اخ يقول التعاون مع شركات او مواقع تدعم الشذوذ سواء بوضع شعار او باي صورة اخرى. هل هذا حرام هو يا عبد الله اذا كنت مجرد مشتري من هذه الشركة فالاصل ان تشتري الحلال ممن شئت ان تشتري الحلال ممن شئت وان تحرص على ما ينفعك يعني على مصلحتك. عليك ما حملت وعلى الشركة ما حملت النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع اليهود في المدينة وقد علم انهم يأكلون الربا ويستحلون الرشا واكل اموال الناس بالباطل لم يمنعوا هذا من التعامل معهم نعم لكن لا شك اذا وجدت الشركات لا تعلن هذه المجاهرة بتبني هذا الباطل او الترويج له او تسويق الياته ومواقعه فهذا اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى اذا لم تجد من يقدم لك هذه الخدمة بوضع تنافسي فانا ارجو ان لا حرج وحسابهم على الله سبحانه وتعالى. وكل نفس بما كسبت رهينة. ثم انكر بقلبك ما يفعلون فمن انكر فقد سلم ومن كره فقد برئ ولكن من رضي وتابع. ويبدو ان هذا ايها المبارك مما عمت به البلوى وقد يكون الامتناع عن التعامل معه يعدونه جريمة التمييز عنصري قد يؤخذ عليها اصحابها او من ثبتت عليه هذه المعاملة وذلك التمييز فخروجا من هذا كله الاصل ان مشروعية ان تشتري الحلال ممن شئت وان تبيع الحلال لمن شئت. لكن اذا وجد آآ مناخ انقى ازا وجدت شركات انقى فان التعامل معها اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى