ولا الدين الكامل لكن قد يصلح بهم كثير من انواع الدين وبعض امور الدنيا وقد وقد يعفى عنهم فيما اجتهدوا فيه فاخطوا ويغفر لهم قصورهم وقد يكونون من الاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا هذه ثلاث احتمالات كل احتمال صدره بقوله قد فينزل على الحالات الواقعة التي تحصل من هؤلاء ينظر هل يصلح بهم شيء من امور الدين؟ او من امور الدنيا وهل اذا اذا استمروا على هذا يكون فيه صلاح لهم ولغيرهم اولى فهذه الاحتمالات التي ذكرها ثلاثة هذه تنزل على الواقع واقع هؤلاء الذين سلكوا هذا المسلك التقوى والعفاف لكن عندهم جبن وبخل لا ينتفع الناس منهم بشيء ولهذا ان امروا لم يطاعوا وانه لم ينزجر الناس عن نهيهم الفريق الثالث مع السلامة في الحديث السابق نعم نعم اطاله الله الان من شدة هلاكهم لانهم كما تعلم اسأل الله ان هذه الريح حتى كان كأنهم اعجاز ما هم خاويين يعني لا يبقي ولا يرى نعم الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم نعم ما هو بعنده ليس عنده بهذا الشدة الشيخ رحمه الله شيخ الاسلام من الناس الذين يرون ان التأويل عذر وان الانسان اذا لم يكن يريد بذلك مشاقة الله ورسوله فهو معذور فعنده رحمه الله التوسع في مسألة التأويل ويقول هناك فرق بين من يشاقق الله ورسوله ومن لا والله عز وجل يقول ومن شاقق الله ورسوله فان الله شديد العقاب فبين الله عز وجل انه لابد من المشاقة نعم تقعون قوله يا شيخ لا المتأول ما شاق الرسول. نعم رحمه الله سيقعون احيانا في ترك واجب اي نعم نعم سورة الفجر طيب بالفعل قبلها فيقعون احيانا في ترك الواجب في ترك واجب يكون تركه اضر عليه من بعض المحرمات مثلا اذا هجم عدو على المسلمين وليس وليس عنده مال وهو يرى انه لا يمكن اجبارا اجبار الناس على دافعين شي من اموالهم فهنا ترك هذا المحرم لكن ربما نقول انك تركت واجبا جعله اوجب من ترك هذا المحرم فيكون هذا يقول ما يمكن اظلم الناس واخذ من اموالهم مع انه ترك واجبا هذا معنى كلامه فيقولون احيانا في ترك واجب يكون تركه اضر عليهم من بعض المحرمات او يقعون في النهي عن واجب يكون النهي عنه من الصد عن سبيل الله يقول مثلا لا تجبر الناس على على بذل المال في الجهاد وما اشبه ذلك الذي يجب فيكون هذا من باب الصد عن سبيل الله والمهم ان ان هناك قواعد في الشرع تطبق على احوال هؤلاء وقد يكونون متهونين نعم قد يكون متعودا المتأول لا يفعل الفعل يرى انه عاص لله يرى الفعل يرى يفعل الفعل يرى ان هذا هو ما يقتضيه الشر والفريق الثالث الامة الوسط وهم اهل دين محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه على عامة الناس وخاصة الى يوم القيامة هذا هو الصوت لا هذا واقع على واو يا شيخ؟ اي نعم على لماذا لانهم خلفاء هم اهل دينه وهم خلفاء هنا وهم اهل دين محمد صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه على عامة الناس وخاصتهم الى يوم القيامة. وهو انفاق المال والمنافع للناس وان كانوا رؤساء بحسب الحاجة الى صلاح الاحوال والاقامة في الدين والدنيا التي يحتاجها اليها الدين وعفته في نفسه فلا بحسب الحاجة الى صلاح الاحوال ولاقامة الدين ولاقامة الدين ولاقامة الدين والاقامة والاقامة بالله وان كانوا رؤساء بحسب الحاجة الى صلاح الاحوال ولاقامة الدين والدنيا التي يحتاج اليها الدين وعفة في نفسه فلا يأخذ ما لا يستحقه. فيجمعون بين التقوى والاحسان. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم هم محسنون ولا تهم السياسة وهؤلاء مثل اولئك الخلفاء الذين لا يأخذون من بيت المال الا مثل ما يأخذه عامة الناس ولكنهم يبذلون الاموال الطائلة في تأليف الناس على على الدين كما اعطى النبي كما كان الرسول يعطي مئة من الابل لرجل واحد وكما اعطى اعرابيا غنما بين جبلين رعية كاملة هذا الاعرابي لما رجع لاهله او لما رجع لقومه قال يا قومي اسلموا فاني رأيت محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر او من لا يخشى الفاقة نفعه ذلك او لا اذا اسلمت هذه القبيلة من اجل غنم غنم بين الجبلين مصلحة كبيرة من الاسلام فهؤلاء متقون لا يأخذون الا ما يحتاجون اليه وهؤلاء المحسنون يبذلون الاموال الكثيرة في صلاح الدنيا والدين وهؤلاء هم الخلفاء هم خلفاء الرسول على امته عليه الصلاة والسلام وهم الوسط هم الوسط اما الذين يقولون لا تعطوا من بيت المال شيئا ولا للتأليف هذه خسارة هذه اضاعة ماله ما هو بصحيح او الذين يستأثرون بالاموال على على عامة الناس هذا ايضا هذا صحيح يكون اخطأ الخلافة الراشدة من وجه وان اصابهم من نفس اخر قد يكونون مصيبين في بذل اموال التأليف لكنهم مخطئون في الاستئثار على الخلق نعم ها طيب ولا تتم السياسة الدينية الا بهذا ولا يصلح الدين والدنيا الا بهذه الطريقة. وهذا هو الذي يطعم الناس كما يحتاجون الى طعامه جاء بعض الامات فسبحان الله يعطي هذا الرجل تاجرا غني الرئيس القومي ويدع الفقراء لا ينتقد لكن اهل اهل النظر البعيد يقولون لا هذا فيه مصلحة كبيرة لان تأليف القلوب لهؤلاء تأليف قلوب هؤلاء الرؤساء فيه مصلحة كبيرة للدين وللدنيا نعم وهذا هو الذي يطعم الناس ما ما يحتاجون الى طعامه ولا يأكل هو الا الحلال الطيب ثم هذا يكفيه من الانفاق اقل مما يحتاج اليه الاولون. فان الذي يأخذ لنفسه تطمع فيه النفوس اول الاولون احسن الله نعم فان الذي يأخذ لنفسه تطمع فيه النفوس ما لا تطمع في العفيف ويصلح به الناس في دينهم ما فيه النفوس بايش بان يعطيهم يعني اذا كان يأخذ نفسه ويستأثر بالمال ثم جاء احد يسأله ولم يعطه وكيف يعني كيف هو يفعل بالمال ما شاء ولا يعطي المستحق فيطمع الناس فيه لكن اذا كان عفيفا فانهم يمسكون عنه ولا يطمعون فيه ولا يمكن لاحد ان يسأل الا ما هو مستحق وهذا هو الواقع في العلم نعم ويصلح به الناس في دينهم ما لا يصلحون بالثاني. فان العفة مع القدرة تقوي حرمة الدين. وفي الصحيحين عن ابي سفيان بن حرب ان هرقل ملك الروم قال له عن النبي صلى الله عليه وسلم بماذا يأمركم لماذا يأمركم ان هرقل ملك الروم. مم. سأله عن النبي صلى الله عليه وسلم عندنا قال له نسخة نسخة ها اي نعم قال يأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة وقت السؤال نعم لمصلحة العراق محتاجين الى طرق او الى مدارس او كذا التاريخ له شأن عظيم التأنيب له شأن عظيم واذا كان الله قد جعل للتأليف من الزكاة فهذا حق كما جعل الفقراء من الزكاة كما اننا نسد عجلة البقرة بالزكاة كذلك ايضا نجلب الالفة للزكاة. وين التاني لمصلحة او ليس بمصلحة نعم سعيد السابق بذكره في صفات الرجل الذي قال يا محمد قال تلك الصفات رجل تلك اللحية نعم والمقصود يا شيخ ان بعض الناس ان بلغوا عن شيء من رجل ينسب الى اهل الدين وعرف باظهار السنة باطلاق اللحية لتقصير الضوء الى غير ذلك من السنن فعل استقبح قال انظر الى هذا وهو يعني عندهم اللحية وهذا الثوب القصير ويفعل هذه الاشياء المراد بذلك ان هذا الرجل والعياذ بالله قلبه فارغ من الايمان مع ان ظاهره الظاهر هو يعني الصلاح مع ان كث اللحية في ذلك الوقت ما هو يعني يعطي ان ان الانسان متمسك لان الحلق حلق اللحية في ذلك الوقت قليل جدا حتى الكفار عندهم اللحى قد يكون اطول من المسلمين لكن المراد بهذا تبطأ صافه وان الانسان الراوي قد ظبطه تماما يشبه ما ما يعرف عند اهل الحديث بالتسلسل لكن في قول الناس في هذه الايام ليس مني استهزاء لما هو بالظاهر قصدهم انه قد ينخدعو الانسان بظاهر الانسان وهذا شيء واقع قد ينخدع بعض الناس برجل متخرج من الشريعة ظاهره الصلاة فاذا سفرت احوالهم ومعاملاته والاشياء اللي تعتبر محك الانسان وجدته على خلاف ظاهره لكن ليس هذا معناه كل الناس كذا لا الاصل ان ان الباطن موافق للظاهر هذا الاصل نعم وقد يعفى عنهم فيما اجتهدوا فيه ذكرتم انها تنزل عن الواقع. نعم يعني ينظر حال الشخص وكذلك كل شخص ينظر امره وحاله هل هو متأول حقيقة؟ وهل هذا الذي اتاه الاجتهاد وهل هو بذل وسعه وما يستطيع من الوصول للحق ولكنه لم يصل الا الى هذا او انه رجل والعياذ بالله مستبد برأيه وفكره ولا يرى الاحد شيئا وفي الاثر ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه السلام يا ابراهيم اتدري لما اتخذتك خليلا اني رأيت العطاء احب اليك من الاخذ هذا الذي ذكرناه في الرزق والعطاء الذي هو السخاء وبذل المنافع طيره في الصبر لان الظاهر ان ابراهيم شهد الله قليلا لانه قدم محبة الله على اشد محبة في الدنيا وهي فان ابنه وهو فريد ووحي وليس عنده غيره واتاه على كبر لما بلغ معه السعي وبلغ المستعيذ ليس طفلا لا يأبه به الانسان وليس كبيرا قد انفصل عن ابيه يعني هذا هذا السن واشد ما يكون القلب تعلقا بالولد بلغ معه السائل صعد يمشي معه ويسعى معه رأى في المنام انه يذبحه فامتثل لذلك واسلم وتله واتى بالسكين وتله على وجهه يعني اكبه عليه لان لا يرى وجه ابنه والسكين تهوي الى الى رقبته لانه قد لا يستطيع هذا الشيء فلم يريد ان يذبحه من من ورائه من قفاه ولكن عند اشتداد الفرج عند اشتلاء الكرب جاء الفرج ولله الحمد