اولى من جلب المصلحة نعم نعم يا سليم. البخاري ومسلم. على الحكم والبخاري يقتصر ايه كل واحد له وجهة نظر المسلم رحمه الله يريد ان يسوق الطرق كلها طرق الحديث مع الاختلاطين وسبحان الله هذا غريب يعني انتكاسة عظيمة لماذا لم يجعلوا الرجال يدرسون الرجال والنساء يدرسون النساء كل هذا من اجل بذور الفتنة والعياذ بالله والشر والبلاء حتى يجعلون شعوبهم بهائم لا تحس بشيء لان الانسان اذا لم يكن له هم الا بطنه وفرجه فسلم عليه انتهت بشريته وادميته. وصار بهيمة تماما لا لا يطلب الا اشباع الرغبة الشهوة والعياذ بالله واعداء المسلمين يريدون من المسلمين ان يكون هكذا ان يكونوا هكذا لا يريدون ان ان ينفرج الرجال عن النساء او النساء ان الرجال لا يريدون من الامة الاسلامية ان تبقى امة شهوانية ليس لها الا هذا الحظ من دنياها والعياذ بالله فنسأل الله ان يهدي ولاة امورنا لما فيه الخير والصلاح. ونحن نتكلم ليس عن المملكة السعودية والحمد لله المملكة السعودية لا تقروا هذا لكن نتكلم هذا الذي اتصل بنا من بلد اخر نسأل الله لنا ولهم الهداية لم يأتي وقت السؤال. نعم حدثنا عبدالله بن مسلمة عن ما لك حاء وحدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة انها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء فينصرف النساء متنفعات بمروطهن ما يعرفن من قولا ان كان رسول الله لا يصلي ان هذه نافلة مخففة من الثقيلة وعلى هذا فتكون الجملة جملة ثبوتية وليست جملة نافلة والدليل على انها ان المخففة اقتران اللام في قول لا يصلي وفيه من الفوائد ان النساء ينصرفن من صلاة الصبح متنفعات بمروثهن المرض شبيه بالعباءة وتلفع يعني التلفف وما يعرفهن احد من الغلس يعني لان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبادر لصلاة الصبح مع انه كان يقرأ فيها بالستين الى المئة وينصرف النساء ما ما يعرفن من الغرس وفي ايضا دليل على انهن يبادرن بالقيام لانه من المعلوم ان الناس اذا بقوا يذكرون الله يقرأون ما يقرؤون من الاوراد بعد الصلاة لابد ان يكون نور النهار قد انتشر نعم حدثنا محمد بن مسكين قال حدثنا بشر قال اخبرنا الاوزاعي قال حدثني يحيى ابن ابي عن عبدالله بن ابي قتادة الانصاري عن ابيه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاقوم الى الصلاة وانا اريد ان اطول فيها فاسمع بكاء الصبي فاتجوز في ما في كراهية ان اشق على امه. اللهم صلي وسلم عليه فهذا فيه دليل على حضور الصبيان الى المسجد لان الظاهر ان الصبيان مع مع امهاتهم فيسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته يعني يسرع فيها كراهية ان اشق على امه وهذا والله حسن الرعاية ان يكون الانسان مهتما بشؤون من هو امامهم وفيه دليل على جواز تخفيف الصلاة اذا حدث ما يوجب ذلك وهل وخذ من ذلك انتظار الداخل اذا دخل مراعاة له ليدرك الصلاة الفقهاء رحمهم الله قالوا نعم وانه يسن انتظار داخل ما لم يشق على مأموم وهذا له اصل وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الاولى من صلاة الظهر من اجل ان يجتمع الناس فالصواب انه اذا احس الراكع الامام اذا حس الامام الراكع بداخله في الصلاة انه ينبغي له ان يتأنى قليلا بشرط ان لا يضر على من كانوا معه لان من كانوا معه احق بالمراعاة من الداخل ولكن لا ينبغي للداخل ان يحدث ضوضاء او اصواتا او تنحنحا او يقرأ قول الله تعالى اصبروا ان الله مع الصابرين هذا لا لا ينبغي انما يعني يمشي على عادته وعلى طبيعته. والامام اذا احس بذلك ينبغي له ان يتأنى قليلا ليدرك الركعة ولا سيما اذا كانت هي الركعة الاخيرة نعم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن يحيى ابن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لو ادرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني اسرائيل قلت لعمرة اومنعم؟ قالت نعم الله هذا في عهد عائشة احدث النساء في عهد عائشة ما لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولعل ذلك في التوسع والتبرج والتطيب وما اشبه ذلك تقول لو ان النبي صلى الله عليه وسلم ادرك ذلك لمنعهم فهمت هذا من اي من اي من اي وجه من وجه ان الشريعة الاسلامية جاءت بجلب المصالح ودر المفاسد ثم لها اصل قال النبي عليه الصلاة والسلام ايما امرأة اصابت بخورا فلا تشهد معنا ايش؟ صلاة العشاء فمنع المرأة المتطيبة ان تأتي وتحظر المسجد فاذا كنا فاذا كان النساء في عهد عائشة رضي الله عنها بعد موت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم احدثنا ما يوجب المنع لم نقل ان هذا الذي قالته عائشة اعتراض على حكم الرسول عليه الصلاة والسلام لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال نعم لوجه الوجه الاول انه قال اي امرأة اصابت بخورا فلا تشهد هذا شيء ما عليه شيء وهذا منحه والثاني القاعدة العامة في الشريعة الاسلامية القائد في عامة السيئات الاسلامية هي جلب المصالح المفاسد درع المفاسد لا يمكن ان تأتي الشريعة الاسلامية بشيء مفسدته خالصة او راجحة ابدا والاشياء اما ان تكون المصلحة خالصة. او راجحة او مفسدة خالصة او راجحة او يتساويان الاقسام كم؟ خمسة. خمسة ما كانت مصلحته خالصة او راجحة فهو مما جاءت به الشريعة ومن كانت مغسلته خالصة او او راجحة فهو مما نهت عنه الشريعة وما تساوى فيه الامران فدرء مفسدة حتى يبقى الحديث بجميع طرقه امام القارئ والمستلم والبخاري رحمه الله يعتني بالاحكام المستنبطة من الحديث ولهذا ربما تجد حديثا واحدا يجعله في اربعة ابواب خمسة ابواب اكثر نعم فلكل طريق قول عائشة قلت لعمر قوم نعم قول عائشة رضي الله نعم نعم قلت لعمرة عن عمرة ما هي عائشة نعم يا شيخ مما مما يعذر به اولئك الدائن للاختلاط في الدراسة ايه في تلك الدول يقولون آآ ادعى لكي يقل يقل الفساد. حيث ان حيث انه اه تنمو البنت مع الولد في جو من من الاعتياد البلاء يخفف مثلا من اسألك اسألك انت الان اتؤمن اتؤمن بهذا او لا اعوذ بالله من اذا كنت لا تؤمن ايش يجيبه؟ ليش تجيبه؟ لا لا والله يعلنونه المهم عللوا بذلك انت انت علة في الواقع انت المسائل معقولة لا تجيبها عندي للمجلس ابدا هذي ما هي معقولة ذي شأفة الى جنب فتاة حرارتها وحرارته ممتزجة ولا في الشر الله اليس الكفار يقولون ما نعبدهم الا ليقربون الى الله؟ نعم اصنامهم لا تأتيني بمثل هذا ابدا ان فعلت اقيمك من من المجلس نعم باب باب صلاة النساء خلف الرجال حدثنا يحيى ابن قزعة قال حدثنا ابراهيم ابن عن الزهرية عن هند بنت الحارث عن ام سلمة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سلم قام النساء حين يقضي تسليما ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل ان قال نرى والله اعلم ان ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل ان يدركهن احد من الرجال هذا سبق الحديث وفيه دليل على ان موقف النساء خلف الرجال وهو كذلك ولكن في حال الزحام والكثرة كما يوجد في في المسجدين الشريفين. المسجد الحرام والمسجد النبوي لو وجد صف من النساء امام امام الرجال فهل نقول ان صلاة الرجال خلف النساء لا تصح او نقول بالصحة فقهاؤنا رحمهم الله يقولون بالصحة ويكون صف تام من من النساء لا يمنع اقتداء من خلفهن من الرجال صف تام من النساء لا يمنع ارتداء ما خلفهن من الرجال ولا يسع الناس الان العمل الا على هذا اما في حال الاختيار فلا يمكن ان يتقدم النساء على الرجال لكن في حال الظرورة بكل هل حكمها نعم حدثنا ابو نعيم قال حدثنا ابن عيينة عن اسحاق عن انس رضي الله عنه انه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت ام سليم فقمت ويتيم خلفه وام سليم خلفنا نعم هذا دليل على ان المرأة تكون حتى لو كانت لو كانت زوجته او امه او اخته فانها تكون خلفك لانه لا موقف للنساء مع الرجال بل هن مؤخرات كما اخرهن الله عز وجل لكن هذا نعمة من الله عليهن اذا صرنا خلف الرجال حينئذ تعتقد المرأة بان القيام للرجل عليها وتعترف بفضل الرجل ولا ضر النساء النساء اليوم الا انهن لا يعترفن بفضل الرجال عليهن ويقولون بالتسوية تزوية الرجال والنساء فلهذا ضاعت النساء ولكن الحقيقة الموافقة للشرع والقدر ان المرأة مؤخرة عن الرجل وان وظيفتها وحالها تقتضي ذلك ولهذا كان من نعمة الله عز وجل ان تعترف المرأة بمنزلتها التي انزلها الله فيها وان يعترف الرجل بمنزلته التي انزله الله فيها