وش يصير هذا تدخل كمل يا شيخ ها شو هو اللي عندنا ان هذا ما عمل هم بسيئة وما عمل تكتب له حسنة وهذا همه بحسنة ولم يعملها كتبت له السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لابنه يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير يخبر تعالى ان له ملك السماء وان له ملك السماوات والارض وما في منك ان له ملك السماوات والارض وما فيهن وما بينهن وانه المطلع على ما فيهم لا تخفى عليه الظواهر ولا السرائر والظمائر وان دقت وخفيت واخبر انه سيحاسب عباده على ما فعلوه وما اخفوه في صدورهم كما قال قل ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الارض. والله على كل شيء قدير وقال يعلم السر واخفى والايات في ذلك كثيرة جدا وقد اخبر في هذه بمزيد على العلم وهو المحاسبة على ذلك ولهذا لما نزلت هذه الاية اشتد ذلك على الصحابة رضي الله عنهم وخافوا منها ومن محاسبة ومن محاسبة لله لهم بمناسبة الله ومن محاسبة الله لهم على جليل الاعمال وحقيرها وهذا من شدة ايمانهم وايقانهم قال الامام احمد حدثنا عفان قال حدثنا عبدالرحمن ابن ابن ابراهيم قال حدثني ابو عبدالرحمن يعني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما وفي انفسكم او تخفوه او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير استاد ها ايه وين يا ابو عبد الرحمن العلامة العلاء عن ابيه عبد الرحمن وحدثني ابو عبدالرحمن يعني العلاء يعني العلاء عن ابيه ايه ما في اشكال هم قد يكون ابو عبد الرحمن العلاء ابن عبد الرحمن وهو ابو عبدالرحمن شو معنى ها شو؟ ممكن وش المعنى حدثني ابو ابو عبدالرحمن يعني العلاء ها حدثني ابن عبد الرحمن وكنيته ابو عبد الرحمن شو اللي يمنع نعم اشتد ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جثوا على الركب وقالوا يا رسول الله كلفنا من الاعمال ما نطيق والصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد انزلت عليك هذه الاية ولا نطيقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتريدون ان تقولوا كما قال اهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا غفرانك ربنا واليك المصير فلما اقر بها القوم وذلت بها السنتهم. انزل الله في اثرها امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته كتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. فلما فعلوا ذلك نسخها الله الله فأنزل الله لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا الى اخرها الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لا شك ان التكليف ما تكنه الظمائر من اعمال القلوب مثل حديث النفس والهم والخطرات تكليف بمثل هذا لا يطاق ولذا فزع الصحابة رضوان الله عليهم خوفا على انفسهم من تكليفهم بما لا يطيقون وان يقعوا في الاثم وهم لا يقدرون دفعه و لما قالوا ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام كما مر في الحديث الصحيح امرهم النبي عليه الصلاة والسلام ان يذعنوا ويسمعوا ويطيعوا ثم بعد ذلك لما علم الله منهم هذا الاذعان وهذا السمع وهذه الطاعة وعدم المخالفة والمعصية خفف عنه فنسخ الاية الاولى وجعلت مناط التكليف القول والعمل الذي استطاع ويكون مقدور عليه ما في احد بيفتح فما الانسان يخليه يتكلم بما لا يريد قهرا عنه قد يكره الانسان على القول قد يقرأ على العمل ولكنه اذا اكره مع طمأنينة قلبه بالايمان انه لا شيء عليه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. واما مع عدم الاكراه آآ ان الانسان لا يكره على لا يفعل الفعل وهو لا يريده او يقول القول ولا يريده الا مكرها او طائع مختارا للمعصية وعلى كل حال لا شك ان التكليف بالخطرات والهواجس حديث النفس و الهم كلها امور تعرظ للانسان من غير ارادته بحيث لا يستطيع دفعها بحيث لا يستطيع دفعها فلا يؤاخذ عليها بقي مرتبة من مراتب العزم من مراتب القصد وهو العزم قالوا انه يؤاخذ عليه كما جاء في الحديث اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل مقتول في النار قيل هذا القاتل وما بال المقتول؟ قال كان حريصا علاقته بصاحبه فحصل منهم امل وحصل منهم مدافعة حارس على قتل صاحبه فيؤاخذ من هذه الحيثية بعض الاعمال القلبية التي هي العمل الاصلي للقلب يثاب عليه وقد يؤاخذ على مثل الحسد وعمل قلبي والاخلاص يثاب عليه بل يعاقب على تركه هذه الامور تفصيلها عند اهل العلم في كتب يسمونها كتب السلوك التي تتعلق باعمال القلوب ومن اوسعها كتاب مدارج السالكين لابن القيم بان عليه شيء من الملاحظات من كلامي ابي اسماعيل الهروي وكلام بعض العارفين كما يقولون وعلى كل حال فالكتاب نافع جدا في بابه طرق ابواب لم يطرقها احد وتوسع فيها وبينها وفصلها بالادلة رحمة الله عليه الحسد لا شك انه عمل قلبي وادرجه ابن الجوزي في الحديث قال اذا كان مجرد قلب تمنى بقلبك ولا تعمل ولا تتكلم يدخل في حديث النفس في امور تزيد مع الاسترسال وتتطور ولا يستطيع دفعها وقد تشغله في صلاته وقد تشغله في عباداته اصلها يسير ثم استرسل معها وترك الحبل على الغارب ثم صار ثم غطت على حياته حتى ان بعضهم يسأل اذا كان الرجل يعاشر زوجته ويتصور غيرها فليأثم ولا لا شو يقول الشيخ؟ اه هذا عمل قلب ولا موب عمل قلب؟ وما تكلم ولا عمل ولا فعل ولا شي لكن هذا مع التطور يغريه بهذه المرأة مع التطور مع الوقت وترديده على نفسه تعلق في قلبه وتشغله عن ما هو اهم وقد لا سمح الله يتشوف اليها بحيث لو لو ما اذا تطور هذا الامر وادركها قدر عليها يمكن يحصل شيء محرم وعلى هذا فجمع من اهل العلم يقولون يحسم المادة ولا يجوز له ان يسترسل وان استرسل فهو اثم وان كان الامل في الاصل حديث نفس لا لا عمل ولا تكلم لكن الذي يخطر ويمشي على طول ما ما تسترسل معه هذه الخطرات والهواجس هذه ما فيها اشكال ما في اشكال لكن كون هذا يرددها في نفسه واذا عاشر زوجته استحضرها هذا لا شك انه مفرط نعم ابن عبدالرحمن هو العلا ابن عبد الرحمن ما في شك اسمه ابو شبل رجل ابن تصير عن ابن عبد الرحمن العلاء تصير ابن ما هي بابو هو لا شك العلاء ابن عبد الرحمن معروف. مشهور قال عن ابيه عن ابيه عبد الرحمن مرتين منهم بشرى عند الرحمن اهيه عن العلاء عن ابيه يعني ابي العلاء ما هو بابو عبد الرحمن ما كرروا مرتين احسن الله اليك في رزقها ويصوب لا وتراجع بعد اذا كررها ورتب عليها اشياء لان الامور تكرار المحرم على النفس يهونه ويغري به ومع الوقت لو ظفر به قد يفعل بازن الله طيب لماذا لا يكتفي بما اباح الله له ايه لانه اذا اذا استرسل مع امرأة ماتت قد يتصور غيرها من الاحياء فسد الباب هو المطلوب. نعم ورواه مسلم منفردا به. من حديث يزيد ابن زريع عن روح ابن القاسم عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة فذكر مثله ولفظه فلما فعلوا ذلك نسخها الله فانزل الله لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبته عليها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا قال نعم ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته كما حملته على الذين من قبلنا؟ قال نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال نعم واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. قال نعم حديث ابن عباس في ذلك قال الامام احمد حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن ادم ابن سليمان قال سمعت سعيدا ابن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الاية وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه او تخفوه يحاسبكم به الله. قال دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا واطعنا وسلمنا شو؟ الجواب الجواب يؤجر اذا ندم هو هم ثم ندم على هذا الهم هون تكلم قال الحمد لله اللي ما سويت ابي اخذ على هذا لانه تكلم لكن اذا اضمره في قلبه فالقى الله الايمان في قلوبهم فانزل الله امن الرسول بما انزل اليه من ربه مؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين قدم من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. الى قوله ما على القوم الكافرين وهكذا رواه مسلم عن ابي بكر ابن ابي شيبة وابي كريب واسحاق بن ابراهيم ثلاث عن وكير به وزاد ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قال قد فعلنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا. قال قد فعلت ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. قال قد فعلت واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. قال قد فعلت طريق اخرى عن ابن عباس قال الامام احمد حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن حمير الاعرج عن مجاهد قال دخلت على ابن عباس فقلت يا ابا عباس كنت عند عمر فقرأ هذه الاية فبكى. قال اية اية؟ قلت وان تؤدوا ما في انفسكم او تخفوه قال ابن عباس ان هذه الاية حين انزلت غمت اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غما شديدا وغاظتهم غيظا شديدا. وقالوا يا رسول الله هلكنا ان كنا بما تكلمنا وبما نعمل فاما قلوبنا فليست بايدينا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا واطعنا. فقالوا سمعناه واطعنا قال فنسختها هذه الاية امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله الى لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسب وعليها ما اكتسبت فتجوز لهم عن حديث النفس واخذوا بالاعمال طريق اخرى عنه قال يعني والاقوال لان القول من عمل اللسان فهو عمل ما لم تتكلم او تعمل النسيان مستمر والخطأ مستمر طلب المغفرة من الله جل وعلا لما قد يصاحب هذه الامور قد يكون الاصل فيها الخطأ والنسيان لكن قد تتجوز النفس في شيء لا قد لا تدركه كله فيقع في خطأ ويكون له منه سبب فمثل هذا يدعى به من الادعية القرآنية وقد التكليف بما لا يطاق الخلاف فيه عند اصوليين معروف هل هو واقع او ممكن ولكن الله لا يريده مسألة خلافية ثم بعد ذلك جاء هذا الدعاء في القرآن نفعه ظاهر يعني ما يقال انه خلاص قد فعلت لماذا لا ترفع من المصحف كالمنسوخ على كل حال هذا من الادعية النبوية ومن افضل الادعية لان الانسان لا يجزم بان ما فعله تبرأ به ذمته من كل وجه يتهم نفسه بالتقصير نعم ها وجدوا في انفسهم غم وشم وغم شديد. وغيظ نعم اي نعم الهاجس الخاطر اول شيء او مراتب النفس مراتب القصد ثم الخاطر ثم حديث النفس ثم الهم ثم الحزم يعني لما هم النبي عليه الصلاة والسلام ان يحرق على المتخلفين بيوتهم. هذا حديث نفس لأ لا لا مرة متأخرة ما يليها الا العزم لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام الى اخره وامر برجل يحتطب الى اخر الحديث. هذا كله بعد مرتبة حديث النفس لكن لو جمع الحطب واوقد النار وما فعل قلنا هذا عزم لانه فعل بدأت المقدمات القريبة نعم طريق اخرى عنه قال ابن جرير حدثني يونس قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس ابن يزيد ان يبني شهاب عن سعيد بن مرجانة سمعه يحدث انه بينما هو جالس مع عبد الله ابن عمر تلا هذه الاية لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء. الاية فقال والله لئن لئن واخذنا الله بهذا لنهلكن ثم بكى ابن عمر حتى سمع نشيده قال ابن مرجانة فقمت حتى اتيت ابن عباس فذكرت له ما قال ابن عمر وما فعل حين تلاها فقال ابن عباس يغفر الله لابي عبدالرحمن لعمري لقد لقد وجد المسلمون منها حين انزلت مثل مثل ما وجد عبدالله ابن عمر فانزل الله بعدها لا يكلف الله نفسا الا وسعها الى اخر السورة قال ابن عباس فكانت هذه الوسوسة مما لا طاقة للمسلمين بها وصار الامر الى ان قضى الله عز وجل ان للنفس ما كسبت وعليها ما اكتسبت في القول والفعل طريق اخرى قال ابن جرير حدثني المثنى قال حدثنا اسحاق قال حدثنا يزيد ابن هارون عن سفيان بن حسين عن الزهري عن سالم ان اباه قرأ وان تغدوا ما في انفسكم او تخفوه او تخفوه يحاسبكم به الله فدمعت عيناه فبلغ صنيعه ابن عباس فقال الله ابا عبدالرحمن لقد صنع كما صنع رسول الله اصحابه كما صنع اصحاب رسول لقد صنع كما صنع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما حين انزلت اتخذتها فلصختها الاية التي بعدها لا يكلف الله نفسا الا وسعها فهذه طرق صحيحة عن ابن عباس وقد ثبت عن ابن عمر كما ثبت عن ابن عباس قال البخاري حدثنا اسحاق قال حدثنا روح قال عمر رضي الله عنه لشدة تحري وخوفه ووجله استصحب الامر وصار الامر عنده مخوف وهو منسوخ وهو منسوخ والا ثبت عنده النسخ ومنقول عنه في الصحيحين وغيرهما لكن لشدة خوفه ووجله وتحري يخاف خوف من التبعات ويخشى من التقصير ابن عباس له منهج وابن عمر له منهج ولا ولا شك ان الاية منسوخة لكن يبقى اثرها في القلب يبقى اثرها في القلب عندنا حديث وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع في سبق عليه الكتاب فيعمل فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها وبالعكس بالمقابل وان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيعمل بعمل اهل بعمل اهل النار فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل النار فيدخلها في الحديث الصحيح ايضا وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس وان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس يعني السلف هل ارتاحت قلوبهم بهذا القيد ها لا كلهم يخافون من الحديث وان كان القيد موجود واذا تحقق القيد حمل المطلق على المقيد لكن من يضمن انه يتحقق القيد فيه في نفسه في مثل هذه الامور وان كانت تطبيق القواعد الظاهرة عليها يريح النفس نوعا ما لكن يبقى الانسان لابد ان يكون خائن اذا وجلا الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة نعم قال البخاري حدثنا اسحاق قال حدثنا روح قال حدثنا شعبة عن خالد الحداء عن مروان الاصغر عن رجل من اصحاب النبي اصغر واصفر نعم الاصفر الاصفر عن مروان الاصفر عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احسبه ابن عمر وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه. قال نسختها الاية التي بعدها وهكذا روي عن علي وابن مسعود وكعب الاحبار والشعبي والنخعي ومحمد ومحمد بن كعب القرضي وعكرمة وسعيد بن جبير وقتادة. انها منسوخة بالتي بعدها وقد ثبت بما رواه الجماعة في كتبهم الستة من طريق قتادة وذكر عن بعضهم ان الاية لم تنسخ ان الاية لم تنسخ وان هذا اذا بعث الناس يوم القيامة الله يعلم ما في الصدور وما في السرائر وان هذا استجاب وهذا لم يستجب والى غير ذلك وقد يشير اليه المؤلف نعم ها؟ الاصغر وش فيه؟ هو انا الاصغر بالتقريب ايه الغين ايه بالغيس طيب اللون الاصفر شو؟ اصفر ولا اصفر وش اللي عندك يا ابو عبد الرحمن اصلا انضبطه الحافظ بالغين علاج الملك سلم. اذا ما اظبطه ما لك سنة نعم عن زرارة بن ابي اوفى بن اوفى بن اوفى زرارة بن اوفى عن زرارة بن اوفى عن ابي هذا اللي مات لما سمع القارئ في صلاة الصبح يقرأ مش يقرا ها فاذا نقر في الناقور هم فاذا نقر في الناقور حد يتصور معناها من اللي يصلون ورا الائمة؟ ها شو الله المستعان يا شيخ هل اول مرة يسمعها اول مرة يلتف على الايمان عنده الى هالحد ويموت لا تقول تسذا يا ابو عبد الله هذا كلام عوام ها؟ هذا كلام عوام الايمان يزيد وينقص في وقت انت تدمع وفي وقت انت تضحك تصورت بس سم الشيخ عن زرارة بن اوفى عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لي عن امتي ما به انفسها ما لم تكلم او تعمل وفي الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي. قال الله اذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه. فان عملها فاكتبه سيئة واذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فان عملها فاكتبوها عشرا لفظ مسلم وهو في افراده من طريق اسماعيل ابن جعفر. افراده. يعني مما تفرد به عن البخاري وهو في افراده من طريق اسماعيل ابن جعفر عن العلاء عن ابي هريرة عن ابيه عن ابي هريرة لم تكتب عليه هذه لكن عندنا مؤشر وهو انما تركها من جرائي يعني من اجلي ما المنظور في الموضوع كله والمنظور اليه هو كون الامر لله جل وعلا نعم ها عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله اذا هم عبدي بحسنة ولم لم يعملها كتبتها له حسنة. فان عملها كتبتها له عشر حسنات. الى سبعمائة ضعف واذا هم بسيئة فلم يعملها لم اكتبها عليه. فان عملها كتبتها سيئة واحدة وقال عبدالرزاق اخبرنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله اذا عبدي بان يعمل حسنة فانا اكتبها له حسنة ما لم يعمل. فاذا عملها فانا اكتبها بعشر امثالها واذا تحدث بان يعمل سيئة فانا اغفرها له ما لم يعملها فان عملها فانا له بمثلها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الملائكة ربي وذاك ان عبدك يريد ان يعمل سيئة وهو ابصر به. فقال ارقبوه فان عملها اكتبوها له بمثلها وان تركها فاكتبوها له حسنة وانما تركها من جراء يعني من اجلي مفهومه انه لو تركها عاجزا عن فعلها طلبها فلم يدركها او خائفا على نفسه انما تركه ليس من اجل الله لها عجزا التعليل انما تركها من جرائي يدل على انه اذا ترك عجزا او خوفا انها لا تكتب حسنة نعم على حسب المراتب محاولة اذا وصلت الى حد العزم كتبت وما دون ذلك لا تكتب نعم ها اذا هم يعني المراد اعم من ذلك والمراد اعم من ذلك ها على حسب ما يقدمه من مقدمات لان مراتب القصد مثل ما ذكرنا خمس العزم الاخير يؤخذ عليه. تكتب عليه وما قبله فلا نعم اللي مش صاحبه ترك المعصية هذه مش منها اليست من توابع الخوف من الله جل وعلا ومن مقدماته القرآن فلا ينسى القرآن مثلا وهذا والقرآن لله قرآن من اجل الله نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صل وسلم. اذا احسن احد اسلامه فان له بكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف وكل سيئة تكتب بمثلها حتى يلقى الله عز وجل تفرد به مسلم عن محمد ابن ابن رافع عن عبدالرزاق بهذا السياق واللفظ وبعظه في صحيح البخاري وقال مسلم ايضا حدثنا ابو كريب قال حدثنا خالد الاحمر ابو خالد قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن هشام عن ابن سيرين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة. ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرا الى سبعمائة ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب له وان عملها كتبت تفرد به مسلم دون غيره من اصحاب الكتب. شلون لم تكتب له سيئة ومن هم بسيئاته فلم يعملها لم تكتب ناكله لم تكتب له السيئة لن تكتب ثم لا مكان لا لم تكتب تكتب له تكون انت اللي عندك تكتب له لم تكتب وقال مسلم ايضا حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا عبد الوارث عن الجعدي ابي عثمان قال حدثنا ابو رجاء العطاردي عطارد العطارد عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تعالى قال ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة لو هم بالحسنة فندم على همه هذا ورأى انه ان لم يعملها خير له فلم يعملها لهذا التصور عندهم تكتب حسنة اه؟ وراه الندم تقول الندم عليها. ندم ولم يعملها الاولى اما بالحسنة ولم يعملها لانه ازا كان عاجز وحاول له اجره لكن اذا كان تركها لا نادم عليها ولا عاجز عنها. هذا تكتب له حسنة لكن اذا تركها نادما عليها وحمد الله على اذا حمد هذا فعل ذا لكن ما قال شي في في لسانه ولا عمل بدنه شيئا لكنه في نفسه حمد الله انه ما سواه وش تقول شغل الشيخ في عندنا تكرار في اللفظ ها؟ في تكرار في اللفظ نكرره مرتين؟ ايه هو شو يقول ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم وان هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله فعملها فعمل وان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات المهم ان النظر مكتوب طبعا دلوقتي مع بعض على طيب عملها وندم عليها فرح انما عمل وتدارك نفسه انه ما عمل هذه الحسنة يعني في بعض الامور قد يتجاذبها امور قد تتصور انها حسنة ثم يترجى عندك انها سيئة والعكس او ما يترجى عندك شيء هذه امور لها صور لا تتناهى ها لانه تبين له انه استعان بهذه بهذا الاحسان على معصية الله او لانه الامور بالمقاصد شو السبب ليش ندم قد يؤجر على هذا الندب نعم لو احسن الى انسان دفع اليه مال واشترى به ما يعينه على المعصية وندم هذا يؤجر بلا شك مم هو هو الان ولن يؤاخذ ولا ولا يكتب عليه شيء لانه ما علم واحسن عليه بمعنى الاحسان ولانه مستحق للاحسان في تقديره ولذلك لما تصدق على تاجر تصدق على زانية تصدق على سارق اجورهم ثابتة. نعم نسأل الله العافية. نعم وان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة. وان هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة ثم رواه مسلم الله عنهم حسنة كانت الموجود الى هذا مزيد من نسخة ام ستة اخاء لم تكتب عليه نعم ثم رواه مسلم عن يحيى ابن يحيى عن جعفر ابن سليمان عن الجعد ابي عثمان في هذا الاسناد بمعنى حديث عبد الرزاق عبد الوارث بمعنى حديث عبد الوارث بمعنى حديث عبدالوارث زاد ومحاها الله ولا يهلك على الله الا هالك وفي حديث سهيل يعني مع جميع ما تقدم من سعة رحمة الله جل وعلا ومزيد فضله و تقليص السيئات وكثرة الماحيات لن يهلك على الله الا هالك ولذا قال السلف خاب من زادت احاده على عشراته نعم مر بنا ان الله لا يظاعف الحسنة الى سبع مئة ظعف وان الله ليظاعف لبعظ عبيده الى الفي ظعف الحسنة الواحدة الى الفي الف ضعف يعني مليونين نعم. وفي حديث سهيل عن ابيه عن ابي هريرة قال جاء ناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألوه فقالوا انا نجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به. قال وقد وجدتموه؟ قالوا نعم. قال ذاك صريح الايمان. لفظ مسلم وهو عند مسلم ايضا من طريق الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به وروى مسلم ايضا من حديث المغيرة عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة قال تلك محض الايمان محظور ولا صريح شقول؟ يقول الاصل صريح والتصويب من صحيح مسلم لحظة مم الصواب محض كلاهما وارد نعم وقال علي بن ابي طلحة عن ابن عباس وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فانها لم تنسخ ولكن اذا جمع اذا جمع الخلائق ولكن الله اذا جمع الخلائق يوم القيامة يقول اني اخبركم بما اخفيتم في انفسكم مما مما لم يطلع عليه فاما المؤمنون فيخبرهم ويغفر لهم ما حدثوا به انفسهم. وهو قوله يحاسب به الله يقول يخبركم واما اهل الشك والريب فيخبرهم بما اخفوا من التكذيب. وهو قوله فيغفر لمن يشاء يعذب من يشاء. وهو قوله ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. اي من الشك والنفاق وقد راود العوفي والظحاك عنه قريبا من هذا. وروى ابن جرير عن مجاهد نحوه وعن الحسن البصري انه انه قال هي محكمة لم تنسخ. واختار ابن جرير ذلك واحتج على انه لا يلزم من المحاسبة المعاقبة. وانه تعالى قد يحاسب ويظهر وقد يحاسب ويعاقب في الحديث الذي رواه عند هذه الاية قائلا حدثنا ابن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي عن سعيد ابن هشام ام سعيد هو هشام؟ عن سعيد وهشام حار وحدثني يعقوب وابراهيم قال حدثنا ابن قال حدثنا ابن هشام قال لنا هشام قال حدثنا هشام قالا جميعا في حديثهما عن قتادة عن صفوان بن محرز قال بينما نحن نطوف بالبيت مع عبدالله بن عمر وهو يطوف اذ فرض له رجل فقال يا ابن عمر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدنو المؤمن من ربه عز وجل حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول له هل تعرف كذا؟ فيقول ربي اعرف مرتين حتى اذا بلغ به ما شاء الله ان يبلغ قال فاني قال فاني قد سترتها عليك في الدنيا واني اغفرها لك اليوم قال فيعطى صحيفة حسناته او كتابه بيمينه واما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما من طرق متعددة عن قتادة به وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي ابن زيد عن امية قالت سألت عائشة عن هذه الاية وان تبدوا ما في انفسكم شيء امنة مشاو لا لا ها؟ امية امية امرأة ابيه زوجة ابيه. نعم قالت سألت عائشة عن هذه الاية وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله قالت ما سألني عنها احد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقالت هذه مبايعة الله العبد وما يصيبه من الحمى والنكبة والبضاعة يضعها في يد كمه فيفقدها فيفزع لها ثم يجدها في ضبنته حتى ان المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الاحمر وكذا رواه الترمذي وابن جرير من طريق حماد بن سلمة به وقال الترمذي غريب لا نعرفه الا من حديثه قلت وشيخه علي ابن جدعان ظعيف يغرب في رواياته وهو يروي هذا الحديث عن امرأة ابي امي محمد امية بنت عبدالله عن عائشة وليس لها عنها في الكتب سواه بالنسبة للحديث محض الايمان المحظوظ صريح واحد وجاء بهذا اللفظ وهذا اللفظ وجاء بهذا وهذا عامة اهل العلم على انها منسورة اللهم صلي وسلم