اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا