ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ان يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها
اللهم اوفر ثواب ما تلوته من كلامك العزيز الى شيخ فلان وشيخ فلان وفلان الى اخره فمن هذه الختمة او هذه الجملة فاكثر الشيخ نفسه ان هذا القرآن غير القرآن الذي بين المسلمين
وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يصل الله ورسوله فقد فاز حونا عظيما
اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وصار الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اريد ان اه اعتمدها فرصة
يذكر كثيرا من الناس اليوم ممن يؤمنون بخوارق عادات من نوعية اخرى ويعتبرونها كرامات للاولياء لا بشيء الا بانها خوارق عادات فيجب ان نعلم ايضا هذه الحقيقة الشرعية الا وهي
ان خوارق العادات تنقسم الى قسمين معجزات للانبياء او كرامات الاولياء. هذا هو القسط الاول والقسم الاخر خوارق عادات ابتلاء من الله عز وجل يا اصحابها وليست هي معجزة ولا كرامة
انما هي فتنة كما رأيتم بالنسبة للدجال الاكبر    هذه هذان الكثان امر متفق عليه من علماء المسلمين الامر الخالص للعهد ثالثا يكون كرامة وهذا طبعا شيء جميل والدار الذي يكون فتنة لمن تصدر منه او يصدر منه ذلك الامر الخامس للعالم
وتمييز هذا النوع من ذاك النوع او هذا القسم من هذا القسم انما هو بالنظر الى مصدر اي نوع من النوعية فان كان مصدره رجلا مؤمنا نبيا او صالحا فهو معجزة او كرامة
اما ان كان مصدره انسان تراه لا يصلي لا يصوم بل قد تسمع منه كفريات لان اولها بعض الناس لتسمية صفحات فهذا ليس كرامة لان الذي لان الذي صدرت منه هذه الكرامة المزعومة
لا يصاب بانه آآ صالح فضلا عن المنصب بانه نبي اذا عرفنا هذا كما نسمع من كثير من الناس لأنه فلان كان يمشي عاريا وما بالطرقات ومع ذلك فضلت منه خوارق عادات فهي له كرامات
هذا لا يجوز ان ينسب للاسلام فقط وانما هذه اما اه عبارة عن حيل وما اخفق ودجل من بعض هؤلاء الناس وانما هو او هو ابتلاء من الله عز وجل كما ذكرنا
وهذا مسؤول في القرآن الكريم ونبذلكم بالخير والشر فتنة الابتداد الخارجي يكون خيرا فردا وفتنة تارة اخرى ومثل هذه الكرامات التي هي احق بتسميتها بالاهانات قد امتلأت قصور الكتب كثير من ما يتعلق بتراجم
رجال ينتسبون الى التصوف والى الصراع رومانسية ان يرى العجب العجاب في هذا المجال فعليه ان يرجع الى كتاب صدقات الاولياء للشعران الذي يعيد طبعه مرات ومرات لم يعد مثلك
عدد من طباعته مثل صحيح البخاري ومسلم لانه محفوف بالاضاليل والاباطيل تحت عنوان الكرامات وهناك مثلا رجل يترجم وكل رجل هناك يترجم نبتدي ترجمته بقوله ومنهم فلان ابن فلان رضي الله عنه
كل شخص مترجم وناس مترضوا عنه ومنهم فلان ابن فلان رضي الله عنه كان كذا وكذا وكذا ففي بعض هؤلاء المترجمين يقول وكان يقول تركت قولي للشيء كنت يكون عشرين سنة
ادبا مع الله تركت قولي للشيخ كن فيكون عشرين سنة ادبا مع الله ناقد موقوف الرجل اولا في ظاهر هذه العبارة وصل الى مرتبة الربوبية وليس الالوهية فقط وانما الربوبية
