المرأة او البنت في وضع اكثر استقرارا هي الحمد لله عايشة في وضع في امان تمام زي الفل. انا دايما اقول كده عندي قاعدة الانسان لا ينتقل من المضمون الى غير بص هو انت كلام حضرتك لطيف وجميل وكل حاجة اللي انت قلته المرة اللي فاتت بس انا مختلف معك في ان انا ممكن يكون عندي مشكلة العجلة دي. لأ انا مختلف مع اختلاف حضرتك معي في ان انت ما عندكش اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري. تحي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلوح حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. فاذكر ربا قد انزل قيدها فورا بالشكر. فتلقاها علما واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما بالبشري وافهمها حقا وتدبر يسرها ربك للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابها لا تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه اه واحفظ هوايا واحملها. هي زادك في طول السفر واتلوها في كل زمان وقياما ليلا سحري كنزان كانت ورسالات نورا يشركوك تال الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له من يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل لكن نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها. كنا في الحلقة الماضية شرعنا في عن اشكالية وهي اشكالية آآ العجلة او التعجل وقلنا ان اشكالية العجلة او التعجل هي من اشكاليات اه اللي ما نقدرش نقول ان فيه بعض الناس مصاب بها دون البعض. لأ هي في الحقيقة مشكلة اه مم يعني جلوبة شوية يعني لو صح التعبير هي مشكلة آآ اصلا آآ هي مش مرتبطة بالراجل ولا بست مش مرتبطة بكبير ولا صغير. آآ يعني مش مرتبطة بمتعلم او غير متعلم. الحقيقة هي مشكلة عامة اه بيعاني منها قطاع كبير من الناس. وانا قلت قبل كده اكبر من المشكلة اصلا ان احنا ما ناخدش ان في مشكلة اساسا يعني احنا ده ده بيحصل كتير ان احنا اه ما نتصورش احنا في المشكلة. ويمكن ده اللي بيخلينا في اوقات ان نطول شوية في التحليل نطول في التحليل. علشان اصلا ننتبه ان احنا اصلا في مشكلة اساسا. يعني احنا لما بنحلل المشكلة زي ما قلنا متكررا احنا التحليل هدفنا منه الحلول يعني احنا مش بنحلل مجرد التحليل وانما نحلل لايجاد الحلول. هذا التحليل اللي احنا بنباشره بيبقى في اوقات هدفنا منه ان احنا نوري الناس بعض المظاهر الواضحة جدا للمشكلة دي عشان الناس تتأكد من ان فعلا يعني المشكلة دي فعلا موجودة وقائمة وحاضرة والكلام ده كله. آآ او وغير كده كمان برضو فكرة ان احنا ننبه على مواطن معينة. عشان يسهل منها ان شاء الله بعد كده لان احنا زي ما قلنا اه احنا هدفنا اه مش مجرد التعلم وانما التعلم للتزكي. التعلم ده لو ما ترتبش عليه تزكي انا ما اتعلمتش اتعلمت ما اتزكتش يبقى المنزومة التعليمية نفسها ما حصلتش. يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم. تمام؟ آآ وده اشكال كبير طبعا في التعامل مع القرآن الكريم احنا نبهنا عليه مرونة وتكرر ان احنا ما نكونش داخلين على نية التزكية. يعني ما تكونش حضرتك بتحضري دلوقتي على نية التزكية ما تكونش حضرتك بتسمعني الان على نية التزكية. لأ انا باسمع على نيته اهو السماع بسمع نية الاستمتاع على نية الاطلاع. آآ حتى بسمع نية الاتباع من اول مش سمعت عن المشكلة دي اصلا انا مش ناوي اصلا احلها ولا بتاع. آآ لكن زي ما قلنا السماع يكون للانصياع السماع يكون للاتباع خلاص اه فالشاهد يعني ان احنا المفترض اصلا ان احنا بنتعلم علانية التزكية الانسان يعني اعلانية التسجيل. طيب فالشاهد احنا بدأنا الكلام عن مشكلة العجلة واحنا قلنا ان مشكلة العجلة دي اه مشكلة لا تخص لا تخص انسان وحده وانما تخص يعني قطاع كبير من البشر. طيب آآ ويمكن ابرز الادلة على ذلك ان آآ ان ربنا انا وبحمدك لما بتكلم عن هذه المشكلة في كتابه العزيز. تكلم عنها على على انها مش مشكلة شخص او انسان بعينه. يعني احنا مثلا عندنا ايتين اه في اية سورة الاسراء المشهورة واية سورة الانبياء المشهورة برضو. اية سورة الاسراء التي قال الله عز وجل فيها اه يعني الانسان كان الانسان عجولا. يعني في اية سورة احنا عندنا لو بصينا في المصحف هنجد في في اول سورة الاسراء على طول. ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا. فهنا الله سبحانه وبحمده بيصف الانسان بانه ايه؟ بانه عجول. يعني كده وكان الانسان عجولة انهي انسان؟ جنس الانسان احنا قلنا يعني قلنا الكلام ده قبل كده مراية متكررة من العلماء اللي اللي بيحاول يحدد الانسان ده في فيقول انه الانسان الكافر او يقول سيدنا ادم في اوقات. خلاص؟ ومن العلماء اللي بيشوف ان لفظ لفظ الانسان ده هو لفظ عام. طيب اه لو يعني طب خلينا ناخد التلات احتمالات. لو اعتبرنا ان هو يراد به الانسان اللي هو بصورة عامة اللي هو انا اه حضرتك وحضرتك وكده. خلاص يبقى الخطاب موجه ليه؟ طيب. طب لو اعتبرنا ان ضيقناه شوية فخليناه يخص سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم طيب لو يخص سيدنا ادم طب معلش ما هو ابو البشر يعني دي حاجة في اصل خلقتنا احنا وجنسنا بردو عشان برضو الناس ما تايه ما يعني لان البعض احيانا بعض اقوال المفسرين البعض بيفهمها بشكل خاطئ وبتبقى بيبقى هروب انا بسميه هروب مقنع آآ من العمل هروب مقنع من من تنزيل الايات على النفس او اسقاطها على النفس. فهذا الهروب المقنع او الهروب المقنن لو صح التعبير. اه بيبقى احيانا من خلال الاقوال في التفسير يعني هذا الهروب المقنن او المقنن لو صح التعبير بيكون احيانا من خلال اقوال في التفسير ان يبقى قول مثلا القول ده يقول ايه؟ والله ده مسلا في وصف ادم خلاص احنا ما لناش دعوة بقى ده سيدنا ادم. طب ما احنا احنا يعني ربنا كلمنا عن سيدنا ادم وكتير جدا اغلب اغلب كلام ربنا لنا عن سيدنا ادم بينبهنا لان احنا في حاجات في سيدنا ادم هتبقى حاضرة فينا. يعني كتير جدا جدا جدا. يا بني ادم انكم الشيطان كتير اوي يعني من الايات كده ماشية على هذا الاساس. طيب آآ يبقى ده القول التاني. طب لو اعتبرنا مسلا القول التالت بقى اللي هو كافر مرارا وتكرارا الاشكال بتاع الحالمة والعالمة. الحالمة والعالمة. خلاص؟ الحالمة والعالمة. انها حالمة اكتر منها عالمة. يعني الحالم ده شخص بيبني بيبني بقى طموحات وحاجات ومش عارف وايه وهو مش على علم. انما لا لا بأس ان يكون المرء حالما عالما سواء كان بقى الكفار ككل جنس الكفار او كافر بعينه. احنا قلنا قبل كده ان الخطاب القرآني نوعين فيه خطاب مباشر افعل ولا تفعل. وفي خطاب غير مباشر الخطاب الغير مباشر ده احيانا يكون بذكر قصة احيانا يكون بضرب مثال احيانا يكون بالحديث عن اية من ايات الله الكونية احيانا يكون بذكر حال المحسنين او ذكر حال مسيئين فذكر حال المسيئين ده توجيه ضمني للمؤمنين. فلو افترضنا جدلا حتى ان هذا الوصف يخص الكافر. فالله الله سبحانه وبحمده يحذر منه وينفر منه. اذا ما حدش يحاول الهروب. ما حدش يحاول الهروب. لا مناص لا مهرب. لا لا تحاول باي صورة من الصور والهروب من انك تنزل الايات على نفسك. ما تحاولش باي صورة من الصور انك تهرب من التفهم والتدبر والعمل ما تحاولش تهرب من التفكر في حالك والتفكر في مآلك. يعني سواء كان بقى الايات اللي تخص الانسان دي تخص الانسان بصورة عامة فانت داخل فيها. سواء كان الانسان مثلا هو فسيدنا ادم تحديدا انسان خاص يعني فبرضو انت داخل فيها لو كان اصلا حتى الانسان الكافر ككل او انسان كافر بعينه فانت برضو داخل فيها داخل من ناحية ايه ومن ناحية قبل كده ما ما سمعناه النصيب والترتيب. يعني ايه النصيب والترتيب؟ ان ربنا بيذكر لك الكلام ده ليه؟ فدي قلت قبل كده مفتاح مهم جدا جدا من مفاتيح فهم مراد الله منا في القرآن الكريم. ان انا اسأل نفسي هو رب لماذا يخبرني الله بذلك؟ لماذا يخبرني الله بذلك؟ لا يريح جدا جدا. ربنا بيحدثني لو افترضنا جدلا. ما ربنا بيحدثني عن الكافر اللي اسمه فلان الفلاني. مثلا او الكافر اللي وصفه كذا. لماذا يحدثني الله عنه وحديثنا عن فرعون ليه؟ بيحدث لماذا يحدثنا الله عنه؟ اعتقد انها مش محتاجة يعني فقاقة زي ما بيقولوا بالمصري او مش محتاجة مجهود يعني. لان اكيد ربنا بيحدثني عنه عشان يحذرني منه بيحدثني عنه عشان ينفرني منه يحدثني عنه عشان ما اكونش زيي. طب ما اكونش زيه في ايه؟ في اللي ربنا ذكره اذا اللي ربنا ذكره ده الكلام يعني الذي ذكره الله كانه توجيه ضمني لي لايه؟ توجيه ضمني اني اعمل ايه ان انا اقيس الحال بالحال والمال بالمال. يعني ايه؟ فوجيء للضمني لي ان اخد الكلام ده انزله على نفسي. هل هو عندي كله؟ او عندي جزئين منه؟ ماشي ده اللي حواليا بقى النصيب. نصيب ايه من الكلام ده؟ طب واخد المقالة احط على المآل الترتيب. هل فعلا المآل ده ممكن يحصل ليه؟ او يحصل لي جزء منه اللي النصيب ده مترتب عليه حاجة اللي هو المآل الترتيب ده. طب ما خلاص ما هو الانسان يفكر كده. ده اعتقد ان ده ده تعامل بدهي بدهي. وحاضر بقى منافقات كتيرة ونصوص كتيرة في القرآن الكريم ماشية بالشكل ده. مش هستفيد المسألة دي لان احنا اتكلمنا عنها قبل كده لكن دايما يعني كما يتعلمون احنا يعني بنحب ان احنا يعني مش بس ندي احد المعلومات لأ ندي المنهجات للمنهجيات اهم من احد المعلومات ان انت يبقى عندك منهجية هتساعدك ان انت يعني التعامل مع اكتر من معلومة ويمكن انا بقول دايما حتى احنا النوع من الخطابات بتاعنا ممكن يكون خطابات نوعية شوية. يعني زي ما قلت قبل كده بعض الناس يقول ايه يا دكتور ونعمل مش عارفة دقيقتين كده بقى ونلف الدنيا ونعمل عشرين تلاتين مش عارف مليون مشاهدة والحوارات دي. يعني انا ماشي ربنا يبارك للناس بتعمل كده وهم جزاهم الله خير وعلى ثغور يا رب يتقبل منهم يا رب العالمين وهم طبعا احسن مننا مليون مرة وقلام ظفر الواحد منهم خير من الارض من امثاله. بس دي الحقيقة يمكن احنا مهتمين شوية سنة. يعني كل واحد ربنا استعمله في يعني لعله في ما هو انسب له؟ يمكن احنا مركزين شوية في حتة يعني مسيرة البناء المنهجي للناس. في هذا الخطاب الذي يعني ممكن يبدو نوعيا اه خطاب طويل خطاب ممكن يبقى مش لا يروق لبعض الناس اللي حابة الحاجات التكاوية او كده. بس اهو يعني احنا بنبقى عايزين المسار عايزين نضع الناس على على الطريق. يعني فهذا ما استعملنا فيه. الشاهد ان احنا آآ اللي اقصده آآ ان مسألة المنهجيات مهمة خالص احنا دي منهجية كده على السريع. يبقى اذا اذا الكلام عن ان الانسان الانسان آآ هو آآ لو ان المرأة عالم لا بأس ان يكون لو انه عالم لا بأس ان يكون حالا. ما فيش مشكلة خالص ان يكون حالما. آآ انما المشكلة ان الانسان يكون آآ حالم ومش عالم عنده مشكلة العزلة كده كده يخصني. سواء كان الانسان ده بقى او الانسان بصفة عامة جنس الانسان على نسخته الاصلية ان صح التعبير او كان الانسان ده هو سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم او كان الانسان ده هو انسان كافر حتى بعينه. فبرضو يخصني زي ما قلت يخصني في حتة ان انا انزل الكلام ده على نفسي. اسقطه على نفسي اتفكر في حالي اعرض نفسي عليه. تمام؟ اتفكر اقيس الحال بالحال والمآل بالمآل. اشوف النصيب والترتيب هذا يخصه. طيب فعشان برضه ما يجيش واحد النهارده يقول لي يا دكتور العجلة لا يخلو حد مننا من العزلة. لا يخلو احد مننا من عجلة خالص خالص خالص. لان قلنا قبل كده الانسان اما عنده مرغوب او عنده مرهوب يعني عنده حاجة بيحبها وعايزها او حاجة بيكرهها ومش عايزها. فالانسان عجول في الاتنين عجول في المرغوب ان هو نفسه المرغوب ده يتحقق بسرعة ومش عارف في كلام من الاستهاء له وعجول في رفع المرهوب. يعني هو عجول في جلب المرغوب وعجول في ايه؟ في رفع الايه؟ في رفع آآ المرهوب ده اصلا او في دفاه فكده كده اصلا لا يخلو حد مننا من حاجة فممكن تكون حضرتك بتقيم في ايه ان انت مش ما عندكش شغف بقى وفي بعض الناس كده ناس فزيعة تلاقيه مسلا هو مسلا نفسه في حاجة يعني مسلا عذرا يعني بس دي واضحة او يعني حاضرة كتير يعني مسلا في في النساء لما تتوصف او مش النساء ممكن احيانا هي بتحضر في النساء والاطفال كتير وبرضو في رجالة يعني. فكرة البني ادم الزناء البني ادم الزناق زنان بشكل مش طبيعي كده انا دايما كنت يعني اقول لهم كلمة كده مزاحا اقول لهم يعني الاداري المميز هو الزمان المميز او اقول يعني اقول شغلوا الزنانة هو ده صح لان في الادارة طبعا الانسان محتاج متابعة وتعاهد اول باول وكلام من ده بس بقدر برضه يعني. لكن في الحياة بقى مثلا نلاقيها واحد مثلا مراته آآ تقول له عملت كزا؟ ها طب عملته؟ ها عملته؟ طب مش هتعمل كزا؟ هو احنا مش هنروح بقى لكزا؟ ها جبت مش عارف ايه جبت يعني طبعا الرجالة يعني الرجالة عندهم اي حد زنان اصلا لان هم لان هم بقى لهم طويل خالص خالص خالص يعني اللي هو مسلا السدر تطلب الحاجة السنة دي فيعني تقريبا يعني يبقى ربنا بيحبها لو اتعملت قبل ما شعرها يسيب يعني. خلاص في الغالب احنا يعني كرجال بينا طويل خالص ويعني الجانب الاخر بقى وممكن يكون النساء بالهم قصير جدا يعني لأ وخصوصا لما تكون هي المرأة ترغب في شيء بتزن بتزن بتزن بتزن بتزن بتزن بشكل كبير جدا. اه الزن ده في طلب حالي. بنجد الزن ده مسلا هو بقى في الجينات بتاع الستات وممكن عنده رسالة لو عندك اولاد عندك صبيان وعندك بنات. تلاقي الولد مسلا يقول حاجة كده مرة وبعدين مسلا يبقى اليومين تلاتة يقولها بعد مسلا اسبوع يفكرك وجه تاني هو مش ناسيها. انما بقى ممكن مسلا لو عندك بنوتة البنوتة تقول الحاجة دي مسلا خمسين مرة في اليوم. بابا مش عارف ايه. وبابا بابا على فكرة بابا يا بابا كده يعني كل شوية بقى وطبعا بقى مع مع تنوع اه صور الطلب يعني اه مرة يبقى في في شكل المهم بقى انتم عارفين طبعا الكلام ده. فالشاهد اللي اقصده اه ان ده حاضر حاضر في مثلا في في النساء وحاضر في الاطفال اا حاضر في النساء لما يكون انسان حابب حاجة معينة او المرأة مسلا شايفة ان في حاجة معينة هي صح ممكن الرجل من عادته ممكن يقعد يفكر شوية ويعني يتروى في الامر انما المرأة مسلا عندها رغبة عايزين نعمل كزا عايزين نجيب كزا عايزين مش عارف ايه آآ فبيخليها الى حد كبير هي بتتعجب لانها هي هي بتزن بتزن بشكل كبير والزن ده بيخليها تتعجل وبعد كده تيجي تندم على اللي هي عملته ده اصلا او تندم على اللي هي الخطوة خدتها آآ تلاقي البنوتة مسلا عمالة تزن تزن تزن على حاجة معينة ان باباها او مامتها يعملوها لها وبعدين تيجي تندم. آآ للاسف اصلا يمكن انا في رأيي لو حبينا نشوف قرارات اللي بيتخذها الرجال والقرارات اللي بيتخذها النساء وانهي قرارات بتبقى نسبة الخطأ فيها اكبر. انا بقول نسبة الخطأ فيها اكبر. هنجد ان انها كتير في المرأة. من باب ايه؟ من باب ان المرأة زي ما قلنا عندها العاطفة تغلب العقل فاول ما بيجيبها حاجة تنفعل معها عاطفيا وتقعد بقى هي هي زي ما قلت قبل كده آآ ولو هو عالم مش عارف ده برضو مش مطلوب. فالانسان يعني المزيج ده ما بين ان هو يكون عالم حالق. يعني هو علم ولما علم هو بقى بقى عنده طموحات وامل ما له يعني كده لا بأس بذلك يعني ما فيش مشكلة. انما الاشكال بقى الانسان يكون حالم حالما ولا يكون عالما. لان العلم العلم هو ارتبط بالعقل ومسألة يعني او بمعنى ادق الانسان كونه كونه عالم مرتبط بعقله كونه حاليا مرتبط بعاطفته وبين المرأة العاطفة عندها اعلى فهي بتكون حالمة اكتر منها عالمة. فلما بتحب حاجة ولا بتشوف حاجة ولا بيروق لها شيء آآ طبعا ان سلطان العقل ربما بيكون اقل هي بتغلب سلطان العاطفة وبتبقى حالمة وعمالة بقى بتبني طموحات وقصور وامال وهنجيب كزا وهنعمل كزا ومش عارف ايه والكلام ده كله. ولذلك فنسبة الخطأ في قرارها بتبقى اكبر. والندم على هذا الخطأ للاسف بيبقى اشد اه الكلام ده مسلا انا يعني من اكتر مسلا الاستشارات اللي كانت بتوصلني او الحاجات اللي كانت الناس فيها بتسألني من اكترها مسلا مسلا في مسألة الزواج مسلا في مسألة القرارات الكبرى في حياة المرأة مسلا في دخول مسلا كلية بالنسبة للبنت في قبول مسلا بنوع عمل معين وخصوصا زي ما قلت بقى في الزواج. الزواج يعني ممكن اكتر حاجة النساء بتبقى فيها هي المرأة لمجرد ان عرفت ان مش عارف الواد فوزي ابن مش عارف الحاج حسنين اللي في المكان الفلاني آآ متكلم عليك متكلم عليها بس هو متكلم عليها هو يعني ما عملش اي حاجة ده هو بس ده بيتكلم واحد صاحبي بيتكلم مع عمه كده بيهلوس مع امه مسلا. عرفت ان الكلام ده خلاص حصل. لأ تلاقيها بقى ايه اه وفوزي وتقعد بقى هتعمل القلب اللي فيه فوزي وفيه فوزية وفيه يعني وتقعد بقى ايه عايشة عايشة بشكل مبالغ فيه صراحة يعني يعني بشكل مبارح فيه آآ وتبقى ها يا بابا ها آآ يا بابا هو بقى مش هنشوف مش عارف ايه بابا هو احنا مش آآ بابا مش عارف ايه لدرجة ان اوقات ممكن المرأة تعمل حاجات يعني يعني تتجاوز بيها مش هنقول بس الحدود الشرعية تتجاوز بيها حتى حدود الاصول فتجد مسلا البنت رغبتها الشديدة دي للاسف ممكن يخليها تتجاوز الحدود الشرعية. طب بقول لك ايه اصل هو كان عايز يكلمك وعايز يقول لك مش عارف ايه حاضر تكلمني. بس يعني مش لازم مع باباك خلاص اتكلم آآ او تتجاوز حدود الاصول. آآ بصي اصل هو كان قال ان هو ممكن تروحي وتقابليه عند آآ مش عارف آآ عند عمتك ويشوفك هناك احسن وكلام من ده كله يعني انا عشان بس محروج يخش البيت ومش يخش البيت والكلام ده كله وتعمل الكلام ده كله من ورا ابوها ومن ورا امها وتتواصل. واحدة بصي اصل كنت بقول لك ايه كنت عايزة مش عارف كزا وعايزة كزا كلمك وهو بيقول لك وانت بتقولي له وبقول لك وبتقولي له المفترض المرأة او البنت اللي يعني مفترض يعني اللي هي يعني بنت اصول انا مش هقول حتى شرعا بنت تقول لا معلش فلانة بتقول كزا كزا كزا بصي ده ده رقم ابيك ده رقم اخي ده رقم آآ آآ ايا كان. ماشي؟ عمي خالي اا ده رقم حتى امي تمام؟ ولو سمحت حضرتك تواصلي معاها بس هو كان بيقول وهو بيقول وهو بيقول انا مليش دعوة بهزا الكلام انت حضرتك متكلمش معايا انا نص كلمة الكلام هيكون من خلال اهلي. ده نوع اصلا من من من كرامة المرأة. المرأة اللي بتعمل كده هي بتهين نفسها لان ما بتعملش كده بتهين نفسها اصلا. لانها بتبدو في الاخير انها واحدة ما يعني معلش يعني كأن ما لهاش ما لهاش اهل يعني او ما لهاش او واحدة هتموت على الزيجة دي. والبشر بطبيعتهم اصلا بيزهدوا في الراغب يعني المرأة بادئة يبقى البنت بادئة الموضوع اساسا بايه؟ حتى الناس دي بدأت تقول لك تدلق وما تتدلقش والكلام ده بعيدا عن الكلام ده اللي بس حقيقة ده ده الصواب الذي ينبغي ان يكون. فنجد هذه العجلة حاضرة في المرأة اصلا. يعني العجلة دي حاضرة فيها انها مجرد بس ان لحف الافق وللاسف زي ما قلت ان المجتمع صور للمرأة انها طالما مش متجوزة يبقى فاشلة. وصور للبنت ان اللي مش متجوزة فاشلة انها ناقصة عين وناقصة راس وناقصة ضلع وانها انسانة فيها مشاكل وانها وانها وانها فاصبحت عندها تعجل غير عادي في انها تتجوز يعني اي ما تلوح لها فرصة فرصة بس كده آآ وبقى الاوهام بتاع الايه؟ اصل البيت بقى ده بقى الاستقرار والبيت ده بقى مش عارف ايه والاحساس امان والاحساس بمش عارف بايه يعني حاجات كتيرة بقى يعني ايوة ممكن تحصل او ما تحصلش ده ممكن تكون هي مضمون. لا ينتقل من المعلوم الى المجهول. يعني ما ينتقلش المعلوم المجهول. لا ما ينتقلش من المضمون الا للمضمون. او ما يغلب على ظنه ان يكون مضمونا. انما ما ينتقلش من المعلوم للمجهول باي منطق انا انتقل من معلوم المجهول. لا ينبغي ان يكون الامر كذلك. فالشاهد انها بقى ايه بتكون حالمة ولكونها متعزلة. فعمالة بقى ايه؟ ها هو عملته ايه؟ وكزا اه ماما هو العريس ما اتكلمش ماما هو العريس ما ردش؟ ماما هو العريس آآ ماما هو العريس ماما هو العريس يا بنتي اهدي اهدي اهدي وهو اصلا لا كون مناسبا بالمرة يعني من اول الموضوع كده بسم الله الرحمن الرحيم هو مش مناسب اصلا خالص او اصلا هو يقلق فانما تيجي المرأة بعد كده يعني للاسف بتجني عاقبة هذا الكلام. بتجني عاقبة هذا الكلام. لان الناس لازم تفهم ان التعجل ده مش هيقدم حاجة ربنا يريد تأخيرها. ولا هيأخر ولا التأني هيأخر حاجة ربنا يريد تقديمها يعني لازم الناس تفهم كده ان التعجل مش مش يعني هو مش هيقدم حاجة ربنا اراد تأخيرها. والتمهل مش هيأخر حاجة ربنا اراد تقديمها طالما الانسان الحمد لله آآ يعني يكون حريص على طول الخط ان هو بفضل الله يصبر ويتأنى ديروا يستخيروا ويعملوا ويودي وما يبقاش مندفع كده. وما يقعدش يبني طموحات على يعني سبحان الله كأنها دايما اقول كده كأنها بيت من الرمال على شاطئ محيط يعني شديد الامواج. اول ما تيجي الموجة الجاية يلا. لأ ليه اصلا نقعد نبني بقى ؟ اه وهي واحدة ايوة اما هتجوز بقى معقولة انا عايشها دلوقتي مش عارف في القاهرة مم هبقى عايشة بقى في اسكندرية مم وهيحصل ايه بقى في اسكندرية؟ بس بس انا مش بحب البحر بتاع اسكندرية مش عارف ايه اه ودلوقتي خلاص بقى انا لازم بقى رايح ابدأ اوطن نفسي بقى على ان انا مش عارف في حماتي مش عارف مالها واقعد يعني ايه يعني انا اسف في اللفز ايه الهبل ده النوع بقى تفضل تعيش تعيش تعيش وانا في رأيي ان هذا لون من الفراغ. لون من الفراغ. الكلام ده بقى بيعجب حد ما بيعجبش حد بيرضي الناس اللي ما بيرضيش ناس بس هو لون من الفراغ انما كلما في الافق كده للمرأة اي حاجة وللبنت اي حاجة خلاص فده ده اشكال حاضر في التعجل اهو مسلا حاضر في في في المطلوب زن زن زن زن زن زن زن زن. زن لمجرد حاجة لاحت لها في الافق. زن لمجرد وعدت وعدت به ان احنا نعمل كزا. زي بيقول لبنتو هنعمل كزا اه يا بابا بقى بابا بابا احنا مش بابا بابا بابا يعني لدرجة احيانا تضجر الانسان الاعمى والانسان يعني يعني زي ما قلت لا اخلو من هذا الامر ودايما بقول الصفة مسلا زي ما بيقول في النساء فهي حاضرة في النساء والرجال يعني على السواء. لان فيه رجال تربيتهم نسائية. او خصالهم نسائية للاسف يعني يعني اقصد هما يعني الله المستعان هو الشكل اللي اتربى به او الطريقة اللي اتربى بها ما حافزتش على سمة الرجولة اللي المفروض تكون فيها. المهم ما عليه. فالشاهد اللي اقصده ان ما حدش يحاول يوهم نفسه ان انا خارج دائرة لأ احنا كلنا داخل دائرة تعجل دي اصلا. لان زي ما قلت في اوقات يبقى اهو يبقى التعجل ده يخص المرغوب الحاجة اللي احنا بنرغب فيها نتمناه. والتعجل في اوقات يخص المرهوب. ان حاجة مسلا بقى مضايقاني ومزعلاني اهو المحبوبات والمكروهات خالص اهو بالبلدي المحبوبات والمكروهات. في تعزب يخص المكروهات حاجة انا كارهها مش حاببها مضايق منها. وبعدين بقى ها؟ هي تخلص امتى بقى؟ احنا مش قربنا نخلص مش عارف ايه هو احنا كزا هو احنا كزا هو احنا كزا زي ما قلت ان العصر ده بالذات يعني التعجل ده بقت سمة حاضرة فيه بشكل كبير جدا جدا جدا. تعجل ما فيش صبر ما فيش تمهل في ضجر يعني بشكل للاسف الشديد آآ كبير كبير لان معدل الطرف زاد عند الناس وللاسف الصبر والتحمل وغيره بيبقى يعني قليل او ضعيف. المهم ما علينا فالشاهد يعني يعني احنا لسنا اعلم بانفسنا مما خلقنا سبحانه وبحمده قلنا مرانا وتكررنا ان الاعتراف هو اول خطوات التخلص من الاقتراف. الاعتراف واول خطوات التخلص من الاقتراف الاعتراف بالمشكلة اول خطوات التخلص من اقترافها. وبناء عليه انا في رأيي يا دكتور انت بالعافية يعني هتقنعني ان انا في عجلة خلاص يا عم ما تقتنعش خلاص ما ضغط العيش مش مشكلة بس على كل على كل يعني نعرف العلاج اللي علينا نحتاجه يوما ما. العين نكتشف ان احنا اه ما اكيد مننا هيجي يقول لي اصل انا اتسرعت اصل انا اتهورت اصل انا تعجلت اصل انا كذا. طيب فخلينا نبدأ الكلام آآ عن العلاج بالنقطة اللي احنا قررناها من شوية وهي انه لا يخلو احد منا من تعجل او من عجل. وبناء عليه احنا محتاجين وقاية وعلاج وتحصين احنا محتاجين وقاية وعلاج وتحصين. محتاجين وقاية ان احنا نتقي اصل الامر ده ناخد باسباب الواقية من الوقوع في هذه المشكلة اصلا ومحتاجين علاج لما نقع فيه. طيب ومحتاجين تحصين بعد ما وقعنا فيها عشان ما نقعش فيها تاني. محتاجين وقاية وعلاج وتحصيل. ودي كده تنفر تلت محاور شفائية آآ او تلت محاور احنا بنشتغل بها في الطب او بيشتغل بها في الحياة اصلا. آآ المهم الشاهد دلوقتي في وقاية وعلاج وتحصيل. فاول النقاط زي ما قلنا كده مسألة يعني محاولة الاعتراف بان احنا فعلا يعني مش هنخلو من عجلة او حتى مجتش علينا مرة محصلتش مننا العجلة دي وقلنا ان ربي سبحان وبحمده اخبر اا خلق الانسان من عجل خلق الانسان من عجل وربي سبحانه قال يدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا. يعني هو ربنا قال كده وكان الانسان عجولا خلاص يبقى هو اه خلق الانسان من عجل. وكان الانسان عجولا. اهو. قال ربي وكان الانسان عجولا. هو الانسان. وحضرتك انسان وحضرتك انسان خلاص فقال ربي سبحانه وبحمده خلق الانسان من عجل من عجل. طبعا في تفسير يعني بيردده البعض اللي هو آآ يعني مروي عن مفتائي وغيره واللي هو انه من عجل يعني من طين واورده يعني ان في لغة حمير لكلمة عاجل تأتي بمعنى طين. وان كان طبعا الكلام ده اه غير صحيح وحتى في قضايا يعني شخص قيطي لما اورده آآ كان اورده استدل بها على قاعدة بيتكلم هو فيها في التفسير كتير آآ وهي قاعدة ان ممكن يكون المفسرين اختلفوا في في مسألة يعني على قولين ويكون في الاية ما يرد هزين القولين. او ما يرد احد هذين القولين عذرا يعني استدل بالاية دي قال هنا مثلا خلق الانسان من عجل ففي ناس قالت ان من عجل يعني من ايه؟ من طين على لغة اهل حمير. آآ لغة يعني بس مش مشتهرة خلاص فقال ان الكلام ده مردود. خلق الانسان من عجل ساريكم اياتي فلا تستعجلوا. اذا يراد العجل ما يردش الطيب خلاص؟ فالمهم الشاهد وطبعا ان القول ده رد الواحد ورد الرازي ورد غيره. آآ ورد برضه يعني حتى الاطار شفت حلو تنوير قال فقد ابعد قال كده يعني يعني الكلام كلام بعيد يعني. طيب لكن خلق الانسان من عجل. يعني ايه بقى من عجل؟ الزجاج رحمه الله كان بيقول ان العرب من عادتها ان لما حاجة آآ يكثر منها الانسان يقولوا آآ يصفوه بانه كانه وخلق منها. فمثلا لما يبقى واحد كريم جدا يقولوا ايه؟ خلق من من من كرم. اه والبعض استدل بايه؟ اه الله الذي خلقكم من ضعف على على بعض التفسيرات من ضعف آآ في من ضعف خلاص القراءة آآ او يعني في رواية الحقن في في عندنا في حفص برضو المهم آآ من ضعف يعني ايه؟ يعني انتم ضعفاء يعني من كثرة حصول الضعف من الانسان فكأنه خلق من ضعفه. مش معنى كده ان فيه حاجة اسمها ضعف. جه الانسان اتخلق منها. لا. لكثرة اتصاف الانسان بذلك او لكثرة وقوعه منه منه سمي به. اعتقد ده برضه المتبادل الى الاذهان يعني. خلاص؟ فمثلا لما انسان يكون كريم جدا يقولوا خلق فلان من كرم. اما يكون فلان مسلا شجاع يقولوا خلق فلان من شجاعة. فلما يقول ربي سبحانه وبحمده خلق خلق الانسان من عجل يعني ده اشارة الى ان هذه الصفة يكثر ورودها من الانسان. يبقى مش بس الانسان عنده عزل لا ولا تعزب لأ هذه صفة يكثر ورودها من الانسان. شوفوا كمان يعني ابعد من مسألة ان احنا نقول ان انا ممكن بتعجل مرة ولا مرتين. لا صفة يكسر ورود هم الانسان فان هذا وطبعا كلام الزجاج ده رحمه الله تباع عليه يعني عامة المفسرين. فلما الرب يقول من عجل يا دكتور ما خلاص مش انت قلت ان الانسان يعني بيتعجل؟ لا اهدوا علي. ده وصف ربنا للانسان بانه خلق من عجل اشارة الى ان ان الانسان يكثر التعجل. لان التعجل ده اصلا مش هيحصل من انسان مرة ولا مرتين ولا تلاتة. لا ده كتير كتير كتير لدرجة انه كأنه خلق من اجل والدليل التاني الاية التانية ان طبعا احنا نمشي بالايتين دول لان هم الجناحين معنا على طول. آآ لما قال ربي سبحانه وبحمده ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا. شفتوا الوصف؟ عجول على بناء فعول. خدوا بالكم من الوصف. ربنا بيقول مسلا وكان الانسان وما قلش انسان متعجلا عاجلا لا كانسانه عجول عجولا فعولا فعولا كانوا عجولا فعولا. البناء فعول اصلا هو بناء تكفير اصلا لما احنا مسلا نقول على فلان ده مسلا اه واحد مسلا ياكل والتاني اكول هقول كده اكول يعني ايه يكثر من ذلك الشيء هو عجول فعول اصلا. يعني مش هيعزل مرة ولا مرتين وتلاتة. يبقى هنا في نقطة مهمة لابد ان نقررها ان الانسان اه في جنسه في جنس هو في الابتلاء الاصلي يا سلام بقى لو كان في الابتلاء الجيني كمان يعني بردو لان زي ما قلت قبل كده ان الناس اصلا نوعين في ناس الغالب عليهم الغالب عليهم العزيمة على الرشد. والناس الغالب عليهم الثبات في الامر. يعني الناس الغالب عليهم الشجاعة والاقدام وانهم ما يهبوش الجرأة وكده. خلاص؟ طبعا بقى للاسف الشجاعة الاقدام الجرأة دي لما ما بتنضبطش بتبقى في اوقات تهور وتسرع وتعجل. بس الناس غالب عليهم كده الشجاعة والاقدام والجرأة. ده الجانب الجميل. وناس تانيين غالب عليهم لأ بالتأني والهدوء والتقى ده والتفكير والتروي تمام زي ما الناس بتوع اللي هم الشجاعة والاقدام والجرأة دول آآ دي دي صفة حلوة لها افة اللي هي التعجل التسرع والتهور برضو الناس بتوع التأني والتؤدى والتمهل صفة جميلة لها افة لها افة ايه؟ افة التأخر والتقهقر والتقاعس ماشي؟ يبقى كده ممكن نقول ان احنا عندنا اقدام واحجاب. الشخصيات كده. شخصية اقدامية غالب عليها الاقدام. وشخصية احجامية غالب عليها الاحجام. الشخصية الاقدامية اللي غالب عليها الاقدام دي اللي هي بتاعة العزيمة على الرشد. والشخصية الاحجامية الغالب عليها الاحجام دي بتاعة الثبات في الامر الثبات في او الثبات في الامر ودي العزيمة على الرشد. طيب الشخصية الاقدامية الاقدامية آآ ممكن نصفها بانها ايه؟ بانها عندها لها جرأة بها شجاعة ماشي؟ آآ اللي عندها جرأة وعندها شجاعة وعندها اقدام زي ما قلنا. بس عندها اشكال ممكن تقع في في التعجل او تقع في التهور خلاص تقع في التعجل او تقع في التهور وتقع في التسرع. طيب الشخصية التانية بدأت اللي غالب عليها العزيمة على الرشد. عندها حاجات حلوة عندها حاجات حلوة زي ايه؟ التمهل والتأني والتروي. جميل الشخصية الاحجامية دي لكن فيها اشكال. اشكال ايه؟ انها قد تقع في التأخر والتقهقر ماشي؟ والتقاعس ان تفوت حاجة وتفوت الفرصة فنلاقي بعض الناس مسلا يعرض عليه مش عارف خيره جت له فرصة جريء ياخوي بسرعة يبادر بالفرصة. التاني لأ يفكر ويتأنى ممكن الجريء ده يبقى تحركه مش منضبط فيقع في مشكلة. وممكن اللي هو ويتراوى ده يتراوى بزيادة فيفوت الفرصة. يفوت الفرصة. طيب ايه المطلوب؟ المطلوب الانساني يكون عنده مزيج من الاتنين. يكون عنده العزيمة على الرشد والثبات في الامر وهتيجي معانا ان شاء الله في اخر الحلقة ان اصلا ده كده ده كنز في حد زاته كنز اصلا اللي هو اا ان الانسان يقدر يجمع بين الاتنين دول يكون عنده العزيمة على الرشد. ولزلك اهو العزيمة على الرشد. لما يبقى رشد اعزم عليه. والثبات في الامر. خلاص؟ لا لما يبقى ده حاجة تثبت فيها. يعني لأ الثبات ده مسلا ما ينفعش الثبات مسلا في وقت الايه؟ المستعجلات. لأ مش هينفع تقول سبات. لا ده في محتاج حراك لون اخر المهم فالجمع بين الاقدام والاحجام ما بين هذا الجرأة والشجاعة وغيرها وبين بقى التمهل خلود تروي هو هو ده المطلوب في الشخصية بتاعة الانسان. ففي نقطة غالبة عليه وفيه نقطة غالبة عليه يعني في حاجة كويسة وحاجة تانية كويس وفيه حاجة هنا فيها افة وحاجة هنا فيها اللي اقصده هذا الميزان هذا الميزان الذي ينبغي ان يكون بلا طغيان ولا خسران ضروري جدا. المهم الشاهد فالشخصيات فيه شخصية غالب عليها كده غالب عليها نجد في اللي اقصده احنا حابين الاول نوقف على ارض صلبة في فكرة ان الانسان بما اننا انسان يبقى انا هكون ايه؟ هكون عندي عشرة. طيب عندي عجلة يعني العجلة دي مسلا ممكن تحصل مللي مرة ولا مرتين لا ده انا عجول. ده انا خلقت من عجل. مم. اذا الامر ده لازم يكون عامل حسابي ان هو يكرر مني كتير زي انا دلوقتي كانسان كانسان انا ممكن احتاج اكل ومحتاج اشرب ومحتاج آآ آآ يعني اكتر من حاجة واتنفس طيب اكل واشرب واتنفس هو انا محتاج اكل كل كل دقيقة؟ لأ ما هو مش يأجوج ومأجوج خلاص لكن انا محتاج اتنفس كل دقيقة ومش كل دقيقة مسلا اتنفس مرة ده انا بتنفس من اتناشر لعشرين مرة في الدقيقة احنا الدخول والخروج بتاعنا في الزمن بس العشرين مرة في دقيقة. فانا محتاج اتنفس اهو. محتاج اكل. رغم ان انا انسان وكده عندي الثغرة بتاعة الحاجة للطعام وعندي الثغرة بتاعت الحاجة للتنفس او للهواء. الحاجة للغذاء والحاجة للهواء. واضح هنا ان انا فهمت بقى من طبيعة الحاجة من طبيعتي انا ان انا بحتاج للهواء بحتاج له لا حوالي في المتوسط خمستاشر مرة في الدقيقة الواحدة. اتناشر لعشرين خمستاشر مرة محتاج للهواء طب ما انا محتاج للغذاء كم مرة في اليوم؟ مرة مرتين ثلاثة في اليوم حد اقصى يعني خلاص؟ الناس بقى اللي بتاكل تلاتاشر دول ما يعرفش ايه المهم فبطبيعة الحال محتاج ايه؟ محتاج مرة مرتين تلاتة في اليوم. يعني خلاص. فهو انا فهمت الامر اه ده ده بقول الكلام ده ليه؟ عشان نفهم ان العجلة مش من الحاجات او التعجل مش من الحاجات اصلا اللي هو ممكن تحصل لي مرة مرتين في الحياة. مرة مرتين في الشهر لأ ده ممكن تحصل مرات متكررة في اليوم الواحد. وانا قلت قبل كده ليس احد اعلم بنا ممن خلقنا. سبحانه وبحمده. قال ربي الا يعلم من خلقه الخبير قال ربي سبحانه وبحمده هو اعلم بكم اذا ان شاءكم الارض وانتم اجنتم في بطون امهاتكم. آآ وقال ربي سبحانه وبحمده ربكم اعلم بكم. تمام؟ فالشاهد ليس احد الالم بنا من الله. ولزلك مع احترامي يعني ما تقعد حضرتك تقول لي حضرتك تقولي لي احنا لازم نعيد لازم نعيد بناء بناء منظومتنا المعرفية عن عن انفسنا كبشر وعن البشرية كلها نعيد بناءها انطلاقا من الوحي. ان الله اعلم بنا من انفسنا واعلم بالبشر من انفسهم. ان البشر لا ينفكون عن هذه عن هذا الاشكال واشكال العجلة والتعجب. لان زي ما لاحظتم قبل كده احنا ذكرنا بعض المشكلات اللي هي بتسميها الابتلاءات الاصلية وقلنا ان المشكلات دي ليست بهذا القدر من الكثرة. لكن في مشكلات ربي بيذكرها وبيذكر انها بتحصل كتير الانسان. يبقى مش بس هي ابتلاء اصلي لأ هي ابتلاء اصلي يكثر وقوعه من الانسان. زي ده. زي ان انت مش بس انت مش مش هتتعجل انت حجول. حضرتك مش هتتعجلي حضرتك خلقتي من عجل اا ده طبيعي الانسان ازا اشتهى شيئا وتمناه تلاقيه متعجل حاله جدا واذا تضجر من شيء وكرهه تلاقيه برضو متعجل جدا على انه ايه على انه يخرج من اه من ايطاليا. فالشاهد يعني اللي اقصده ان دي اول نقطة ينبغي انها تستقر. هذه تخيلوا بقى لو ان انسان عنده عندو هذا الابتلاء الاصلي خلاص بتاع العجلة وجه عليه ابتلاء جيني بقى كمان ابتلاء جيني فوق اه ابتلاء جيني فوقو ابتلاء وراثي ان هو من عائلة اصلا الغالب عليهم ايه هو ابوه امه آآ جده وجدته هو من عائلة الغالب عليهم ما شاء الله الاقدام والجرأة والشجاعة ويعني والكلام ده فيبقى عنده تحدي تاني اضافي انه يخشى بقى انه يقع في التهور ويقع في التسرع ويقع في ما بيفكرش ما بيتروقش فده طبعا اضافة تانية اا ده اللي خلاني فتحت فكرة ان ايه ان الانسان اصلا بالطبائع كده في المواهب او بطبائع الناس يا اما ده يا اما ده طيب طب لو تخيلنا بقى ان اضيف الى هذا الشخص حاجة تالتة وهي ايه؟ وهي فكرة الابتلاءات البيئية يعني كمان بقى هو تربى في بيئة ما ما بتفكرش وما بتتدبرش ما بتتمهلش وما تترواش. رب في بيئة هي ايه؟ على طول يعني كلما لاح له شيء يروح يعمله ما يتصرف بدون تفكير بيتعجب في الحياة. اتربى بقى في وسط مسلا اب كده وام كده اخوات كده اصحابه كانوا كده آآ المكان البلد اللي هو عايش فيها كده الزروف اللي اتعرض لها خلته الشخص فكمان ده بقى بالاضافة يبقى ده عنده اشكال فوق اشكال فوق اشكال. اشكال فوق اشكال فوق اشكال. اللي عنده كده ابتلاء اصلي وعنده ابتلاء زيني او وراثي وعنده ابتلاء كمان بيئي. خلى الموضوع وصل لهذه الصورة في الاخير. ما هو يبقى لا المشكلة كبيرة مش او يعني ايه المشكلة موجودة؟ موجودة. خلاص؟ احنا دايما نقول ما فيش حاجة اسمها مشكلة كبيرة لان ربي اكبر سبحانه وبحمده. ما فيش حاجة اسمها مشكلة خطيرة الا ربي باقدر سبحانه وبحمده. بس احنا بنقول المشكلة موجودة. موجودة لابد ان احنا نكون مدركين حجمها. وزي ما قلت كده ان انا لازم اكون مدرك للفارق ما بين حاجتي للغزاء ترتيل الهواء لأ انا محتاج هوا كتير يعني عندي ثغرة الاحتياج للهواء اكتر من ثغرة الاحتياج للغذاء نفس القصة انا النهاردة لازم اكون ثغرة ثغرة الوقوع في التعجل لأ آآ ثغرة كبيرة. خلاص؟ ولا للاسف يخلو الانسان من ذلك. طيب يبقى ده ده كده فيما يخص نروح بعد كده بقى للايه لبعض الايات اللي فيها الكلام عن مسألة التعجل في كتاب ربي سبحانه وبحمده طبعا احنا هنا هننطلق من الايات اللي وصفت الانسان بكده. هننطلق من الايات اللي وصفت الانسان بكده. الايات اللي وصفت الانسان بكده هي بصورة اساسية هنجد الاية بتاعة سورة الانبياء اه اللي هي خلق الانسان من عجل ساريكم اياته فلا تستعجلون. تمام؟ اللي هي الاية رقم سبعة وتلاتين في في سورة النساء في سورة الانبياء عذرا. وعندنا الاية التانية اللي هي اية سورة الاسراء. اية سورة الايه؟ الاسراء. تمام؟ آآ برضو اللي وصفت الانسان كجنس انسان بالعجلة. خلاص؟ وهي الاية اللي احنا يعني قلناها من شوية اللي هي الاية رقم آآ حداشر. يبقى كده عندنا الاية رقم حداشر في سورة الاسراء عندنا الاية رقم اه سبعة وتلاتين في سورة الانبياء. تمام؟ طيب. الايتين دول بصورة اساسية هم اللي هيكلمونا عن المشكلة يعني ويناقشوا لنا المشكلة. من اوائل الحاجات اللي اللي قررتها الايتين دول زي ما قلنا كده فكرة ان انا كانسان انا معرض للتعجل وانا مصاب بالتعجل دي من الحاجات اللي قررتها. فهي كده كانها عملت تحليل وكانها رصدت المشكلة وقالت على الظاهرة ولو تذكروا دايما كنا بنقول انا وانا ببص على الاية يهمني شوية حاجات. يهمني الاشكال الكلام عن الاشكال. يهمني الكلام عن الحال يهمني الكلام عن المآل يهمني الكلام عن الاعمال. في الغالب الاية بتناقش هذه الرباعية يعني. بتناقش الاشكال وبتناقش الحال اللي هو الواقع دلوقتي فهمتيني وتناقش المآل بتاعي وبتناقش الايه الاعمال اللي انا ينبغي ان انا اعملها بقى والاقوال الحاجات اللي انا اعملها عشان خاطر خاطر اخرج من الايه من آآ النقطة دي. طيب فاحنا نحاول كده ما بين الاتنين كده مع بعض وما بين بقى استعراض آآ اللي ايه؟ استعراض موضوع العجلة ذاته في القرآن الكريم. يعني المادة نفسها للعين والجيم واللام. جاءت في القرآن الكريم حريصة سبعة واربعين مرة. حوالي سبعة واربعين مرة. تمام اه طبعا في منها بقى حاجات يعني مسلا اللي هي اه وصف العجل خلاص ويمكن دي خارجة عن اللي احنا بنتكلم فيه وان كانت مش خارجة قوي يعني لان برضو لها اعتبار هنقوله بعد شوية. طيب آآ كعادتنا يعني آآ اول حاجة محتاجين نقف عندها هي المادة دي اصلا ايه عند العرب العين والجيم واللام عند العرب يعني هي بتتمحور حوالين ايه؟ العرب بيستعملوها في ايه اصلا؟ يعني ودي برضه نقطة من الحاجات المهمة جدا وهي فكرة خصوصا يعني ايه عجلة؟ يعني احنا عايزين نحارب يعني ايه عجلة اصلا؟ لان ممكن البعض يكون متخيل ان العجلة هي شيء معين هو مش عجلة ولا حاجة. يعني مثل لما واحد يقول ايه والله انا مشكلتي ان انا كل ما حد مسلا آآ يقول لي عايزين نعمل حاجة خير ولا كلام من ده انا بجري معها على طول طب هو ده عجلة؟ لأ مش عجلة. لأ انا مشكلتي ان انا جريء شوية يعني لما يبقى في حاجة بفكر فيها وفكر فيها كويس وباخد قراري وبمضي في قراري بسرعة ما بحبش اتأخر. وبعدين آآ في ناس تانية يقعدوا يقولوا لي انت مش عارف اصبر شوية طب مش عارف ايه طب كزا طب كزا كزا لأ بس انا ما بحبش اتأخر طالما الحمد لله فكرت كويس في الامر وخدت قرار آآ واحد تاني يقول لي انا انت كده متسرع بصراحة انت متعجل انت كذا طب هل هو ده تعجل؟ هل هو ده تسرع؟ احنا عايزين يعني اول حاجة يعني بعد النقطة الاولى اللي احنا اتكلمنا عنها اللي هو فكرة اه الاعتراف ده بالمشكلة للناقة بتلد من اتناشر شهر لخمستاشر شهر. فده اللي هم لافوه. البقر بقى بيرد على تسعة اشهر. فيقال قال انهم سموه عجل لايه؟ لانه ايه؟ لانه جاء متعزلا. لانه جاء متعزلا يعني جاء زاء بدري. فلذلك سم عايزين نحرر معنى عجلة او العجلة دي اصلا هي ايه؟ مش هنطول على حضراتكم بس خلاصة الكلام. ابن فارس في معجم مقاييس اللغة بيشوف ان المادة بتدور حول الاسراع. السرعة والاسراع. يعني هي عند العرب بدور حمل السرعة والاسراع. وبيقول انها في العربية بتدور حوالين اصلين اللي هو الاصل السرعة والاسراع ومش عارف ايه والكلام ده. والاصل التاني اللي هو اصل الايه؟ اللي هو الحيوان اللي بيوصف بها. اللي هو ابن البقر اللي هو علاجي. خلاص طيب اه ده كلام لفارس انها بتدور حوالين السرعة والاسراع. اه عند الراغب الحقيقة الراغب له كلام لطيف جدا اه يعني اعجبني بيصف العجلة بالوص التالي بيقول طلب الشيء وتحريه قبل اوانه. وهو من مقتضى الشهوة واه كلام دقيق جدا ولطيف جدا. قل طلب الشيء وتحريه قبل اوانه. العجلة دي نوع من الرغبة في الشيء او الطلب له قبل اواني يعني قبل اصلا ما يحل موعده وخدوا بالكم بقى يعني معلش انتبهوا لي قوي للضابط بتاع قبل اوانه. اه بس دي حاجة مهمة جدا عشان الرغبة في الشيء والمسارعة له او المبادرة له في اوانيش اشكال. انما المتعجل ده بيطلب حاجة قبل اوانها واحد دلوقتي مسلا عمال بيفكر ونفسه مش عارف ايه يلا بكرة عايزين نعمل كزا يا حبيبي لسة ما جاش الميعاد اصلا. واحد عمال يفكر بقى وهتجوز فلانة ومش هتجوز فلانة واحدة وانا هتجوز سلام ليه اصلا انت عمالة بتفكري ليه دلوقتي؟ اصل مش عارف لمجرد ان واحد مش عارف يتكلم عليها حبيته واتعلقت به ومش عارفة مش عارف طب معلش انت ليه متفجرة الاوانه اصلا هو اصلا لا لسه اتكلم ولا لسه اتفقت ولا لسه حصل حاجة ولا لسه كزا ولا لسه كزا تبقى اي منطق اصلا؟ بتفكري ليه اصلا؟ ليه بتسمحي لدماغك تفكر؟ ليه بتستهلكي اصلا جزء من تفكيرك اصلا في حاجة ما لهاش اي معنى في اي معنى. فهو طلب شيء وتحريه قبل او انه يطلب الشيء او اتحراه قبل اوانه. عنده قيل ما هو فيها دلوقتي؟ والمشكلة بقى وايه اللي هيحصل بقى لما المشكلة تزق؟ طب لما المشكلة تزق نقعد نفكر طب يا عم يعني فهو مش بس بيطلبه بافعاله هو بيطلبه بافكاره. يعني افكاره سابقاه ما المتعجل ده مش وقته اصلا. فكر في كل حاجة في وقتها ادي كل حاجة حقها في وقتها فكر في الحاجة حتى او انشغل بالحاجة لما يجي وقتها انها ما جاش وقتها اه وعمال وهو اصلا هو مش هيعمل اي حاجة الا اما يفتح الباب او يجي موعد الفلاني ساعتها بادر بقى سارع لأ هو عمال ايه اه ومش عارف وايه ولسه ما جاش الميعاد ها لسة لسة لسة لسة ما هو لسة ما جاش المعاد خلاص بيقول وهو من مقتضى الشهوة يعني ده كلام لطيف جدا ان هو مش تهيأ الانسان اصلا ان هو مرتبط برغبة الانسان واشتهاء. يقول فلذلك صارت مذمومة في عامة قرآنه ايه؟ وذكر كلاما. طيب آآ الدكتور الدكتور جمال محمد حسن جبل رحمة الله عليه في كتابه المعجب بالاشتقاق المؤسر لفضل القرآن الكريم كان قال برضه كلام لطيف. يعني هو في النهاية هيقول لي كلام الراغب في المفردات. وطبعا هو عند عند السمين الحلبي في عمدة الحفاظ هو يعني ما زادش كتير على اللي قاله آآ الراغب يعني. آآ آآ هنا عند عند الدكتور جبل في المعجم الشرقي المأصل بيقول ان هو اه المعنى المحوري للمادة اللي هي العين والجيم واللام. بيقول اه سبق بتحصيل الشيء قبل وقته. هو بس بدل كلمة طلب او تحري استعمل كلمة سبق. يعني هو انسان بيسبق بيسبق بايه؟ بالرغبة في تحصيل شيء. قبل وقته يعني قبل ان يحين وقته اللي هو كان قال عليها الراغب قبل اوانه. فالراغب رحمه الله قال قبل اوانه وقال قبل وقته. ماشي؟ لدرجة انه قال كلام لطيف. قال ان بعجل ولد البقرة سمي بذلك ليه سموا العجل عجل؟ بيقول يعني من الاسباب عند العرب بيقول لانه آآ به قبل بلوغ الوقت الذي الفوا ان تلد النوق بعده. واثنى عشر الى خمسة عشر شهرا. والبقرة تسعة يعني اصلا في في العادة في الجزيرة العربية طبعا معروف ان النوق هي الاكثر حضورا. النوق والجمال الابل هي الاكثر حضورا اا انما العرب البقرة عندهم لم يكن كثيرا يعني ده مش مش من عادتهم اصلا. كانت المفترض يعني هو في برضو يعني هو قصده فكرة ان سبقه الشيء آآ او سبق تحصيله شيء قبل ثواني ان حاجة بردو جت قبل ايه قبل اوانها تمام المهم الشاهد فكده على ما يبدو ان احنا ان العجلة دي عبارة عن تسرع خلاص آآ او طلب بالشيء او تحري له او سبق بتحصيله. بس فيها ضابط مهم جدا جدا اكد عليه رحمه الله واكد عليه الدكتور جابر رحمه الله وهو قبل اوانه او قبل وقته. حاجة مش في وقتها مش في وقتها هو ده الاشكال الكبير انها حاجة مش في وقتها. والحاجة الم اذا الحاجة لما تبقى في وقتها يعني لو انا دلوقتي عندي مسلا حد واه انا مستعجل عليه. يعني مسلا احنا كنا عندنا في في الطب لما كنا بندرس للزملا البدايات او طوارئ طب الاطفال فكنا بنقول لأ يعني انت لازم ما ينفعش الواحد يكون بارد لازم يكون سريع ويعني متعجل ما لانه ده وقته العيان في هذا الوقت او الطفل في الوقت ده هو ما يحتملش الهدوء ومش عارف وايه وتقول لي التأني والتروي ومش عارف يعني لدرجة مسلا كنا نقول ايه لبعض الزملا لو انت معدي ولقيت بيت بيحترق هتقعد تقول طب سواني يا جماعة آآ ربما يكون مش عارف في ايه؟ طب وعايزين نسأل آآ كيف بدأت بدأ الحريق؟ ويا ترى هي اسباب الحريق؟ وتسيب الناس تولع؟ لا انت هتطفي الحريق وبعدين تفكر في الكلام ده. فهنا محتاج تعجل فان الشيء لو جه في وقته في الغالب مش هيبقى تعجل. يعني المرأة دلوقتي لما تيجي في وقت مسلا خلاص هي الحمد لله تزوجت وبعدين زوجها وكاتب عليها وهي بقى في امور معينة مش عارف عملتها وقعدت تفكر فيها ومش عارف ده مش تعجل ولا حاجة. انما هي دلوقتي واحد اصلا هو يعني لا يزال اجنبي عنها اصلا. طول ما هو ما كتبش وهو اصلا لا زال في امر من امورنا مسلا في التعلم او غيره لسه ما جاش معاده. انا كطالب بتعلم النهاردة حاجة لسه ما جاش مع ده. انا عمال متعجل عليها ليه يعني مش وقتها يعني من الحاجات يمكن قلنا قبل كده يمكن في الحلقة الماضية اكدنا على كده من تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه. الانسان ممكن يتعجل حاجة بحرام يحرم الحلال. الانسان يتعجل حاجة بمكروه مستحب فمن تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه انا باجد الكلام ده كتير جدا مسلا في طلبات بعض الاخوات الفضليات. اول مسلا ما ما تاخد معنا الدبلومة مسلا او تبدأ معنا مسلا تتعلم حاجة فما شاء الله هي ربنا يبارك فيها انا احسبها صادقة ومخلصة وايه وبتتفاعل مع اللي بتسمعه جوة قلبها حماسة كبيرة قوي قوي لان الاصلاح وحماسة كبيرة ان هي اللي هي نفسها اتعلمت وتعلمه للناس واللي واللي انتبهت له تنبه الناس ليه وبقت حاسة بالمسئولية وده حاجة جميلة قوي وكويسة واحنا نحمدها اا فبتبقى ايه طب انا هعمل حلقات وهعمل حلقات تدبر وهعمل مش عارف حلقات تدارس وهعمل مش عارف ايه وانا هعمل ايه وانا هعمل ايه وانا هعمل ايه وانا هعمل ايه وانا هعمل ايه يعني ولدرجة مثلا لو اتقال لها معلش انا اصبر شوية. لا وليه بقى؟ وازاي؟ وحرام وانا كده ربنا هيسألني ومش عارف يا ستي هو انت عالمة وبقيت علمي متخصصة متقنة لهزا الباب. مش هتقولي ربنا هيسألني انت لسه بتعلمي اصلا. انت لسه اللي بيعلموكي حتى قالوا ان انت انت نفسك مش صالحة لبث ده انت محتاجة انت نفسك تتعلمي كويس وتتقنيه وبعد كده تبثيه. لا اه لا ازاي؟ وربنا يسألني وحرام عليكم واحيانا بتبقى قفا عند الانسان رغبة في الزهور او التصدر او غيره بيحاول يشرعنها بكده. للاسف بتبقى كده انا مثلا النهاردة انا راجل بدرس الطب انا في اولى طب تانية طب تالتة طب رابعة طب خمسة طب ستة ستة طب مش مسموح لزوي المهنة مش مسموح لزوالها اصلا حتى خلصت الكلية مش مسموح لي ازا اقولها لوحدي يعني ببقى بتدرب اتناشر شهر. يا دوب خلصت اه بيسمحوا لي اني ازود لوحدي في مكان. وبرضو بزاول في نطاق معين ان انا جي بي جنرال براكتيشنرال يعني انا انا ممارس عام برضو في حاجات ليا سقف لأ ببعت لايه للفوق الناس بتعمل كده في الابدان منعملش كده في الايمان ليه انهو اخطر يعني؟ يعني النهاردة انا لمجرد مسلا ان انا جيت عندي في انا في كلية الطب مسلا في سنة تالتة طب في في خامسة طب وجيت انا النهاردة حد يقول لي مش عارف ايه سيبونا وسيبوني معلوماتي ابثها للناس وسيبوني مش عارف ايه. انت تهز الناس انت لسة ما اكتملش تكوينك فبجد الكلام ده كتير من بعض الاخوات الفضليات وربما هي تضر دون ان تشعر وتؤزي دون ان تشعر. فتقول لك لأ معلش بقى اصل انا عرفته وعشان كده بس ربنا يسألني وعشان مش عارف ما تحاسبش عليهم اما تعملي اللي تحسنيه اعملي خاتمة فهم. يعني اعملي خاتمة فهم. اقروا مع بعض في التفسير. خلصوا الست مع بعض التفسير. اعملي خاتمة فهم. يعني اعملي خاتمة وصايا بس كل واحد مع نفسه ما تقوليش ده صح وده غلط انت ما تعرفيش. خاتمة محبة خادمة دراية على بعضها. ليه بقى نخش بقى في فصل التدبر ودي التفكر وفي الحال فيها كزا والتفكر فيهم قال كزا ومش عارف لابد ان يعمل كزا والله عملناها ونفعت وكان الناس ومين قال لك ان ده صح ومين قال لك ان انت ما تجاوزتيش ومين قال لك ان انت ما عملتيش مشكلة اصلا طب ايه المشكلة ان الانسان يبقى يشتغل على المستوى ده؟ وبعد كده بازن الله بازن الله ربنا اكرمنا بقى احنا خلاص بقينا تمام وزي الفل. آآ وخلاص خلصنا دبلومتنا خلاص وخصوصا احنا عندنا في المشروع انتم بتلاحزوا ان حضرتك مثلا لما بتاخدي تدبر آآ خدتي تدبر الايات. طيب لما بتيجي تاخد تدبر السور الصورة بتتضح اكتر بتاخدي تدبر السنة تدبر القصص اتضح تدبر الايات الايمان تدبر الاسم اتضحت اكتر فلما بيجي كمان كمان ناخد بعد كده مرحلة الاصول يعني وضبط الانسان في في مسألة اصول يعني حاجات مهمة جدا. فلماذا يتعجل المرء؟ يعني ليه ليه نضحك على نفسنا وليه نقعد نقول لنفسنا لا اصل ربنا يسألني طب خلاص نتحرك في نطاق لنحسنه. انا النهاردة لما اجي اقول لهم يا جماعة انا كت عايز مش عارف آآ اصل انا عايز اطببهم لأ يقول لك ما تطببهمش. اصل الناس اللي هم ولادهم عندهم انيميا ومش عارف وايه وبيجي لهم احيانا. لان دي ممكن تعمل فشل في القلب وتعمل مش عارف ايه وتعمل ايه وتعمل ايه. وانا عايز اعالجهم يقول له ما تعالجهمش. يقول له ما تعالجهمش. يعني ايه ما تعالجهمش؟ يقول له لأه انت وعيهم. وعيهم بخاطر الانيم يعمل حملة توعوية عادي. انت كراجل عندك علم وعيه. بس انت وده اللي بقوله دايما. اقول وعوهم وعوا الناس لا ما تعالجش اعمل ايه؟ اعمل ايه؟ ما تعالجش. وجه الناس دي انها تعمل التحليل الفلاني. اقعد مع اسألهم على شوية حاجات شكيت ان عندهم انيميا بعتهم لحد. بس يعني هي دي القضية. انما اللي بيحصل ده من بعض الناس احنا لسه بادئين او حتى ما اكتملش تكن. فاحنا عندنا مسارين وقعوا الناس وعوا الناس باهمية المعاني واهمية المنهج النبوي واهمية كزا وعوهم يا ستي حاضري اتنين تلاتة اربعة عشرين مية الف واقوم واوجههم لي عناية بالمعاني. اهو اهو خلاص طب نعمل ايه؟ اعملوا خاتمة فهم او انت اعملي اللي على قدك اعملي خاتمة فهم مع الناس تعاونوا ابقي معهم عليها اللي نقدر نحسنه زي اللي هو الراجل اللي هو بتاع رابعة طب ده هيقعد يسألهم عندك كزا عندك طب روح لفلان خلاص. وتجاوبوهم بقى ان هم ايه لأ احنا للاسف الشديد عايزين وخلاص ايه لأ انا همسكه بقى انا اللي هفحصه وانا اللي هسمع ضربات قلبه وانا اللي هشوف مش عارف عنده بيرمي ولا عنده شمال وانا اللي هعمله باي منطق؟ نحن نضر قد نضر ولا ننفع قد نضر ولا ننسى. او مثلا دي صورة من صور التعجل. التعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه. صورة من صور التعجل الواضحة جدا جدا جدا للاسف الشديد في تعجل زي ما قلت قبل كده اهو في البيئة في الاوساط التعليمية في تعجل حاضر في الاوساط الاجتماعية تعجل حاضر فيما يخص المحبوبات وتعجل خالص حاضر فيما يخص المكروهات. بشكل واضح وصريح. المهم فكرة التعجل مرتبطة ارتباط كبير جدا بقبل او انه قبل وقته قبل اوانه او قبل وقته. تمام؟ طيب لما نبص على الاية بتاعة سورة آآ الانبياء خلق الانسان من عجل ساريكم اياتي فلا تستعجلون طبعا احنا من الحاجات برضو المهمة ان الله سبحانه وبحمده في يعني فيما يخص التعجل يمكن نجد ان ربنا عز وجل وصى بعدم التعجل. يعني قال لنا ان الانسان آآ يعني محتاجين ان الانسان يتذكر ودي بقى اشارة اشارة الى ان الوقفة مع المعاني مش بس هيبقى هدفها آآ فهم المعنى والكلام ده كله. ولا هدفها معرفة كيف يعمل به. لأ. يبقى من اهدافها حصول التذكر في القلب. تذكر الناشئ عن التدبر الناشئ عن ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا. او وكان الانسان عجولا. ولما خلق الانسان من عجل. تمام؟ وسابنا؟ لا ما سابناش. ازاي؟ وصى وصانا بايه؟ ان احنا ما نستعجلش او ما نتعجلش. ما حد يقول لك ايوا تمام بس نتعجل يا عم براحتنا بقى. لا وصاني ان احنا ما نتعجلش او لا نستعجل. فمثلا اه نجد ان ربنا عز وجل اه وصانا ان احنا لا نتعجل في الصلاح ولا في الاصلاح وما نتعجلش في البيئات التعليمية ولا في الاجتماعية. وغيرها. يعني هديكم فقط امثلة. فيما وجه لحبيبنا صلى الله عليه وسلم قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيه وقل رب زدني علما وقال لا تحرك به لسانك لتعجل به اهو ده ده تعجب في البيئة الايه؟ التعليمية. التزكوية. الاولى ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيه وقل رب زدني علما. يعني دي الايه؟ دي ده الموطن الاول ويمكن احنا كنا آآ وقفنا مع الموطن ده قبل كده لو تذكره اه الله سبحانه وبحمده يقول النبي صلى الله عليه وسلم ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحي. وقل رب زدني علما اشارة اشارة الى ان في في التعامل مع القرآن الكريم وفي تعلم القرآن الكريم المنهاج التمهل لا التعجل لزلك احنا كنا بنذكرها في السمات المعجزة منها هنا في التعامل مع القرآن الكريم. التماهل لا التعجب. ولا تعجل بالقرآن يعني من قبل ان يقضى عليك رحم. طيب وقل رب زدني علما. اشارة الى ان التمهل المراد التمهل التمهل للقيام بحقوق المعاني. التمهل المحصل لزيادة العلم. العلم ده بشكل واضح صريح فين؟ في المعاني وقل رب زدني علما اعمل به. وقل رب زدني علما نافعا. ماشي؟ الله لا لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بانه يستزيد من شيء قط الا من العلم. والعلم ده بشكل واضح وصريح هو علم الكتاب العزيز بشكل اساسي وقل رب ازدني علم وخصوصا ان في نفس السياق وقل رب زني علم. يبقى كلام ربنا سبحانه وبحمده واضح هنا في ايه؟ في اشارات. اول حاجة ان المنهاج والتمهل لا التعجل دي النقطة الاولى. والنقطة التانية ان التمهل المقصود ده ايه؟ التمهل في القيام بحقوق المعاني. التمهل في اعطاء الاية معناها مش اقرا واجري مش اقرا واجري مش اقرا بسرعة واجري. هم. يعني حتى على مستوى المباني كانوا يقولوا في التجويد اعطاء الحرف حقه ومستحقه يعني ما تعجلش بسرعة كده لأ تمهل عشان تعطيه حقه. ده في الايه؟ ده في المبنى. من باب اولى بقى في المعنى مين اللي قال ان التمهل مراد به المعنى؟ انه قال له بعدها وقل رب زدني علم. يعني تمهل تمهل حتى حتى تحصل علم اللي موجود في هذه الايات. تمهل حتى تحصل علم وجود في هذه الايات. وقل رب زدني علم. قل ده كده المطلوب منك على مستوى القول وعلى مستواه الفعل طبعا. اي توجيه للانسان بانه يدعو ربنا بشيء اشارة برضه ده واحد من اساليب الخطاب غير المباشر. اشار حض لها على انه يعمل الشيء ده. يعني مش وقول رب زدني علما وانت اصلا ما بتحرصش على تزداد العلم. لأ. يعني يعني واحرص على ان على ان تزيد علمك وقرة نقله. تمام؟ يعني وزد على ذلك وقل رب زد عالي. تمام كده؟ اهو فتعالى الله الملك الحق ولا تخشى بالقرآن قبل ان يؤخذ اليك وحي وقل رب زدني علما. طب العلم بقى المراد ده بقى ايه بقى العلم العلم والعمل. احنا قلنا قبل كده ان هما توأم ملتصق متى ما ذكر احدهما ذكر الاخر. آآ لما يبقى فيه مطالبة بالعلم هي مطالبة ضمنية بالعمل هي مطالبة ضمنية بالعلم لان العلم ده بدون العمل ما هيتمش ويكتمل والعمل ده بدون العلم ما هيسددش خلاص؟ وقل رب زدني علما اعمل به. زدني علما نافعا. خلاص؟ قل رب زدني علم. اه اهو. يبقى ده ده نهي عن التعجل في ميادين الايه؟ التعلم. ان نصبر كده لغاية ما ايه؟ ما اتمكن بشكل جيد. يعني وده مطلوب طب ليه ؟ ليه كده يعني؟ ليه يعني ما ما عادي مش مشكلة، ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما وكأن ده بقى هيكون صمام امان من الاشكال الاصلي اللي هو النسيان اللي احنا بنقع فيه اه وكأن ده هيبقى حل لهذا الاشكال. وكأن ده اه هيعالج ولزلك ولقد عهدنا الاذى من قبل فنسي ان نجد له عزما. يعني محتاجين ايه تفكر ناشئ عن الاعتبار عشان يحصل التذكر فنسي اهو ولم نجد له عزما. اللي بيزيد القوة العملية للانسان يبقى انت تقف مع الايات حتى تزداد قوتك العلمية وتزداد قوتك العملية معناها من النور والروح المعرفة والارشاد وهداية التوفيق والسداد والايه؟ والثبات. خلاص؟ هتزداد ذلك يعني ما تعجلش بسرعة. وده هيكون هيكون صمام امان لك من انك ايه تنسى او لا يكن لك عزم. يكون صوام امان لك من هذا الامر. اه يعني ده هيكون علاج للتعجل؟ ايوا علاج للتعجل لان الانسان اهو لو ان انا بقى ايات القرآن دي اللي انا بتعلمها انا تمهلت في تعلمها بمعنى تمهلت في تعلمها يعني انا وقفت مع معانيها وقفت معها فهما وتدبرا واتباعا هتعالج لي مشكلة ان انا انسى او لا يكون لي عزم. واصلا دول بقى مشكلتين بيحصلوا في العجلة والتعجل لو جينا نفسر اللي حصل من سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم. هنفسر اللي حصل منه ايه؟ ان ربنا قال له ما تاكلش من الشجرة دي. تعجب. تعجب. وده اللي خلى بعض العلماء يقولوا في خلق الانسان من عجل ان المراد بسيدنا ادم. تعالوا نشوف تعجل اكل من الشجرة نزل. فلو وصفنا فعله هيبقى تعجل. هو ما صبرش على لم يصبر على يعني ما امر به فتعجب تعجب لما يعني رغب في شيء وزين له هذا الشيء من قبل اللعين خلاص؟ فتعجل واكل طب ايه بقى صمام الامان؟ التعازل ده كان سببه ايه ؟ سببه حاجتين. نسيا ولم نجد له عزم. النسيان جت بقى ان السيدة ولزلك اللحزة دي لما الانسان فينا بيتعجل لما الانسان بيتعجل ما بيبقاش بيتعقل مش بيتعقل ما فيش تعقل. لما بيجي التعجل ما فيش تعقل. يبقى كأن عقله ما غير ناسي. وما فيش عزم بقى ما فيش ما فيش ما فيش تعقل اللي هو بين الولاية دايما تمييزه للفهم والادراك ولا تمييز الضبط والامساك. ما بيقدرش بقى يمسك نفسه ولم يجد له عزما بينطلق في هذا الامر مضايق ضج بحاجة بينطلق بقى ويسيبه يجي ماشي. ماشي؟ هو مش عارف نفسه في حاجة بقى الله بقى خلاص بقى نعمل كزا تمام؟ فيبقى ناسي ولا مش هو ده السبب. ولذلك لو ان الانسان كان ده منهاجه في التعامل مع القرآن هيدي له هيعالج المشكلتين دول المشكلة الاولى هي مشكلة الايد ناسية يجيب عنده التذكر. لانه لما يتدبر هيتذكر خلاص يتدبروا اياته وليتذكروا اولوا الالباب. خلاص لما يتدبر هيتبصر ماشي اما تدبرت الزات قوته العلمية خلاص هتزداد قدرته على الاتباع اصلا ويزيد اه ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. هنا بيكملوا تكرارا ان التدبر بيعالج مشاكل الاتباع. بيخلي الاتباع ايسر واسرع واتم وادوم تمام؟ وبعد كده قال ربي سبحانه وبحمده باب ربنا بيقص علينا القصة واذ قلنا لملائكة اسجدوا لادم فاسجدوا الا ابليس ابى فقلنا يا ادم ان هذا عدو لك ولزوجك فليخرجنكم من الجنة فتشقى. ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى. اه فوسوس اليه الشيطان وقال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك الله يا بلى كلا منها فوجدت لهما سوءاتهما يخسفان عليها من ورق الجنة. وعصى ادهم ربه فغوى. ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى. اهو دا الايه؟ اسارة ان المشكلة اللي كانت مشكلة التعجل اللي حصلت من سيدنا ادم آآ هو كان سببها نسي ولم يجد له عزم طيب ولذلك بعد هذا الكلام بقى بعد هذا الكلام يعني بعد ما وجه النبي صلى الله عليه وسلم هذا التوجيه بعد هذا الكلام وكأن هنا القرآن هيبقى صمام الامان من الوقوف صمام الامان. قرآن ايه؟ القرآن. منهاج التعامل مع القرآن ولزلك باختصار يا جماعة من بدري بدري يقولها اهو عشان لسة هنأكد عليها بعد كده من الاخر الانسان المتدبر المتدبر لو احنا نجحنا ان احنا انسان منهجيا انه يكون متدبر ما هو التدبر ده باختصار هو ايه؟ قلنا قبل كده هو تفكر اجرائيا تفكر في الحال وتفكر في المال وتفاعل بالاقوال. انما كده يتفكر في حال الناس المتفقدة لمواطن الخلل وقاعد يفكر في المآل الحسن والمال السيئ احدده واشهده. وهنا اتفاعل بالاقوال ندعي ربنا عز وجل طب ما خلاص لو اي مسألة اي مسألة انا عملت فيها كده. ولزلك كنت دايما اقول ازاي نخرج من محاريب الايمان الى محاريب العمران؟ نخرج باخلاقنا ومنهجيات في محاريب الايمان نطلع بها محاريب العمران. اخلاقياتنا في محاريب الصلاة نطلع بها لمحاريب الحياة. هتبقى حياتنا هتستقيم الحياة لو احنا عملنا على استقامة استقامة سلوكنا من استقامة منهجنا وسلوكنا في محاريب الصلاة وخدنا نفس الاخلاق دي بها برة في محاريب الحياة هتستقيم الحياة. لو خدنا اخلاق منهجياتنا وسلوكياتنا في في محاريب الايمان واطلعنا بها في حليب العمران هتستقيم هنا مع حريم العمران ببساطة. ولذلك حتى انا كنت دايما لما كنت بتكلم عن مسألة التدبر ويمكن حتى الفترة دي مسلا انشغلنا بوحدة رسالة ولبيب والانسان لبيب وغيرها كنت بقول لأ احنا مش مش هنصنع انسان آآ مش هنزود الانسان بادوات منهجية تجاوب صلاته لأ دي بس دي هتجود حياته. مش مش هنزوده بادوات منهجية آآ تنور له ومحاريب الايمان لانها تنور له كمان محاريب العمران. اوعى يبقى انسان حتى في حياته برة كده. لو رجعنا كده للاشكال باختصار الشخص المتعجل ده شخص مش متدبر اصلا اختصار شخص مش متدبر هي في الحكمة حتى لما اتكلمنا عن الحكمة قبل كده وقلنا حتى ان الحكمة من الحاجات الاساسية في وصف الحكيم تقى ده والتمهل والتروي يعني يعلمه الكتابة والحكمة. مش يعلمه بس العمل لم اكمل صور العمل ماشي عن التدبر. فالشاهد ده باختصار والايات دي واضحة وصريحة في هذه المسألة. ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيه وقل رب وزدني علما. لأ ده من هذه بقى. لو انت بقى ده منهاج في التعامل مع كتاب الله هيبقى ده منهاجك ان شاء الله في الحياة. او ده منهجك في التعامل مع كتاب الله يبقى ده منهجك في الحياة طيب وبعد كده وربنا بعدها على طول قال لنا ايه؟ قال لنا ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم يجد له عزما. ماشي ربنا قص علينا قصة سيدنا ادم تمام لغاية ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى خلاص وانتهى. طب وبعدين بقى ركزوا بقى ركزوا بقى عشان بس ان ابتلينا بقى اهو يبقى كده الكلام كان للنبي صلى الله عليه وسلم. اي واحد يقول لك يا عم ده كلام لسيدنا النبي يا عم احنا ما لنا بقى وفي تلقي الوحي. وبعدين كلام عن سيدنا ادم يا عم الحاج احنا ما لنا يا عم الدكتور شريف طب نهدى بقى كده قال اهبطا منها جميعا. بعضكم لبعض عدو. فاما يأتينكم مني هدى. الرسالة دي اللي جاء بها الرسول فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. بس اهو فمن اتبع اتبع ماشي؟ هنا وفي في البقرة فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون فمن اتبع هداي. اتبع وقال فمن قرأ هداي ها فمن حفظ هداي فمن جود هداي. وكل ده كويس لا بأس به. ما قالش في من قرأ او داية من جود هداي فمن سمع هداي مقالشي مقالش حد فمن عرف هداي مقالش من فهم هداي فمن اتبع هداه الاتباع ده هييجي بعد الايه اكمل اتباع هيجي بعد الفهم والتدبر. اذا اذا فمن فهم هداي وتدبر هداي واتبع هداي ليه وعد باربع حاجات لا يضل لا يضل وانا قلت التعايش ده بياخدني للضلال. بتعجل بسرعة فما تبينش. ولا يشقى الشقاء مش اشقى اصل لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اذ خاف عليه ولا يحزن ولا اي حاجة خالص. يبقى عصمة من بالمخاوف والاحزان والضلال والشقاء. عصف من هذه الاربعة. هي اصلا اصل مشكلة الانسان اصلا. لها فعلا هتعمل للانسان يعني انا والله حتى مش بقول استقامة منهجية ولا استقامة سلوكية. هتعمل له سلامة نفسية. السواء النفسي. السواء النفسي. بفعل الانسان ده يكون سوي نفسيا سواء النفسية. مش بقى المتهور المتعجل يحصل له انضباط كده. اتزان نفسي اتزان نفسي يبقى فعلا سلوكه بالميزان. اقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الا تطغوا في الميزان. سلوكه بالميزان. عنده من الاتزان ما يجعل سلوكه بالميزان. بلا طغيان ولا خسران. بلا طغيان وتهور بقى اللي هو بقى ده اللي هو اقدام غير منضبط ولا احجام غير منضبط. ولذلك قال هبضا منها جميعا فاما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي. ها فمن اتبع هداي عذرا فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى. قال رب لم حسبتني اعمى وقد كنت بصيرا؟ قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى. ولذلك نجزي من اسرف ولم متقلين عليه؟ ولا لازم نفكره عشان خاطر مينساناش في ضمن المصلحة ايه اللي يحلانا؟ ايه اللي احنا متصورينه ده؟ ربنا ليس كمثلنا ليس في شيء سبحانه وبحمده. بعض الستات بتتعامل مع ربنا وكانه جوزها من بايات ربه العذاب الاخرة اشد وابقى افلم يهدي لهم كما اهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم ان في ذلك الايات لاولي النهى. فهو يعني واضح هنا هذه المسألة واضحة جدا. المسألة دي واضحة واضحة بشكل ايه؟ لا لبس فيه. في هذه السورة الايه؟ اه الكريمة ولذلك حتى يعني في في السورة دي آآ ذكرت هذا النوع من التعجل وذكرت تعجل تاني برضو حتى في ايه في فعل الصالحات والكلام ده؟ يعني وما اعجلك عن قومك يا موسى؟ قال هم اولئك على اثري وعجلت اليك ربي لترضى وعجلت اليك ربي لترضى. سيدنا موسى قال لقومه قال اعجلتم امر ربكم هم ما قدروش يتحملوا الامر. عدلتم امر ربكم؟ هو انا يوم عن كده؟ قال وما عجلك عن قومك يا موسى؟ هو سيدنا موسى بقى ايه يعني في في في ذهابه الى ربه وما اعجلك عن قومك يا يا موسى؟ عاتب على ذلك. قال هم اولئك على اثري وعجلت اليك ربي باللي ترضى. فهو في الحقيقة في الحقيقة هناك يعني هذا شيء عوتب عليه سيدنا موسى اصلا. يعني شوفوا حتى لمجرد ان هو جاء قبل موعده عتب على ذلك. لكن الله سبحانه وبحمده يعني تجاوز عن ذلك لانه يعلم صدق نيته. قال هم اولئك اثري وعجلت اليك ربي لترضى يعني هنا قد يكون هذا هذه العجلة محمودة او قد يتجاوز عنها. انما برضه مش مطلوب اصلا. يعني في بيئات التعلم حتى والتعامل مع الله! الانسان يأتي بالامر في موعده على اوانه. من باب اولى في مع غيره بقى. تمام؟ فهذا قيل لحبيبنا صلى الله عليه وسلم. اوصى طلاحا. طيب وقيل له ايضا في نفس السياق بنفس في نفس المعنى في في القيامة. لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمع هو قرآن فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم انا علينا بيان. برضو تأكيدا على نفس القصة. فاتبع قرآنه الطبري رجح فاتبع ما فيه به. رجح القول ده. خلاص؟ مش مش استمع له وانصت واتبع القراءة بس لا. اتبع قرآنه اتبع ما فيه واعمل به اه لا تحرك مية سنة كده عجلة واحنا كنا ذكرنا الكلام ده في الهروب من الفهم ان المفسرين زي الرزي وغيره بيقولوا ليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان بيتعجل لماذا كان يتعجل كعادة الحراس من طلبة العلم على انهم يسألوا عن المعاني ان هو بيسمع سيدنا جبريل طب ده معناه ايه؟ طب ده ايه؟ طب ايه ده؟ ده يتعامل ازاي؟ طب فعودب في ذلك وامر لا تحرك به لسانك. واحدة واحدة ان علينا جمعه وقرآنا. لا تقلق هو مجموع لك في ايه في صدرك؟ انت تسمع ردد طيب ولما ترد تسمع وتردد تتبع الكلام ده تعمل به وما تقلقش من مسألة بيانه خالص ولا مسألة ايضاحه ثم ان علينا بيانه سنبينه لك بيان المعاني واضح لان طبعا زي ما قلنا المجلس ده كان مجلس مباني ومجلس معانيه. مش مجرد مجلس مباني بس ويبقى ثمان علينا بيانا. وتأكيد على العمل اهو من اللحظة الاولى بيتقال له فاتبع قرآنه. انت علاقتك به مش علاقة مبنى وخلاص. لا ده احنا ده كفلنا لك بالمبنى اصلا يعني ايه وقرآنه جمع لك في صدرك وتقرأه ما تخطئش فيه ده خلصان. انت بقى احنا احنا تكفلنا بالمباني انشغل انت بالمعاني. البيان بتاعها تباعها ده ده وده متعانق مع اللي جاي في سورة ايه؟ في سورة طه. يبقى ده نهيه لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن التعجل في بان التعلم. في نهي بردو حصل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن التعجل في ميدان الاصلاح. في ميدان الاصلاح. يعني نداء آآ كان هنا في ميدان الصلاح في ميدان الاصلاح. ازاي؟ ان وصي النبي صلى الله عليه وسلم مرتين. مرة قيل له ولا تستعجل لهم ومرة فلا تعجل عليهم فلا تعجل عليه. انما نعد لهم عدا. طيب شف الاولى بتاعة فلا تعجل عليهم كما نعد لهم عدة دي موجودة في آآ سورة مريم في اخر سورة مريم. في اخر سورة مريم ماشي؟ في اخر سورة مريم يقول ربنا سبحانه وبحمده الم تر ان ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا. يوم نحشر قيل للرحمن وفدا ونسوق من جميع الرجال. دي صورة من التعجل اللي اتكلمنا عنها في المرة الماضية. وهي فكرة التعجل في اصلاح غيري التعجل في تطلب في تطلب معاقبة المجرمين الظالمين. لدرجة تستهلك وقتي وجهدي وتشغيل فكري اصلا واضحة المسألة دي التعجل في الاصلاح. التعجل يعني ايه في الاصلاح؟ انا متعجل دلوقتي مسلا واحد يقول لك ايه هو ليه بقى ربنا ما اهلكش مش عارفين المجرمين الصينيين اللي بيعملوه واللي بيعملوه ده مسلا في الناس في في الايجور ليه ربنا ما قالكش مش عارف مين ليه مش عارف ايه فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدل. ليه؟ لان ده بيستهلك من طاقتك وبيستهلك من فكرك وبيستهلك من جهدك. بيلقي الشبهات في قلبك وآآ وبيشغلك لا تعزل عليه. وده جزء كبير من المشاكل برضو اللي بنواجهها الشبهات في شبهات كتيرة اصلا سببها العجلة. سببها العجلة يقول لك بقى ليه ربنا ما عملش؟ وليه ربنا ما عملش؟ وليه ربنا ما عملش؟ ده جزء من المشاكل اصلا. ولو انا انسان ده تمهل ولو انه صبر وسيارة سيارة حتى لو مش في الدنيا سيرى. فلا تعزل عليهم انما نعد لهم عدا. نهي عن التعجل. تعجل ايه؟ تعجل مصر تعجل الفرج. ما هي عن هذا التعجل؟ اصلا انت ما تعرفش ربنا سبحانه وبحمده له حكم. ما تتخيلش ان ربك غافل طب غافل ها وما ربك بغافل. يعني والكلام ده قلناه احنا حتى قبل كده بنتكلم عن اواخر سورة المؤمنون. اواخر سورة ابراهيم كمان هو ربك مش مش غافل فلا تحسبن الله غافل عما يعمله الظالمون. فعمال ايه بيتعجب دي صورة من التعجل. نهي المرء عنها. نهي عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في العيد العليم انما نعد لهم عدا يوم نحشر المتقين للرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا. اهو ربك يعلم كل شيء يعد لهم عدا. ابن عباس يقول عد الانفاس. فانت برضه ده بيحصل. ان احنا بنتعجل ايه؟ نتعجل عاقبة المخطئ وعلاج الظالم. ده تعزل ده برضو انت ما لك؟ انت انت شاغل بالك بكده ليه انت ركز مع نفسك. برني يا من خلقت واحدة. وذرني والمكذبين اولي النعم. خلاص ركز انت في جهدك وركز في طريقك. نوع من التعجب النبي صلى الله عليه وسلم ايضا آآ قيل له فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل ولا تستعجل له. فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل. ولا تستعجل لهم. تمام اهو الموطن ده في سورة الاحقاف في سورة الاحقاف. ده برضو يخص الايه؟ الاصلاح. يقول ربنا سبحانه وبحمده ويوم يعرض الذين كفروا على النار اليس هذا بالحق؟ قالوا بلى وربنا. قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون. فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل ولا اجلهم. ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ. بلاغ فهل فهل الا القوم الفاسقون فاصبر كما صبر اولي العزم من الرسل ولا تستعجل لهم. ما تستعجلش هلاك الظالمين. كده كده ربنا كأنهم يوم يرون ما يوعدون. ولزلك المسألة دي مهمة جدا جدا جدا. مسألة الناس اللي متعجلين في الدنيا ان احنا نرى عقاب الظالمين. ربنا وعد ان الكلام ده سيكون في الاخرة. فانت ما تعودتش تشغل بالك به في الدنيا بقى. وليه بقى وما حصلهمش ومش عارف ايه ويلقوا الشبهات في قلوب الناس اصلا. ان الظالمين هيحاسبوا. واهو فلانة دي ظلمتني وما حصلهاش. وفلانة دي مش عارف افترت علي ومش عارف ايه. وفين بقى اللي كزا؟ وانا فقدت ثقة ربي وانا فقدت يقيني مش عارف في الدين. ليه اصلا؟ هل ربنا قال ان الكلام ده هيحصل لهم في الدنيا؟ بصورة اساسية قال لي الكلام ده يحصل في الاخرة كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نار. فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا ونحشر المتقين للرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا. ما هو كلام واضح اهو؟ كلام واضح. لان ده برضه صورة من التعجل المذموم الواضحة بردو من اسبابها ان الشخص ده نفسه هو ما عندوش الايات اللي ربنا اخبر بها هو مش مش مؤمن بها ولا كانه بيشهدها وكان انه يراها بعينه. فلذلك هنا فيها اهو وصية للنبي صلى الله عليه وسلم ختمت بهذه السورة العظيمة سورة الاحقاف. آآ بشكل واضح وصريح لمسألة العجلة في الاصلاح. تمام؟ طيب. آآ زي ما قلنا سيدنا موسى قال لقومه اعزمتم امر ربكم؟ اعزلتم امر ربكم؟ يعني ده سيدنا موسى برضو غضب عليهم في هذا؟ يعني هنا بقى قلنا سيدنا موسى نفسه عتب عتب في مسألة ان هو نفسه آآ آآ تعجل لكن آآ يعني الله سبحانه وبحمده تجاوز له عن ذلك لان سيدنا موسى يعني قال وعجلت اليك ربي ايه؟ لترضى. تمام؟ هم بقى نفسهم هم نفسهم اه بني اسرائيل. هم وقعوا اللي هو لو ما فكرتوش وزنت على دماغه الحاجة مش هتحصل. وان الحاجة هي كويسة وتمام وزي الفل بس هو مش عايز يقضيها لها. عمدان فيها. ولا هو مش عارف ايه وفي هذا التعجل وده برضو صورة من صور التعجل اهو التي نهى الله سبحانه وبحمده عنها. وصورة حاضرة برضو عشان خاطر بعض الناس يعني الصور اللي احنا كنا عمالين نحكي فيها مسلا في الحلقة الماضية البعض ايه ممكن يتخيل انها ايوة ماشي دكتور بس انت وسعتها قوي لأ دي حقيقة يعني الصور موجودة كلها من هنا في سورة الاعراف هي الاية مية وخمسين ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئس ما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم قال بئس ما خلفتموني من بعدك. اعجلتم امر ربكم؟ بيحصل. اهو بيحصل كتير جدا. ان ممكن حد مثلا خلاص هو بيتعزل حاجة معينة نفسهم بقى يجي لهم مش عارف الدنيا والفتوحات تعجل الطموحات تعجل الفتوحات تعجل الشهوات بصوا بقى وياللا بقى عايزين احنا تعبنا كتير بقى احنا بني اسراء احنا الفراعنة تعبونا وزهقونا ومش عارف وايه خلاص بقى عايزين الدنيا تبقى حلوة بقى وعايزين عندنا عجل كده نأمر عجلتم امر ربكم يعني فهي دي القضية. ان هو بئس ما خلفتموني من بعدي. تعجل بيخليه هو لأ ما حد يقول له اصبر اعمل كده زي اللي حصل هذا التعجل الذي حصل من الرماة في احد تعجل. فافضى الى تلك المعصية وتلك المصيبة التي حلت بالمؤمنين. آآ يعني عفا الله عنهم رضي الله عنهم. آآ لكن كان طبعا اشكال. بئس ما اخلفتموني من بعدي؟ اعجلت امر ربكم؟ اهو تعجلوا خافوا. اهو. حد مسلا يسيب حد على حاجة ويرجع يقول له اصل انا مش عارف ايه فعملت كزا. برضه تحج فده برضو امر يعني نهي عنه الانسان. برضو اصلا عندنا يعني من الحاجات برضو الواضحة في كل دهوت ده توجيه مباشر كله توجيه مباشر. الذي جاء في مطلع سورة النحل قال ربنا سبحانه وبحمده اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما خلاص ما تستعجلش امر ربنا. ما تستعجلش امر ربنا. انهي امر بقى؟ الامر الشرعي لا مش امر شرعي. لا تستعجل امره الكوني هو ليه بقى ربنا ما فتحش علي في الامر الفلاني؟ ليه بقى ربنا؟ اللي هي بنقول عليها دايما اوامر الايه؟ اوامر التسيير واوامر التسخير واوامر التيسير واوامر التقدير واوامر التدبير. كل هذه الاوامر ومن التقدير قدر والتدبير ربك يدبر وامرة التسيير ربك يسير الامر واوامر التيسير ربك ييسره واوامر التسخير كل كل هذه الاوامر لا تستعجلها. اتى امر الله فلا تستعجلوه لا تستعجل امر الله. من امر الله خلاص وكان امر الله قدرا مقدورا مصر يعني خلاص الله سبحانه الامر ده مقدر عند ربنا خلاص. ففكرة ان تستقر في وجدان المسلم ان هو ما يستعجلش بقى شيء. ليه ما حصلش شيل كزا كزا وليه ما حصلهمش كزا وليه انا ما حصليش كزا وليه ما حصلش؟ الله سبحانه وبحمده تكلم عنه بفعل الماضي اتى اتى مش سيأتي اتى العرب تستعمل فعل الماضي عشان تفيد التحقق. فربنا يعني تكلم بهذه يعني بهذا الكلام بهذا النظم خلاص امر الله اتى امر الله اتى امر الله اتى امر الله خلصت فلا تستعجلوه فلا تستعجلوه. ما استعجلش امر لا تستعجلوه لامر الله اللي يخص الصلاح بتاعك انت ولا يخص الاصلاح. لا اللي يخص المرغوبات والطموحات والمحبوبات ولا تخص المرهوبات والمكروهات والمشكلات. ما تستعجلش امر ربنا. اعمل اللي عليك بس اعمل اللي عليك. ونزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا ان لا الى انه لا اله الا انا فاتقون. خلق السماوات والارض بالحق تعالى عما يشركون. خلق الانسان ما من نطفة فاذا هو خصيم مبين. والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون. الايات حواليك ايه؟ بتؤكد على كده اصلا. ان كل حاجة عند ربك بقدر مقدور كل ده ايه كل ده ايه اهو في في الامر بالشيء في في نهي عن الشيء خلاص في امر في نهي يعني ربنا بيأمر بعدم التعجل او ينهى عن التعجل. تمام؟ ويعني دي كلها كده اوامر ايه؟ اوامر صريحة عندنا برضو من الحاجات من المواطن الاخيرة في مسألة التوجيه المباشر ده. آآ كتير جدا ذكر في برضو زي ما ذكر الكلام ده ذكر الاستعجال. ذكر استعجال. خلاص آآ طبعا الاستعجال مذكور في القرآن الكريم كتير كصفة او يعني كسلوك من سلوكيات يأتي الكافرين بالذات لدرجة ان بيوصل بهم السفه احيانا ان هم بيستعجلوا آآ العذاب انهم بيستعجلوا العذاب يعني لدرجة كده اصلا انهم بيستعجلوا السيئة قبل الحسنة. ربنا بيقول يستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات. تمام في عندنا بردو لما تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة؟ يعني هو ده اصلا ممكن يكون هو موجه لاناس لكن زي ما قلنا بردو هو هو خطاب لنا. يعني ربنا بيقول سبحانه وبحمده في سورة النمل وقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا ان يعبدوا الله فاذا هم يختصمون سيدنا صالح بيقول لثمود قال يا قومي لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة؟ لولا تستغفرون الله لولا يستغفرون الله لعلكم ترحمون. اهو بيستعجلوا بالعذاب. يستعجلوا وصل بهم السفه ان طب بقى ورينا بقى طب مش عارف في ايه؟ طب كزا طب فين بقى ايه اللي هيحصل ده؟ فكل دي اوامر واضحة وصريحة في مسألة ايه؟ في مسألة النهي عن الاستعجال او النهي عن التعجل اصلا. ده كله كده بنسميه توجيه مباشر. فيه توجيه بقى غير مباشر غير مباشر. بحديث ربنا سبحانه وبحمده عن ايه؟ بحديث ربنا سبحانه وبحمده عن المستعجلين والمتعجلين وعاقبة تصرفاتهم وسلوكياتهم وبرضو توجيه غير ايه؟ مباشر. برضو في في الحديث عن العجلة ربنا ذكر سبحانه وبحمده اه ذكر هو تعجيله هو سبحانه وبحمده تعجيله هو. يعني ربنا بيقول من كان يريد العاجلة انزلنا له فيها ما يشاء لمن نري اجمعه فيما نشاء لمن نريد. آآ ربنا يقول لعجل لهم العذاب وبرضو ربنا يقول فعجل لكم هذه ولو يعجل الله للناس الشر استعجلهم بالخير. يبقى ناخد بالنا هنا ان التعجيل ربنا ممكن يعجل اه يعجل يعجل لنا ايه؟ اما بيعجل العذاب اللي هم يريدوا العذاب واللي يعجل الدنيا اللي الذين يريدون الدنيا. او اه الذين يريدون الشر يعني هو لو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي اليهم اهو يعني ربنا لا يعجلك عجلتنا سبحانه وبحمده لا يعجلك انما انما آآ ربنا برضو بيعزل للمؤمنين الخير. يعجل لهم الخيرات. يعجل لهم الخيرات. فده في في اجي لي ربي سبحانه وبحمده. طيب الكلام ده ايه لزمته يعني في موضوع التعجل ومش التعجل يا دكتور؟ ان انتم الانسان ما يتعجلش على حاجة لان لو خير يبقى ربنا يعجلها له حلو وما يفرحش بان حاجة بسرعة لان ممكن يبقى اصلا ما عجل له من الدنيا. اه قيمتي اللي انا قلته ده ان يفقه عن الله سبحانه وبحمده شرع قضاءه وقدره امره. مش مجرد ان هو حاجة عجلت له يفرح. لا من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. ماشي؟ برضو من كان يريد العازل عجلنا له فيها ما احزاب لمن نريد وانا سؤال من نريد. يعني ما تفرحش بالمسألة حاجة عجلت. يعني ان ويوم يعرض الذين كفروا وعلى النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها. كان سيدنا عمر يقول لان ابني يعني يسمع الاية دي يبكي وبعض العلماء بيتكلموا في اسناد الكلام ده بس هم يعني آآ ويعني صححوا بعضهم يبكي ويقول اخشى ان نكون ممن عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا. اهو يعني ان انت اصلا ما يفرحش الانسان بالمسألة دي. لأ ممكن اصلا هذا التعزيل مش في مصلحته. ما دام مش مستعجل انت مستعجلة على ان حاجة تحصل وانت مستعجل ان حاجة تحصل مش مصلحتك اصلا. انه يكون امر من الدنيا. ممكن الانسان يكون مستعجل على حاجة ونفسه تحصل ومش عارف ايه وربنا قالها له فعلا وتكون عذاب ليه؟ يكون عذاب ليه؟ ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قضي اليهم اجلهم. اه ويدعو الانسان بالشر دعاؤه بالخير كانسان عجول. الانسان عمال يدعو يدعي يا رب يا رب يا رب يا رب اشتري البتاعة مش عارف دي يا رب اتجوز فلانة يا رب اتجوز فلانة يا رب مش عارف ايه يا رب يا رب يا رب يا رب وزعلان بقى ان ربنا ما عجلوش ولو ربنا اجل له الكلام ده هيندم هيندم هيندم ندم السنين ان هو يبقى بيدعي بالسيئة وهو مش او واحد متضايق من واحد بقى يا رب بقى هعمل فيه واعمل فيه واحدة زعلانة من انها لبنتها ممكن تدعي عليه. لو ربنا لو عزل لنا الشر استعجلنا بالخير. هم. ما هو هي دي القضية فنفهم كويس جدا جدا جدا ان احنا بنتعامل مع رب نتعامل مع رب يعني لو خير هيعجله لنا كل ما اخره ففي تأخيره خير. في تأخيره خير. لما الانسان يفقه هذا الكلام برضه هيفرق معه هيفرق معه لم يفقه هذا الكلام اصلا. انما للاسف الشديد احنا ما بنفقهش الكلام ده. احنا بنتعامل مع ربنا وكأن ربنا ايه؟ يعني ربنا مثلا آآ حاشاه سبحانه وبحمده بعض الناس كانوا بيتعاملوا مع ربنا كده لأ لازم نفهم ان احنا مع ربنا سبحانه وبحمده لأ طالما شيء اخر يبقى ده الخير. ويعني وللاخرة وللاخرة خير لك من الاولى. يعني ما اخر لك خير لك مما عجل لك. يعني او مما اردت تعجيله يعني ما اخر لك خير ما اردت تعجيلا. لازم نفهم هذا الكلام. لأ احنا بنتصور بقى ان ربنا مش زي البشر. اللي هو بقى لازم افكره بقى ولازم مش عارف ايه ولازم وابقى متضايقة بقى وزعلان واتقمص شوية عشان خاطر جوزي لما اتقمص مش عارف يتحرك ومش عارف وايه واعمل مشكلة ولا مش عارف وقال لي اقول له النهاردة ما نيش طبخة ليه ما اصل انا طلبت منك كزا بيتخيلوا كده يبطل صلاة يعمل حاجة عجيبة جدا. لأ لو ربنا عجل لنا اللي احنا اردناه هنندم يعني كم من شيء حصل معنا؟ اردنا بشدة انه يحصل ونتمنى حصوله وكنا هنموت عليه وقدر ربي سبحانه وبحمده برحمته وفضله الا يحصل. وجينا بعد كده حمدنا ربنا انه ما حصلش الحمد لله. وكم من حاجة احنا تمنينا ويا رب تحصل قلبنا الدنيا وخربنا الدنيا وحصلت فعلا. وندمنا على انها حصلت كتير اصلا لذلك برضو هيلاقي معلم مهم قوي في علاج مسألة التعجل برضو. الانسان يفهم يعني فكرة انه يفوض الامر الى الله ويتوكل على الله سبحانه لحد انه يثق في الله يرضى بالله حتما يرضى به مقدرا سبحانه وبحمده. لو الحاجات دي كده اتحطت هتريح الانسان اوي اوي اوي اوي اوي ويبقى فاهم ان لو خير ربنا مش هيأخره عنه ابدا ابدا ابدا. فعجل لكم هذه. ماشي؟ فعجل لكم هذه. افهم كده ان ربنا سبحانه وبحمده لأ مش هيأخر عنه حاجة ابدا ابدا. سبحان وبحمده. لو خير لك يبقى ربنا مش هيأخر عنك. فبلاش بقى الايه؟ انت تثق في ربك انا اسمي مسلم مسلم. انا استسلمت لله. اسلمت امري لله سبحانه وبحمده. ولذلك ما يبادرش ويجري في الحاجة لا. يشوف ايه مراد ربنا اللي ربنا يحبه يتعجل في مراد الله. مش في مراد نفسه ولا مراد هواه. ولذلك هنا تيجي الوصية الغالية لحبيبه صلى الله عليه لما بيقول ايه؟ التؤدة في كل شيء خير الا في امر الاخرة. كلام حبيبي صلى الله عليه وسلم التؤدة في كل شيء خير. يبقى الاصل التؤدة. وطي النفس على ان اي حاجة اي حاجة لأ ما اجريش واتعجب. اهدأ وافكر واتدبر اتفكر في حالي تقريبا خلل واتفكر في مآلي خلاص المآل الحسن المآلي السيئة احدده واشهده قبل اقول وادعي ربنا مم اهو تدبر كده تمام. انا مسألة مسألة واحدة مسلا معروض عليها حاجة مسلا. واحد معروض حاجة يفكر اه طب انا اه انا الكلام ده مناسب مش مناسب يناسبني ما يناسبنيش انفعالي ما ينفعنيش طب انا مش عارف ايه طب كزا طب انا ايه المشاكل اللي عندي اللي الامر ده هيعالجها طيب ماشي فكرنا في حاجة افكر في المآل ايه المآل الحسن بموضوعين كزا كزا كزا كزا اشهدوا مم انقل لنفسي القلب العالم المستقبل المقاييس السيئة ممكن يحصل كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا ازا حصل اكون بموضوعية وتجرد احنا ندعي ربنا مثلا يا رب ان كان خير يسرهولي ربنا كاتش هتبعده عني. يا رب اهدني لارشد امري. اللهم اهدنا الصراط المستقيم. اه يعني لما يبقى سلوك الانسان سلوك المتدبرين فيكون ده الاصل التؤدة في كل شيء خير الا في امر الاخرة. لان امر الاخرة بقى جاية في القرآن كله على ايه؟ سارعوا سابقو استبقوا الخيارات في الخيرات وهم لها سابقون. امر الاخرة كده. يبقى ببساطة الموضوع بقى ايه؟ ان انا اشوف ورضيت ربنا ما يرضي الله سبحانه وبحمده. واعمله وسارع في الصلوات وسارع في الخير وسارع في انما انما آآ المسارعة ما تبقاش على حساب التمهل او الجودة ده لازم يكون يعني يكون ضابط مهم جدا جدا. فانا اسارع في الخير ده بس مش على حساب التمهل والجودة. وعمرها عاد برضه فقه الاولويات وازا كان من امور الدنيا لأ اهدا بقى خالص وبطل نفسك عن الهدوء والتمهل التمهل لابعد حد. في مسألة اللي بيحصل في الكون ومش عارف ايه والكلام ده كله؟ انا لا استعجل امر الله لا استعجل امر الله سبحانه وبحمده. طيب ولذلك لما نرجع بقى عشان يعني نلملم الكلام نرجع للايتين اللي هما موطن الشاهد عندنا. فخلينا مسلا نبدأ بالاية عشان هنختم بالاية اللي هي يعتبر المحور كلامنا. خلينا نبدأ بالاية صورة الاسراء. عندكم ملاحظة يعني انتبهوا لها. اية سورة الاسراء الاية رقم حداشر. ربنا بيقول ويدعو الانسان بالشر دعاءه بخير وكان الانسان عجولا. اهو بيقول لك انت ما تستعجلش حاجة. ما تستعجلش حاجة. يدعو الانسان بالشر دعاء ابو الخير بيدعو حاجة هي اصلا شر ليه ومتوهم انها خير ليه اصلا وكان الانسان عجول وابقى راجعه كتاب اا رحلة اا اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن لان احنا العجول العجول الاية دي جبنا فيها اقوال العلماء وجبنا كلامهم تبقوا راجعوها هناك ان شاء الله. سور سور مختلفة لايه؟ يدعو الانسان بالشر دعاءه خيرا خلاصتها صور من التعجل عند الانسان. صور من التعجل عند الانسان. يتعجل حصول شيء ما كانه متوهم ان هو خير لك. ما هوش اللي هو الحال. وكان الانسان عجولا. اه ماشي طب خلاص هي دي هو ده الاشكال. ده الاشكال. ده الحال. هم. ايه الزاهرة الحالة هنا ويدعو بالشر دعاءه بالخير. طب والاشكال؟ انه عجول هو ده السبب. طيب ماشي بقى فين بقى يعني انا انا فين الحل بقى؟ الحلول فين هنا؟ لو طلعنا فوق سنة كده الاية رقم رقم عشرة فوق سنة الاية رقم تسعة الاية رقم تسعة ربي يقول ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. الله اكبر. اهو يدعو الانسان بالشري دعاؤه بالخير. الاشكال بتاعك ده ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوى. وبرضو في كتاب رحلة اكتشاف ارجعوا شوفوا الاية دي بالزات لنا تعليق عليها يا ريت ترجعوا برضو تشوفوه وتقروه ان شاء الله. ان هذا القرآن يهدي للتي هي والقرآن. هيحل المشكلة دي؟ اه هيحل المشكلة دي. يحل مشكلة العجلة؟ هيحل مشكلة احنا لسه قايلين شوية اصلا في كلام ربنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. ايوة التي هي ايه؟ اقوم يا سلام! مش مش يهدي وخلاص. يهدي معرفة وارشادا. هداية علمية. ويهدي توفيق وسدادا وثباتا. هداية عملية. الله على الجمال! اهديني يهديني علميا يهديني قلبيا يهديني عمليا. يهديني مش هذا يهدي. للتي هي اقوم مش التي هي لاكمل الاشياء للصراط المستقيم. التي هي اقوم اللي هي اكثر اقامة لحياة الانسان الاكثر استقامة يهدي لبنته اقوى ان هو يعينك انت على الاستقامة على اللي بنقول عليه ده بقى الاتزان ده والتوازن ده اللي بلا طغيان ولا خسران ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا. الله اكبر. طول ما انت معه وانت آآ على طريقه وانت ملتزم التعامل معه كما ينبغي وبتنطلق منه. فلك البشرى ويبشر المؤمنين الذين عملوا الصالحات ان لهم اجرا كبيرا. البشرى تعجلي تعزل خلاص هتنطلقي منه فانت كده في الامان هو كتالوجك. اللي يقول لك سرع فيه سرع فيه واللي يقول لك اهدى فيه اهدى فيه. اللي يقول لك اصبر فيه اصبر فيه واللي يقول لك لا لا تصبر لا تصبر فيه. تمام كده؟ زي الفل. ويبشر المؤمنين ها الذين يعملون الصالحات. يبقى اذا اذا مين اللي القرآن هيديهم للتي هي اقوم اللي بيتعاملوا بقى المؤمنين به الذين اتنوه الكتاب يتونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به والمؤمنين بصفة عامة الذين يعملون الصالحات مش مجرد مؤمنين العاملين اللي بيتعاملوا معه يتلونه يتبعونه حق اتباعي وهم بيعملوا بهذه الاعمال الصالحات. انا لم اشارك الكبيرة. طيب وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليم. الله ده في ارشاد لحاجة مهمة جدا بقى ان الموضوع مرتبط بالايمان بالاخرة. كل ما منسوب الايمان بالاخرة زاد عند الانسان كل ما كان الانسان اصلا ده. كل ما كان آآ يعني لان التعجل مرتبط بالدنيا. لدرجة ان الدنيا اتسمت في القرآن تلات مرات العاجلة. من كان يريد العاجلة كالنبل تحبون العاجلة وانتظرونا الاخرة ان هؤلاء يحبون العاجلة يوم ثقيل. اهو سميت العاجلة تحبون العاجلة وتذرون الاخرة. وجوه يومئذ نظرة. كلا بل تحبون العاجلة دي جت بعد ايه؟ لا تحرك به لسانك لتعجل به ان عين جمع هو قرآن فتبكر كلا بل تحبون العجل. اهو العاجل عشان الاشكال ده ما يقعش فيه الانسان برة. مش عايزينه يبقى حاضر في محراب النسك والصلاة وحاضر في محراب الحياة. مش عايزين نبقى حاضر في محراب الايمان حاربوا العمران. كلا بل تحبون العاجلا. ربنا بيقول لنا انه نهى النبي صلى الله عليه وسلم انه يتعجل في محراب مفاهيم وتصوراتي هيبصرني هيرزقني القوة العملية اللي اللي تصبرني يرزقني القوة العملية اللي تصبرني ايوة انه لكل صبار شكور. اه يساعدني على التقوى انهم يتقون او يحدث لهم ذكرى. اه خلق الانسان تعلم من باب اولى بقى ان احنا ما بينها ان احنا نتعجل برة بردو قال لها بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة. وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة. وجوه يومئذ نهاية الايات. وربنا يقول ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا. نحن خلقناهم ولزلك سبحان الله بعد الوصف بالعاجلة على طول نلاقي في السياق وصف الكلام عن القرآن الكريم وكأن القرآن العلاج الاشكال ده يعني في سورة في سورة الانسان هنجد كلام عن القرآن الكريم وبعدها ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ثقيلا. في سورة القيامة آآ ثم انا علينا بيانه كلا بل تحبون العجلة. الكلام بشكل واضح ان في صورة الانسان اهو. وسورة الانسان ربنا انا بحب يقول ايه؟ آآ يقول انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا واذكر اسم ربك بكرة واصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ان هؤلاء يحبون العاجلة ورأيهما ثقيلا. وكأن القرآن هو هيبقى العلاج بتاع الاشكال بتاع العاجلة ده والتعجل والانشغال بها وكأن الدنيا او الانشغال بالدنيا جزء من مشكلة التعجل. تمام؟ في القيامة زي ما قلنا من شوية اللي هي ايه ما بينك الا بل تحبون العاجلا. هنا حتى بقى الاية التالتة في القرآن اللي اتوصفت بها الدنيا بانها عاجلة الاية رقم تمنتاشر من سورة من سورة اصرار من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم اصلاها مذموما مدحورا. ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها ومؤمنون فاولئك سعيهم مشكورا اهو برضه الدنيا والاخرة الدنيا والاخرة الدنيا والاخرة ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا بعد ان نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا في الانسان ثم انا علينا بيانا خلاص وبعدها آآ كلا بل تحضن العاجلة وتذرون الاخرة هنا برضو من كان يريد العاجلة تعجل له فيها ما نشاء لمن يريد ثم يجعلنا له الجنة من مذموم مدحورا ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيه مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا. يبقى ده في اشارة واضحة لايه؟ لان جزء مشكلة التعجل الدنيا والانشغال بالدنيا وانت غالب التعجب في المرغوبات عشان الدنيا واكلة قلبك. وغالب التعجل والضجر بالمكروهات عشان الدنيا برضو تعباك وواكلة قلبك ولذلك كل ما منسوب الانشغال بالاخرة ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا. الايمان بالاخرة تمام وتذرون الاخرة لا تذر الاخرة وتوجيه سورة القيامة ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا برضو لأ لا تزهر الاخرة ورا ضهرك مترميهاش ورا ضهرك لأ بالعكس ومن اراد الاخرة وزعلها سعيهم فاولئك كان سعيهم مشكورا. ولذلك وان الذين لهم عذابا اليما ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجول. برضو السياق ده فيه توجيه لحاجة مهمة جدا. وجعلنا الليل والنهار ايتين فمحونا اية الليل وجعلنا اية النهار مبصرة لتبدأ فضلا من ربكم ولتعلموا هذا السين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة في كتاب يلقاه منشورة اقرأ كتابك اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا. في اشارة لايه هنا بقى؟ آآ يعني في رأيي برضو يجعلنا الليلة نهار ايتين ان الانسان يتفكر في الايات الكونية من حوله شوف الدنيا ماشية ازاي بتؤدى وتأني وتمهل ان من الحاجات اللي احنا بنشوف اهو وجعلنا الليل والنهار ايتين ايتين ربك اهو ربك سبحانه وبحمده يأتي بالليل يعقبه نهار نهار يعقبه ليل هو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يتذكر واراد شكورا. ان في ذلك اية لكل صبار شكور يعلم الانسان الصبر ويعلمه الشكر فلما حاولنا ايات الليل جعلنا اية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا هذه السلعة كل شيء فسرناه تفصيل يفهم الانسان ذلك. يبقى التفكر في الايات الكونية من حواليه آآ يشوف ان كل حاجة ماشية بنزام وماشية بتؤدى يخليه برضه يتأنى ولا يتعجل اخيرا الاية بتاعة سورة المؤمنون يقول ربي سبحانه وبحمده في السياق ده قبلها واذا رآك الذين كفروا ان يتخذونك الا هزوا. هذا الذي يذكر الهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون. خلق الانسان من عجل ساريكم ايادي فلا تستعجلوا. شوفوا هم بذكر الرحمن هم كافرون. قرآن برضو. القرآن هو العلاج. القرآن ازاي يا دكتور؟ القرآن هيصح العجل ساريكم ايادي فلا تستعجلون لا تستعجلون. ساريكم اياتي ولزلك بقى ايه المطلوب؟ التفكر في الايات. التفكر في الايات اسطورة والمنظورة والمأثورة. بعلاج مهم جدا. يعني ايه التفكر في الايات المستورة يا دكتور؟ ايات القرآن التدبر. خلاص كده ماشي والتفكر في الايات المنظورة الكونية زي ما حكينا من شوية اه اتفكر في ايات الله المنظورة فعلا سبحان الله كل لأ كل حاجة ربنا مدبرها وكل حاجة ربنا مقدرها والتعجب مش هيفيد بحاجة وكل شيء بقدر اصلا عند الله. والتفكر في الايات المأثورة التاريخية المأثورة الاعتبار بيها اه يبقى النظر نظر والتفكر في الايات الكونية المنزورة والايات والتفكر في الايات المستورة اللي هو التدبر والاعتبار بالايات المأثورة. ويقولون متى هذا الوعد دمتم سابقين لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهر ولا هم ينصرون. الحل واضح. الحل القرآن القرآن ومش بس القرآن التعامل مع القرآن بالمنهاج الذي ارتضاه ربنا سبحانه وبحمده. ولذلك ربنا قال ساريكم اياتي فلا تستعجلوا ما تستعجلش لا صلاحا ولا اصلاح لا تستعجلوا لو بصينا كده انا مستعجل في الاصلاح مستعجل في حاجة تحصل ومش عارف ايه والكلام ده كله ده خالص تفكر في الايات الكونية اشوفها ازاي كل حاجة عند ربنا بقدر انظر وتفكر ساريكم اياتي. طيب الايات التاريخية المأثورة شف اللي تاريخ المأثور. الايات المستورة شف المستور اللي قدامك تدبر فين ببساطة طب صلاحا نفس القصة حاجة تخصني تفكر تفكر افكر القرآن مش بس ولذلك سبحان الله اللي عنده هذا اتصال بالقرآن هيبقى في مأمن من هذا الاشكال اصلا. من هذا الاشكال. بس اتقين انهي اتصال بالقرآن؟ الاتصال بالقرآن على العدنان صلى الله عليه وسلم. الاتصال بالقرآن اتصال منهجي سليم. منهجي سليم. زي كما لاحظتم فهما وتدبرا واتباع. الاتصال بالقرآن فهمه وتدبره واتباعه. ولما تكون اية كونية انظر واتفكر فيها. ولما تكون اية تاريخية مأثورة اعتبر بها. هذا النوم من اتصال القرآن انه علاج ان شاء الله علاج جذري لهذه المشكلة. ولذلك مما ينبغي ان نوطن انفسنا عليه. ان المشكلة دي مش هتتحل النهاردة. لا يعني ان انا خلاص كده بقت زي الفل طول ما انا بدأت اسدد نفسي منهاجيا هذه الاخلاق التي حاضرة عندي في محراب النسك والصلاة تحضر معي في محراب الحياة ان شاء الله هذا الذي حضر عندي في محراب اليمن احضر هدي في محراب العمران اقول يا دكتور ده انا تخيلت بقى انك هتقول لي حاجة وهتديني كبسولة وتقول لي على برشامة ما هو دي المشكلة هنتخيل ان في حاجات فينا هل الواحد فعلا بيرجع بنفسه كده للوراء وبيشوف حاجات ايوة ممكن يكون هو عنده العزيمة على الرشد اكتر ومش عارف ايه لكن بفضل الله عز وجل الوحي لما يدخل حياة الانسان لأه يعلمه ده علمه التأني ويا جماعة ويا جماعة لازم نتفكر في في العواقب يعني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يستجاب لاحدكم ما لم يعزل. وفي رواية ما لم يستحسر. بالاخر المتعجل مخزول. المتعجل مخزول. يستجاب احدكم ما لم يحصل. نحط القاعة دي كده قدام عنينا في العواقب. يبقى انا ببساطة شديدة جدا ان انا النهاردة عايز ان انا اعمل ايه؟ انا عايز قال لي اتعشى. او اتطهر من او ان انا اتمهل ايا كان خلاص؟ اتفكر في حالي تقيما لنفسي وتفقدا لمواطن الخلل. خلق الانسان من عجل. هل انا فعلا فعلا الشخص ده هل عندي هل انا عندي اصلي وبي او جيني والى اي مدى بالزبط وفي انهي ميدان والكلام ده كله تخصيص حكام حكيناه واحدد مواطن الخلل اللي عندي بالضبط ده فقدها وتفكر في المال المال الحسن لو انا ما تعجلتش المال الحسن للتمهل ماشي كل اللي احنا حكيناه والمآل السيء يكفي يستجاب لاحدكم ما لم يعجل. يعني انا طالما عجلت يبقى خسرت. خلاص يعني متى متى يكتمل المرء ويتعجل ويستجاب لاحدكم انت مش هتبقى موفق وانت بتعجل خالص يستجاب انما انت لو ما تعجلتش ان شاء الله يستجاب لك وتوفق مرادك اصلا بشكل واضح وصريح ان انا ابدأ ابدأ خطتي التشغيلية تطهيرا وتطويرا تطهيرا ان انا اتوب الى الله واستغفره من صور التعجب دي انا خلاص انتبهت لها وخدت بالي منها. تمام؟ وخصوصا في التعامل مع القرآن الكريم لانه التعجل زكر في التعامل مع القرآن. وزكر في الحياة. فلو انا حليت مشكلتي في التعجل هنا هتتحل هنا ان شاء الله. فلو بقى ده سلوكي في التعامل مع القرآن الكريم انا محتاج اتطهر من النقطة دي ان يبقى في قراءتي يقول قراءة سريعة سماعي بسمع وخلاص مش عارف ايه لا انا في التعامل مع القرآن الكريم اتطهر من التعجل. هيساعدني ده بقى ان انا اتطهر منه في في محاريب الحياة. اه تمام. وبناء عليه هتبان بقى اللي تلاقيها عايزة بسرعة هو دكتور هو علمني برضو في الدنيا كده. ومش عارف وايه كده هتلاقي اللي يستقيم هنا يستقيم هنا ان شاء الله فلو ده تم الحمد لله احنا نكون فيه نكون في خير باذن الله. اتطور بايه؟ العبادات المنهجية وخصوصا التدبر. وخصوصا التدبر. اتطور به. طيب والخلاصة دعاء سيدنا شداد ابن اوس اللي هو كنز كنز من كنوز الجنة. النبي صلى الله عليه وسلم قال يا يا شداد ازا اكتنز الناس الذهب والفضة فاكتنز انت هؤلاء الكلمات. اللهم اني اسألك الثبات في ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان بيدعو به قبل السلام او بعد السلام. فنحافظ الدعاء به ان شاء الله يقين الله سبحانه وبحمده هذه المشكلة. ان شاء الله ان شاء الله مع وردنا الحفاظ على وردنا من القرآن الكريم. ان شاء الله باذن الله هنكون في هذه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اها قذرا اسأل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري احي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كانوا جوي انت امشي في البشر تجلو حزنا تذهب تصرف عنا كل شر تشفي صدرك تغفر وذما تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب يا ذا الخير فاذكر ربا قد انزلها قيدها بالشكر فتلقاها علما عملا واقبلها دوما بالبشري واقبلها دوما بالبشر. وافهم حقا وتدبر يسرها ربي للذكر تبعا صدقا مهتديا واصحابها تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه واحفظها واحملها هي زادك في طول السفر. وتلوها في في كل زمان وقياما ليلا في السحر. كنزا كان ولت ورسالات نورا يشرك وقت الفجر عظمت تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري قلبي ترفع قدري