اخر سؤال نختم به مهمة جدا ارجو يعني ان تعطوني اسماعكم بارك الله فيكم التطعيمات ضد الكورونا وسلسلة من الشبهات حول مشروعيتها ده فيها بروتين او كوليسترول مستخرج من الخنزير لا فيها مستخرجات من خلايا من من اجنة مجهدة قد تكون سببا في المستقبل للتعرض للهلكة بل قالوا ان فيها محاولة لاعادة هيكلة جينات وتركيب الجنس البشري ليتم السيطرة عليه بل قالوا انها تريد جمع معلومات عن البشر ربما يحتوي التطعيم على اجهزة متابعة تغرس في الجسم في غاية الدقة فالتعب تجمع عنك كل معلوماتك حيثما كنت واينما حللت اه لكل سؤال جواب الجلط لتحرير القول في هذه المسألة نسوق المعالم الاتيان ما قضية التطعيمات يعني القضية ذات شأن كبير تتجاوز تعلقها بالفرد الى المؤسسات العلمية والجهات الطبية المختصة دي مش قضية فرض دي قضية دولة واجهزة ومؤسسات طبية ومرجعات صحية آآ معلوم ان الوباء اه ان وباء كورونا حتى تاريخ صدور هذا الاستفتاء قد اصاب ما يزيد على سبعين مليونا من العالم وحصد حياة ما يزيد على مليون ونصف من البشر طب ايه الحل لا سبيل لوقف هذه الجائحة العالمية انتبه جيدا الا اذا تمت اصابة ما يقدر بسبعين في المية من الناس بحيث يتم الوصول الى المناعة المجتمعية او ما يسمى بمناعة القطيع هذه المناعة المجتمعية او مناعة القطيع يمكن ان نصل اليها باحد طريقين السماح بانتشار العدوى بين الناس دون الحد منها بتشيل كبار السن والضعفاء والعجزة ولا يبقى الا اقوياء الناس في نهاية المطاف كما يقولون او اعطاء التطعيمات واللقاحات الطريق الاول ان تترك المرض يشفي ويتفشى ويفتك بالضعف والعجزة والمسنين لا يتوافق مع الشريعة ابدا تعريض الضعفاء لخطر الموت مناقضة صريحة لمقصود الشارع في حفز النفس البشرية التي يستوي الجميع فيها طب الطريق الثاني لتحقيق هذه المناعة المجتمعية اعطاء اللقاحات وهذا هو الذي يستقيم شرعا وعقلا لكن ناخد بالنا من النقاط التالية اولا مشروعية التداوي دفعا للمرض او توقيا منه موضع اجماع اهل العلم سواني اكلنا المرض واقعا او متوقعا فلا نزاع في مشروعية التداوي منه وانما وقع النزاع في وجوبه او عدم وجوبه وقد فصلت المجامع الفقهية القول في مواضع الوجوب والاستحباب ومن مواضع الوجوه اذا كان المرض يؤدي الى الاضرار بالغير. وهو ما ينطبق على هذا الوباء. فان لم نقل واجب فعلى الاقل هو يستحب استحبابا كبيرا منعا لتفشي العدوى الى الغير نعم رقم اتنين ان مبنى الامور في باب التداوي على غلبة الزنون فلا سبيل الى اليقين في اكثر الاحكام ولا حرج على على الاطباء والباحثين في بناء احكامهم على الظن الغالب المرداوي يقول حيث قبلنا قول الطبيب فانه يكفي فيه غلبة الظن على الصحيح في المذهب والواجب في الجملة عند تزاحم المصالح والمفاسد السعي لتحقيق خير الخيرين ودفع شره فاذا وجدت بعض الاثار الجانبية المحدودة لدواء من الادوية فانها تغتفر اذا كانت مصالحه غالبا لا نعرف دواء في العالم امن مئة في المئة ليس له او اثر جانبي ولو كان محدودا فاذا كانت مصالحه غالبة وانغمر اثره الجانبي المحدود فيما كاثره من المصالح الظاهرة الغالبة ثالثا الموافقة على التطعيمات واقرارها ليه استقرارا متروكا لفرض ولا لشركة ربحية انما هو من من انما هو من ناحية هيئة الغذاء والدواء اف دي ايه التي تتبع معايير دقيقة وصارمة وفق قاعدة تغليب المصالح والمنافع على الاخطار والمفاسد مما يتفق مع القواعد الشرعية ومن لقاح بي فايزر الذي تمت الموافقة عليه تقول الدراسات العلمية انه قد درست على ما يزيد على اربعين الفا تلقى عشرون الفا منهم اللقاح فعليا ولم يصب احد منهم باعراض خطيرة وهو ما يوافق الاعداد المعتمدة علميا للتجارب في الدراسات السابقة والزمن العلمي المقرر لها وان كان هذا العدد او الزمن لا يكفيان للتيقن من عدم حصول مضاعفات نادرة لكن هذا متوقع مع اي تطعيم او دواء اخر فنبقى على ترقب ومتابعة للمستجدات ولكن هذا لا يمنع من الانتفاع بها في الوقت الراهن بعد ان توفقت تمت الموافقة عليه باغلبية ساحقة لرجحان المصلحة المترتبة عنه على المفسدة اللهم اهدنا اما بقضية استزراع الفيروسات في السقط اذ تمهد شرعا يحل الانتفاع باعضاء الادمي بضوابطه كما نصت على هذا قرارات المجامع الفقهية. لكن مع التأكيد على حرمة تعمد الاسقاط لهذا الغرض. ما ينفعش كالمرأة تحمل قال لي هتسقط عشان ناخد السقط ده ونعمل منه آآ محاضن لتجارب علمية لانتاج تطعيمات ونحو هذا ايضا ضرورة اخذ الاذن من الاولياء لاستعمال خلايا السقط ما هو شرط للانتفاع باعضاء الادمي بعد موته اما ان يوصي بها هو قبل موته يكون قد اذن بها او ان يأذن بها اولياؤه من الورثات تزراع بعض التطعيمات في خلايا الخنزير القول بتنجسها. التطعيم ليس فيه شيء من هذه الخلايا يستعمل فقط لتتكاثر فيها الفيروسات المجهرية او احماضها الامينية نجاسة بالمجاورة ومثل هذا من اليسير المعفو عنه لاسيما اذا كنا امام امام ضرورات التداوي وحاجاته العامة الماسة في وباء كارثي اجتاح العالم اجمع كوباء الكورونا اما ما ذكر من مخاطر التطعيم فمنه ما لا يعدون ان يكون مجرد يعاد يحطوا شيبس عشان تجمع معلومات عن الجنس البشري. شائعات لا تثبت على قدم ومنها ما هو محتمل لكنه لا ينهض دليلا على حجب المشروعية عن هذا الدواء لغلبة منافعه التي اثبتتها الدراسات العلمية واقل ما يقال في الوضع الراهن بحق هذا الدواء انه من مشروع اباحة او استحباب وفي حق الهيئات الصحية انه واجب من حيث ضرورة تأمينه لتعلق مصالح عموم الناس به ونبقى على متابعة وعلى ترقب للمستجدات ادي والله تعالى اعلى اعلم شكر الله لكم حسن رأيكم سلام الله عليكم