او غيرها مما لم يجف عن المسلمين بخيل رقابه ايش معنى لم يجب عليه المسلمون بخيل ولا ذكر تمام طيب ابو زكريا تقسيم مال الفين قسمه نعم اه متأكد الله انت تقسيم مال الفيض طيب والاية واعلم ان ما غنمت من من واعلموا ان ما غنمتم من شيء وللرسول وللقربى ها يعني هل هذه الاية نفس اية الانفال مم قدها وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خيل ثم قال بعدها ما طلع على رسوله نهى القرى وش علاقة بين الايتين الحكم يعني سواء اموال بني نظير ها وهذي يقسم اربعة مم وقعت الفخ يا محمد يقول نعم شوي ولا ظبط قل نعم الفيء يقسم على هؤلاء خمس اقسام الغنيمة تقسم خمسة. خمسها يقسم خمسة واضح؟ اما هذا كله يخمس فالفيء كله لهؤلاء الغنيمة خمسها لهؤلاء خمسة اقسام وهذا يسمى خمس خمس الغنيمة هناك تمام طيب هي قاعدة في الاية قاعدة عظيمة جدا ما هي وما اتاكم الرسول فانتهوا اذا هذا فائدة عظيمة ان ما امرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم او نهانا عنه فواجب الاتباع الامر بالامتثال والنهي بالاجتناب صح ولا لازم نجده في القرآن طيب لو وجدنا امرا او نهيا ليس في القرآن وانما في السنة فهل هو واجب اعني بذلك واجب القبول ام لابد ان نجد له اصلا في القرآن؟ القرآن والسنة والاشجار تمام. اذا نقول السنة كالقرآن في الاستدلال جميع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع لمين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تعالى للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديار واموالهم يبتغون فضلا. يبتغون فضلا من الله ورضوان الله ورسوله. اولئك هم الصادقون. والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم. ولا يجدون في صدورهم مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. والذين جاءوا ومن بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف الرحيم احسنت. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فان قول الله عز وجل للفقراء المهاجرين الى اخره هذا بدل من قوله لذي القربى في قوله ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله للرسول وذي القربى لذي القربى واليتامى والمساكين هذا بدل منها يعني فالفيئ كذلك لهؤلاء الاصناف فقراء المهاجرين وفقراء الانصار وفقراء الذين جاءوا من بعدهم ثلاث اصناف يدخلون في هذا الفي قوله سبحانه للفقراء للفقراء المهاجرين الفقير هو المسكين الذي لا يجد كفايته والمهاجرين الذين هجروا ديارهم الى المدينة افارقوا اهاليهم وفارقوا ديار الكفر بعد ان اسلموا وانتقلوا المدينة عند النبي صلى الله عليه وسلم الذين اخرجوا من ديارهم فهناك خرجت قريش المهاجرين من مكة واموالهم فتركوا اموالهم لان قريش منعتهم والمراد هنا من كان عنده مال وهو الغالب والمال يشمل كل ما يتمول فيشمل اذا كان عندهم عنده بيت او وعنده دواب فخرج هجرة وهربا بدينه يبتغون فضلا من الله ورضوانا. ان يطلبون فضل الله عز وجل ونعمته ومنته بالايمان وكذلك بما يكون من المال الذي يقيمون به حياتهم ورضوانا اي طلبا لرضوان الله عز وجل. لان الله امر بالهجرة وايضا وينصرون الله ورسوله. ينصرون الله اي دينه ورسوله اي محمدا صلى الله عليه وسلم. فيقفون معه معه ويحمونه ممن اراد به سوءا اولئك هم الصادقون. اي هؤلاء الذين صدقوا ايمانهم وقولهم باعمالهم وقول سبحانه والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم. يعني بذلك الانصار وهم الاوس والخزرج ومن معهم في المدينة ممن استقبلوا النبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه بيئة العقبة الاولى باءت العقبة الاولى والثانية واستعدوا نصرته عليه الصلاة والسلام اذا قدم اليهم. وقد فعلوا رضي الله عنهم وقوله سبحانه تبوءوا الدار والايمان تبوء الدار عن المدينة سكنوها والايمان من قبلهم قال العلماء هذا فيه اشكالان الاشكال الاول كيف يكونون من قبلهم مع ان المعلوم ان المهاجرين اسلموا قبل الانصار والاشكال الثاني كيف قال سبحانه تبوأ الدار والايمان وهذا الايمان يتبوأ من معنى التبوأ الاستيطان والسكن فهل الايمان يسكن ام الايمان يدخل القلوب ويعمل به والجواب على الاشكال الاول ان قوله سبحانه من قبلهم اما يحمل على السكنى تكنى المدينة من قبل يأتي المهاجرون او يكون انهم امنوا قبل كثير من المهاجرين والمراد المجموع لا الجميع يعني كثير من من الانصار اسلموا قبل كثير من المهاجرين وليس كلهم اذا هذا الجواب على الاشكال الاول. واما الجواب على الاشكال الثاني هو قوله تبوأ الدار والايمان يعني تبوأ سكن سكن الدار وهالمدينة وقبلوا الايمان ومثل العلماء له بمثل في اللغة العربية في قولهم علفتها تبنا وماء باردا هذا رجل يقول رجل عربي يقول في فرسة علفتها تبنا وماء باردا الذي يعلف هو الاكل وليس الماء فقالوا المعنى علفتها تبنا وسقيتها ماء باردا فقالوا هنا اي سكنوا الدار وقبلوا الايمان او عملوا بالايمان طيب قال سبحانه والذين تبوأوا الدار والايمان وهذي قول الايمان يعني الدين وهذي من الادلة ان الاسلام والايمان اذا انفرد صار كل واحد منهم يشمل معنى الاخر. هنا يعني اركان الايمان اركان الاسلام وليس المعنى فقط اركان الايمان لا بل الدين وهو ايضا هنا بمعنى الدين الامام معناه الدين الاسلامي. قال سبحانه يحبون من هاجر اليهم وهذا صفة عظيمة ان المهاجرين الذين قدموا اليهم وكما يقال ان زاحموهم اماكنهم واكلوا معهم وشربوا يحبونه وهذي من علائم الايمان وصدق الدين ان المؤمن يحب اخاه المؤمن وان شاركه في دنياه لكن يحبه لدينه ويشاركه. ولذلك قال ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا يعني لا يحسدون المهاجرين على ما اوتوا من الفضل لانه من المعلوم ان المهاجرين من حيث العموم افضل من الانصار وان كان في احاد الانصار من هو افضل من احاد من بعض احاد المهاجرين طيب ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة يؤثرون يعني يفظلون على انفسهم ولو كان بخصاصة اي لو كان بهم حاجة شديدة ومخمصة وفقر الا انهم يفضلون غيرهم وهذا من صدق الايمان ولن يضيرك شيء اذا فعلت ذلك. ولا تظن انه سوف تضيق عليك حياتك. او تموت جوعا بل هذا من اسباب الحياة الهنيئة اذا اثر الانسان اخوانه على نفسه وهي درجة عظيمة وليتنا نؤثر بل نعطي مما نجد هؤلاء يعطون اخوانهم ويحرموا انفسهم واما نحن فعندنا الزائد وما نتفضل به على اخواننا. هذا واقع والله المستعان قال سبحانه ولو كان بهم خصاصة ثم حكموا حكما عاما واخبر خبرا اه لهم ولغيرهم ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون الشح هو البخل وزيادة بخل فيه فيه اقبال وفيه نظر يمين ويسار كانه يريد كل شيء لنفسه ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. اي الذين فازوا بخير الدنيا والاخرة ثم قال في الصنف الثالث والذين جاءوا من بعدهم اي بعد المهاجرين والانصار وهذا يشمل اصناف المؤمنين الى يوم القيامة. يشمل الذين اسلموا بعد ذلك يشمل التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ما صفتهم؟ قال سبحانه يقولون ربنا يعني يا ربنا يدعون ربنا اغفر لنا ولاخواننا اغفر لنا اي استر ذنوبنا وتجاوز عنها ولاخواننا يعني في الايمان في الدين اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان وهذا الدعاء يشمل المهاجرين الاول والانصار وكذلك من بعدهم الى يومنا هذا فمن علامات الايمان الصادق ان الانسان يحب اخوانه في الله ويدعوا لهم ولا سيما من كان فوقه في السن وفي العلم في السن وفي العلم لا تجد في قلبه غلا وتجد تدعو له واذا ذكره ذكره بخير وان خالفه في ترجيح او في دنيا او في قبيلة او في لون او ما اشبه ذلك نقول اخوة الايمان تطغى على ذلك كله يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. وايضا ولا تجعل في قلوبنا غلا. الغل هو الحنق والحسد والبغضاء قلة للذين امنوا يعني عموم المؤمنين الدعاء بنفي الغل دعاء بضده وهو المحبة والايثار والالفة يقولون ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم وهذا توسل الى الله عز وجل باسمائه الحسنى في ان يقبل هذا الدعاء نعم قال ابن سعدي رحمه الله تعالى ثم ذكر تعالى الحكمة والسبب الموجب لجعله تعالى اموال الفيء لمن قدرها له. وانهم حقيقون بالاعانة لان تجعل لهم وانهم ما بين مهاجرين قد هجروا المحبوبات والمألوفات من الديار والاوطان والاحباب والخلان والاموال رغبة في الله ونصرة لدين الله ومحبة لرسول الله. فهؤلاء هم الصادقون الذين عملوا وبالجهاد والهجرة وغيرهما من العبادات. وبين انصار وهم الاوس والخزرج الذين امنوا بالله ورسوله طوعا ومحبة واختيارا واووا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنعوه من الاحمر والاسود وتبوأوا دار الهجرة والايمان صارت موئلا ومرجعا يرجع اليه المؤمنون. ويلجأ اليه المهاجرون ويسكن بحماه المسلمون. اذ كانت البلدان كلها بلدان حرب وشرك وشر. فلم يزل انصار الدين يأوون الى الانصار. حتى انتشر الاسلام وقوي وجعل يزداد شيئا فشيئا وينمو قليلا قليلا قليلا حتى فتحوا القلوب بالعلم والايمان والقرآن دان بالسيف والسنام الذين من جملة اوصافهم الجميلة انهم يحبون من هاجر اليهم وهذا لمحبتهم لله ورسوله احبوا احبابه واحبوا من نصر دينه. وقوله ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا اي لا يحسدون قادرين على ما اتاهم الله من فضله وخصهم به من الفضائل والمناقب الذين هم اهلها. وهذا يدل على سلامة صدورهم الغل والحقد والحسد عنها ويدل ذلك على ان المهاجرين افضل من الانصار. لان الله قدمهم بالذكر واخبر ان صار لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا. فدل على ان الله تعالى اتاهم ما لم يؤت الانصار ولا غيرهم. ولانهم جمعوا بين النصرة والهجرة. طيب ومر معنا ان المراد المجموع للجميع يعني من حيث العموم جميع المهاجرين افضل من جميع الانصار يعني مجموع مجموعهم لا ان جميعهم افضل من جميعهم قلنا انه يوجد في الانصار من افضل من احد المهاجرين كذلك قوله ولانهم جمعوا بين النصرة والهجرة وبهذا نعلم ان قوله صلى الله عليه وسلم اية الايمان حب الانصار وغاية النفاق بغض الانصار ان المهاجرين من باب باب اولى فمن احب المهاجرين هذه علامة ايمان. ومن ابغض المهاجرين فهذه علامة نفاق نعم وقوله ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. اي ومن اوصاف الانصار التي فاقوا بها غيرهم وتميزوا بها عمن سواهم الايثار وهو اكمل انواع الجود وهو الايثار بمحاب النفس من الاموال وغيرها وبذلها للغير مع الحاجة اليها بل مع الضرورة والخصاصة. وهذا لا يكون الا من خلق ذكي ومحبة لله تعالى مقدمة على محبة شهوات النفس ولذاتها. ومن ذلك قصة الانصاري الذي نزلت الاية بسببه حين اثر ضيفه بطعامه وطعام اهل اهله واولاده وباتوا جياعا. ومختصر ذلك ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله قد اصابني الجوع يعني كاد يهلك فقال من لضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من انصار انا وفي رواية انه طلحة ابي طلحة رضي الله عنه عم انس ابن مالك فاخذه ثم اتى لزوجته فقال ما عندك؟ قالت ليس عندي الا طعام الصبية فقال علليهم فاذا اردت الطعام فنومميهم افعلت ثم قال اطفئ السراج واحضروا الطعام ولنره اننا نأكل وكان ذلك قبل نزول الحجاب يعني قبل ان يفصل الرجال من النساء ففعلوا فلما اصبحوا وغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له لقد عجب الله عز وجل من فلان وفلانة او قد ضحك الله من فلان فلانة فلانة من عظم عملهم رضي الله عنهم جميعا نعم قال رحمه الله والايثار عكس الاثرة. فالايثار محمود والاثرة مذمومة. لانها من خصال البخل والشح ومن رزق الايثار فقد وقي شح نفسه ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. ووقاية شح النفس يشمل وقايتها الشح في جميع ما امر به. فانه اذا العبد شح نفسه سمحت نفسه سمحت نفسه باوامر الله تعالى ورسوله. ففعلها طائعا منقادا منشرحا بها صدره وسمحت نفسه بترك ما نهى الله عنه. وان كان محبوبا للنفس تدعو اليه وتطلع اليه. وسمحت نفسه ببذل الاموال في سبيل الله وابتغاء مرضاته وبذلك يحصل الفلاح والفوز بخلاف من لم يوق شح نفسه بل ابتلي بالشح بالخير الذي هو والشر ومادته هذان الصنفان الفاضلان الزكيان هم الصحابة الكرام والائمة الاعلام الذين حازوا من السوابق والفضائل مناقب ما سبقوا به من بعدهم وادركوا به من قبلهم فصاروا اعيان المؤمنين وسادات المسلمين وقادات المتقين حسب من حسب يعني يكفي وحسبوا من بعدهم من الفضل ان يسر خلفهم ان اني احسن الله اليك. ان يسير خلفهم ويأتم بهداهم. طيب وبهذا نعلم ان حق الصحابة رضي الله عنهم من المهاجين والانصار علينا عظيم جدا فنحبهم ونجلهم ونذكرهم بخير ونترضى عنهم نرد نذب عنهم وعلى الاقل لا نسمع لمن يعيبهم يوجد الان من هو منافق في الواقع ويظهر انه من اهل السنة ثم ينتقد بعض الصحابة ينتقد بعض الصحابة كمعاوية رضي الله عنه. الذي قال العلماء ان معاوية باب باب من دخل مع معاوية دخل حتى وصل الى ابي بكر وعمر رضي الله عنه ويوجد الان من لهم آآ مواقع في اليوتيوب وفي غيرها وربما خطباء ثم يدور حول الصحابة ولولا منهجية شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في عدم ذكر الاسماء لذكرت اسمين مشهورين في هذا واحد داخل السعودية والله كبته الدولة اسكتته الحمد لله واخر خارج البلاد خبيث مخبث في اوروبا مخبث تكلم في الخطب عن معاوية رضي الله عنه وبزعمه انه يمدح عليا وفلان وفلان هو تقول يا خبيث يا مخبث هذا يجب ان يخرس واقل ما اقل شيء ان ما نسمع له ابدا ولا نقول خلني اشوف ياخي بعض الناس عنده عنده لسانه وعنده اسلوب ياخذك حتى يضلك ولذلك العلماء نهوا طلاب العلم الذين ليس عندهم تمييز ان يقروا الكتب كتب الضلالة وان يسمعوا لهم وجالسوهم ابن تيمية وابن كثير قلنا اذا اصبت مثل ابن تيمية ابن كثير اقرأ ورد اما انت ما تقدر قد تسمع وتضل حتى المناظرات الان تحصل بين بعض مثل الشيخ عثمان الخميس جزاه الله خيرا بشيخنا رحمه الله كويتي هذا نصور له جولة في الرد عليهم تخيل طالب المتمكن هذا يرد عليهم ان انت لا تفعل لا تهلك نفسك اذا فالخلاصة ان من علامات الدين والاستقامة وصحة المنهج محبة الصحابة رضي الله عنهم نعم قال رحمه الله ولهذا ذكر الله من اللاحقين من هو مؤتم بهم وسائر خلفهم فقال والذين جاءوا من بعدهم اي من بعد المهاجرين والانصار يقولون على وجه النصح لانفسهم ولسائر المؤمنين ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان وهذا دعاء شامل لجميع المؤمنين من السابقين من الصحابة ومن قبلهم ومن بعدهم. وهذا من فضائل الايمان ان المؤمنين ينتفع بعضهم ببعض ويدعوا بعضهم لبعض بسبب المشاركة في الايمان المقتضي لعقد الاخوة بين المؤمنين من فروعها ان يدعو بعضهم لبعض وان يحب بعضهم بعضا. ولهذا ذكر الله في هذا الدعاء نفي الغل عن القلب الشامل لقليله وكثيره الذي اذا انتفى ثبت ضده وهو المحبة بين المؤمنين والموالاة والنصح ونحو ذلك مما هو من المؤمنين فوصف الله من بعد الصحابة بالايمان لان قولهم سبقونا بالايمان دليل على المشاركة فيه وانهم تابعون الصحابة رضي الله عنهم في عقائد الايمان واصوله وهم اهل السنة والجماعة الذين لا يصدق هذا الوصف التام الا عليهم ووصفهم بالاقرار بالذنوب والاستغفار منها واستغفار بعضهم لبعض واجتهادهم في ازالة الغل والحقد عن قلوبهم لاخوانهم المؤمنين لان دعاءهم بذلك مستلزم لما ذكرنا ومتظمن لمحبة بعضهم بعضا. وان يحب احدهم لاخيه ما يحب لنفسه وان ينصح له حاضرا وغائبا حيا وميتا. ودلت الاية الكريمة على ان هذا من جملة حقوق المؤمنين بعضهم لبعض ثم ختموا دعاءهم باسمين كريمين دالين على كمال رحمة الله وشدة فحتى في في المعاصرين معاصرين من اخواننا يجب على المؤمن ان يحسن علاقتهم وان اخطوا وان اخطوا وان حصل منهم غلط واذا اراد الانسان ان يرد وهو اهل لابد ان يكون اهلا اه نرد رد على القول لا هذا القائل ثم تلطف ايضا في في القول ولا تأكل فلان وفلان وفلان. لانك اذا رددت على القول رددت على من قال به سابقا وحاضرا ولاحقا واذا رددت على الشخص صار هذا ردا له وربما يكون له اتباع ويكون له اه محبون يسمعون لك فاذا ذكرته خلاص قال انت انت اكيد انت عدو للاسلام عدو للدين لو تكلمت هذا الشخص لكن حينما ترد وتبين بالدليل فانك ترد عليه وتأخذ الحق بدون ما يكون هناك مفسدة نعم قال رحمه الله ثم ختموا دعاءهم باسمين كريمين دالين على محب على كمال رحمة الله وشدة رأفته واحسانه بهم الذي من جملته بل من من اجله توفيقهم للقيام بحقوقه وحقوق عباده. فهؤلاء الاصناف الثلاثة هم اصناف هذه الامة وهم المستحقون الذي مصرفه مصرفه راجع الى مصالح الاسلام. وهؤلاء اهله الذين هم اهله. جعلنا الله منهم بمنه وكرمه امين ثلاث اسئلة بس اجت الشح اشد من البخل بخل وزيادة الشح بخل مع شفقة واضطراب نفسي اشد يقول احسن الله اليك آآ شخص تزوج وخرج من بيت امه وابيه فكم مرة يزورهم في الاسبوع كي يكون بارا حسب العرف هذا حسب انت اجبت بنفسك اليس هناك مرارا؟ اذا كان قريبا منهم فينبغي ان يراهم كل يوم ولا سيما مع الحاجة وبقاء الوالدين في البيت. اما لو كان الاب مثلا عند ابنه او في دكان او ما اشبه ذلك والام تذهب الى خالاتك او الى اخواتها قد يأتي ولا يزوره فمرتين ثلاث مرات ولا سمدة بعيدا هذا في طرف المدينة المدن الكبيرة اذا فهذا يخضع للعرف وان قصر في في الزيارة البدنية فهذا القصد في الرسائل والمكالمات يقول احسن الله اليك هل حب الانصار الذي في الحديث يشمل وقتنا الحالي والانصار الحاليين هم موجودون في المدينة المنورة هنا من كان من اولاد الانصار فانه يشملهم من حيث العموم. واما الاية فانها للانصار الاوائل رضي الله عنه واولاد الانصار والانصار الان هل يدخلون في عموم في عموم المؤمنين تقول احسن الله اليك هل يجوز العمل في مكان مختلط اذا انعدم وجود وظائف في مكان النسائي هذا خطر لكن اذا كان للظرورة والظرورة متحققة بين المرأة تحفظ نفسها وتحفظ حجابها وتحذر من القرب من الرجال فان قرب المرأة من الرجال خطر عليها وعليهم