المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح الكافية الشافية للشيخ رحمن بن سعدي رحمه الله. الدرس الرابع والصلاة على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى سلب متصل المنفصل صلوا الشريك مع الضمير مع الشكير وكذا وكذلك ولا لها سمة اللهم امين بر وتراب يعني ان ما نزل الله عنه من النقص ويسلب عنه من جيوب نوعا سلب صلى الله صلى الله عليه وسلم كما سيأتي وسلب المنتصر وضابط تنزيه رب العالمين ان يشاهد نوره في خصائصه التي لا تكونوا لغيره. وذلك كنحي فليس له وليس له ايضا ظهير اي عوي يهاونه على مشيته. وعجز المخلوقين وعدم حظنهم قوة الا بالله. الله اكبر. الشريك والظهير منفي. مطلقا. واما الشديد فانه ينفى عنه ان يستاعد عنده على وجهه يكون نقصا في حق الله فان يشفع عنده احد بغير اذن له. كما يشفع الوزراء عند الملوك والسلف واما الشفاعة عنده كما ذكر الله في عزة فان اعلى الرحمة بالشافي والمستويات. الشافع ينال بها الاجر امن الله من خلقه والمشكور له يرحمه الله على يد المرون بالشفاعة ومع هذا فلا يأذن لاحد بالشفاعة الا نبينا يرضى قوله وعمله. فهو ومن كان في صمته تابعا للرسول صلى الله عليه وسلم. قال تعالى لما رائد الثلاثة الملك والشركة فيه. الشركة طبعا والشركة فيه والعويلة. يعني الاشتراك. الشركة يعني الاشتراك ويجوز ان يقال شرك فيها وفيما هو من نظائرها مثل يعني مما يستعمله طلاب العلم طلبة وطلبة فيها كتاب لبعض الحنفية طلبة الطلبة ويقال ايضا طلبة الطلبة والشركة يقال هذا بيننا شركة يعني اشتراكا او يقال هذا بيننا شركة يعني اشتراكه فيصح فعله فاعله قال تعالى الملك والشركة فيه والعظيم له عن كل من عبد من دونه من اهل السموات كل دار الذين نزعتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات نعم يتوسل المشركون بهذا الوصف لا ملك له بوجه من الوجوه ولا شريك له ولا شريك في الملك. ولا معاونة ولا ولا معاونة وليس له من شفاكم بدون اذن الله. لا يستحق من العبادة مثقال ذرة الزوجة الذين سبقوا اليه عبادا صلبا وهم النصائح قالوا المسيح ابن الله. وكذلك نسخ وكذلك نسبه حيث الملائكة بنات الله فكذب الله كل من نبت له زوجة فقال قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. وقال تعالى قال تعالى فانا افضل المعبدين. وقال تعالى قوله. قوله هنا قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين قصرت بتفسيرين عند السلف الاول ان العبادة هنا على ظاهرها على ما هو معروف فانا اول العابدين يعني انا اول المتجهين لهذا الولد بالعبادة ان كان له ولد لانه يكون جل وعلا رضي بان يعبد هذا الولد فنعبده رظاء وامتثالا لامر الله والثاني ان العابدين هنا يعني بمعنى الرافضين يقال فلان عابد لهذا الشيء بمعنى رافض له ولا مستعمل في بعض لغات العرب وبه فسرت الاية وهذا فيه تنزيه ان يكون الله جل وعلا له ولد وانهم ان ادعيتم ايها المشركون ان للرحمن ولد فانا رافض هذا لان الله الذي اعبده له الكمال المطلق والغنى التام والقدرة الشاملة فلا يحتاج الى ان يكون له ولد لتمام غناه جل جلاله والتفسيران مقبولان ويكون الاول وهو قوله فانا اول العابدين على سبيل بناء المحال على المحال