ان سيرون ان في تسليم المستجير بهم الى من يناوئهم ذلا او عجزا نعم ناويهم بالهمزة ها بندين لا مانع وهذا على الاطلاق جاهلية محضة وهو من اكبر اسباب فساد الدين والدنيا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في كتابه السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية آآ ابدأ الكلام من اوله ولا ولا سيما ان كان مظلوم؟ لا بأس من اين لا اله الا الله. وهذا ان يطلع تمام ويرون في تسليم المستجير بهم الى من يناويهم ذلا او عجزا وهذا على الاطلاق جاهلية المرأة طيب فقال رحمه الله ولا سيما ان كان المظلوم رئيسا يناوئهم ويناوئونه فيرون ان في تسليم في تسليم المستجير بهم الى من يناوئهم ذلا او عجزا. ايش وهم وهم وهم طب وهي وهي من اكبر اسباب فساد الدين والدنيا. وقد ذكر انه انما كان سبب هروب وقد ذكر انه وانما كان سبب حروب من حروب من تقدم من الاعراب كثير انما كان مما كان سبب كثير من حور الاعراب ها حروب من حروب اللي عندنا انما كان سبب حروب من حروب الاعراب واللي عند اه مفتاوي لهذا احسن من تقدم نشتم من تقدم؟ لا ما احنا ما عندنا ما تقدم انما كان سبب كثير من حروب العراق ايه انما كان سببه ما تقدم من كثير ايه وقد ذكر انه انما كان سبب كثير وقد ذكر انه انما كان سبب كثير من حروب من حروب من من حروب نعم وقد ذكر انه انما كان سبب كثير من حروب الاعراب هكذا يا شيخ يا هذا كثير من حروب العرب ايه وقد ذكر انه انما كان سبب كثير من حروب الاعراب. نعم كحرب كحرب البسوس التي كانت بين بني بكر وتغلب الى نحو هذا كذلك بسبب دخول الترك المغول دار الاسلام وكذلك سبب نعم نعم اي نعم وكذلك بسبب دخول الترك المغول دار الاسلام وكذلك سبب دخوله وكذلك سبب دخول الترك المغول والمغول نحطها نسخة ثانية الترك والموت وكذلك سبب دخول الترك والمغوت. وكذلك سبب دخول التركي المغول دار الاسلام. واستيلاؤهم على على ملوك ما وراء النهر وخرسان كان سببه نحو هذا ومن اذل نفسه لله فقد اعزها نعم نعم صحيح ومن اذل نفسه لله فقد اعزها. ومن بذل الحق من نفسه فقد اكرم نفسه. فان اكرم الخلق عند الله يتقاهم ومن اعتز بالظلم من منع الحق وفعل الاثم فقد اذل نفسه واهانها. قال الله تعالى من كان يريد العزة فلله العزة جميعا وقال الله تعالى عن المنافقين يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل ولله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون. وقال الله تعالى في هذه الايات الكريمة يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل من يريدون بالاعز يريدون انفسهم وبالاذل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كان الجواب ولله العزة ولم يقل والله هو الاعز ورسوله الاعز والمؤمن وذلك لانه لو قال اعز لاقتضى ان يكون للمنافقين عزة وهم ليس لهم عزة فقال ولله العزة ولرسوله يعني وهؤلاء لا عزة لهم والدليل على ذلك تقديم الخبر ولله العزة وتقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر فهذه من بلاغات القرآن والا كان متوقع ان يقول والله هو الاعز ورسوله والمؤمنين وقال الله تعالى في صفة هذا الضرب ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام. واذا لا سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد وانما الواجب على من هذه كثير من الناس اذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم ورابع وقال هلا هل انا عاصي؟ هل انا مجرم انت اتق الله ومن الناس من اذا قيل له اتق الله اقشعر جلده وارتعد وسقط ما في يده خوفا من الله عز وجل الثاني من اهل الايقان والتقوى والاول ممن تأخذه العزة بالاثم والعياذ بالله ان يعتزوا بإثمه ويقول انا ما فعلت شيء انا ما فعلت شيئا ماذا فعلت حتى تقول لي اتق الله نقول لهذا بكل بساطة لست اتقى لله من رسول الله وقد قال الله له يا ايها النبي اتق الله في اول السورة وقال في اثنائها واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وقال في اخرها يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا وهذا يعم حتى النبي عليه الصلاة والسلام نعم بعضنا يا شيخ يطير له اتق الله. فيسأل الله بماذا تقول هذا سؤالا عن الخطأ الذي فعلته. لا بأس هذا ما لم تأخذه اللجنة بالاثم هذا يريد ان ان يتبين لعله اخطأ وهو لا يدري والاعمال بالنيات. نعم بارك الله فيك بالنسبة للتفكير بهذا الشيء فلابد ان يكون سبب عظيم ام انه ايش التذكير بتقوى الله يعني هل لابد ان يكون بامر عظيم ولا يمكن ان يكون في حتى في امور بسيطة؟ ابد حتى المعاصي الصغار يقال للانسان اتق الله نعم نعم معصية ايه المعصية؟ طب ولو كان يسيرا لو جاء انسان يغتاب اليك شخصا اعرض عن نعم مباشرة شرب الشاي اتق الله لا ابدا والله ما ما اظن احد يقول اتق الله لاشرب فنجان واحد هل سمعتم بهذا ها اجب اي شي يقول اتق الله يعني لو يصلي قال اتق الله على كل حال لا يستخف بها اقول اذا عدل حالي للاستخفاف بها بحيث تقال في مكان ليس محلا لها فلا تقال وانما الواجب على من استجار به مستجير ان كان مظلوما ينصره ولا يثبت انه مظلوم بمجرد دعواه فطالما اشتكى الرجل وهو ظالم بل يكشف خبره من خصمه وغيره. فان كان ظالما رده عن الظلم بالرفق ان امكن اما من صلح او حكم بالقسط او حكم بالقسط والا فبالقوة. وان كانت كل منهم ظالما مظلوما كاهل الاهواء من قيس ويمن ونحوهم واكثر المتداعين من اهل الانصار والبوادي او كانا جميعا غير ظالمين ميم او غير ظالمين لشبهة او تأويل او غلط وقع فيما بينهما سعى بينهما بالاصلاح او الحكم كما قال الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى التي تبغي حتى تفيء الى امر الله. فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسقوا. ان الله يحب انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون. وقال تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله كيف سوف نؤتيه اجرا عظيما عندي فان بغتك احداهما ها ساقطها الالف منه فان بغت احداهما ما فيها الف يعني احدهما عنده. اي نعم. فان بغت احدهم احد احدهما احدهما لانه كاسلا الهمزة. ايه وهذا من كلام الشيخ رحمه الله متعين لا تصغي الى كل من جاءك مستجيرا يبكي ويتوه كم من انسان يأتي مستجيرا يتأوه واذا بحثت عن حاله وجدت انه ايش انه ضال وجاؤوا اباهم عشاء يبكون كانهم خاسرون نادمون على ما جرى من غيرهم اكله الذئب وهم الذين اعتدوا عليه والقوه في غاية الجب انت لا تأخذ بظاهر يأتيك احيانا رجل يشتكي من الفقر افقي وجائع ما يجد عشا ولا يجد غدا ولا يجد لباس واذا بحثت عنه وجدت عنده اموالا كثيرة اموال كثيرة وهذا وقع اذا لا تغتر بظاهر الحال. تثبت اذا جاءت انسان يقول فلان ظلمني كل ان اخذ مالي ولا انجح هذا مالي فلا تقبل تثبت حتى يتبين لك الامر اما من خصمه او مما تسمع من الناس ثم يقول شيخ الاسلام ان كان راعيا يرده عن الظلم بالرفق ان امكن مثل الصلح او حكم بالقصد بالقسط يعني بالعدل والا فبالقوة وان كان كل منهما ظالما مظلوما او كان جميعا غير ظالمين لشبهة او تأويل او غلط وقع فيما بينهما فانه يسعى بالاصلاح او الحكم لكن هل يقدم الحكم او الاصلاح لا نعم الاسلام لا على حسب الحال اذا تبين للقاضي صواب احدهما فانه لا يجوز الصلح ولا عرض الصلح مع ان بعض القضاة يفعل ورعا كما يزعم يتبين له الحكم وان الحق مع مع فلان ثم يسعى بالاصلاح يقول اخشى اني غلطان اني متوهم وهذا لا يجوز متى تبين ان الحق مع فلان فانه لا يجوز عض الصلح ابدا لانهم لانهما لم يأتيا الى القاضي من اجل الصلح اتيا الى القاضي من اجل ان يحكم ولهذا تجد بعظ بعظ تجد بعظهم اذا قال اه اصطلح قال له ما ما لسنا مصطلحين ما جئنا اليك ونحن نريد الاصطلاح اما اذا اشتبه الامر على القاضي اما في الحكم او في القضية فحينئذ يعرض الصلح اما في الحكم بحيث تكون الادلة عنده متكافئة او في في القضية بحيث يكون هناك ملابسات يخشى ان القضية ليست على وجهها فحينئذ له ان يسعى بالصلح فليتعين عليه فان فان وافقوا على الصلح فهذا وان لم يوافقوا صرفهما شرفهم وقال انتظر حتى يتبين لهم الامر. نعم