حديث ابي داود الطيالسي اه ايه قاري في المنام المناقب يعني ما هو في الفظايل انهم تأمنوا اي متأخر متقدم على هذا متقدم على هذا بكثير طيب لا بأس الخيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته في مبحث سبق عن الاحرف السبعة والمراد بها قال في القول الثالث يقول ان لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة لقول عثمان ان القرآن نزل بلغة قريش وقريش هم بنو النظر من الحارث على الصحيح من اقوال اهل النسب كما نطق بذلك الحديث في سنن ابن ماجة وغيره والحديث غير مخرج في الطبعات خرج عندك الشيء اذكر من غير مخرج نعم القول الثالث ما كان مخرج وفي سنن ابن ماجة هنا آآ في كتاب الحدود باب من نفى رجلا من قبيلة قال رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا يزيد ابن هارون قال حدثنا حماد بن سلمة حاء وحدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا سليمان ابن حرب وحدثنا هارون حيان انبأ قال انبأنا عبد العزيز بن المغيرة قالا حدثنا حماد بن سلمة عن عقيل ابن ابي عن ابن عن عقيل لابن طلحة السلمي عن مسلم ابن هيظم ايضا وهيسم شوف ابو عبد الله مسلم يقول عن مسلم ابن هيصم هيظم الضاد سبحان الله مدري والله مسلم الثاني عن الاشعث ابن قيس قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة ولا يروني الا افظلهم فقلت يا رسول الله الستم منا؟ فقال نحن بالنظر ابن كنانة لا نقف امنا ولا ننتفي من ابينا قريش بنو النضر بن الحارس نحن بنو النظرب لكنانة بالضاد قريش بنو النضر بن الحارث على الصحيح كما نطق بذلك الحديث في سنن ابن ماجة ابن ماجة وغيره هنا يقول نحن بني النظر بن كنانة لا نخفو امنا ولا ننتفي من ابينا قال فكان الاشعث ابن قيس يقول لا اوتى برجل نفى رجلا من قريش من النظر بنكنانة الا جلدته الحد بالزوائد هذا اسناد صحيح رجال وثقات لان عقيل ابن طلحة وثقه نعيم النسائي وذكر ابن حبان في الثقات وباقي رجال الاسناد على شرط مسلم يعني هل النظر ابن الحارث هم هم بن النظر بن الحارث ايه ايه ايه لانه يقول وقريش هم بنو النظر ابن الحارث على الصحيح من اقوال اهل النسب. كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجة وغيره لكن هل النظر ابن الحارث المذكور في تفسير ابن كثير هو النظر بن كنانة المذكور في سنن ابن ماجة ها الاعلى ينظر في نسب النظر يجيب الجهاز عندك شف الحديث رقم الفين وست مئة واثنا عشر في سنن ابن ماجة جزاك الله خير بارك الله فيك سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى نزول السكينة والملائكة عند القراءة وطال الليث حدثني يزيد ابن الهاد عن محمد ابن ابراهيم عن اسيد ابن الحضير قال بيناه ويقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده. اذ جالت الفرس فسكت فسكنت فقرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف وكان ابنه يحيى قريبا منها في البخاري اذ جالت الفرس فسكت فسكنت فقرأ فجالت الفرس فسكت وسكت الفرس قال لو سكن الفرس او سكنت الفرس لكن اللي عندنا فسكتوا فسكنت في الموضعين نعم وكان ابنه يحيى قريبا منها فاشفق ان تصيبه فلما اخره رفع رأسه الى السماء حتى ما يراها فلما اصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير قال فاشفقت ان تطأ يحيى وكان منها قريبا فرفعت رأسي وانصرفت اليه فرفعت رأسي الى السماء فاذا مثل الظلة فيها امثال المصابيح فخرجت حتى لا اراها قال اوتدري ما ذاك؟ قال لا. قال تلك الملائكة دنت لصوتك لو قرأت لاصبحت ينظر الناس اليها لا تتوارى منهم قال ابن الهاد رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الترجمة اما بعد فالترجمة التي ذكرها الامام الكثير رحمه الله هي ترجمة الامام البخاري لانه يحذف كما تعودنا من تراجمه السابقة لفظ الباب وتبع الامام البخاري في ذكر السكينة وان كان لا ذكر لها في الحديث انما المذكور في الحديث الملائكة والذي يقول الحافظ بن حجر رحمه الله كذا جمع بين السكينة والملائكة ولم يقع في حديث الباب ذكر السكينة ولا في حديث ماضي في ظل سورة الكهف ذكر الملائكة فلعل المصنف كان يرى انهما قصة واحدة وكلاهما لاسيد بن حضير كانوا يراهما قصة واحدة ولذلك جمع السكينة مع الملائكة والحديث الباب يدل على الملائكة فقط وحديث الذي تقدم بفضل الكهف هذا في ذكر السكينة. فجمع بينهما الامام البخاري واشار بالترجمة الى ذلك الحديث كعادته قد يذكر في الترجمة لفظ ليس فيما ذكر تحت الترجمة ما يدل عليه لكنه يشير من بعيد الى ما جاء في بعض روايات الحديث او في بعض ما يتعلق بالقصة ولو كانت عند غيره قال ابن بطال قضية الترجمة ان السكينة تنزل ابدا مع الملائكة يعني من لازم نزول الملائكة نزول السكينة فلا نحتاج الى ما تقدم بمجرد ان يثبت نزول الملائكة يثبت تبعا لذلك نزول بالسكينة نعم قال ابن الهاد شوف ايوه قلت لها ارأيت ان بيت النبي صلى الله عليه وسلم كان من مضى فممن كان الا من بين المغرب الكنانة ها بنت ام سلمة لا بس كان ابن كثير ارجعنا وعزا الحديث الى ابن ماجة مم بس في في نظره ما في نسبه ما يوجد ابن حارث ابدا لا جد اعلى ولا ادنى ولا ناظر من كنانها ابن يعني في سلسلة يوصي اهل العلم بحفظ نسبه عليه الصلاة والسلام كاملا واشار الى هذا النووي وغيره. لماذا لانك اذا حفظت نسب نسب النبي عليه الصلاة والسلام واردت مثلا نسب ابي بكر تحفظ منه الى ان يلتقي بالنبي عليه الصلاة والسلام وتترك الباقي نعم اذا اردتنا نسب عمر رضي الله عنه الى الاخر تحفظ الى ان يلتقي بان اي صحابي تحفظ من نسبه او اي شخص تحفظ من نسبه الى ان يلتقي بنسبه عليه الصلاة والسلام ثم ترتاح نعم مم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهد بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن المضر يعني ما في حادث مم وهذا كم البداية والنهاية نعم قال ابن الهاد وحدثني هذا الحديث عبد الله بن خباب عن ابي سعيد الخدري عن اسيد بن الحضير هكذا اورد البخاري هذا الحديث معلقا وفيه البخاري في الموضعين بدون ال وسيد ابن حضير ووجود هذه التي يسمونها لم الال من اجل لمح الصفة لمح الاصل مثل عباس والعباس عباس والعباس لا يحتاج اليه الا تفيد تعريف لان الاسم علم هذا ما يحتاج اليها لكن تلمح فيها الصفة الاصلية فاردت ان تحيل الى الصفة الاصلية التي من المعنى العبوس مثلا قلت العباس يسمونها ال لمح الصفة او لمح الاصل فهمنا ذا النوع يجوز حذفه عبد الله بن عباس وعبد الله بن العباس ما في فرق نعم هكذا اورد البخاري هذا الحديث معلقا. ولا يعتبر من فوارق النسخ او او من باب الاخلال في امانة النقل او من شيء من هذا سواء ذكرت ال او حذفت نعم. وفيه انقطاع في الرواية الاولى فان محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي المدني تابعي صغير لم يدرك اسيدا لانه مات سنة عشرين. وصلى عليه امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم فيه غرابة لم يدرك اسيد لانه مات قبل عمر وقد روى عن عمر حديث الاعمال بالنيات بواسطة علقمة ابن وقاس ما روى عنه حديث الاعمال بالنيات مباشرة وانما روى عنه بواسطة علقمة بن وقاص ما دام ما ادرك عمر وما سمع من عمر مباشرة بل ان لا يدرك صيدا من باب اولى نعم ثم فيه غرابة من حيث انه قال وقال الليث حدثني يزيد ابن الهاد ولم اره بسند متصل عن الليث كذلك الا ما ذكره الحافظ ابو القاسم ابن ابو القاسم ابن عساكر في الاطراف ان يحيى بن عبدالله بن ابن بكير رواه عن الليث كذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله قوله قال الليث وصله ابو عبيد في فضائل القرآن عن يحيى بن بكير عن الليث بالاسنادين جميعا ابو عبيد اقدم من ابن عساكر فالعزو اليه او لا. نعم وقد رواه الامام ابو عبيد في فضائل القرآن فقال وحدثنا عبدالله بن صالح ويحيى بن بكير عن الليث عن يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن عن محمد ابن ابراهيم ابن الحارث التيمي عن اسيدة ابن عن اسيد ابن عن اسيد بن حضير فذكر الحديث الى اخره ثم قال قال ابن الهاد وحدثني عبد الله بن خباب عن ابي سعيد عن اسيد بن حضير بهذا وقد رواه النسائي في فضائل القرآن عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم عن شعيب بن عن شعيب ابن الليث وعن علي عن الليالي بعد الثانية نعم عن شعيب ابن الليث وعن علي بن محمد بن علي عن داوود ابن منصور كلاهما عن الليث عن خالد ابن اخرجه النسائي من طريق شعيب ابن الليث وداوود ابن منصور كلاهما عن الليث عن خالد ابن يزيد الى اخره صحيح كلاهما عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن ابي هلال عن يزيد ابن عبدالله وهو ابن عن عبد الله بن خباب عن ابي سعيد عن اسيد به ورواه يحيى بن بكير عن الليث كذلك ايضا. فجمع بين الاسنادين ورواه في المناقب عن احمد بن سعيد للرباطي عن يعقوب ابن ابراهيم عن ابيه عن يزيد ابن الهاد عن عبد الله ابن خباب عن ابي سعيد ان اسيد ابن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده الحديث ولم يقل عن اسيد ولكن ظاهره انه عنه. والله اعلم والفرق بينهما انه اذا قال عن اسيد صارت القصة متصلة لانه يروي القصة عن صاحبها واذا قال عن ابي سعيد ان اسيد فالفرق بينهما انه يحكي قصة ويبقى النظر فيه هل هو شاهدها او لمشاهدها اذا رواها عن صاحبها ما في اشكال تكون متصلة واذا روى تحدث عن القصة من تلقاء نفسه واحتمال ان يكون حظرها او لم يحضرها تصير الاتصال والانقطاع مجرد احتمال مبني على الادراك بين الراوي والمروي عنه وسلامة الراوي من التدليس مع ان الراوي صحابي هنا على كل حال الفرق بين الاسناد المعنعن والمؤنن مثل ما ذكرنا انه اذا رواه عن صاحب القصة ما في اشكال ان تكون متصلة واذا حكى القصة وهو لم يشهدها لان اسيد متقدم جدا وابو سعيد من صغار الصحابة لكنه ادرك بلا شك مع ذلك يقال الحافظ ابن كثير ولم يقل عن اسيد ولكن ظاهره انه عنه لان الصحابي ثقة ما في احتمال تدليس او اسقاط او ما اشبه ذلك الذي يظهر ان مثل ما قيل في عن محمد بن الحنفية عن عمار ان النبي عليه الصلاة والسلام مر به عن عمار هنا محمد بن حنفي يروي القصة عن صاحبه فهي متصلة وآآ في بعض الروايات عن محمد بن حنفية ان النبي عليه الصلاة والسلام مر بعمار فهو يروي قصة لم يشهدها حكم عليها اهل العلم بالانقطاع وزعم بعضهم ان السبب بتفريق الائمة بين اتصال الطريق الاول وانقطاع الطريق الثاني هو تغيير الصيغة والنعم تدل على الاتصال وان تدل على الانقطاعات الكلام ليس بصحيح ولما قرر ذلك الحافظ من الصلاح رحمة الله عليه في علوم الحديث ونسب ذلك الى احمد ويعقوب ابن شيبة رد عليه الحافظ ابن العراقي في الفيته قال كذا له ولم يصوب صوبه يعني ما ادرك السبب الدقيق في التفريق في سبب التفريق عند الائمة بين الاتصال والانقطاع انه لا لمجرد الصيغة انه اذا روى القصة عن صاحبها انتهى الاشكال لكن انت لو تروي عن شيخ لك قصة يمكن انت ما ولدت تقول ان فلانا تقصد شيخك حصل له كذا وكذا انت ما ادركته فهي منقطعة لكن لو تقول عن شيخي فلان ان هو حدثك بهذه القصة فرق بينهما نعم هم ايوه نفس الشيء هذا بكاء الاذى الذي اشار اليه الحافظ ابن كثير ولكن ظاهره انه عنه ويبقى الاحتمال لكن ما الذي يرجح الاحتمال الثاني كون القصة في صحيح مسلم ومن شرطه الاتصال نعم. وقال ابو عبيد حدثني عبد الله بن صالح عن الذي عن ابن شهاب عن ابن كعب ابن ما لك عن اسيد ابن حضير انه كان يقرأ على ظهر بيته يقرأ القرآن وهو حسن صوت ثم ذكر مثل هذا الحديث او نحو مثل هذا الحديث او نحوه كونه يقرأ القرآن على ظهر بيته والفرس بجواره ويحيى ايضا ما هو ببعيد منه وخاف عليه من من الفرس يعني على ظهر البيت يعني سطح البيت الفرس في سطح البيت ولا هم او يحتمل انه تأثر وان كان بعيد عن هذا يكون ظهر البيت وقد يكون ظهر البيت ما هو ملازم السوق. خلفه يعني البديل مرة المربد الحوش ظهر البيت المتبادل من السطح. ظهرت الارض او الخلف ظهرت الارض يسمونها خلف الارض ظهر الارض او ظهر ما كان والله احتمال قائم مع ذلك لا يمنع ولو كان يقرأ في الصلاة تأثير الملائكة نزلت لسماع القرآن والفرس تأثر وهو في الارظ ما في اشكال ان شاء الله ها صارت قريبة هالمسألة هو تأثر من نزول الملائكة الفرس بغض النظر عنك عن القارئ في الظهر او في البطن؟ نعم وحدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن اسيد ابن حضير قال قلت يا رسول الله بين انا اقرأ البارحة بسورة فلما انتهيت الى اخر سمعت وجبة من خلفي حتى ظننت ان فرسي تطلق فقال رسول الله اقرأ اباعتيك مرتين. قال فالتفت فرأيت الى امثال المصابيح ما بين السماء والارض. فقال رسول الله اقرأ باعتيك فقال والله ما استطعت ان امضي فقال تلك الملائكة تنزلت لقراءة القرآن. اما انك لو مظيت لرأيت الاعاجيب وقال حتى ظننت ان فرسي تطلق يعني من وثاقها او من الطلق الذي هو قبل الولادة يقول سمعت وجبة من خلفي حتى ظننت ان فرسي تطلق تطلق من وثاقها سهل يعني ما فيه قد تطلق بدون صوت واللي معه اصوات يكون معه صوت انها تقع على الارض مم على كل حال ما يترتب عليه الشيء سواء كان هذا او ذاك نعم. وقال ابو داوود الطيالسي حدثنا شعبة عن ابي اسحاق سمع البراءة يقول بينما رجل يقرأ سورة الكهف ليلة اذ رأى دابته تركض او قال فرسه يركض فنظر فاذا مثل الضبابة او مثل الغمامة فذكر ذلك لرسول الله فقال تلك السكينة تنزلت للقرآن او تنزلت على القرآن فاذا الظلالة عندكم انا عندي مهملة لكن لا ينهض الضبابة لانه مثل الغمامة نعم وقد اخرجه صاحبا الصحيح من حديث شعبة والظاهر ان هذا هو اسيد بن الحضير رحمه الله فهذا مما يتعلق بصناعة الاسناد وهذا من اغرب تعليقات البخاري رحمه الله يعني في الكهف وفي لكن آآ استظهار ابن حجر ان البخاري كانه يميل الى انهما قصة واحدة لان الترجمة جمعت بين السكينة والملائكة ليه ايه لكن نزلت الملائكة لقراءة سورة البقرة والسكينة لقراءة سورة الكهف فكأنها قصة واحدة لانه في الترجمة بجمع بين السكينة والملائكة ايه نعم نعم فهذا مما يتعلق بصناعة الاسناد وهذا من اغرق تعليقات البخاري رحمه الله ثم سياقه ظاهر فيما ترجم عليه من نزول من نزول السكينة والملائكة عند القراءة وقد اتفق نحو هذا الذي وقع لاسيد بن الحضير لثابت ابن قيس ابن شماس الغالب الصرف لكل عدمه ثابت اسيد وحماد كلها مصروفة وقد اتفق نحو هذا الذي وقع لاسيد بن الحضير لثابت ابن قيس ابن شماس كما قال حدثنا عباد ابن عباد عن جرير ابن حازم عن عمه جرير ابن يزيد ان اشياخ اهل المدينة حدثوا ان رسول الله قيل له الم ترى ثابت ابن قيس ابن شماس لم تزل داره البارحة تزهر المعتاد لم تزل داره البارحة تزهر المصابيح قال فلعله قرأ سورة البقرة قال فسئل ثابت فقال قرأت سورة البقرة محال عندكم