انما هو يتحزن ويترنم به قال حرملة وسمعت ابن وهب يقول يترنم به وهكذا نقل المزني والربيع عن الشافعي رحمه الله تعالى قوله رحمه الله باب من لم يتغنى بالقرآن فاذا قرأتموه فابكوا فان لم تبكوا فتباكوا وتغنوا به فلم فمن لم يتغنى به فليس منا وقال احمد حدثنا وكيع قال حدثنا عندي سقف ها بايش ويرفع نسخك كشوف الشيب لا لان التباكي والبكاء يناسبه الحزن وانا عندي بعد آآ عن عن عبد الله ابن ابي ناهيك عن سعد ابن ابي وقاص قال اول الكلام يقول بحزن قبله فيه كلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن ايه ورواه ابن ماجة من حديث هذا زاهد اشار اليه انه من نسخة ولا من شي ها ايوا ساقط من انف نفس النسخة اللي معاك اولاد الشيخ ها بعد فصل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن نزل بحزن لا عندنا السق ولا عنده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شوف بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى الوصاة بكتاب الله حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا ما لك بن مغول قال حدثنا طلحة هو ابن مصرف سألت عبدالله بن ابي اوفى اوصى النبي صلى الله عليه وسلم قال لا. قال قلت فكيف كتب على الناس الوصية امروا بها ولم يوصوا قال اوصى بكتاب الله عز وجل وقد رواه في مواضع اخر مع بقية الجماعة الا ابا داود. من طرق عن ما لك ابن مغول به وهذا نظير ما تقدم عن ابن عباس انه ما ترك الا ما بين الدفتين وذلك ان الناس كتب عليهم الوصية في اموالهم كما قال تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية الوصية للوالدين والاقربين. واما هو صلى الله عليه وسلم. فلم يترك شيئا يورث عنه وانما ترك ما له صدقة جارية من بعده. فلم يحتج الى وصية في ذلك ولم يوصي الى خليفة يكون بعده على التنصيص. لان الامر كان ظاهرا من اشاراته وايماءاته الى ولهذا لما هم بالوصية الى ابي بكر ثم عدل عن ذلك قال يابى الله والمؤمنون الا ابا بكر وكان ذلك وكان كذلك وانما اوصل الناس باتباع كلام الله. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى الوصاة بكتاب الله الترجمة للبخاري كأن المؤلف اعتمد كلام البخاري وزاد عليه فجعل الاصل كتاب الفظائل للامام البخاري ولذلك لا يشير اليه والا المفترض انه يشير الى ذلك فيقول قال الامام البخاري باب الوصاة بكتاب الله وفي الرواية الخشمي يعني الوصية لانه فيه ايه؟ من الذي يقول حدثنا محمد بن يوسف نعم؟ في البخاري في صحيح. والترجمة للامام البخاري والقارئ الذي يقرأ في كتاب الحافظ ابن كثير ما يدرك هذا الا اذا كان استصحب الامر من اول الكتاب لا شك ان عناية الامام حافظ ابن كثير كتاب الفضائل من صحيح البخاري بحيث جعله هو المحور الذي يدور حوله وينطلق منه ويضيف اليه روايات من الكتب الاخرى ولذلك الروايات غير المنسوبة الاصل فيها ان الامام البخاري كما عندنا هنا والا فالاصل ان يقول قال الامام البخاري روايات كثيرة مرت بنا قبل هذا من كلام الحوض بن كثير في ثنايا الروايات لا يوجد في البخاري فاذا عاد اليه بعد طول الكلام ينسى القارئ والمطلع ان هذا للامام البخاري الان لولا ان المعلقين ذكروا ذلك نعم الذين علقوا على الكتاب ذكروا هذا احد الطلاب ما يدرك ليس عنده خبرة ودراية في صحيح البخاري ما يعرف ان هذا من كلامه وكما هو عادته رحمه الله يحذف الباب الموجود في صحيح البخاري البخاري يقول باب الوصاة بكتاب الله تعالى قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا مالك بن المغول قال حدثنا طلحة وابن مصرف سألت عبد الله ابن ابي اوفى اوصى النبي صلى الله عليه وسلم قال لا هنا فقال لا فقلت كيف كتب على الناس الوصية يعني كتب على كتب الله على الناس الوصية وهو ايضا حث من كان عنده شيء لا يبيت ليلة او ليلتان الا او ليلتين الا ووصيته مكتوبة عند رأسه فكيف يحث الناس عليها؟ والله كتب الوصية في كتابه ولم يوصي هذا استدراك لكن المراد بالوصية المكتوبة الواجبة التي هي في الاموال التي اه تشغل الذمم الوجوب في الوصية اللي تنشغل الذمة من الديون والحقوق وهناك وصية مستحبة اذا اراد ان يخرج من ماله ما آآ يقدمه لنفسه امامه من افعال الخير والا فوصي بالديون مكتوبة واجبة والوصية للوالدين والاقربين ثم نسخ ذلك بحيث لا وصية لوارث هنا يقول الحافظ تقدم الحديث في كتاب الوصايا مشروحا وقوله اوصى بكتاب الله تقدم بعد قوله لا حين قال له ولا اوصى بشيء اه تقدم لا وقوله فيه اوصى بكتاب الله بعد قوله لا حين قال له هل اوصى بشيء ظاهرهما التخالف وليس كذلك لانه نفى ما يتعلق بالامارة ونحو ذلك لا مطلق الوصية يعني ما في وصية صريحة بلفظ الوصية اوصي لفلان من اصحابي بالخلافة من بعدي ما اوصى صريحا لكن الاشارات وظواهر النصوص تدل على ان الخليفة من بعده ابو بكر يأبى الله ورسوله الا ابا بكر وقدمه في الصلاة الى غير ذلك من النصوص التي كالصريح ليست صريحة نص بلفظ الوصية لكنها ظواهر تدل على امامة ابي بكر واما ما ينقل عنه عليه الصلاة والسلام وانه اوصى بالخلافة من بعده لعلي فلا يثبت ولا يصح اثبتها من تأثر بالبيئة الشيعية ممن ينتسب الى السنة كالصنعاني والشوكاني اثبتوا وصي لعلي رضي الله عنه ولكنها لا تثبت بسند صحيح تأثير البيئة معروف وعلى كل حال هذا القول باطل والخليفة من بعده الادلة الصحيحة ابو بكر رضي الله عنه ذلك اتفق الصحابة واجمعوا على امامته بعد وفاته عليه الصلاة والسلام بعد خلاف يسير انجلى بعد زمنا يسير واتفق واتفق الصحابة واجمعوا على امامته وخلافته بعد النبي عليه الصلاة والسلام ظاهرهما التخالف وليس كذلك لانه نفى ما يتعلق بالامارة ونحو ذلك لا مطلق الوصية والمراد بالوصية بكتاب الله حفظه حسا ومعنى حسا ومعنى ويصان ولا يسافر به الى ارض العدو. اكرامه وتعظيمه واجلاله وعدم امتهانه ولا يسافر به الى ارض العدو ويتبع ما فيه فيعمل باوامره ويجتنب نواهيه. ويداوم تلاوته وتعلمه وتعليمه ونحو ذلك الى غير ذلك قرآن شرف هذه الامة وانه لذكر لك ولقومك قل انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم يعني شرفكم خيركم من تعلم القرآن وعلمه جاءت النصوص الكثيرة بالحث على قراءته وتدبره ترتيله والعمل به تعلمه وتعليمه هذه لا تحتاج الى ان يفصل فيها فامر مفروغ من خير الكلام فضله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه لانه كلام الله صفة من صفاته قال وقد رآه في موضع اخر مع بقية الجماعة الا ابا داوود. الجماعة الستة مع الامام احمد الا ابا داوود من طرق عن مالك ابن مغول به وهذا نظير ما تقدم عن ابن عباس انه ما ترك الا ما بين الدفتين يعني حمل الوصية على الخلافة فقط وكذلك المال لانه ما ترك مال يوصي به لكنه اوصى بالنساء خيرا سوصوا بالنساء خيرا واوصى ملك اليمين واوصى بالصلاة وباخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب وانه لا يجتمع فيها دينان الى غير ذلك من الوصايا التي حفظت عنه عليه الصلاة والسلام ولم يوصي الى خليفة يكون بعده على التنصيص لان الامر كان ظاهرا من اشاراته وايماءاته الى الصديق ولهذا لما هم بالوصية طلب من يكتب عنه الوصية حصل الخلاف والكلام بين يديه فكف عليه الصلاة والسلام عدل عن ذلك قال يابى الله والمؤمنون الا ابا بكر يابى الله والمؤمنون الا ابا بكر سم من لم يتغنى بالقرآن وقول الله تعالى اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم كسابق من صحيح البخاري نعم وقول الله تعالى اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأذن الله لشيء ما اذن لنبي يتغنى بالقرآن وقال صاحب له يريد يجهر به ورد من هذا الوجه ثم رواه فرد من هذا الرجل فرد طرد يعني يريد يجهر به فرد من هذا الوجه ثم رواه عن علي نعم ثم رواه عن علي بن عبدالله المديني عن سفيان بن عيينة عن الزهري به قال سفيان تفسيره يستغني به وقد اخرجه مسلم والنسائي من حديث سفيان بن عيينة به ومعناه ان الله تعالى ما استمع لشيء كاستماعه لقراءة نبي يجهر بقراءته. ويحسنها وذلك انه يجتمع في قراءة الانبياء طيب الصوت لكمال خلقهم وتمام الخشية. وذلك هو الغاية في ذلك وهو صلى الله عليه وهو سبحانه وهو سبحانه وتعالى يسمع اصوات العباد كلهم برهم وفاجرهم كما قالت عائشة رضي الله عنها سبحان الذي وسع سمعه الاصوات نعم فصل في ايراد احاديث في معنى الباب وذكر احكام التلاوة بالاصوات قال ابو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح عن قباث ابن ابن رزين عن علي ابن علي علي ولكن استماعه لقراءة عباده المؤمنين اعظم. كما قال تعالى وما تكون في شأني وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ في الاية ثم استماعه لقراءة انبيائه ابلغ كما دل عليه هذا الحديث العظيم ومنهم من فسر الاذن ها هنا بالامر والاول اولى لقوله ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي يتغنى بالقرآن اي يجهر به والاذن الاستماع لدلالة السياق عليه. وكما قال تعالى اذا السماء انشقت واذنت لربها وحقت واذا الارض مدت والقت ما فيها وتخلت واذنت لربها وحقت اي استمعت لربها وحقت اي وحق لها ان تستمع امره وتطيعه فالاذن ها هنا هو الاستماع ولهذا جاء في حديث رواه ابن ماجة بسند جيد عن فضالة ابن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله اشد اذنا الى الرجل الحسن الصوت الى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة الى قينته وقول سفيان بن عيينة ان المراد بالتغني يستغني به فان اراد انه يستغني به عن الدنيا وهو الظاهر من كلامه. الذي تابعه عليه ابو عبيد القاسم ابن وسلم وغيره فخلاف الظاهر من مراد الحديث لانه قد فسره بعض بعض رواته بالجهر وهو تحصيل القراءة والتحزين بها قال حرملة سمعت ابن عيينة سمعت ابن عيينة يقول معناه يستغني به. فقال لي الشافعي ليس هو هكذا ولو كان هكذا لكان يتغانى ثم صدر الباب بالاية ولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم هذا فيه اشارة الى تأييد كلام سفيان بن عيينة من باب الاكتفاء ومعناه الاستغناء اولم يكفهم يعني يغنيهم عن غيره من امور الدنيا كلها ومن الكلام كله اما من فسره يستغني به يطلب الغنى الذي هو المال فلا وجه له لان السين هنا يستغني الاصل فيها انها للطلب فطلبوا الاستغناء طلبوا الغناء به يشمل هذا وهذا لكن النصوص دلت على انه لا يجوز ان يتأكد به من حطام الدنيا ويستعمل لذلك مع ان سبب نزول الاية يدل على خلاف ما اتجه من كلام الشراح من مطابقة الاية بتفسير سفيان بن عيينة للحديث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأذن الله لشيء ما اذن النبي ما استمع والاستماع هنا المراد به لازمه وهو الاجابة بعد صفة السمع والاستماع لله جل وعلا ثابتة من الدلائل القطعية لكن من لازمها الاجابة كما في قوله في الركوع والسجود سمع الله بمن حمده مقتضى ذلك انه يجيب من حمده لم يأذن الله لشيء ما اذن لنبيه تغنى بالقرآن وقال صاحب له يريد يجهر به يرفع صوته يرفع صوته والجهر المراد به مع الترنم والتحزن لا مجرد رفع الصوت الخالي عن ذلك لانه جاء قوله جل وعلا ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها مطلوب التوسط ليس المراد به الجهر رفع الصوت بقوة وانما الصوت المتوسط بين الجهر والاصرار بحيث يتأثر في نفسه ويؤثر في غيره قال فرد من هذا الوجه يعني ما يروى الا من هذا الطريق ثم رواه عن علي ابن عبد الله ابن المدين عن سفيان ابن عيينة عن الزهري قال سفيان وهذا في الصحيح تفسيره يستغني به يستغني به وقال الشافعي رحمه الله لو اراد الاستغناء لقال يتغنى به يعني كما بقول الشاعر كلانا غني عن اخيه حياته ونحن اذا متنا اشد تغانيا يعني استغناء بعظنا عن بعظ قال وقد اخرجه مسلم والنسائي من حديث سفيان ابن عيينة ومعناه ان الله تعالى ما استمع لشيء كاستماعه لقراءة نبينا يجهر بقراءته ويحسنها بكل ما قربت القراءة من الوجه المأمور به كانت اوقع بالنفس واكثر اثرا بالقلب والله جل وعلا يستمع لها اكثر من غيرها وان كان يسمع الجميع لكن المراد بالاستماع لازمه وذلك انه يجتمع في قراءة الانبياء طيب الصوت لكمال خلقهم لان طيب الصوت من كمال الخلق لانه اكمل من ضده والانبياء اكمل من غيرهم في هذا وتمام الخاشية تحزن والتخشع النابع من القلب ليس المراد به التصنع نابع من القلب المتأثر بكلام الله جل وعلا وذلك والغاية في ذلك هو سبحانه وتعالى يسمع اصوات العباد كل بر وفاجرهم يعني مثل ما قالت عائشة ولكن الاستماع لقراءة عباده المؤمنين اعظم كما قال تعالى وما تكون بشأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل لكنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه واقرب الاحوال لهذه الصفة ما كان في اخر الليل وصلاة الفجر لان قرآن الفجر كان مشهودا ثم استماعه لقراءة انبيائه ابلغ كما دل عليه هذا الحديث العظيم من فسر الاذن ها هنا بالامر والاول اولى لقوله ما اذن الله لشيء ما اذن به ان تغنى بالقرآن ان يجهر جاء الامر بتحسين وتزيين القرآن بالصوت زينوا القرآن باصواتكم منهم من يقول هذا مخلوب لا اصل زينوا اصواتكم بالقرآن وها هنا مسألة مشكلة عند كثير من طلاب العلم وهي انه يقول انه يتأثر بقراءة حسن الصوت ولا يتأثر بقراءة من دونه او من ليس بحسن الصوت الايات تقرأ يقرأها القارئ الحسن الصوت ويتأثر بها السامع ويقرأها من دونه في الصوت فلا فلا تؤثر فيه فهل التأثير للقرآن او للصوت هل التأثير للقرآن او للصوت ها شوف هل التأثير للصوت يعني حينما نسمع مقطع لقراءة قارئ من القراء المعروفين بحسن الصوت والتغني بالقرآن والتخشع ويبكي بعظ الناس ثم يقرأ نفس المقطع تقرأ سورة الواقعة مثلا من قارئ فيبكي الناس وتقرأ نفس السورة ولا تؤثر فيهم فهل التأثير للصوت او للقرآن القرآن تأثرت بقراءة الثاني ها قال مع الصوت لا التأثير للقرآن المؤدى بهذا الصوت تأثير للقرآن المؤدى بهذا الصوت. لو ان التأثير للصوت خل هذا القارئ الذي اثر في الناس يقرأ حديث من كلام النبي عليه الصلاة والسلام بيبكون الناس فضلا عن غيره من الكلام العادي ما في شك ان انها في ظاهر الامر انها مشكلة القرآن هو القرآن تسمع من هذا تأثر وتسمع من هذا ما تأثر. السبب في ذلك ان هذا حقق الامر زينوا القرآن باصواتكم ها مهو ببعضهم نفس الشخص نفس الشخص قرأ بكى لقراءة هذا ولم يبكي لقراءة هذا نفسك وايضا يعني اذا قلنا انه قد يبكي لقراءة هذا الشخص في هذا الظرف ولا يبكي لقراءته نفسه في ظرف اخر ها ونفس القراءة الكلام مسجل تغير الصوت سمعته وبكيت سمعته مرة ثانية ما بكيت شو السبب زيادة الايمان ونقصه له اثر ولذلك وجد في السلف من سمع القرآن اغمي عليه صبو الغشي وبعضهم كما نقل عن بعضهم مات صعق نحن اول مرة يسمع هذا الكلام لا الايمان يزيد وينقص فوافق زيادة في ايمانه وتأثر تأثر كبير والله المستعان نقول هذا ظرب من الخيال وكانه اساطير ولا ما يدور في بالنا مثل هذا الكلام لكنه قرأناه وبعض العلماء ينكر مثل هذا يقول ان هذه الحالة ما حصلت للنبي عليه الصلاة والسلام ولا لاصحابه. الغشي ما عرف في الصحابة ولا للنبي عليه الصلاة والسلام وابن سيرين يقول هذا اللي يغشى عليه حط ظعه على جدار واقرأ القرآن ان سقط فهو صادق ثم سقط فهو يمثل نعم شوف شو شلون تبرع يقول اختبره ثم يغشى عليه لا صار بالارض جالس يقول مثل هذا ما هو بصحيح ويستدل بان النبي عليه الصلاة والسلام ما حصل له ذلك شيخ الاسلام يثبت مثل هذه الاحوال يثبت مثل هذه الاحوال ونقلت عن كثير من السلف من التابعين فمن دونهم لا الصحابة قوله تعالى اي شعار غير يكون يغمى عليه ويصعق ويموت ها لكن هل هذا مدح ولا ذم لا ليس بمدح على الاطلاق ولا ذم على الاطلاق. لماذا لان القرآن وصفه الله جل وعلا بانه ثقيل لانه ثقيل ونزل على قلب قوي قلب النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه من بعده فيه توازن قلب يتحمل مثل هذا القول الثقيل بعدهم ظعفت القلوب وبقي التأثر. النبي عليه الصلاة والسلام يتأثر ولصدره ازيز كازيز المرجان واصحابه كذلك عرف عن ابي بكر انه رجل اسيف اذا قام يصلي ما يسمع الناس من البكاء وهذا كثير في الصحابة لكن ما يصل الى حد لان عندهم من المقاومة والتعادل بين القلب والملقى اليه ما يجعلهم يستفيدون من القرآن ويتأثرون فيه ويعملون بما فيه ويؤثر فيهم العمل مشكلتنا اننا نسمع وكأننا نسمع بعدهم جاء التابعون وصار عندهم شيء هذا التأثر يعني قلوبهم رقيقة يعني ما صار عندهم من التحمل اذا ما كان عنده عليه الصلاة والسلام وعند صحابته الكرام فاستشعروا عظمة هذا القرآن كما استشعره النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته وجد الشعور بعظمته وثقله لكن قلوبهم اظعف ما صار فيه تعادل بعدهم جاء خلف خلوف ما استشعروا عظمة هذا القرآن ما استشعروها اصلا بحيث يؤثر فيهم نسمع القرآن كأننا نسمع اه اخبار نسأل الله العافية الله المستعان ما في شك من يشبع من القرآن لانه لولا قلوب تعي عظمة هذا القرآن وانه كلام الله جل وعلا ما ما استبدلنا به غيره واحد منا يجلس عند هالاخبار وعند هالقنوات الساعات ويقرأ القرآن وكانه لا يعنيه ولم يؤمر به ولم ينهى لو استشعرنا ذلك لاخذنا العبرة والعظة من قصص الامم السابقة بعض الناس يقول فرعون مر على هذه الحياة وبغى وتجبر واهلكه الله بالغرض وخلاص انتهى حنا ما سوينا مثله وقوم نوح وقوم آآ هود قوم صالح كلهم حصل منهم ما حصل حنا ما بعد سوينا شيء عمر رضي الله عنه يقول مضى القوم ولم يرد به سوانا لقد كان في قصصهم عبرة لمن اللي يولع الباب فلو كنا نعتبر ونتصور ان هذا الكلام ما انزل الا من اجلنا والقوم مضوا والذين حصل ما هي مجرد تسلية يعني ان تقرأ كتاب التاريخ مثلا في البداية والنهاية وتقرأ في اي كتاب من كتب التاريخ وتشوف الوقائع والاحداث تلك امة قد خلت لها ما كسبت وعليها مكتسب ما يهمنا هذا هذا الكلام ما هو بصحيح انما قراءة التاريخ للعبرة ولو نظرنا في كتب التاريخ بهذه الرؤيا وتغيرت احوالنا انظر ترى اقرأ في كتاب الحافظ ابن كثير شف افعال القوم الذين اهلكوا واحل عليهم الدمار والهلاك. شف بغداد سنة ست مئة وستة وخمسين وشف افعالهم ما هي بعيدة عن افعالهم قبل عشر سنوات او او ثمان سنوات او قبل ذلك واقرأ في الجزء السادس من نفح الطيب تجد افعالهم في نهاية دولة الاندلس وطبقها علينا اه علينا ان نعتبر وندكر تاريخ انما كتبه اهل العلم ليس من اجل التسلية وتظييع الاوقات لا لقد كان في قصصهم عبرة لولي الباب ما كان حديثا يفتر قال وقول سفيان ابن عيينة ان مراد بالتغني يستغني به فان اراد انه يستغني به عن الدنيا وهو الظاهر من كلامه الذي تابعه عليه ابو عبيد القاسم ابن سلام وغيره فخلاف الظاهر من مراد الحديث لانه قد فسره بعض رواته بالجهل بالجهر وتحسين القراءة والتحزين ثم قال الحافظ ابن كثير وعلى هذا في تصوير البخاري الباب بقوله اولم يكفهم انا انزلنا على الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك رحمة وذكرى لقوم يؤمنون فيه نظر. لان هذه الاية الكريمة لان هذه الاية الكريمة ذكرت ردا على الذين سألوا ايات تدل على صدقه حيث قال ويقولون لله انزل عليه ايات من ربه فقل انما الايات عند الله وانما انا نذير مبين. اولم يكفهم طلبوا مزيد من الايات فقال اولم يكفي ممن انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم فهو رد عليهم ومعنى ذلك اولم يكفهم اية دالة على صدقك على صدقك انزال القرآن عليك وانت رجل امي اين هذا من التغني بالقرآن وتحسين الصوت به او الاستغناء به عما عداه من امور الدنيا وعلى كل تقدير تصدير الباب بهذه الاية فيه نظر ثم علق الشيخ محمد الرشيد التصدير تصدير للباب بالاية على التقبيل الثاني او التصدير تصدير الباب بالاية على التقرير الثاني لتصدير لتصدير تصدير الباب بالاية على التقدير الثاني وجه ظاهر اعتمد عليه شراح البخاري وهو الاستغناء بالقرآن عن غيره باطلاق يدخل فيه كل ما يناسبه لماذا؟ لان العبرة اولم يكفهم اكتفاء بالقرآن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب اولم يكفهم انا انزلنا ان الم يكفيهم هذا القرآن عن غيره سواء كان فيما سألوا او في غيره وذكروا من اسباب نزول الائمة اخرجه الطبري من من مجيء ناس من المسلمين بكتب قد كتبوا فيها بعض ما سمعوا من اهل الكتاب فقال النبي عليه الصلاة والسلام كفى بقوم ضلالة ان يرغبوا عما جاء به نبيهم الى ما جاء به غيره الى غيرهم فنزلت الاية على كل حال قد يتعدد السبب لنازن واحد وقد يتنزل هذا الكلام بعمومه على قضايا متعددة يشملها عموم النص نعم ايه لكن المسألة كل من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها جزاه ايش اي نعم لذلك يوجد من يتأكد بالقرآن وتعرفون في الاقطار عندكم عند غيركم والمآتم والافراح والاحزان يكتسبون وراء هذا القرآن والله المستعان نعم وعلى هذا فتصدير البخاري الباب بقوله تعالى اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون فيه نظر لان هذه الاية الكريمة ذكرت ردا على الذين سألوا ايات سألوا ايات تدل على صدقه حيث قال وقالوا لولا انزل عليه ايات من ربه قل انما الايات عند الله وانما انا نذير مبين اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ومعنى ذلك اولم يكفهم اية دالة على صدقك انزالنا القرآن عليك وانت رجل امي وما كنت تتلو من قبله من كتاب من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون اي وقد جئت فيه بخبر الاولين والاخرين. فاين هذا من التغني بالقرآن؟ وهو تحسين الصوت به او استغناء به عما عداه من امور الدنيا فعلى كل تقدير تصدير الباب بهذه الاية فيه نظر تفضل ابو عبد الله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك هنا يقول الحافظ بن حجر رحمه الله وقد خفي وجه مناسبة تلاوة هذه الاية هنا على كثير من الناس كابن كثير فنفى ان يكون لذكرها وجه على ان ابن بطال مع ما مع تقدمه قد اشار الى المناسبة الى المناسبة على ان ابن بطال مع تقدمه قد اشار الى المناسبة من تقدمه على ابن كثير فقال قال اهل التأويل في هذه الاية فذكر اثر يحيى بن جعدة مختصرا قال فالمراد اثر يحيى بن جعدة الذي ذكره الطبري وسقناه في تعليقات الشيخ رشيد قال فالمراد بالاية الاستغناء عن اخبار الامم الماضية وليس المراد الاستغناء الذي هو ضد الفقر قال واتباع البخاري الترجمة بالاية يدل على انه يذهب الى ذلك وقال ابن التين يفهم من الترجمة ان المراد بالتغني الاستغناء لكونه اتبعه الاية التي تتضمن الانكار على من لم يستغني بالقرآن عن غيره فحمله على الاكتفاء به وعدم الافتقار الى غيره وحمله على ظد الفقر من جملة ذلك نعم ها انام معلوم ان المقرر عند اهل العلم ان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب وملائكة من المستحب الا به فله حكمه فما يعين على فهمه داخل في حكمه فالسنة مفسرة للقرآن فهي تابعة له يعني ما يمكن تستغني بالقرآن عن السنة لانها هي المفسرة وهي الموظحة ما يمكن ان تستغني بالقرآن والسنة عما يعين على فهم الكتاب والسنة ويعين على آآ صحة الاستنباط منها وصدق التعامل معها هناك علوم لابد منها. العلوم العربية على فهم الكتاب والسنة اذا مطلوبة علوم الحديث اصول الفقه كل العلوم اللي يسمونها علوم اية لابد منها لفهم الكتاب والسنة استنباط اهل العلم من الكتاب والسنة يحتاج اليه لانه يعطيك خبرة ودربة للاستنباط من الكتاب والسنة. فما تستغني عن كلام العلماء او الفقهاء كلها امور مترابطة وكلها بعضها يعين على فهم بعض تاخذ القرآن فقط تبي تقرا بالمصحف ولا كيف تتعامل مع القرآن الا عن طريق ما كتبه اهل العلم في الوسائل المعينة على فهمه وتدبره اه ترتيله على ما ذكروه في كتب التجويد وغيره كل العلوم التي تعين على فهم القرآن حكمها داخلة في حكمه نعم والابن ها هنا بالاول ومنهم وين وين يقول القول سفيان ثم قال والبر الاجتماع طول عمرك ان تقتله طبعا لما مم ابن كثير ومنهم مفسر ولا ولا ولا. نعم ومنهم يفسر الاذن هنا بالامر لا الاول تفسير الاذن بالاستماع ايه هذا الاول والاذن يراد به الامر فسره بعضهم بالامر ما اذن الله لشيء ما اذن نبي تغنى بالقرآن واذنت لربها وحقت اي استمعت وحق لها ان تستمع وحق لها ان تأتمر قال تاء اتينا طائعين استمعت لكلام الله جل وعلا اذنت لربها وحقت يعني استمعت وحق لها ان تستجيب لهذا الاستماع. هذا اولى من تفسير الاذن بالامر وين يعني ما تقدم ذكر الاستماع في كلام هو مفهوم من قوله ولكن استماعه لقراءة عباده المؤمنين ها ان لم يأذن الله لشيء ثم فهم المعنى الادنى الاستماع من قوله ولكن استماعه لقراءة عباده المؤمنين. هذا مراد نعم ها الثاني بالامر لا نص بهذا الشكل هو فسر لم يأذن الله لشيء نعم لا ما هو لازم يصير لانه قال الاول احال الى شيء مجهول. وش هو الاول؟ يعني تبي تدور بكلامه ما تلقى الا ولكن استماعه لقراءة عباده هذا تفسير فلم يأذن. ها؟ ومعناه ان الله تعالى ما استمع لشيء كاستماعه بعد ما اخرج حديث مسلم نعم نعم وما حديث مسلم. نعم هذا الاول عن علي بن رباح. رباح اللخم عن مزبوط عندك؟ نعم عن علي بن رباح اللخم علي ابو عبد الله علي شوف التقريب فكر بترجمة انه ما يرظى انه يصغر لكن درجوا على ذلك ها الشيخ عمر ما شاء الله ومعروف وما يرضى انه يصغر لكن الناس مشوا عليه لا اله الا وبيجي ولده موسى بن علي بعد بهذا ايه لكن العلماء درجوا على ذلك كلهم ترجموا له بالتصوير نعم عن عقبة ابن عامر قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في المسجد نتدارس القرآن قال تعلموا كتاب الله واقتنوه قال وحسبت انه قال وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفلتا من المخاض من العقل وحدثنا عن اشد تفلتا من الابل في عقلها وفي رواية تفصيا ونفس المعنى نعم وحدثنا عبد الله بن صالح عن موسى بن علي بني علي. هذا ولده السابق. عن موسى بن علي عن ابيه عن عقبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك الا انه قال واقتنوه وتغنوا به ولم يشك. يعني ما قال فيه وحسبت نعم جزم وهكذا رواه احمد والنسائي في كتاب فضائل القرآن. في احمد عندك خرج من المسند طيب ايه سم من حديث موسى ابن علي عن ابيه به ومن حديث عبدالله ابن ابن المبارك عن خباث ابن رزين عن علي بن رباح عن عقبة وفي بعض الفاظه خرج علينا ونحن نقرأ القرآن فسلم علينا وذكر الحديث فيه ففيه دلالة على السلام على القارئ مع من كان مشتغلا بافضل الكلام يسلم عليه كما يسلم على المصلي والنبي عليه الصلاة والسلام كان يسلم عليه وهو يصلي فيرد بالاشارة نعم لا مصافح مشغلة نعم ثم قال ابو عبيد حدثنا ابو اليمان عن ابي بكر بن عبدالله بن ابي مريم عن المهاصر بن حبيب. هاجر عند المهاجر ها ايه كم عن المعاصر بن حبيب. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اهل القرآن لا توسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته عن النوم النوم وترك القرآن النوم بالليل وترك قراءته وتلاوته بالليل. نعم واتلوه حق تلاوته اناء الليل والنهار. وتغنوه وتقنوه واذكروا ما فيه لكم تفلحون وهذا مرسل ثم قال ابو عبيد ناصر ما هو ما هو بصحابي قال في ترجمته قبل ضمرة الشامي الزبيدي ترجمته عزيزة الوجود لم اجدها والتاريخ الكبير للبخاري المخطوطات ففي بالمحاضر وفي غاد بالمهاجر ما ما ذكر في حال الشي تابعي اي هذا كلام بن كثير بن مرسل التابعي نعم ثم قال ابو عبيد قوله تغنوه اي اجعلوه غناءكم من الفقر. ولا تعدوا الاقلال معه فقرا وقوله وتقنوه يقول اقتنوه كما تقتنوا الاموال اجعلوه ما لكم وقال ابو عبيد حدثني هشام ابن عمار يقول عبد الله بن عمر كيف يكون عييا من في جوفه كتاب الله قنا من جميع الوجوه نعم حدثني هشام بن عمار عن علي ابن حمزة عن الاوزاعي قال حدثني اسماعيل ابن عبيد الله ابن ابي المهاجر عن فضالة ابن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لله اشد اذنا الى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة الى قينته قال ابو عبيد هذا الحديث بعضهم يزيد في اسناده يقول عن اسماعيل ابن عبيد الله عن ولا فضالة عن فضالة وهكذا رواه ابن ماجة عن راشد بن سعيد بن ابي راشد عن الوليد عن الاوزاعي قدم تخريجه من سنن ابن ماجة حديث لله اشد اذن تقدم تخريجه من سنن ابن ماجة ها فهي ضبطت بهذا اذنت مصدر اذن ان لم اما ان تكون اذانا والا اذنا لانه مصدر يجي على هذا وهذا نعم وهكذا رواه ابن ماجة عن راشد بن سعيد بن ابي راشد عن الوليد عن الاوزاعي عن اسماعيل ابن عبيد الله عن ميسرة مولى فضالة عن فضالة عن النبي صلى الله عليه وسلم لله اشد اذنا الى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة الى قينته قال ابو عبيد يعني الاستماع وقوله في الحديث الاخر ما اذن الله لشيء اي ما استمع وقال ابو القاسم البغوي حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل قال حدثنا عبد الله ابن وعبدالرحمن بن ابي مليكة قال حدثنا القاسم ابن محمد قال حدثني السائب قال قال لي سعد يا ابن اخي هل قرأت القرآن قلت نعم قال ظني به فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ظنوا بالقرآن ليس منا من لم يغن بالقرآن وابقوا من لم يظل يغني يغني اذا عدم الامر غنوا النجم ليس منا من لم يظن يغني. يغني؟ ايه من غنا والامر غنوا يعني تحسين الصوت ليس منا ومنه سمي الغنى غنى لانه حسن فيه الصوت وان كان فرق بين ذكر الرحمن وذكر الشيطان. نعم ليس منا من لم يغني بالقرآن وابكوا فان لم تقدروا على البكاء فتباكوا وقد روى ابو داوود يلا شيوخ الطبري نعم وقد روى ابو داوود من حديث الليث وعمرو بن دينار كلاهما عن عبدالله بن ابي مليكة عن عبدالله بن ابي ناهيد عن سعد بن ابي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم ظن بالقرآن ورواه ابن ماجة من حديث ابن ابي مليكة عن عبدالرحمن ابن السائب عن سعد ابن ابي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن نزل بحزن عبدالرحمن ايه هذا خبر ثاني بلفظ اخر ايه لكن بلفظ اخر هذا اللفظ الاخر مهوب عندنا ذا وفي سقط اخر عند هذا القرآن نزل بحزن فاذا قرأتموه فابكوا فان لم تبكوا فتباكوا وتغنوا به فمن لم يتغنى به فليس منا بعده وقال احمد وقال احمد في سقف ايضا نعم. قال احمد. وقال احمد حدثنا وكيع قال حدثنا سعيد بن حسان المخزومي عن ابن ابي مليكة عن عبدالله بن ابي ناهيك عن سعيد بن ابي عن سعد بن ابي وقاص قال قال رسول طول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن قال وكيع يعني يستغني به عندك يا ابو عبد الله مم ها ولد الشيخ موجود ها الهلال عندي قال احمد ساقط الى اخره نعم ورواه احمد ايضا عن حجاج وابي النظر كلاهما عن الليث ابن سعد وعن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار كلاهما عن عبدالله بن ابي مليكة به وفي هذا الحديث كلام طويل يتعلم هذا موجود في هذا الكلام بهذا الحديث موجود عندنا بس ما نسبه لاحمد وهو موجود مم وفي هذا الحديث كلام طويل يتعلق بسنده ليس هذا موضعه والله اعلم اللهم صلي على محمد