واخر الفعل لان القول هو الاهم في هذا الصدد ليس الاهم من حيث الواقع لكن هو الاهم في هذا الصدد لانه هو الذي يفارق به توحيد الانبياء والمرسلين توحيد المعطلين عن الدرس بعدم وجودي في الرياض ونكمل بعده ان شاء الله تعالى الخميس احنا موجودين ان شاء الله اول هالاسبوع عطلة وش معجلكم المدرسين والطلاب ها والله كل هذه ما تنبغي المبالغة في هذه الامور وهذا اقول ما ينبغي وليس من هدي ان هذه العلماء هذه المبالغات مبالغات زائدة يعني قد توصل الى المحظور اقول يعني هذه قد توصل الى المحذور المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح الكافية الشافية للشيخ رحمن بن سعدي رحمه الله. الدرس الثاني توحيدهم فهنيئا لك الانبياء والمرسلين ينقسم قسمين. احدهما التوحيد وهو سائر وسائر العبادات والتقربات. يعني افراد الله بالمحبة والذل من العبادات القلبية وسائر العبادات والتقربات الظاهرة وسائر العبادات والتقربات. وتأتي في اخرها من الكتب. وهو المعبر وسمي توحيدا فعليا ويتواهم القلوب والجوارح. فهو فوقيب الله بالافعال العزيزة وان لا يتخذ له شريك واحد. سبحانه. نعم والثاني التوحيد القومي المجتهد على اقوال القلوب. وهو وهذا النوع هو الذي يذكر فيه توحيدكم الربوبية. وكل واحد من النوعين له ابراهيم ابراهيم فبدأ المخيط رحمه الله بالتوحيد فقال الاول بكتاب الله موجود العالي اولئك. احسنت قال رحمه الله تعالى واجل له المثوبة ورفع درجته في دار كرامته امين. توحيدهم نوعان قولي وفعلي كلا نوعيه ذو برهان ذكر لك الشارح ان التوحيد المطلوب ينقسم الى قسمين توحيد في الافعال ويعنى بها افعال العبد التي يعملها بقلبه او بجوارحه والثاني توحيد الاقوال ويعنى بالقول هنا ما يشتمل على قول القلب وعلى قول اللسان والتوحيد الافعال والاقوال هذا احد انواع التعبير في تقسيمات التوحيد التوحيد تارة يقسم الى قسمين يقسم الى ثلاثة اقسام اعني توحيد الله جل وعلا فمن اهل العلم من يجعل توحيد الربوبية وتوحيد الالهية وتوحيد الاسماء والصفات كما يعبر عن ذلك ابن جرير الطبري وابن بطة وجماعة ممن صنف في السنة ومنهم من يعبر يجعل تقسيم الى قسمين فيقول هو توحيد في القصد والطلب وتوحيد في المعرفة والاثبات ويعني بتوحيد القصد والطلب ما يرجع الى قصدي المكلف والى طلبه فيما يعمل من اعمال وهو توحيد العبادة وتوحيد المعرفة والاثبات يريد بالمعرفة معرفة استحقاق الله جل وعلا للربوبية وحده والاثبات تبات الاسماء الحسنى والصفات العلى بالله جل وعلا فشمل هذا القسم توحيد المعرفة والاثبات لتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات ومنهم من يقسمها الى قسمين ايضا ويقول التوحيد الفعلي والتوحيد القولي كما صنع ابن القيم رحمه الله هنا وفي مواضع يقول نوعان توحيد في القصد والطلب وتوحيد في المعرفة والاثبات وربما قال ربوبية والوهية والاسماء والصفات وهذه كلها صحيحة لانه لا مشاحة في التقسيم ولا مشاحة في الاصطلاح. المقصود ان هذه تقسيمات دالة على ما دل عليه كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من ان الله جل وعلا مستحق لان يوحد في افراد ربوبيته مستحق ان يوحد بانه الذي خلق وحده والذي يرزق على التمام وحده والذي يغيث ويجير ولا يجار عليه يحيي ويميت يمرض ويصح سبحانه وتعالى وانه هو الذي يعطي يمنع ويخفض ويرفع ويعطي الملك من يشاء ويسلبه عمن يشاء. وانه سبحانه هو الذي يدبر الامر من السماء الى الارض. هو الذي يدبر الملكوت به وينزل المطر وينزل الغيث ويرحم ويرفع البأساء والضراء هذه كلها من صفات الله جل وعلا التي تدخل في افراد الربوبية وهذه في الجملة كان مشرك العرب وغيرهم مقرين بها كما قال جل وعلا ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن خلقهن العزيز العليم وقال جل وعلا ولئن سألتهم من خلق من خلقهم ليقولن الله وقال ايضا جل جلاله ولئن سألتهم وقال جل وعلا ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله وقال سبحانه ايضا في سورة يونس قل من يرزقكم وقال جل وعلا في سورة يونس قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتقون فذلكم الله ربكم الحق. فماذا بعد الحق الا الضلال والايات في هذا كثيرة في اثبات هذا النوع واما توحيد الاسماء والصفات فانه اطلق عليه هذا الاسم او توحيد الاثبات او توحيد الاقوال هذه كلها اسماء لما دلت عليه الايات من ان الله جل وعلا ليس كمثله شيء انه ليس له سمي سبحانه. قال جل وعلا هل تعلم له سميا وقال جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقال جل وعلا في سورة الاخلاص قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد والايات التي فيها التنزيه الله جل وعلا وفيها الحمد له والثناء عليه. هذه داخلة ايضا في هذا النوع فاذا هذه التقسيمات كلها صحيحة دلت عليها الايات ذكر لك الشارح هنا ان توحيد الفعل اي توحيد القصد والطلب او توحيد الالهية وتوحيد العبادة هذا سيأتي البيان عليه ان شاء الله تعالى في اخر اه الكلام والمقصود منه انه افراد الله جل وعلا باعمال القلوب العبادية وافراد الله جل وعلا بسائر العبادات يعني بقية بقية العبادات والتقربات الظاهرة اما التوحيد القولي فهو الذي كثر فيه الكلام بكتب العقائد وهو المتصل بالاسماء والصفات اعتقادات القلب المختلفة وسماه قوليا وابتدأ به في قوله توحيدهم نوعان قولي وفعلي وابتدأ به لاجل انه هو الذي سيكون تفصيله قريبا وتارة العلماء يذكرون الذي عليه الكلام القليل اولا وابتدأ به في قوله توحيدهم نوعان قولي وفعلي وابتدأ به لاجل انه هو الذي سيكون تفصيله قريبا وتارة العلماء يذكرون الذي عليه الكلام القليل اولا ثم يعاقبونه بما عليه الكلام الكثير. يعني بمعنى التفصيل الكثير فطريقتهم في التقديم والتأخير انها على ناحيتين تارة يقدمون الشيء ويؤخرون قسيمه لاجل ان الكلام على الاول قليل والكلام على الثاني كثير فلا يريدون ان يبدأوا بالكلام الطويل وبعد ذلك يأتي الكلام على النوع هذا القليل فيكون بعد الطويل. يبدأون بالتفصيل القصير ثم يتبعونه بما يكون التفصيل فيه كبيرا والطريقة الثانية انهم يراعون الاهم فالاهم بحسب فهمي ومراد العالم والشارع او الناظم او المؤلف وهذا النوع الثاني هو الذي اراده ابن القيم هنا رحمه الله حيث بدأ بالتوحيد القولي او الذي وقعت فيه الخلافات واكثر الكلام في كتب العقائد التوحيد القولي هو توحيد الاعتقاد لا الاعمال ويعنى بالقول قول القلب وقول اللسان وهو الذي يسمى توحيد الاسمى والصفات توحيد الربوبية والعلماء ليسوا متفقين على ان للقول على ان للقلب قولا ولكن هذه التسمية اقوال القلوب هذه تسمية حادثة استعملها بعض علماء السنة وجرت عند كثيرين لكنها ليست متفقا عليها وذلك لعدم وضوح دلالتها بان القول له قول لكنهم اعتبروها اعتبروا اعتقادات القلب اقوالا لاجل ان القلب يشتمل عليها اشتمال اللسان على ما يقوله فاذا كان اللسان اذا اشتمل على شيء تحرك به قولا فنزلوا منزلة ما يشتمل عليه القلب من اعتقادات لانها اقوال ولهذا يقال قول القلب يعني اعتقاد القلب الايمان قول وعمل يعنون بالقول هنا اعتقاد اللسان اعتقاد الجنان وقول اللسان وعمل يعنون به عمل القلب وعمل الجوارح والاركان ولهذا اضاف بعضهم ان الايمان قول وعمل ونية وقال اخرون الايمان قول وعمل ونية والرابع ايش وسنة قول وعمل ونية وسنة لماذا؟ لان من قال الامام قول وعمل اراد ما دلت عليه النصوص وما يخالف به المرجئة ومن شابهها لان الايمان قول وعمل والعمل يشمل عمل القلب وعمل الجوارح واما من قال قول وعمل ونية فاراد انه قد يكون عنده قول وعنده عمل لكنه ليس عمله بنية صالحة للاهتمام بامر النية في الاقوال والاعمال نص عليها مع انها تدخل بالاقوال والاعمال بحسبها لكن اظهرها تنصيصا عليها واظهر بعض اهل العلم من ائمة اهل السنة انه قول وعمل ونية وسنة وذلك لان القول والعمل والنية قد يدعيها من ليس على على السنة ويكون على طرق او على بعض طرق اهل البدع فالمقصود من هذا ان بعض التعريفات والمسميات والمصطلحات تستعمل في كتب اهل السنة وتفرع عليها وربما احدثت بعض الالفاظ لاجل دلالة الكتاب والسنة على صحة هذا اللفظ والمصطلح او التقسيم لا