او بناء ما لا يكون على ما لا يكون كقوله لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ومعلوم ان الجمل لا يمكن ان يلج في في سم الخياط وبالتالي فلا يمكن ان يدخل الجنة فتعليق المحال على المحال ورفض للشيء من اساسه نعم وقال تعالى وقالوا اتخذوا الرحمن ولدا سبحان رب مكرمون ما يسبقونهم بالقول وهم بامره يعملون. وقال تعالى وقالت النصارى قاتلهم الله عما وقال تعالى من المسيح بن مريم الا رسول اصعب خلق من المقابلين والرسل. وقال تعالى فجعلوا لله شركاء للجن وخلقهم وسرقوا له بنين وبنات بغير سبحانه وتعالى عما يصلون بديع السماوات والارض انما يكون له ولد ولم تكن له صاحبة بذلك من الايات الناتية. من عجيب اختلاف القراءات وعظم دلالة قراءات على المعاني القراءة الاخرى في قوله وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم قوله وخرقوا له بنين وبنات بغير علم فيه الزيادة في وصفهم بانهم فعلوا هذا ونسبوا الى الله جل وعلا ما نسبوا تخريقا منهم وايغالا وكثرة في خرق ما يدل عليه العقل الصريح الصحيح في مثل ذلك نعم الى انه الواحد الفرض الصمد. الغني الذي لا يحتاج الى احد من خلقه ولانه المالح لكل شيء وكل الخلق مملوء لفقراء الله عما ان الظالم والجاهدون علوا كبيرا. قال تعالى وقالوا اتخذه الله وتنشق ان كل من في السماوات والارض الا في يوم القيامة سبحان ربك لا اله الا هو نعم. هذا ومن يلحق الفعل المسند الى الظاهر على التدنية والجمع. وهي لغة ضعيفة تحمل عليها الضرر. واللغة الفصحى ان يفرض الفعل المسند الى نسب اليه نسبا. نسب اليه عابد الصلبان. قف هنا اما هذا البحث اللغوي كلام العلامة رحمه الله تعالى فيه نظر من جهة ان يقال ان هذا لغة ظعيفة لمجيئها في صدري سورة الانبياء. وهي قوله جل وعلا لاهية قلوبهم واسروا النجوى الذين ظلموا هذا بعض اهل العلم يستعمل في كلام في اللغات القليلة بان يقال لغة ضعيفة هذا لا يسوء اذا كانت جاءت في قراءة من القراءات او كانت محفوظة عن العرب والانسب ان يقال في لغة قليلة لانه ما جاء في القرآن جمع في في القرآن فهو كلام الله جل وعلا وهو محمول على افصح اللغات لكن قد يقال انها لغة قليلة ولهذا عبر ابن مالك فيما اذكر في الالفية في اخر في في باب الفاعل يقول وقد يقال سعد وسعدوا والفعل للظاهر بعد مسند هذا قوله قد يقال ان هذا من التقليل لكن ليست لغة ضعيفة ومنهم من قال ان الجمع اذا كان قبله اما هذا البحث اللغوي فكلام العلامة رحمه الله تعالى فيه نظر من جهة ان يقال ان هذا لغة ظعيفة لمجيئها في صدري سورة الانبياء. وهي قوله جل وعلا لا هي قلوبهم واسروا النجوى الذين ظلموا هذا بعض اهل العلم يستعمل في كلام في اللغات القليلة بان يقال لغة ظعيفة هذا لا يسوء اذا كانت جاءت في قراءة من القراءات او كانت محفوظة عن العرب والانسب ان يقال في لغة قليلة لانه ما جاء في القرآن في القرآن وهو كلام الله جل وعلا وهو محمول على افصح اللغات وابلغ لكن قد يقال انها لغة قليلة ولهذا عبر ابن مالك فيما اذكر في الالفية في اخر في في باب الفاعل فيقول وقد يقال سعد وسعدوا والفعل للظاهر بعد مسند هذا قوله قد يقال ان هذا من التقليل لكن ليست لغة ضعيفة ومنهم من قال ان الجمع اذا كان قبله اذا كان قبله الفعل فان جمع الفعل مراعاة لجمع جمع الفاعل ان هذا ظعيف ويسميه بعظهم لغة نون البراغيث ما يقال ان اكلني اكلوني هذا ايضا التضعيف من هذا الوجه بناء على قول بعض النحات فيه نظر لمجيئه في القرآن كما ذكرنا ولمجيئه في سنة صحيحة عند البخاري رحمه الله تعالى في قوله الحديث المعروف يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار وفي تعليق العلامة ابن مالك صاحب الالفية على صحيح البخاري وما فيه من الفوائد في النحو في هذا الحديث ذكر الشواهد الكثيرة التي تدل على صحة ذلك وعلى استعماله وعلى انه ليس من اللغات الشاذة او الضعيفة وانما لغة قد تقام يعني لغة قليلة لبعض العرب لكنها ليست هي الفاشية. لهذا قال في الالفية وقد يقال هذا هو الصحيح. فلا ينبغي ان نقول انها ضعيفة اولا ثم لا ينبغي ان يقال انها تحمل عليها الضرورة. وقوله تحمل عليها الضرورة كأنه رعى ان ابن القيم رأى الوزن ورعاية الوزن من اوجه ما تدعو اليه الضرورة كما قرره علماء في العروض وذكره ان الوسي في كتابه الضرائر فيما يجوز للشاعر دون النافي. لكن هذا ليس بجيد لان القرآن والسنة ليس فيها ضرورة وليست مستعملا فيها اللغات الضعيفة فاذا نقول كلها لغة فصحى لكن بعضها مشهور وبعضها قليل نرجع الى اصل البحث في ان ما ينزه الله جل وعلا عنه يكون بتنزيهه عن ما ما لا يليق بجلاله وعظمته مما يكون او قد يكون متصلا بذاته الجليلة مضافا اليه سبحانه في ذاته او في صفاته وقد يكون منفصلا عنه من مخلوقاته او مما يجري في ملكوته فاما الاول وهو سلب المتصل فانه سيأتي تفصيل الكلام عليه كما قال في اول شرحه تعبير بالسلب ليس مستعملا عند اهل السنة والجماعة وانما يستعمله اهل الكلام ويستعمل اهل السنة والجماعة لفظ التنزيه والنفي اما السلوك ونحوها يعني يقال هذه صفة سلبية او هذا من صفات السلوك او يسلب عن الله جل وعلا كذا فهو مما استعمله اهل الكلام ويكثر في كلام الاشاعرة بخصوصه لكن الامام ابن القيم رحمه الله يريد بقوله سلب لمتصل ومنفصل الذي هو تنزيه الله جل وعلا عما لا يليق بعبوبيته والوهيته واسمائه وصفاته مما يضاف اليه جل وعلا او مما يكون من خلقه يعني منفصلا عنه فيدخل في المتصل سلب لمتصل تنزيه الله جل وعلا عما لا يليق بجلاله مما يضاد ما اثبت من صفاته مثل ان الله جل وعلا موصوف بكمال الحياة جل جلاله وكمال القيومية. فلهذا يسلب عنه وينفع عنه وينزه عن السنة وعن النوم جل جلاله. الله لا اله الا هو الحي القيوم هذا فيه اثبات الاسم المشتمل على الصفة ثم قال لاثر هذا الاسم لا تأخذه سنة لكمال حياته ولا نوم لكمال حياته جل وعلا وقيوميته سبحانه وتعالى وقال له ما في السماوات وما في الارض تأكيدا لما مضى وكذلك الصفات الاخر فكل تنزيه لله جل وعلا عن النقائص والعيوب اثبات لكمال ضد ذلك مما يليق بجلال الله جل وعلا وبعظمته ولهذا قال طائفة من اهل العلم ان النفي المحض والسلب المحض لا يكون كمالا ولا يضاف الى الله جل وعلا وانما يكون كمالا اذا كان النفي والسلب فيه اثبات كمال ضد ما اشتمل عليه السلب والنفي وضد وكمال الضد اثبات كمال الضد اثبات ولهذا يوصف الله جل وعلا بكمال ضد ما نفاه عن نفسه فنقول مثلا قال الله جل وعلا ولم يكن له كفوا احد وذلك لكمال قيوميته سبحانه ولكمال غناه ولكمال قدرته جل وعلا ولكمال صفاته عموما جل جلاله كذلك لا تأخذه سنة ولا نوم لكمال حياته لكمال قيوميته. ولا يظلم ربك احدا وما ربك بظلام للعبيد لكمال عدله سبحانه واحسانه ورحمته بخلقه فاذا السلب المحض والنفي المحض لا يوصف الله جل وعلا به فقوله قول ابن القيم رحمه الله تعالى هنا سلب لمتصل سلب لمتصل ومنفصل هما فالسلب هنا المقصود به النفي والتنزيه الذي يحصل ان ينزه الله جل وعلا عنه او يجب ان ينزه الله جل او على عن وما يشتمل ذلك من اثبات الكمالات لله جل جلاله وتقدست اسمائه. اطال في بيان السلب المنفصل وقال ضابطه تنزيه رب العالمين ان يشاركه احد من الخلق في خصائصه التي لا تكونوا لغيره وذلك ان رب العالمين المدبر لهم ما لك الملك الذي لا حول ولا قوة الا به. يجير ولا يجار عليه. ويبدئ ويعيد ويختم ويرفع وينفع جل وعلا ويفيض الخير ويسلب ويوفق ويخذل ويدبر الامر وما من غائبة الا وهو جل وعلا يعلمها ويراها ويسمع الاصوات والدعوات بمختلف اللغات على تفنن الحاجات واختلافها. الله جل جلاله له خصائصه وصفاته التي لا يشاركه فيها احد فينفى وينزه الله جل وعلا ان يشاركه احد من خلقه فيما اختص به جل جلاله وهو اختص بتفرده بالربوبية واختص باستحقاقه للعبادة. واختص بان له الاسماء حسنى والصفات العلى على وجه الكمال والجلال اللائقين بذاته العلية جل جلاله تقدست اسماؤه تعالى وصفاته اختص بذلك فلا يشاركه في ربوبيته والهيته واسمائه وصفاته على النحو الذي اوضحنا لا يشاركه احد من خلقه فاذا التنزيه والسلب هو من التوحيد لان فيه اثبات كمال ضد ذلك لاننا اذا نفينا استحقاق احد للعبادة فان معنى ذلك اننا نثبتها في في الله جل وعلا ولله جل وعلا ولهذا صارت كلمة التوحيد التي هي فارقة بين الاسلام والكفر لا اله الا الله وقد ذكرت لكم مرارا ان معناها النفي والاثبات. لا معبود بحق هذا فيه النفي لا معبود الا الله يعني لا معبود بحق هذا هو النفي فينفعى ان يكون احد يعبد بحق وتثبت العبادة الحقة المرضية اللائقة لله جل وعلا فهو وحده فقط المستثنى في العبادة. اما العبادة بالباطل قد عبدت اشياء كثيرة بالباطل اما العبادة الحقة المستحقة المرظية فهي لله جل وعلا وحده اذا اشتملت على نفي واثبات. ولهذا صار التوحيد كما ذكر ابن القيم رحمه الله فيه السلف وفيه الاثبات قال سلب لمتصل ومنفصل هما نوعان معروفان اما الثاني سلب الشريك مع الظهير الى اخره مع الشفيع. وقد ذكر لك الشارح رحمه الله معنى تنزيه الله جل وعلا ان يكون معه شريك او ظهير او شفيع والعلماء يستدلون على ذلك باية سورة سبأ. وهي قول الله جل وعلا قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة مرة في السماوات ولا في الارظ وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفعوا الشفاعة عنده الا بمن اذن له؟ قد قال جماعة من السلف وقد قال بعض السلف هذه الشجرة هذه الاية تقطع شجرة الشرك في القلب من عروقها لانه نفى الشريك ونفى الظهير نفى الملك الاستقلال اولا قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون. فنفى ان يكون احد يملك ذرة ملكا استقلاليا. يعني يستحق ويتصرف فيه كما يشاء ثم نفى الظهير ثم نفى الشريك فيها ونفى الظهير ايضا وهو المعاون والوزير واخر شيء مما قد يعلق بالقلب انه يكون معه شفيع استقلالا فنفاه فقال سبحانه ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له والاذن هنا اذن كوني واذن شرعي اذن بان تقع الشفاعة اصلا واذن شرعي بان تكون الشفاعة في من رضي الله جل وعلا ولا يشفعون الا لمن ارتضى. فاذا بقيت الشفاعة حقا لله جل وعلا واما الشافع فيكون تشفيعه تفضلا من الله جل وعلا ورحمة لاظهار فظله بين الخلائق كما يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في الخلائق بالشفاعة العامة او الشفاعات الخاصة المعروفة وكما يشفع عليه يشفع من يشفع من الناس بعد اذن الله جل وعلا وان تكون الشفاعة في من ارتضى الله جل وعلا ان يشفع له وهذا هو المقصود بالنفي ابن القيم رحمه الله اراد ان يقرر ان توحيد الله جل وعلا لا يكون الا بالتنزيه لان التنزيه كما ذكرت لك هو التسبيح والتسبيح يحبه الله جل وعلا واذا كان الله جل وعلا يحب تسبيحه والملائكة يسبحون بحمد ربهم. ويحبوا الكلام واحبه اليه اربع. سبحان الله وهي اولها الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. فاذا يكون توحيده بتنزيهه مما يحبه جل وعلا وهو المقصود بالسلب او النفي لكن يحسن استعمال النفي والتنزيه احسن من استعمال السلب لاجل ان السلب له معاني خاصة عند علماء الكلام ويعتمدونه على الاثبات فما هو معروف نكتفي بهذا القدر ونسأل الله جل وعلا لنا ولكم التوفيق والسداد. وان يجعلنا ممن احب العلم وعمل له. وعلمه انه سبحانه جواد كريم وصلى الله وسلم وبارك على معلم الناس الخير محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن اتبعه باحسان واهتدى بهديهم الى يوم الدين نعم على وجود وخرج من الطعام فهذا هذا نفي في مجمل ليس نفي مفصل لان النفي المجمل المقصود منه نفي ما لا يليق به جل وعلا مجملا وما لا يليق بالله جل وعلا مجملا يكون بنوعين اولا كقوله ليس كمثله شيء هذا نفي موجب. هل تعلم له سميا؟ نفي مجمل الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. هذا نفي مجمل ويكون النفي المجمل ايضا بنفي جنس ما ادعاه المشركون وليس بتفصيل ما ادعاه المشركون. ما اتخذ الله من من ولد وما كان معه من اله هذا جنس يشمل نفي ما ادعاه المشركون الملائكة او النصارى المسيح او اليهود في العزير. فنفي الجنس في الواقع فيه اجمال وان كان فيه نوع تفصيل من جهة ذكر نوع ما ينفى لكن فيه اجمال. ولهذا اجمع اهل العلم على ان قوله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ان هذا من النفي المجمل من جهة انه اجمال بذكر الجنس وهذا من جهة. الجهة الثانية ان هذا النفي كما ذكرت لك نفي مراد منه اثبات كمال الظد فلذلك لم يصر نفيا مفصلا لان النفي المفصل يقصد منه النفي في ذاته فيفصل النفي لان النفي مقصود ولان السلب مقصود. اما اذا كان النفي غير مقصود لذاته وانما مقصود لغيره فلا يكون تفصيلا. وانما يكون اجمالا والله اعلم جزاك الله خير موجود سم الله احنا تاخرنا شوي نقرأ لو قليل بس خذ الميكروفون عشان نسمع القراءة بارك الله فيك. الصحابة. كم؟ علي ابن ابي طالب نعم انا مفتري عليه او قد يكون