سائل يقول هل يجوز التشنيع في حق المشايخ اذا قالوا في شهادة لهم رؤيا خالفوا به ما كانوا يقولونه من قبل خوفا او اتقاء بطش السلطان الم يكن هذا ديننا العلماء في كل زمان؟ انهم قد يضطرون الى الرجوع عن بعض اقوالهم. اتقاء لبطش الشيطان او انهم جاءهم دليل حملهم على الرجوع عما قالوه سلفا اليس من شنع بشهادة هذا العالم او ذاك من اصحاب الفضيلة انما فعله هذا يمثل معاونة للعلمانيين والحاقدين على الاسلام هل يجوز التشنيع بشيء اجتهد بحجة احقاق حق او ابطال باطن هذه يا رعاك الله من قضايا الفتنة ومن مسائل الفتنة وما اجمل وما احكم ولا احسن من خزن اللسان في واقع الفتنة فتنة طهر الله اسيافنا لم تتخضب بدمائها. فلنطهر السنتنا من الخوض فيها كلمة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله رضي الله عنه انت جمعت بين امرين بين الرجوع عن بعض الاقوال لتجدد الاجتهاد هذا مسلك او اتقاء لبطش السلطان تقيدا هزا مسلك اخر اما تجدد الاجتهاد فلا حرج الشافعي كان له مذهب قديم في العراق مذهب جديد في مصر لا حرج. اقول الرأي اليوم وارجع عنه غدا وآآ يعني لا لا تزال اجتهادات العلماء يستدل لها ولا يستدل بها وكل الناس يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعني كثيرا يا حبيبنا ما تتجدد الاجتهادات بتجدد المرحلة العمرية. مرحلة الشباب يغلب عليها الحماس والحدة والاندفاع وضعف الرشد وضعف البصيرة وقلة الخبرة وقلة التجربة مرحلة المشيب والشيخوخة يغلب عليها الرشد والضج والحكمة ولكل مرحلة مقتضياتها فقد يرى الرجل في شيبته وابان شيخوخ شيخوخته من انضاج بعض المواقف التي كان فيها من قبل عن اندفاع او على عدم بصيرة او على او على عدم تدبر في المآلات. هم. ونظر في العواقب ما كان مرده الى الاجتهاد فمسائل الاجتهاد لا ينكر فيها على المخالف لاني العلاقة بالباطشين تتفاوت من التألف والمداراة الى التصلب والمجافاة بحسب المصالح او المفاسد التي تترتب على هذا او ذاك وحساب المصالح والمفاسد من مسائل النزر والاجتهاد للنزر فيها مساغ وللاجتهاد فيها مجال واحيانا يعني لا ينضبط الميزان عند كثير من الناس انظروا احيانا الى جانب المصالح وحدها وان ترتب على هذا حدوث سيئات اعظم او ينظروا الى جانب السيئات وحدها وان ترتب على هذا تفويه مصالح وحسنات اعظم والمعصوم والموفق. من عصى الله تعالى ووفقه والذي اختاره لنفسي واختاره لاخواني ان تحمل مواقف المسلم على اجمل تفسيراتها. وعلى احسن تأويلاتها. وان تحسن ثم بالمسلم ما استطعت الى ذلك سبيلا وان وان قال الكلمة التي تحتمل الضلال من تسعة وتسعين بابا. وتحتمل الهدى من باب اخر. احمله على اه المحمل الصحيح وعلى التأويل الصحيح خزن اللسان في واقع الفتنة هو المخرج من الفتنة ان تحسن الظن باخيك المسلم. وان تلتمس له التأويلات والمعاذير هذا هو الاولى باهل الرشد واهل البصيرة. لا ينبغي ان تشمت باهل الاسلام خصوم الاسلام لا ينبغي ان تشمت بحملة الشريعة خصوم الشريعة. وهب انهم زلت به القدم زلت ببعضهم القدم. في موقف من المواقف. اتكون انت انت ايضا ممن ينضمون الى الخصوم الشانئين الشامتين الحاقدين لكي تزيد الموقف قتامة وجهامة وسوءا اعد نظرا يا عبد الله خزن اللسان في واقع الفتنة واحسان الظن باهل السابقة والفضل هو المخرج من الفتنة. واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد. اللهم امين