يصح اطلاقه دون دليل كما انه لا يمنع اطلاقه لاجل عدم ورود الدليل وهذا يعني ان المصطلح والتقسيم لا بأس به بشرط الا يعود على دليل شرعي من الكتاب او السنة او على عقيدة بالابطال او التشكيك واذا تأملت وجدت ان كثيرين ممن تكلموا في العقائد ادخلوا مصطلحات وتقسيمات ليس عليها دليل وعانينا ان المجال مفسوح ومسموح في هذا الباب فوقعوا في الغلط كما ذكر العلامة ابن تيمية رحمه الله في كتاب الايمان ان من اسباب حدوث الاختلاف عند المرجئة مرجعة الفقهاء بخصوصهم انهم احدثوا الفاظا ومصطلحات الدليل آآ ومصطلحات محدثة تعود على الدليل او على نحو ما قال الابطال او بالاظعاف او لا دليل عليها محدثة مبتدعة ليس لها ما يدل عليها فاحدثت بدعة قولية عند المرجئة تلاها اه بدعا اه عملية اما اذا كان التقسيم له دليله فانه لا بأس به ولهذا انا اذكر بعض طلبة العلم بهذه المسألة وانه ليس حسنا ان يوغل في التقاسيم يعني ارى بعض طلاب العلم تأتي المسألة ويقسمها هو باجتهاده وربما جعل صدر القسم له لفظ او نوع لا يدري هل هذا يعود على دليل او قاعدة بالابطال هذا يحتاج الى علم واسع من جهة التوحيد ومن جهة الفقه ايضا والاحكام المتعلقة بذلك كذلك اوصي بالاستفادة من تقسيمات اهل العلم لان العلم بالتقاسيم تقاسيم توضح الامر وتبينه وتجلي الصورة ويبينه. لكن المبالغة في التقاسيم غير جيدة وكما ان ترك التقاسيم لا يفهم الموظوع وطريقة الراسخين في العلم هي الاخذ في التقسيم وبالالفاظ بما دل عليه الدليل او كان مندرجا تحت قاعدة من القواعد الصحيحة كل واحد من هذين النوعين له ادلته توحيد الالوهية له ادلته الكثيرة اجمالا وتفصيلا في افراده. وكذلك توحيد القول له ادلته وبراهينه. اجمالا وتفصيلا في افراده وهو ما سيأتي ان شاء الله تعالى اسأل الله جل وعلا ان يغفر لي ولكم وان يرحم الامام ابن القيم وتلامذته والشارح ومن نهج نهجهم التوحيد الخالص انه سبحانه جواد كريم انبه قبل الانصراف الى ان الاسبوع القادم نعتذر وش عمل جهلة نعم انا افتح معون فايدة طعم نعم اه عندية اذا ذكر المفسر العمرية هنا للتشريف او للقرب او نحو ذلك فانه تنظر في مواطن العلو. فاذا كان يثبت العلو فانه يحمل كلامه على انها عندية تشريف وعلو واذا كان لا يثبت العلو ينفي العلو فانه يريد بالعندية هنا هنا عندية العمدية المعنوية وهي عندية التشريف والمكانة لا المكان نعم هذه الشروط العمرية هذه صحيحة بل عهد العمر والشروط اهل الذمة اهل الذمة في اهل الذمة؟ نعم حتى لا يشتبهوا بالمسلمين ما حكم مقولة القائل من سخريات القدر اصول كذا وكذا هذا القول مصادم تعظيم قدر الله جل وعلا قدر الله جل وعلا هو ما يجريه في ملكوته من اشياء ما شاءه كانوا ما لم يشأ لم يكن قدر الله جل وعلا بما يجريه تابع لحكمته سبحانه وتعالى ونابع منها وحكمته جل وعلا هي وظع الامور في مواضعها الموافقة للغايات المحمودة منها حكمة بالغة وقدره سبحانه وتعالى يستحق عليه الثناء الجميل والعالي فهو احكام كله وجد كله وعلو وعظمة وحكمة فليس في امره سبحانه وتعالى له وليس في امره سبحانه وتعالى لعب ولا سخرية قال جل وعلا لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين. بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون وقال جل وعلا في سورة الطارق انه لقول فاصل وما هو الهزم فالكتاب هزل ولا ما اشتمل عليه هزل هذه عبارة اه سيئة وخيمة يجب النهي عنها وتوبة صاحبها ايضا واستغفاره منه ان لم تأتي من بلاد الاسلام هذه اتت من الكتب المترجمة من الغرب في الروايات يستعملون هذي الروايات القديمة اللي ترجمت استعملها بعض الجهال على هذا النهي وفقكم الله لما فيه رضاه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. شخصيات اسلامية الاستاذ الدكتور لا شعري ولا شعري والجماعة مشايخ والغزالي يعني العقيدة هنا تبوح لنا عندك نسخة من ها كبير ولا صغير؟ والله في ناس منعا لها وفي ناس من اثبتها الشيخ محمد بن عبد الوهاب يثبتها والشيخ ابن باز يثبتها وانا انا عندي ذكرت لكم انه انها ليست فيها فيها نظر واياك. بسم الله