حيث يقول شيء كن فيكون وهذه الصفة لم يكفر بها العرب في الجاهلية الاولى بل نعتقدون ان الذي يقول الشيك فيقول هو الله وحده لا شريك له ولكنهم اشرفوا معه حين عبدوا غيره
اما نحن ففي كتبنا حتى اليوم هذه العبارة من كرامات ذلك الانسان انه كان يقول تركت قولي بالشيء كنت يكون عشرين سنة ادبا مع الله فاتورة بينما كان يقول بزعمه
مش هيكن فيكون كان مخلا بالادب مع الله فما بال هذا الولي تارة يتأدب وتارة ما يتأدب لو لم يكن في هذا الكلام شيء من الكفر الصريح ذكرها انه ينقض بعضه بعضا لانه الوجه يتأدب مع الله في كل السنين. اما هو يستمر يقول الشيء كن فيكون. عشرين سنة
ترك ذلك عشرين سنة لماذا ادب مع الله وقبل ذلك؟ وبعد ذلك سنويا بتأدي مع الله هذا مما ذكر في كرامات هذا الدكان. وان يتناقص يحكيه مؤجر الكتاب نفسه عن نفسه. قال ذهب لزيارة
ورجل من الاولياء ادركه هو فوقف على الباب واذا به يسمع صوتا من فوق من شرفة  لانه تلاوة القرآن فاصغيته اليه قال فاذا هو يقرأ قرآنا غير قرآنية وختم ذلك بقوله
هذا اهتمام الطول وفي مصر حيث هناك الازهر الشريف تبع مرارا وتكرارا وماذا احدثكم؟ هذا مجال واسع واسع جدا ولو ان هذا قال في خبر كان كما كان لي ان احدثكم بشيء من ذلك. نقول انتهى امره الحمد لله
لكن يا اخواننا من عرف منكم فقد عرف ومن لا فنحن نعرف ان هذه الطامات لا تزال تمشي في عروق جماهير المسلمين اليوم وفيه الخاصة وفيهم المشايخ كان هناك في حلب
رجل راضي  ارادوا ان يوفقوه امام المكسيك فاسألوا لي بالسباحة فسأله المختبر هل انت تؤمن بكرامات الاولياء بعد هذا السؤال لانه تسرب الى مسامعه من هذا الامام او المرشح الامامي
رجل كما يقولون اليوم يعني لا يؤمن بالكرامات المزعومة فاراد ان يمتحنه فكان لبيبا هذا الممتحن قال له مثل ماذا قال له مثل ما حدثنا به شيخنا. ان خطيبا صعد عن المنبر
فبينما هو يخطب واذا به يكاشف تلميزا له لأنه حاقد يعني مسروق وجالس يسمع فضيلة الشيخ ومخجول انه ينسحب بين الملأ جميعا لا يفيد انظار الناس. فما كان للشيخ الخطيب
الا ان مدد يده هكذا من المشايخ واسعة واشار يقول فدخل التلميز من كل الشيخ. واذا به يجد هناك بستانا وفي مكان بيت الخلايا يعني فقضى حاجته ثم رجع وهو في الاحكام قال له اما الكرامة والغاية انا لا اؤمن فيها
هذا الرجل فاضل اللي عم يمتحنه اخواتي وبهذه الثقافة اما انا فاحدثكم عن قضية رد نفسي كنت في منذ ثلاثين سنة والفين وسبعين في طريقنا هلأ كنت اناس شامرا شاهرا
واذا بنا نسمع خرق النافذة كالباب فخرج المضيف صاحب الدار  ينبغي من الطالب فنسمع كفاءة ومبالغة الاحتفال بالرجل الصالح ولما نراه بعد اهلا وسهلا يا مولانا انا والمجلس طبعا بدنا نشوف بقى من هذا الضيف الكريم
فكانت مفاجأة منهم ومني لهم لانه من ذلك الرجل اعرفه ويلف البعض من الحاضرين الان يشاركوني في المعرفة من اهل محلة العمارة هذا الدائن الذي دخل كان يجلس دائما وابدا بجانب الرفق من الجنوب الغربي من مسجد اعمل جوزي
هي اساءة التي امام دكاني في رمضان يشرب الدخان على الماء يا الله هذا الانسان واذا في بعض الضيق يعتقد فيه الولاية وبذلك احتفى به نساء بالغة ورجل لما دخل وفوجئ
تظاهر بانه ابلغ او مجنون او مأخوذ كما يقولون فاخذ يركع ويسجد بدون وعي ويذكر كلام كما يقول الحاج جملة غير كامل لكن كلمات غريبين بيض وبادنجان وهي كلمات. شو هو اكلنا؟ ما ذكر اي شيء. بس هيك خلص كلام
فاذا اذن افتتحت  في قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون من هم الذين امنوا وكانوا يتقون لهم الذين امنوا وكانوا يتقون علقت على كلمة الايمان انما الخلاصة
انه الولي بالله عز وجل هو المؤمن بالله ايمانا جازما بما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة والعامل يحتوي الشريعة امرا وش سنابك وبلا شك ما ابتدأت الكلام بمثل هذا الا لاصل الى ضيفنا هذا. لاقول انه
فلان ناس يتظاهرون بالله وقد يأتون بامور خارقة من هذا فيظن بعض الناس كرامات وانما هي اهانات واتكلم طويلا في هذا الصدد. ثم سكت ففوجئت بكلام المبين رجل عاقل. قالوا الله يا استاذي نحن كنا نعتقد هكذا. نسمع نشوف
الكرامة والولاية في العمل بالكتاب والسنة. الشاهدون الشاهد فيما يحكيه هذا الرجل يتصور العقيدته الصحيحة الى العقيد الباطل ليه ما في رجل جاء من اهل قلبي وعاش في الازهر الشريف عشرين سنة ونحو ذلك. ليرجع اليهم ويعلمهم خلاف الاسلام
وقلنا ان هزيلة دول هذولا اولياء الله والحجر اللي ما بيعرفها في حجة قال كنا نعتقد انه هذا هو الايمان وهذا هو الاسلام كما ذكرنا حتى جاءنا هذا الشيخ قال فاخذ يحدثنا بايات قصص تتلخص
انه الله عز وجل له اشخاص سره فيهم اذا نظرتم اليهم ما يعجبكم لا عملهم ولا اقوالهم ولا افعالهم  لكن ادوني من كبار الاولياء. اليوم بتشوفون هنا تاركين الصلاة لكن الصلوات الخمس يصلوها في المسجد الحرام
هاي كرامة اله تشوفون عم ياكلوا في رمضان لكنهن الحقيقة صايمين  من هذه المخاريق والاكاذيب لكن المهم القصة الاتي حكاها الشيخ الازهري والجماعة فقلب اهل القرية الى امثال هؤلاء يؤمنون بالخرافات
مخالف للشريعة. شو هي القصة قال الشيخ الازهري في اهل القرية في جالس فيه كان من هناك ما مضى من الزمان رجل عالم فاضل وكان امر بالمعروف راجع عن المنكر
كان يحتسب ينزل الى السوق فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى وقف ذات يوم على عطار وهو يبيع الحشيش المخدر المحرم فانكر عليه كعادته قال الشيخ الازهري لاصحابه فما كاد الشيخ ينكر
على داعي الحشيش حتى سلب عقله وعاد كأنه بهيم لا يحصل شيئا وكان اسرعه وتلامذته من حوله فاخذوه الى ذلك وهو لا يمتلئ الكذاب خالص لكنهم اهمهم الامر فاخذوا يتساءلون
كيف نسأل؟ من نطلب معالجة الاخرين قال فدلوا على رجل ذو الجناحين وان لم يطعمتها قامتين ذو الجراحين يعني يعلم بالشريعة والحقيقة يعني قلب قاهر وعايز الباطن ليتسنى لعداء الاسلام الهجر من الاسلام باسم الاسلام
شو هاد ياخي؟ هذا حقيقة حقيقة والشريعة كيف؟ شو هاد؟ هذا من علم الباطل علم الباطل شيء وعلم الباطل شيء فدل على رجل ذو جناحين زرع فجاءوا اليه وقذفوا عليه قصة عليهم
فسرعان ما قال لهم هنا العبر ذاك اللاعب الحشيش هو رجل كبار الاولياء. ولذلك اصيب سبب اعتراضه على ذلك الولي فانا بجمع بين متناقضات في وصفه بين الوليد حشاش باهر الحشيش. هذه حقيقة امره. ووليهما يا حشيش
فهذا الوجه الحشاش هو من كبار الاولياء عند هؤلاء الناس لذلك ذو الجناحين نفق تلامذة العالم بان يأخذوه او يأخذوه لا يزالون كالداخل الى ذات الوجه والى ذاك الولي الحشاش نعم وان يطلبوا منه العفو والمغفرة لعليهم
ويعتبرون عنه بالمياه حتى يفيد نفسه وهكذا قالوا فما كاد يطيق قلب الولي الحشاش على العالم في العام الماضي نايم مستطاع ثم عرف العالم بطبيعة الحال مصيبته فاعتذر ايضا هو بدوره من ولدها الشافعي
هذه القصة حكاها لي صاحب الدار عن شيخه في القرية وان مثل هذه القصص جعلت الفرد تؤمن بمثل هذه الطاعات وهذه طريقة السلام التفصيل في مثل هذه الطامات والضلالات افضل
من ناس يفعلون شرا لكن هذا في الظاهر هذا فتح باب في امثال هؤلاء الناس انه اذا بعث فيه من دجال ان يؤمنوا به لماذا؟ لانه يأتيهم من الكرامات بزعمهم
ما اكون عن احد من اوليائه يقول فما امطر من الموت شو بدكن كرامة اعظم من هذه نحن ما نسميها الخوارج هذا امر خارج للعالم لكن لما رأينا هذا الرجل
يدعي الربوبية كان ما صدر منه مما هو من خوارج العادات كان ذلك دليلا على ان هذه ليست كرامات وانما هي مخاليط وتسجيل منه على الناس اذا الحكم الفاصل اخواني الكرام
وبين الامر الخالق للناس ولننظر الى مصدر فمن كان مصدره وليا صالحا فهذا يؤمن بكرامته وهناك جرامات صحيحة وثابتة عن بعض الصحابة وبعض السلف لا ينكرها ابدا لكنه ننكر الكراهات التي هي في الحقيقة اهانات. اما اصل الكرامة فنحن نؤمن بها. وهي اصل
الخوارق الخوارق العادات يستلم في الخوارج الخارطة والمميز هو العمل الصالح. فمن كان عمل صالح فما صدر منه من خوارج فهي كرامة هو من كان عمله صالحا كما صدر منه من خوارج
فهي ليست كرامة دولية. وحفظكم جميعا على هذا. ما ذكرنا لكم من خوارق العادات التي يجريها الله على يدي الدجال ان نترك في سبيل الله يفسدون بهذا ما اعتادوه من الخروج
اياما يخرجون الى مختلف البلاد ومعه للعامة من الناس ودعوتهم  ذكرها في اول سابق ومثل شيء من الكلام الا هذه الاخيرة آآ قال قال الله تبارك وتعالى فلولا بصلاة من كل فرقة منهم
طائفة يتبقوا في الدين فليؤمنوا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون هذه الاهالي الموضوع وهو الخروج في سبيل تعلم العلم وتعليمه لكن انظر فيما بعد عبط على الاية السابقة فقال
وقال ايضا الا تغفروا يعذبكم عياذا اليمة ويستبدل قوما غيركم  ادي الاية لا علاقة لها بهذا العنوان والعنوان النسير في سبيل كما قلنا طلب العلم. وهذا هو الذي يرصدونه وما سيأتي في
اما الاية الثانية فانما هو المسئول في سبيل الله في سبيل الله انما آآ يأتي الكفار ويهاجموهم من ديوان الاسلامية فحين ذلك يجب على كل مسلم يستطيع النجاح من السباع ان ينذر في سبيل الله عز وجل
فحملت حالة الجهاد اللي هو فرض عيني على اية الخروج في سبيل طلب العلم الذي هو فرض كفاية ليس فرض اي طلب العلم والان الاولى التي ذكرها الصريح الكباري لانها قالت فلو نادى ذكر من كل فرقة منهم طائفة
مش كل يوم بينما بدأوا يساهموا في الخروج في سبيل الله قال ثم تنكروا جميعا يعذبكم عذاب الايمان الى اخره يقول في هذا المبدأ السادس الذي اقيمت عليه الدعوة ومرجع هذا المبدأ
هو التخلي عن مشاغلنا اليومية للتمرد وللجهد في اجراء الحياة على السنة النبوية على صاحبها الصلاة والتسليم. ودعوة الاخرين الى التمرن والجهل فانه كما قلت في الصفحات الاولى اننا لا نستطيع التخلي من المشاغل البشرية لطول العمر فانه امر محظور ولكننا
نستطيع دون صعوبة ما ان يوفر علينا شهورا في العام او ايام في الشهر فمن يوفر للنزهة والاستجمام الى اخر كلامه. قال وهذا الخروج في سبيل الله لا يؤمن الجهاد
وتدل التجربة الشاهد الان هنا قوله وتدل التجربة والمشاهدة على ان هذا الخروج للدعوة اذا كان باربعين يوما في كل عام الحميد خير معاون على نون مقصود الان نحن قلنا ونشهد ان محمدا رسول الله
والان اهتموا هؤلاء الخروج لاربعين يوما. عدد الاربعين من اين جاء اذا كنا ندعو الناس باتباع سنة الرسول عليه الصلاة عدد الاربعين من اين جاءك؟ ليس مثل هذا الا مثل السلف التي ورثناها
ولا تكن وهذه طريقة صوفية جديدة وهذا انا اقول به منذ سنين لما اسر عن جماعة اقول صوتية جديدة لان دعوتها دعوة لا ليس فيها وهم يقررون في دروسهم اما من الايمان الحب في الله والبغض في الله
ولكن من الناحية التطبيقية قلبه الاستماع الوارد اطلاقا وكلامه السابق يدل الى ذلك بل لهم كلمات   لازم يكون موقفنا فيها هو موقف مسالم. ونحو ذلك  هو التعلق على مكانة مسلم ومشغلة ما لا يرون من عقوق بدون
وعلى كل مسلم يحترم اخاه ويحبه وينفع له مهما ساءت حالته الدينية  هذا ليس من الاسلام لانه من الايمان هو الحب لله وارض الله. وهذا وقعا بحب الله من باب ايش
هكذا لا تقوم الدولة المسلمة ابدا ولا يتحقق باسم المجتمع الاسلامي. اذا كنت انا بدي حب المصلح واللي بيحب ايش؟ المفسد وبواجب المصلح اهدي هذه المفسدة الاخيرة الخروج باربعين يوما
هذا يعرفه كل مسلم انه لم يكن من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ولا من هدي الصحابة ولا من هدي السلف الصالح لا سيما وفي هذا الخروج سيدنا الغرامة لو ادنه خرج جماعة من اهل العلم منطقة
نقدر نقول لا بأس وانما هل تقييدات يطلع اصلي لكن من خطتهم انهم ينزلون في قرية في بلده فاذا ما وجدوا في انسان يعني التجاوب معه من الناحية الروحية قال له اخرج مع ذاك
طيب هذا يخرج معه ماذا يستفيد وهذا وهذا في الواقع ما ارسل بما قلت في كلمة اخيرة هذا سيتبع الغرور في الدولة العامة لانهم يصور لهم انهم خرجوا للدعوة ونصلي دعاة
مهمة مراتي بحاجة كبيرة جدا الى ان يتعلموا مبادئ الدين فبدل يد القرود ليحضروا في المساجد والمدارس اللي شرعية ويتعلموا بدل هذا الخروج. هذا الخروج في ابعاد العلم عن اهلهم
عن عملهم يعني العلم ايضا لان العلم في هذه القلوب لا يتحقق نستفيد من هذا الخروج نحن نعرف هذا بالتجربة ناس اوتي حظا من العلم. لان السفر وقع فيه بعض المسائل
التي لم يعتزها المقيم هذا صحيح لكن عادة الناس ليسوا بحاجة الى مثل هذه الخروج فاذا بفهم هذا انه يخرج معه من العامة وعندما يعلمون شيئا من العقيدة. فقط ثم وجدنا انه يلتزمون
الاخراج والخروج بعدد معين اربعين هذا رقم ما انزل الله به من سلطان ما ادري لانه هذا الرقم آآ له آآ يعني معنى او مهج خاص في اذهان بعض المسلمين
فهم مثلوا هؤلاء يلتزمون بخروج اربعين يوما وما سيلتزمون عددا متتابعا من الاربعين هناك الصلاة النارية المعروفة لان عددها اربعة الاف واربعمية واربعة واربعين ما صار خمسة واربعين الا كل الاربعة. اربعة الاف واربعمية واربعة واربعين
هذا بلا شك هو من وحي الشيطان وهذا الذي يتقيد بمثل هذه الارقام. وهو يعلم انها لم تأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما اتخذ الرسول عليه الصلاة والسلام مدفوعا كريما وحيدا ابدا. نحن مثلا حينما
يعقد احدنا الاذكار المعدودة انما يفعل ذلك اسلاما بالنص لان الله عز وجل قال ويسلموا تسليما لمن هذا التسليم لرسول رب العالمين. هذا متوتر فبه الان نتلقى ارقاما من كل عصر لكل رسل ارقام جديدة من الاذكار وفي غير اذكار حتى في الخروج للدعوة لم
فهل هذا يلتقي مع شهادتنا لنبينا صلوات الله وسلامه عليه. لانه رسول الله الواضع. لا ينفلت الا على  الذين لم يتنبهوا اولا لللوازم شهادة الشهادة للرسول عليه السلام او فنبهوا ولكن ما عرفوا
ما انا برسوله عليه السلام ما عرفوا ما عرفوا شريعته والواقع ان هذه نقطة مهمة جدا لمعرفة ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم صلوات الله وسلامه عليه يتطلب دراسة السنة وعلم الحديث. اقول
هذه رسالة على صغرها انظر الان ما فيها من احاديث غير ثابتة عن الرسول عليه السلام ما بعد التعابير التي لا تناسب الشريعة. لذلك ما كنا تكلمنا عليه اكثر من مرة
ان الانسان قبيلة الله في الارض ويوصلنا واذا امن العبد بربه واعترف بعظمته وكبريائه واقام الصلاة الى اخره يدرك مع الغزاة كونه خليفة الله   اول واحدة وهذه كلمات  ثم جاء بحديث من قال لا اله الا الله
مخلصا دخل الجنة لكن  وما اخلاصها قال ان تحزيه عن محارم الله يكون في التقرير هو متبرع لكن يطرد هذا التقرير اذا كان الطيران باسناده صحيح لذلك انا اقول كلمة
ربما يعني لا تؤجروا كثيرين لكنها الحق والحق عقول الا تخريج الاحاديث على هذه الطريقة المبتورة قواعد الطبراني رواه ابو داوود رواه احمد هذا ابعد ما يكون عن النسخ للطلاب
لا سيما وان جماهير القراء اليوم لبعضهم عن الظروف بصفة عامة ولبلدهم عن الدروس الحديثية بصورة خاصة بمجرد ان احدهم يسمع رواه فلان قالوا هذا حديث مثبت لتعليم العامة   فرد هذا التقريب رواه فلان يعني هذا الكلام
ساق اسناده منه الى الرسول عليه السلام بهذا الحديث ولا ندري هل هذا الاسلام صحيح او صحيح هذا معنى رواه الطبراني الناس لا يفهمون وهو المطالب في الواقع وانما يفهمون حديث انتهى الامر
لذلك ومقتضى النسخ للقراء ليس مجرد العز للحديث الى منخره. وعندما مقرونا ببيان مرتبته واما اقرأ الى الغش للقراء منه الى النفاق. وهذا مثال  كان قال النبي صلى الله عليه وسلم جددوا ايمانكم
كيف نجدد ايماننا قال اكثروا من خير داء لا اله الا الله روى احمد ومعنا هؤلاء حيقولوا حديث مرفق لانه رواه احمد لكن هذا حديث ضعيف واهملت وهو في المسند بسند ضعيف
