وما كان مركون عنده مشربا هنيا لا ينفر عنه اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت يا رب العالمين. اللهم امين سؤال لطيف من سيدة جليلة مشتركة في جروب لتحفيظ القرآن الكريم بدون السيدة الفاضلة المعلمة تعنفنا بواجبات كبيرة فوق طاقتنا وتلزمنا بها وتغضب علينا اذا لم نقم بها وعايزين نبعت لها تقرير ان احنا اديناها وان احنا سمعنا الربع لم نخطئ فيه اكثر من ثلاثة اخطاء عندنا اولاد عندنا اشغال عندنا ازواج ارتباطات حياتية هذا فوق طاقتنا احيانا بنضطر نكدب ايوة عملنا ايوة قرأنا ايوة وسمعنا واحنا لا قرأنا ولا سمعنا على النحو الذي تنشده فينا فايش الحل في هذه الحالة اقول لها لهذه السيدة المحفزة المقرئة الجليلة ان الله يحب الرفق في الامر كله ما دخل الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه وفي الحديث تكلفوا من الاعمال ما تطيقون وعلى كل حال اقول للسائلة في المعاريض عند الحاجة ممدوحة من الكذب تعريض خلاف التصريح التورية بالشيء عن الشيء قد ثبت استعمالها عن السلف الصالح رضوان الله عليهم لقد روي هذا عن عمر ابن الخطاب وعمران بن الحصين انهما قالا ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب وفي تعريض جميل يعني قامت به احنا نساء الصحابة ام سليم ما تبن لابي طلحة ولم يعلم به ابوه فجاء لاهله فقال تكليف الغلام قالت هدأ نفسه وارجو ان يكون قد استراح الراجل فهم ان الولد زي الفل والنعوفي وتمام اتعشى واتبسط وغشي اهله في هذه الليلة. وكانت ليلة جميلة والدنيا ماشية وفالصبح ولقيتلو آآ اخبرته وقالت له احتسب ولدك لو ان قوما اودعونا وديعة وارادوا ان يستردوها فهل يكون في نفسنا حرج ازا رددنا اليهم وديعتهم قال لها لأ قالوا ان الله قد استرد وديعته في ولدك هدأ نفسه او هدأ نفسه وارجو ان يكون قد استراح هو فهمها على وجه وهي قصدت بها وجها اخر في التعريض في خطبة النساء ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم في انفسكم والمارك في الموطأ يقول ان يقول الرجل للمرأة وهي في عدتها من وفاة زوجها. انك علي لكريمة. انك علي لغالية اني فيفي لراغب ان الله لسائق اليك خيرا ورزقا ونحو من هذا القول وكنت ارجو الا تلجأ صاحبة الفضيلة المعلمة طالباتها الى مثل ذلك مع تقديرنا لحرصها على الخير وعلى رفع همة الدارسين لقد جاء في الحديث باسناد حسن ان هذا الدين متين فاوغلوا فيه برفق ان هذا الدين متين فاولوا فيه بالرفق. المناوي يقول ايسيروا فيه برفق ولا تحملوا على انفسكم ما لا تطيقونه فتعجزوا وتتركوا العمل الغزالي رحمه الله يقول اراد بذلك الا يكلف نفسه في اعماله الدينية ما يخالف العادة. بل يكون بتلطف وتدريج فلا ينتقل دفعة واحدة الى الطريق الاقصى في التبدل. فان الطبع نفور ولا يمكن نقله عن اخلاقه الرديئة الا شيئا فشيئا حتى تنفصم الاخلاق المذمومة الراسخة فيه. ومن ثم يراعي التدرج ولو توغل دفعة واحدة لترقى الى حالة تشق عليه فتنعكس اموره فيصير ما كان محبوبا عنده ممقوتا