التواليت وما شابهها فهذا هو الاكثر بل هو الاصل والاغلب في زماننا هزا اسأل الله يا سيدتي لي ولك التوفيق والسداد والرشاد. اللهم امين اللهم سؤال من متابعة اكرمها الله تقول في موضوع الطهور شطر الايمان في حلقة الفجر كمعنى اليها منذ ايام تؤذي بعد استعمال الاحجار الثلاثة كيف اتصرف فيهم سيكونون قد تنجسوا لان الغائط قد لمس هل يتم دفنهم ام يتم يعني رميهم ما علمي ان ان الله عذب من كان يرمي ببوله وهو الحدث الاصغر في الشام نقول لها يا امة الله اولا جزاك الله خيرا على اهتمامك على حرصك على لا يلزم دفن هذه الحجارة ولا يلزم غسلها لان هذا يكون في الغالب في ارض مكشوفة تتعرض للشمس الهواء للريح الشديدة بل لامطار السماء وبمجموع هذا تذهب النجاسة يقينا فلا يبقى منها اثر فلا تحملي هم لقد تكفل الله بك وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان الارض تطهر بالشمس وبالريح واستدل بما جاء في صحيح البخاري عن ابن عمر قال كانت الكلاب اه اه تبول وتقبل وتدبر بالمسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك وايضا مما استدلوا به ان الارض اذا اصابتها النجاسة فيست حتى زاد اثرها فانها تطهر لان الحكم يدور مع علته فاذا لم يبقى للنجاسة اثر لا لون ولا طعم ولا ريح ولا جرم صارت معدومة فتطهر الارض بذلك وطبعا حتى لا يساء فهم يعني حديث ان الكلاب كانت تقبل وتدبر في المسجد النبوي. كان هذا كما يقول الحافظ ابن حجر في اول الامر قبل ان يؤمر وبجعل الابواب على المساجد وتطهيرها الى اخره لكن من ناحية اخرى يا امة الله نحن نعيش في هذا البلد وحديث الناس عن اوراق التواليت وغيرها. فما الذي يعنيك من امر الحجارة وتطهيرها او دفنها بمثل هذا البلد. هذا سؤال يمكن ان يأتينا من سكان البوادي والقفار والصحاري ونحوه. اما انت تسألين عن اوراقه