ولذلك انا في الحرية في سلسلة الاحاديس الضعيفة تحت رقم تسعمية ومن هذه القبيل ابي قال عنوان ابن جبل قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فيهاش محل ديال الناس
شهادة ان لا اله الا الله. فما روى احمد وهو ايضا حديث النعيم كما في احاديث صحيحة كثيرة لكننا بهم بيان حديث ضعيف اولا لما يتعلق بهذا ثم يقال عن الحسن
مرسلا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الاسلام وبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة وهذا بطبيعة الحال لو كان يسيبه الى الحسن
اذا كان ضعيفا لان الحسن كاظم لم يذكر واثقة بينه وبين الرسول عليه السلام. ولذلك مراسيل بصري كالريح يعني لا في مثله مثل قوله نواصل بن الاشقى قال من طلب العلم وادركته كان له كسلان من الاجر
وهذا الحديث ما كونه ضعيف السلام ففيه مثال يخص فيه في اعتقادي نسوة ليزا    لازم في الموضوع  ثم في المبدأ الرابع عنده اكرام المسلم عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ادرك ما اكرم الشاب شيخا
من اجل سنهم الا كتب الله له اجر سنه من يقيمه هذا حديث جميل لكن حديث ينكر من حيث الرواية غير صحيح وهو ايضا يحسد هذه الاحاديث الضعيفة  ويغني عنه الحديث اللي بعده على سبيل المثال من الاحاديث الثابتة
انما من اجلال الله ان من اجلال الله اكراما للشيبة مسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه. ولا يجازي عنهم واكرام السلطان المحسن  ثم قال عن ابي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملعون
من ضار مؤمنا او مثل به لكن لاول مرة يقول المؤلف رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لكن سوى هل يفهم القارئ معنى غريب يعني ضعيف الله عليك فهذه الكلمة موجزة عن هذه الرسالة
يعني اتكلم حولها لان كثيرا ما يسأل عن الجماعة وقد وقفنا على هذه الرسالة اسماء من مصدر موثوق فيما يتعلق بها ومن قبل ذلك كنا نسمع بعض الاشياء نحن على علم بها
وبعض الاشياء ما يتوقف لان ما سمعناها الا من بعض المصالح. لذلك مثلا ان عندهم هذا اذا جلسوا على الطعام بدأوا بالملح ونحن نعرف الشرك في هذا البدع لان هناك حديث موضوع
ان البدء بالبنا في الطعام يدفع عامل صاحبه سبعين دائم ومثل هذا الحديث في الموضوع جعلوه منهج الله ولنا صديق دكتور كان خالصا في الكويت اه مدة طويلة امر يا جماعة انتم يعني حبوا الناس
فعلا كلامي العام لكن من حيث الواقع في اشياء فعلها الرسول عليه السلام ما يفعلوها وفي اشياء ما فعل الرسول عليه السلام يفعلوها اما من باب الدين كما رأيتم في خروج اربعين يوما
او من باب العمل بالحديث الضعيف كما يقولون اليوم بغير الناس ايمانا بالحديث الضعيف لا يفرقون بسبب عدم دراستهم غير الحديث الضعيف والحديث الموضوع لا يحييك به في اي كتاب
عملوا به ان كان صحيحا وان كان ضعيفا فالحديث ضعيف لكنه قد يكون موضوعا ولا علم عند ربه وهذا مثال هل بدأ بالمنى  لازم يتملحوا قبيحة يعني جاء الحديث والحديث موضوع لا يجوز العمل به اتفاقا
هذا ما رأيت ان نتكلم به في هذه المناسبة وارجو الله عز وجل العمل بالسنة وعلى منهج السلف الصالح خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة