ومن فوائد هذا الحديث نعم ان المشروع في الصلاة عدم الالتفات لان ابا بكر رضي الله عنه لا يلتفت للصلاة وقد جاءت السنة بذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم قال اياك والالتفات في الصلاة فانه هلك وقال عن الالتفات في الصلاة انه اختلاسه. يختلسه الشيطان من صلاة العبد ومن فوائد الحديث جواز جواز الالتفات للحاجة لان ابا بكر عبد العوض التفت لانهم اكثروا في التسبيح فخاف ان يكون امرا هاما وهو في الحقيقة امر هام ومن فوائد الحديث ايضا العمل بالاشارة وسبق الكلام عليه ومن فوائد الحديث جواز حمد المصلي اذا حدث له نعمة ولو كان في ادنى الصلاة لان ابا بكر رفع يديه فحمد الله على هذه النعمة العظيمة وهي امر النبي صلى الله عليه وسلم له ان يبقى في صلاته يكون اماما للرسول عليه الصلاة والسلام وهكذا كل ذكر كل ذكر كل ذكر وجد سببه في الصلاة فانه يذكره ما لم يكن مشغلا عن الصلاة فان كان مشغلا عن الصلاة فلا وبناء على ذلك ننظر اذا عطس في الصلاة المشروع ان يحمد الله اذا تثاءب فالمشروع ولا يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ليش؟ لان هذي لا نعم ليس لها اصل لا تقال لا في الصلاة ولا خارج الصلاة اذا سمع خبر يسره يقول الحمد لله وهو يصلي نعم يقول الحمد لله اذا بشر بولد وهو يصلي ابشر جاءك ولد يقول بشرك الله بالخير ليش ما يقول؟ لان هذا نعم خطاب كلام ادميين لا يجوز لكن له ان يحمد الله على هذه النعمة. المهم كلما حصلت اه سبب ذكر فانه مشروع الا اذا اشغل كالاذان مثلا فالاذان لو ان المصلي ذهب يتابع المؤذن لانشغل عن صلاته لكن كلمة او كلمتان لا بأس بها. نكمل نكمل فوائد الحديث ان شاء الله بعد بعد الاذان اه ومن فوائد هذا الحديث كما قلنا جواز حمد الانسان في اثناء الصلاة عند حصول النعمة فهل يقال ان هذا من سنة ابي بكر؟ او من سنة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم والمجيب خالد الشرابي النبي صلى الله عليه وسلم. كيف لانه اقر طيب ومن فوائد هذا الحديث ايضا جواز رفع اليدين عند الحمل فيتبين بهذا ان رفع اليدين ليس خاصا بالدعاء بل حتى اذا حمد الله ومثل الحمد لله مثلا هكذا فلا بأس مشروع من الامور التي ثبتت بها السنة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اقرارا ومن فوائد هذا الحديث ان المعصية لغير قصد المخالفة لا تعد معصية لان ابا بكر امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يبقى ولكنه تأخر لا مخالفة للرسول ولكن اكراما للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما يدل على ذلك كلامه اخذ من هذا شيخ الاسلام رحمه الله ان الانسان اذا خالف غيره في اليمين اكراما فانه لا حنث عليه يعني مثل ان تقول لشخص وادخل قبلي فيقول لا ادخل فتقول والله لتدخلن فلا يدخل اكراما لك قال شيخ الاسلام ان هذا لا حنث عليه لان الحنث مبنيا على التأثيم والمخالفة للتعظيم والاكرام ليست اثما وهذا قول وجيه لكن الاحتياط بلا شك ان ان يكفر ومن فوائد هذا الحديث تواضع ابي بكر رضي الله عنه لانه قال ما كان لابن ابي قحافة ان يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فلقب نفسه بهذا اللقب الذي لا يقال ان الا عند التعيير كما قال ابو سفيان يوم احد هل فيكم ابن ابي قحافة لا لكنه رضي الله عنه تواضعا لله قال هذا واكراما لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن فوائد هذا الحديث انه اذا ناب الانسان شيء في صلاته فليسبح سواء كان هذا الامر خارجيا او يتعلق بالصلاة لعموم قوله اذا من رابه شيء وفي لفظ من نابه شيء في فليسبح فلو ان الانسان استأذن عليه احد ليدخل عليه فله ان يقول سبحان الله يعني يعني النية في الصلاة وله ان يتنحنح لينبهه انه في صلاته فيفعل ما هو اقرب الى فهم المستأذن ومن فوائد هذا الحديث ان التسبيح للرجال والتصفيق للنساء وهذا في الصلاة لان المرأة لو سبحت وهي في مجتمع الرجال وربما يكون في تسبيحها فتنة فلهذا سد النبي صلى الله عليه وسلم الباب وجعل التصفيق للنساء والتسبيح للرجال لكن كيف تصفق نعم اه ذكر بعض العلماء انها تضرب بكفه اه بباطن كفها طب في اليد اليمنى على ظهر اليسرى هكذا وقال بعضهم تصفق ولو ببطونك الكفين بعضهما على على بعض والامر فيها دواسع سواء سبحت على ظهر الكف او على او في بطن الكف كله جائز نعم الحمد لله في وصف محمود بن كمال الواحد يعني يرى المناسب في النعمة ان يشكر الله عز وجل. نعم. كيف يعني الحمد عند النعمة ولم يكن الاولى الشكر. معلوما ان ان افرازها عليك من كمال عز وجل فكأنك لم تبالي بالخير الذي الذي ورد الذي حصل لك انما اهم شيء عندك ان تصف ربك والكمال وهذا اولى بكل لعبة. وعلى كل حال الرسول قال ان الله لا يرضى عن العبد يأكل الاكل ويحمده عليه فجعل ذلك فجعل الحمد لم يقل فيشكره عليها لكنه قال لكن الله قال في في القرآن يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله فكل انسان عند حصول النعم يتناسى منفعته الخاصة ثم يثني على الله تعالى بالكمال هذا اولى لكن يبقى عليه تطبيق الشكر وذلك بالقيام بطاعة المنعم نعم يخرج بعض بعض الناس استدل بهذا الحديث على جواز الاحداث في العبادة قال لنا بكر لم يكن له يليق دليل على هذا ما نحدث في امرنا هذا ما ليس منه. قال اذا احدث ما هو منه رئيس البلاد. نعم نحن نوافق على هذا بشرط ان يقرها الرسول عليه الصلاة والسلام عرفت بص ما فيه ما يمكن ما دام الرسول ما اقرها فلا يمكن. هذه لو ان الرسول انكرها على ابي بكر قلنا منكر ليس بجعل الوقت مثلا نعم اي نعم حتى ابو بكر ايضا سنته متبعة قال النبي صلى الله عليه وسلم يقتدوا بالذين من بعد ابي بكر وعمر وقال اني اطيع ابا بكر وعمر يرشدون مر علينا هذا نعم كيف نجمع بين تصفيق للنساء بان حديث عمران بن حصين لما كلموا المرأة على اساس ان صوت المرأة ليس بعمل. ايش؟ على اساس ان صوت ليس بعورة. نعم. كيف كونها في الصلاة يعني بالتسبيح بيكون فتنة. اي نعم. صوت المرأة ليس بعورة لا اشكال في هذا لكن كلما كان اخفى فهو اولى لانه ربما يأتي انسان يؤزه الشيطان لا تتحرك شهوته اذا سمع صوت المرأة فيفتتن نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابو عبدالله البخاري رحمه الله تعالى باب اذا استووا في القراءة فليؤمهم اكثرهم حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن ابي قلابة عن مالك ابن حويرث قال قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شببة فلبثنا عنده فلبثنا عنده نحو من عشرين ليلة وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحما فقال لو رجعتم الى بلادكم فعلمتموهم مروهم فليصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا واذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم اكبركم بسم الله الرحمن الرحيم. هذه الترجمة يدل على ان البخاري رحمه الله لم يرى العمل بالحديث الذي رواه مسلم يوم القوم اقرأهم لكتاب الله. فان كانوا في القراءة سواء فاعلموا بالسنة فان كانوا في السنة سواء فاقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فاقدمهم سلما او سنيا ولكن الحديث صحيح وعلى هذا فيقال اذا استووا في القراءة فليؤمهم اعلمهم بالسنة كما جاء به الحديث