والترغيب والترهيب وفتح باب التوبة والمغفرة الى اخره في وسائل المشروعة التي امر الله جل وعلا بها وامر بها رسوله صلى الله عليه وسلم نزوات الشباب من يقول انه يستطيع ان يوجد او ان يكون الشباب باي برنامج او برنامج انه يعني باي دعوة انه يستطيع ان يجعل جميع شباب الامة صالحين لا تأثير للقيم الاخرى عليهم هذا في نظري غير واقف ولا يمارس واقع الواقع بل حتى في زمن النبوة من الشباب من مارس بعض الخطايا اتى رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يعني عنده هموم؟ قال يا رسول الله اني لقيت امرأة في الطريق فما من شيء يعمله الرجل بالمرأة الا عملته غير اني لم انكح يعني لم اطع الى اخر الحديث والرجل اللي زنى والمرأة اللذان زنيا واقيم عليهما الحد اللي سرق يعني بمعنى ان الحراء واللي كذب والرجل اللي اتى للنبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله شاب ائذن لي في الزنا فقال له اه اترضاه لامك ترضاه لاختك الى اخر والاخر الذي قال اني لا اجد شهوة الزنا في في صدري فوضع النبي صلى الله عليه وسلم صدره بين آآ ثدييه ودعا له قال فذهبت تلك الوهرا من صدري ونحو ذلك. يعني هذا موضوع موجود لا يمكن ان انك توقف هذا لان من طبيعة الانسان لكن يجب ان نعمل للدعوة وان نعمل لترسيخ هذه القيم وتوجيه الشباب الى ما ينفع واعطاء شيء واقعي للشاب. لان ايضا في المربين والدعاة اذا كانوا يتكلمون عن اشياء نظرية دائما. الشاب لن يفصح له لم يفصح له بما يمارس فعلا. وحتى الوالد مثلا الاب اذا صار في معزل عن ولده فسيمارس الولد كل شيء بغيبه عن ابيه فضلا عن من هو ابعد من ابيه. اذا كان كذلك فلا بد من النزول للواقع التحدث