على البخاري اللي قالوا هذا من اغرب تعاليق البخاري وهذا من اغرب تعليقات البخاري ما احيلت هم نعم حديد شعبة هل ذكر قصة قراءة الكهف اذا مضى طاقا لم تحبس الى الغاية هنوصل لكم الشوط الواحد في جري الخيل مم والتطلق ان يبول الفرس بعد الجد ومنه قوله طاب ثلاثا في نزع النظام لم يتطلب ولم يغسل لم يغسل اي لم يعرق على كل الاحتمالات الظاهرة واضح فيما قلناه لكن يبقى اذا كان هناك معاني اخرى محتملة نعم وفي الحديث المشهور الصحيح ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا تنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم عن ابي هريرة ولهذا قال الله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا جاء في بعض التفاسير ان الملائكة تشهده وقد جاء في الصحيحين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي يتعاقبون فيكم بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر فيعرج اليه الذين نزلوا فيكم فيسألهم وهو اعلم بكم كيف تركتم عبادي فيقولون اتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون. الله المستعان الحديس يتعاقبون فيكم ملائكة مما يذكره النحات شاهدا على لغة ما يسمى اكلوني البراغيث وواضح يتعاقبون فيكم ملائكة اذا قلنا ملائكة هو فاعل يتعاقبون واذا قلنا ان الفاعل الواو والملائكة بدل او بيان له ما صار في الشاهد الفضل يحصل في بيت من بيوت الله لكن قل يا هالفاظ الفظل يشمل غير مدارسة حروف القرآن يعني بدراسة معانيه واحكامه او مدارسة ما يعين ما يعين على فهمه كل هذا داخل في مدارستي وهاتان الصلاتان الصبح والعصر لهما ارتباط وثيق في الرؤية رؤية الله جل وعلا يوم القيامة ان يحرص المسلم على هاتين الصلاتين مع بقية الصلوات الفرائض لكن هاتان الصلاتان من صلى البردين دخل الجنة ورد فيهما احاديث خاصة ان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها يعني بعد حديث الرؤيا نعم من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم الا ما بين الدفتين حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن عبدالعزيز بن رفيق ابن عباس ومحمد بن حنفية وهما من ال البيت وفي هذا رد على المدعين تولي اهل البيت من احاديث يغسلونها زورا وبهتانا الى النبي عليه الصلاة والسلام. وانه خص اهل البيت بها ومنها الوصية ما ترك النبي عليه الصلاة والسلام الا ما بين الدفتين الذي هو المصحف. واما بالنسبة للسنة وهي وحي تركها النبي عليه الصلاة والسلام هي تابعة للقرآن موضحة له ومبينة له لا ترد عن هذا الحصر نعم قال دخلت انا وشداد ابن معقل على ابن عباس فقال له شداد ابن معقل وترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك الا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك الا ما بين الدفتين تفرد به البخاري ومعناه انه صلى الله عليه وسلم ما ترك مالا ولا شيئا يورث عنه كما قال عمرو بن الحارث اخو جويرية ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا ولا عبدا ولا امة ولا شيئا وفي حديث ابي الدرداء ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذه اخذه بحظ وافر ولهذا قال ابن عباس وانما ترك وانما ترك ما بين الدفتين يعني القرآن والسنة مفسرة له ومبينة وموضحة اي تابعة له والمقصود الاعظم كتاب الله تعالى. كما قال تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عباده والانبياء صلوات الله وسلامه عليهم لم يخلقوا للدنيا يجمعونها ويورثونها وانما خلقوا للاخرة يدعون اليها ويرغبون فيها ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا فهو صدقة وكان اول من اظهر هذه المحاسن من هذا الوجه ابو بكر الصديق رضي الله عنه لما سئل ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبر عنه بذلك ووافقه على نقله عنه صلى الله عليه وسلم غير واحد من الصحابة منهم عمر وعثمان وعلي والعباس وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وابو هريرة وعائشة وغيرهم وهذا ابن عباس ايضا وهذا ابن عباس يقوله ايضا عنه عليه الصلاة والسلام ورضي الله عن هم اجمعين لانه لما توفي عليه الصلاة والسلام جاءت فاطمة معها من اهل البيت يطلبون نصيبهم من ما تركه النبي عليه الصلاة والسلام فبين لهم ابو بكر رضي الله عنه بقوله عليه الصلاة والسلام نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركنا صدقة حافظ ابن كثير رحمه الله نحى الى هذا المنحى وان النفع ان التخصيص هنا والحصر ينفي الارث المادي لا الارث الشرعي المعنوي الذي هو العلم وعلى رأس كتاب الله ما بين الدفتين الحافظ ابن حجر رحمه الله يقول قوله باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم الا ما بين الدلفتين اي ما في المصحف وليس المراد انه ترك القرآن مجموعة بين الدفتين لان ذلك يخالف ما تقدم من جمع ابي بكر ثم عثمان وهذه الترجمة للرد على من زعم ان كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته وهو شيخ شيء اختلقه الروافض لتصحيح دعواهم ان التنصيص على امامة علي واستحقاقه الخلافة عند موت النبي صلى الله عليه وسلم كان ثابتا في القرآن وان الصحابة كتموه وهي دعوة باطلة لانهم لم يكتموا مثل كنت عندي بمنزلة هارون الموسى وغيرها من الظواهر التي قد يتمسك بها من يدعي امامته. كما لم يكتموا ما يعارض ذلك او يخصص عمومه او يقيد مطلقه وقد تلطف المصنف في الاستدلال على الرافضة بما اخرجه وقد تلطف المصنف في الاستدلال على الرافضة بما اخرجه عن احد ائمتهم الذين يدعون امامته وهو محمد بن حنفية وابن علي بن ابي طالب. فلو كان هناك آآ شيء شيء ما يتعلق بابيه لكان هو احق الناس بالاطلاع عليه. وكذلك ابن عباس فانه ابن عم علي واشد الناس له لزوما اطلعنا على حال يا المراد البخاري ان ينفي الارث المادي او مراده ان ينفي ما يدعى من ان القرآن ناقص وذهب كثير منه كما تدعي الرافضة لا شك ان هذا اولى بالعناية من ذاك هداك امر سهل يعني فاطمة جاءت تطالب بارثها من ابيها وردها ابو بكر بالنص رضي الله عن الجميع لكن المعضلة والمشكلة الكبرى ما يدعى من ان القرآن ناقص او ان القرآن محرف ان النبي عليه الصلاة والسلام ترك علوم خص بها اهل البيت ونص فيها عليهم ذكر ائمتهم بالتفصيل بعددهم باسمائهم وهذا محمد بن حنفية جد علي ابن ابي طالب محمد بن حنفية ان دخلنا على محمد بن حنفي ابن علي بن ابي طالب ابن علي ابن ابي طالب لكن هنا يقول ومحمد بن حنفية وابن علي بن ابي طالب فلو كان هناك شيء ما يتعلق بابيه لكان احق الناس بالاطلاع عليه. كذلك ابن عباس من ال البيت وهم يوجدون الفجوة والشقاق والنزاع الموهوم بين البيت والصحابة وابن عباس في الحديث المخرج في الصحيحين وغيرهما يقول شهد عندي رجال مرضيون وارظاهم عندي عمر البخاري ومسلم والله المستعان وعندهم من الاكاذيب والفراء على النبي عليه الصلاة والسلام اسفار مصنفاتهم فيها طول وفيها كثرة المجلدات مجلسي بحارة المنوار مئة وعشرة او مئة وعشرين مجلد لكنهم يتضامنون ويتعاونون اذا مات واحد كمل الثاني وهكذا ليظهروا قدرة علمائهم وكذا وهو حديث كلها مختلقة موضوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام وصاروا مستند ومعول على من اراد ان يهدم هذه الشريعة وانا رأيت بعيني في احدى القنوات قس يقرر تحريف القرآن من الفي وجه وكل هذه الوجوه مأخوذة من الكافي للكليني والبحار للمجلس وكذا نسأل الله العافية قدوات لاهل الضلال فنعم فضل القرآن على سائر الكلام حدثنا هدبة بن خالد ابو خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس بن ما لك عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يقرأ القرآن كمثل طعمها طيب وريحها طيب والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها وكذلك رواه التشبيه في الموضعان في المؤمن الذي يقرأ والمؤمن الذي لا يقرأ من الوجوه المذكورة في الحديث والا قد يقول قائل ايهما اهم التمر ولا الاترج في حياة المسلم لانه اللي ما يقرا اهم من اللي يقرأ لا نقول التشبيه في الذي ذكر في الحديث من حيث الرائحة التمر ما له رائحة قالت رجله رائحة نعم وهكذا رواه في مواضع اخر مع بقية الجماعة من طرق عن قتادة به ووجه مناسبة الباب لهذا الحديث ان طيب الرائحة دارا على القرآن وجودا وعدما فدل على شرفه على ما سواه من الكلام الصادر من البر والفاجر ثم قال الذي في جوفه شيء من القرآن والذي ليس في جوفه شيء من القرآن الذي ليس في شيء من القرآن كالبيت الخرب كالبيت الخرب هذا بيت عامر وهذا بيت خراب نعم ثم قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني عبد الله ابن دينار قال سمعت ابن عمر رحمه الله فما تبنى عمر رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما اجلكم في اجل من خلا من الامم كما ابينا صلاة العصر ومغرب الشمس ومثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالا فقال من يعمل لي الى نصف النهار على قيراط فعملت اليهود فقال من يعمل لي من نصف النهار الى العصر؟ فعملت النصارى ثم انتم تعملون من العصر الى المغرب بقيراطين قيراطين قالوا نحن اكثر عملا واقل عطاء قال هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا لا. قال فذاك فضلي اوتيه من شئت تفرد به من هذا الوجه ومناسبته للترجمة ان هذه الامة مع قصر مدتها فضلت فضلت الامم الماضية مع طول مدتها كما قال تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس في الحديث انما اجلكم او مثلكم كمثل من استأجر اجيرا الى اخر الحديث سياقه واضح ومعناه ظاهر واستدل به على امرين من باب الدلالة التبعية وليست الاصلية ولا دليل فيه على المسألتين المسألة الاولى استدل به الحنفية على ان وقت صلاة العصر يبدأ من مصير ظل الشيء مثليه يقولون لانه لو كان يبدأ من مصير ظل الشيء مثله لصارى العصر اطول من الظهر وهل الحديث سيق لبيان المواقيت نعم حديث الواضح الظاهر في المواقيت حديث امامة جبريل حديث عبد الله بن عمرو في صحيح مسلم ووقت صلاة العصر من مصير ظل الشيء مثله الى غروب الشمس واضح مفسر ما نحتاج الى ان نرجع الى مثل هذا الحديث الذي لم يسق لهذه المسألة دلالته الاصلية معروف واظح انه لبيع الفظل هذه الامة مع قصر مدتها ثم حتى على سبيل التنزل مع كوني وقت الظهر ينتهي بمصير ظل الشيء مثله ويبدأ وقت العصر الزهر اطول حتى على هذا في كل زمان ومكان كما قر ذلك اهل العلم الآن وقت الظهر يمتد الى ثلاث ساعات وربع في وقتنا هذا تلات ساعات وربع والعصر نعم ساعتين ونصف تقريبا فحتى على سبيل التنزل ما في دليل كيف نحتاج الى ان ونلجأ؟ نعم هذا فيه صحيح فيه شيء من دقة الاستنباط والنباهة لكن ما في دليل لان الحديث ما سيق لهذا نعم ولمن ينتبه الى ان يستخرج الاوقات من مثل هذا الحديث وليس وليست الدقة محمودة في كل مجال يعني اذا هذه الدقة التي استنبطوها ليش يشكرون يحمدون على هذه الدقة لكن في مصادمة نصوص صحيحة صريحة من هذه الحيثيات يهدمون المسألة الثانية استدل بعضهم استنبط من هذا الحديث ان الساعة تقوم سنة الف واربع مئة من اين قالوا ان وقت العصر اذا نظرنا اليه وجدناه خمس النهار خمس النهار من اين صار خمس النهار ويجي خمس النهار من ضمن التقويم ها الخمس شو من الزوال ها شو على كل حال سواء اكثر او اقل الحديث ماسك لهذا طيب ثم ماذا اذا كان خمس النهار قال عمر الدنيا سبعة الاف وعمر هذه الامة الخمس يعني الف واربع مئة تقوم الساعة سنة الف واربع مئة ومثل ما قلنا في المسألة نقول في هذه المسألة وان الحديث ما سيق لهذا واذا قبلنا الاستنباط الاول من وجه مع انه لا يطابق الواقع فان مثل هذا لا يقبل بحال لان قيام الساعة وقتها لا يعلمه الا الله حتى محمد وجبريل عليهم السلام عليه الصلاة والسلام وهم اشرف الخلق هذا من الانس وهذا من الملائكة بني ادم هذا من مالك ليس المسؤول عنها باعلم من السائل كيف نقول الف واربع مئة؟ الف واربع مئة عدت الحين شو بيقولون بعظهم قال الف واربع مئة وسبعة اخذا من بغتة على حساب الجمل تطلع الف واربع مئة وسبعة بسبب الجمل مأخوذ من اليهود هم اللي يستدلون به كما هو معلوم ومع ذلك لا دليل اكاد اخفيها النصوص كلها دلت على انه اخفاها حتى قال بعض المفسرين اكاد اخفيها حتى عن نفسي مبالغة في اخفائه عن كل احد كائنا من كان ثم يأتي من يأتي ممن يزعم المعرفة والدراية والخبرة بالفلك والحساب واحد يقول بعد اثنين ونصف تريليون سنة والثاني يقول بعد سنتين ونصف وهم يقولون علومنا منضبطة ونتائجها قطعية سمعنا هذا نتائجها قطعية كيف نقدم الرؤية مع ان الرائي قد يخطئ يرى شيء يظنه هلال وليس بحق كذلك وحساباتنا ونتائجنا القطعية وهذي الحسابات والنتائج الله المستعان نعم الشيخ واغفر المسند والسنن عن بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم توفون سبعين امة انتم خيرها واكرمها على الله وانما فازوا هذا ببركة الكتاب العظيم القرآن الذي شرفه الله على كل كتاب انزله وجعله هيمنا عليه وناسخا له وخاتما له. لان كل الكتب المتقدمة نزلت الى الارض جملة واحدة وهذا القرآن نزل منجما بحسب الوقائع لشدة الاعتناء به وبمن انزل عليه فكل مرة كنزول كتاب من الكتب المتقدمة واعظم الامم المتقدمة عندنا تعليق للشيخ محمد رشيد يقول هذا التعليل لتفضيل القرآن تفضيل القرآن عليها غير ظاهر بل فضله عليها ذاتي له بلفظه واسلوبه وبمعانيه وقد كان بهما معجزا للخلق ومكملا للدين الالهي فيهم وبغير ذلك من خصائصه واهل الكتاب لا يسلمون ان التوراة نزلت على موسى جملة واحدة وانما تلك الوصايا التي كتب الله له في الالواح واما سائر خطابه له بشأن التبليغ لفرعون وقومه ولبني اسرائيل فكان تدريجيا نعم واعظم الامم المتقدمة هم اليهود والنصارى فاليهود استعملهم الله من لدن موسى الى زمان عيسى والنصارى من ثم الى ان بعث محمدا صلى الله عليه وسلم ثم استعمل امته الى قيام الساعة وهو المشبه باخر النهار. واعطى المتقدمين قيراطا قيراطا. واعطى هؤلاء قيراطان قيراطين ظعفي ما اعطى اولئك. فقالوا اي ربنا ما لنا اكثر عملا واقل فقال هل ظلمتكم من اجركم شيئا؟ قالوا لا. قال فذاك فضلي اي الزائد على ما اعطيتكم اوتيه من اشاء. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم لان لا يعلم اهل الكتاب الا يقدرون على شيء من فضل الله وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم المحاسبة انما هي على العدل واما الفضل فقادر زائد على المستحق لو اتيت باثنين من العمال فقلت لهم اعملوا لي هذا الجدار بالف ريال ثم انتهى عملهم فاعطيت كل واحد خمس مئة ثم زدت واحد مئة تكون ظلمت الثاني عطيته حقه كامل اعطيته حقه كاملا واما الفضل لا حساب عليه اما اجي صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين