احسن الله اليك قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما. اما بعد. طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله على اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد ففي هذا اليوم في هذه الليلة ليلة الجمعة الثالث من شهر صفر لعام ثلاثة واربعين واربع مئة والف نبدأ في التعليق على كتاب القواعد والاصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة. وقد سبق شرحه قبل نحو عشرين نعم! ابو سبأ شرح الكتاب قبل نحو عشرين سنة. لكن يعني لي اهمية الكتاب يعاد. اه شرع المؤلف رحمه الله في في خطبته قال الحمد لله نحمده وهذه خطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح بها خطبه في النكاح وفي غيره. ونتكلم عن شيء من معانيها على وجه العجلة يقول الحمد لله الحمد هو وصف المحمود بالكمال حبا وتعظيما والله تعالى يوصف بالحمد لما له من كمال الصفات ولما له من كمال الانعام فيحمد لكمال صفاته وجزيل هباته نحمده توكيد ونستعينه اي نطلب منه العون وهذا من تحقيق قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين فمن استعان بالله فهو المعان ومن ومن اعتمد على نفسه وكل الى الخذلان ونستغفره اي نطلب منه المغفرة وطلب المغفرة من الله عز وجل يكون بلسان الحال وبلسان المقال اما اما بلسان المقال فان يسأل الله تعالى المغفرة اللهم اغفر لي استغفر الله ونحو ذلك واما بلسان الحال فبالاعمال الصالحة لان الاعمال الصالحة تكفر السيئات. ان الحسنات يذهبن السيئات. اذا نستغفره اي نطلب منه المغفرة وذلك بلسان الحال ولسان المقام. والمغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه وهي مأخوذة من المغفر لان فيه سترا ووقاية ونتوب اليه. التوبة هي الرجوع الى الله عز وجل من معصيته الى طاعته وقوله نستغفره ونتوب اليه التوبة والاستغفار اذا اجتمعا افترقا اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا بمعنى انه اذا قيل استغفار دخل فيه التوبة واذا قيل توبة دخل فيه الاستغفار اما اذا قارن بينهما ان قيل استغفر وتاب التوبة اعم لانها تشمل امرا ماضيا وحاضرا ومستقبلا الاستغفار يكون لما مضى فقط لكن التوبة فهي تشمل امرا ماضيا وحاضرا ومستقبلا امر ماضيا لان من شرط صحة التوبة الندم على ما مضى وامرا حاضرا بان من شرط صحة التوبة الاقلاع عن الذنب وامرا مستقبلا لان من شرط صحة التوبة العزم على الا يعود الى ذلك في المستقبل فهمتم اذا التوبة نعم من المغفرة لانها تتضمن امرا ماضيا وحاضرا ومستقبلا. بخلاف الاستغفار فان الانسان يستغفر عما وقع لا عن ما لم يقع او سوف يقع ثانيا ايضا انه لا تلازم بينهما لان الانسان قد يستغفر ها ولا يتوب قد يستغفر ولده. فالمهم ان التوبة اذا قرنت مع الاستغفار فانها اعم. قال ونعوذ بالله نعوذ اي نلتجئ اعتصموا بالله من شرور انفسنا لان النفس لها شروط ولها سيئات ولهذا وصف الله عز وجل النفس بثلاثة اوصاف النفس المطمئنة والنفس الامارة بالسوء والنفس اللوامة على خلاف عن النفس اللوامة هل هي نفس ثالثة او هي وصف للنفسين النفس المطمئنة هي التي تأمره بالخير وتحذره من الشر والنفس الامارة بالسوء على عكسها هي التي تأمر بالسوء والفحشاء وتثبطه عن الخير والنفس اللوامة وصف لهما فهي تلوم النفس المطمئنة على ترك الخير وتلوم النفس الامارة بالسوء على ترك السوء قال نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا سيئات اعمالنا وهذا اعني سيئات اعمالنا استعادة بالله عز وجل من السيئات نفسها ومن اثارها ونعوذ بالله من سيئات اعمالنا يعني من اعمالنا السيئة ومن ماذا؟ اثارها يقول من يهده الله فهو المهتدي. من يهده الله اي فعلا او تقديرا فمن هداه الله تعالى فعلا فلا احد يستطيع ان يضله ومن قدر الله تعالى له الهداية لا احد يستطيع ان يضله اذا من يهدي الله فعلا بان يلزم الصراط المستقيم والمنهج القويم او يقدر الله عز وجل انه سيهديه لا احد يستطيع ان ينتشله قال فهو المهتدي بهداية الله ومن يضلل يقال فيها كما قيل في من يهتدي. يعني من اظله الله فعلا فلا هادي له. لا احد يستطيع ان يهديه ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا وقال تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ايضا من يقدر الله ضلالة لا احد يستطيع ان ينتشله الى الهداية قال فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله اشهد ان اقر بقلبي ناطقا بلسان ان لا اله الا الله ولا اله الا الله هذه كلمة التوحيد هذه الكلمة التي من اجلها ارسل الله الرسل وانزل الكتب من اجلها استبيحت الانفس والدماء من اجلها حصل الولاء والبراء والمنع والعطاء ومعنى لا اله الا الله اي لا معبود حق الا الله لا شريك له نعم وحده توكيد للاثبات. لا اله توكيد الا الله لا شريك توكيد لان عندنا لا اله الا الله لا اله نفي الا الله اثبات. وحده تؤكد الا الله. ولا شريك تؤكد لا اله يقول واشهد ان محمدا عبده ورسوله يقال في اشهد كما قيل فيه اشهد ان لا اله الا الله ان محمدا هذا اسم الرسول صلى الله عليه وسلم سمي به لكثرة محامده. فهو حامد ومحمود وقد ذكره الله تعالى بهذا الاسم في القرآن في اربعة مواضع لا خامس لها. الموضع الاول في سورة ال عمران وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم والموضع الثاني في سورة الاحزاب ما كان محمد ابى احد من رجالكم والموضع الثالث في سورة محمد الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله اضل اعمالهم والذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم. والموضع الرابع في اخر سورة الفتح محمد رسول الله يقول اشهد ان محمدا عبده. فهو كما قال الامام محمد بن عبد الوهاب عبد لا يعبد ورسول لا يكذب عبده ورسوله اي المرسل منه. وتأمل انه دائما يقدم وصف العبودية على الرسالة فيقال واشهد ان محمدا عبده ورسوله ولا يقال رسوله عبده لماذا نقول لامرين الامر الاول ان وصف العبودية سابق على وصف الرسالة وهو قبل ان يكون رسولا كان عبدا وثانيا انه بتحقيقه لوصف العبودية وصل الى الرسالة واصطفاه الله تعالى واصطفاؤه بانه بلغ من العبودية غايتها وكمالها. قال صلى الله عليه وعلى صلى الله عليه وسلم تسليما صلى الله صلاة الله على عبده هي ثناؤه عليه في الملأ الاعلى. كما قاله ابو العالية في البخاري. وجمع المؤلف رحمه الله الله بين الصلاة والتسليم امتثالا لقوله عز وجل صلوا عليه وسلموا تسليما. فهو دعاء للرسول عليه الصلاة والسلام بالسلامة بالسلامة في حياته وبعد مماته انت اذا قلت اللهم صل وسلم فانت تدعو للرسول عليه الصلاة والسلام في حياته وبعد مماته اما في حياته فاي يسلم شخصه الكريم واما بعد وفاته فان يسلم شرعه القويم اذا دعاء بالسلامة للرسول صلى الله عليه وسلم تكون في حياته وبعد مماته. في حياته ان لا يعتدي احد عليه فيسلم الله تعالى شخصه الكريم واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك واما بعد وفاته فان يسلم شرعه القويم من الاعتداء عليه بالبدع والخرافات قال تسليما اما بعد. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله فان معرفة جوامع الاحكام وفوارقها من اهم العلوم واكثرها فائدة واعظمها نفعا في هذا جمعت في رسالتي هذه ما تيسر من جوامع الاحكام واصولها. ومن ومما تفترق فيه الاحكام لافتراق حكمها وعللها. نعم يقول اما فان معرفة جوامع الاحكام وفوارقها من اهم العلوم واكثرها فائدة. المؤلفون رحمه الله في هذا الكتاب ذكر امرين الامر الاول قواعد وثانيا فروق ذكر قواعد واصول من اصول الشريعة وذكر ايضا الفروق بين المسائل وكلاهما من الامور الهامة. اما القواعد الفقهية فهي من الامور الهامة لان معرفتها لان بمعرفتها يستفيد طالب العلم فوائد عظيمة اولا انه يستغني بمعرفة هذه القواعد عن حفظ المسائل بان المسائل الفقهية والفروع الفقهية كثيرة جدا لكن اذا حفظ القاعدة اغنى استغنى بهذه القاعدة عن حفظ كثير من المسائل اضرب مثالا لذلك اليقين لا يزول بالشك ما الذي يدخل تحتها من المسائل والفروع ما لا يعلمه الا الله في الطهارة في باب المياه في باب الوضوء في الغسل في التيمم في الحيض في الصلاة في الزكاة في الصيام في الطلاق في المعاملة جميع ابواب الفقه لا ممكن باب من ابواب الفقه الا تمر قاعدة اليقين لا يزول بالشك اذا يستغني بها يستغني بمعرفة هذه القواعد عن حفظ منثور المسائل وفروعها ثانيا ان بها يعرف ما يستجد من احكام الشريعة في هذه القواعد يتمكن من معرفة ما يستجد من من الاحكام الشرعية وهي ما يعرف بالنوازل ولذلك النوازل الفقهية او المسائل النوازل من عنده معرفة وغور في علم القواعد الفقهية والاصولية لا يحتاج الى دراسة المسائل النوازل يحتاج فقط ان يتصورها فقط. ثم ينزلها على القواعد. ولذلك علم النوازل يعني قد يعني بعض بعض الناس يعني يعني البسه لباسا كبيرا وجعله كأنه علم مستقل والحقيقة اقولها ان من عنده علم في الاصول علم الاصول وعلم القواعد الفقهية لا يحتاج الى دراسته انما يحتاج الى ان يتصور المسألة بان يقال النازلة كذا وكذا ثم يطبق هذه النازلة على القواعد. ولذلك تجد ان علمائنا ومشايخنا رحمهم الله كانوا يسألون عن مسائل مستجدة لم يسبق ان مرت عليهم ومع ذلك يفتون بها وهذه مسألة حكمها وقد ذكر الفقهاء لها نظائر او تدخل تحت كذا وكذا اذا من فوائد معرفة القواعد الفقهية ان بها يعرف ما يستجد من المسائل ثالثا من فوائدها انها تجنب الفقيه التناقض في الاحكام التناقض في الاحكام لانه لان علمه يكون مبنيا على اسس وقواعد اضرب مثالا لذلك لو كان عندك جهاز حاسب الي ادخلت فيه قوالب وقواعد هل يمكن ان يحصل فيه خطأ؟ ما يمكن فكذلك ايضا بالنسبة للانسان الذي عنده القواعد. اما الشخص الذي لا يعتني بالقواعد ستجد ان عنده تناقضا فتارة يحكم بكذا وتارة يحكم بكذا لماذا؟ لانه لم يبني حكمه على قواعد كذلك ايضا من فوائد معرفتها ان بها يعرف الانسان بهذه القواعد يعرف الانسان مقاصد الشريعة وغاياتها واهدافها فعلى المرء ان يحرص على معرفة القواعد الفقهية اما الثاني وهو الفروق بين المسائل الفرق بين المسائل فايضا هذا من العلوم المهمة ولهذا سمى الله تعالى او بل وصف الله تعالى القرآن بانه طرقان يعني فارق بين الحق والباطل فلابد ايضا لطالب العلم ان يفرق بين المسائل وان يعرف ايضا وجه الفرق بينها لان يعني المسألتين يحصل بينهما تشائم قد يحصل بينهما شيء من التشابه لكن هذه لها حكم وهذه لها حكم فيعرف لماذا حكم به؟ هذا او هذا او ما الفرق بين كذا وكذا؟ فالفروق ايضا الفروق بين المسائل الشرعية سواء الفقهية او غيرها من الامور التي ينبغي لطالب العلم ان يعتني بها. كما مر بنا قبل قليل الفرق بين التوبة والاستغفار الفرق بين الريب والشك الفرق بين الطهور والطاهر. الفرق بين كذا وكذا هذه من الامور ايضا التي يعتني بها. ايضا التقاسيم التقاسم والتصوير والتنويع هذي مهمة مما يسهل العلم لطلابه ويمهده لهم لان التقاسيم بها حصر المسائل كونك تذكر العلم يعني تذكر المسائل هكذا قد يصعب على الطالب ان يفهمها. لكن اذا قسمت هذه المسائل ان هذه المسائل تنقسم الى قسمين. القسم الاول كذا القسم الثاني كذا القسم كده استطاع ان يعرف وان يحشر. فمثلا تقول النجاسات ثلاثة اقسام نجاسة مخففة نجاسة مغلظة نجاسة متوسطة وهذا اعني التقسيم قد جاءت به السنة احاديث كثيرة عن النبي عليه الصلاة والسلام يأتي فيها تقسيم اما كذا واما كذا فايضا علم الفروق والتقاسيم هذا من الامور المهمة التي تعين اه طالب العلم ولا سيما في علم الفقه في التفقه في الدين ولهذا يقول رحمه الله لهذا جمعت في رسالة هذا ما تيسر من جوامع الاحكام واصولها ومما تفرق فيه تفترق فيه الاحكام بافتراق حكمها وعللها بان الشارع ايضا لا يفرق بين متشابهين ولا يجمع بين متناقضين الشريعة احكامها احكام احكام الشرعية لا يمكن ان تجمع بين مفترقين ولا يمكن ان تفرق بين مجتمعين بل متى فرقت بينهما؟ فهناك علة وهناك حكمة في التفريق بين هذا وبين وبين هذا. هذه الحكمة هذه العلة قد تكون منصوصة وقد تكون مستنبطة فقد تكون منصوصة في القرآن والسنة وقد تكون مستنبطة من قبل المجتهد. فمثلا يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام هذا حكم حصل فيه التفريق بين البول الغلام وبول الجارية الجارية يجب غسله والغلام ينضح. ما الفرق؟ لماذا فرق الشارع بين هذا وهذا هنا ليس هناك علة منصوصة فاولا نقول العلة ورود النص العلة ورود النص كان يصيبنا ذلك فنؤمر في قضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. ومع ذلك التمس العلماء حكما كما سيأتينا ان شاء الله تعالى. منهم من قال ان الذكر يفرح به ويحمل كثيرا فيبول فيشق ولذلك خفف بخلاف الانثى ومنهم من عل العلم ان اصل الذكر هو الماء والطين وهو طاهر بخلاف الانثى الى غير ذلك من العلل التي قد يكون منها شيء صحيح ومنها شيء ضعيف. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله وقسمتها قسمين اسم الاول في ذكر ما تجتمع فيه الاحكام من الاصول والقواعد وانتقيت من القواعد المهمة والوصول الجامعة ستين قاعدة وشرحت كل واحدة منها شرحا يوضح معناها. نعم. وهذه القواعد غالبها مستمد من قواعد ابن رجب رحمه الله. قاربها مأخوذ من قواعد ابن رجب واضح؟ الا فيما ندر مثل يعني القاعدة الاولى ما يتعلق بالشارع لا يمر الا بمصلحة لكن القواعد الباقية من تعجل شيئا قبل اوانه الغرر والميس المحظور الى اخره مأخوذة من قواعد ابن رجب رحمه الله. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله ومثلت لها من الامثلة التي تنبني عليها ما تيسر والقسم الثاني اتبعت ذلك بذكر الفوارق بين المسائل ممثلت لها من الامثلة التي تنبني عليها ما تيسر لان المثال مما يثبت القاعدة ويفهم القاعدة ولذلك لو ذكرت قاعدة وذكرت مثال صعب الفهم ما تستطيع تفهم القاعدة لكن اذا اذا ذكرت لك مثالا واضحا في الصلاة في الطهارة استطعت ان تتصور القاعدة قاعدة من القواعد يقول من امثلتها لو قال لعبده كذا وكذا او قال لامتي من الامور التي يعني يصعب فهمها صعب فهم القاعدة لكن لو مثلت لو صلى المصلي ثم حصل في صلاته كذا فهل يكون كذا؟ ينبني على القاعدة. تستطيع ان تفهم القاعدة. ولذلك احرص دائما حينما تدرس قاعدة ان تحفظ لها امثلة يعني يتيسر فهمه عليك والغالب التي يتيسر فهمها في العبادات احفظ مثلا مثالا واضحا في العبادات مثالا واضحا في المعاملات. اما الامثلة التي قد يكون فيها صعوبة لمسألة الشفعة حديثا يصعب عليه ان يفهم هذه المسألة مثلا في احكام القضاء قد يصعب عليه. لكن لو مثلت له بمثال في الحج يسهل مهما مهما ذكرت من الامثلة تكون سهلة او مثال في الصلاة او في الطهارة. اذا اي قاعدة من القواعد اردت ان تحفظها وتظبطها احفظ لها مثالا او مثالين من الامثلة التي تتصور لانك اذا تصورت المثال وفهمت المثال سهل عليك فهم القاعدة. نعم رحمه الله والقسم الثاني اتبعت ذلك بذكر الفوارق بين المسائل المشتبهات والاحكام المتقاربات والتقاسيم الصحيحة واقول في القسم الاول مستعينا بالله راجيا منه الاعانة والتسهيل القسم الاول في ذكر ما تجتمع فيه الاحكام من الاصول والقواعد قال رحمه الله القاعدة الاولى الشارع لا يأمرنا والانسان في التقاسيم تقسيم المسائل وتصويرها وبيان الاحوال كما قلت مما يعني يفتق الذهن يفتق ذهن طالب العلم في الفقه. والانسان اذا عود نفسه اعتاد فمثلا ان تقرأ كلام كلام من الكلام تحاول حينما تقرأ الكلام ان تقسم هذا الكلام كذا كذا فتقول هذه تجعل الرأس مسألة وتقول هذه مسألة كذا. القسم الاول القسم الثاني القسم الثالث. ثم يصير ذلك لك نجية وطبيعة. لكن ليس كل شيء يقسم يعني في احيانا قد يكون تقسيم فيه تكلف لكن في المسائل الفقهية اذا كان كذا فان فعل كذا اجزأ وان فعل كذا اجزأ حتى الصلاة تقسم. والاقسام على القسم الاول ان في الحكم كذا ونحو ذلك. لكنها يعني مما يعني يثبت يعني المسائل الفقهية ويرسخها في الذهن التقسيم وهذا ما يسمى يعني العلم القواعد والتقاسيم وهذا وما يسمى التأصيل العلمي. او التأصيل الفقهي. التأصيل الفقهي مبناه على الاعتماد بعد الله عز وجل على القواعد الفقهية وعلى الفروق والتقاسيم فمن اعتمد بعد الله عز وجل على القواعد الفقهية بان بنى فقهه على قواعد واصول وتقاسيم وفروق وجد العلم والفقه. وحصل العلم والفقه. ووجد انه يرتقي فيه شيئا فشيئا. نعم خلنا نخليها غدا ان شاء الله