سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى ثم اخبر تعالى عن الملائكة انهم امروها بكثرة عبادة والخشوع والركوع والسجود والدأب في العمل لما يريد الله بها من الامر الذي قدره الله وقضاه. مما فيه محنة لها ورفعة في الدار بما اظهر الله فيها من قدرته العظيمة. في النسخة اللي معنا والدأب في العمل لها يقول سقطت من خاء لها هذه لها موقع هم ها طيبة مثبتة في العمل لها لكن لا موقع لكن لها لها موقع ولها العبادة يمكن ها؟ للعبادة شو ؟ بكثرة العبادة ها لها لها والدأب في العمل لها لما يريد الله تعالى الا تعود في العبادة المذكورة قبل امروها بكثرة العبادة العمل شو على كل حال هي اكثر هي سقطت منخة مفهومها انها موجودة في بقية النسخ نعم حيث خلق منها ولدا من غير اب فقال تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين اما القنوت فهو الطاعة في خشوع. كما قال تعالى بلغوا ما في السماوات والارض كل له صانتون وقد يأتي في لغة العرب وفي النصوص ايضا على عدة معان اوصلها بعضهم الى عشرة منه منها طول القيام ومنها التذلل والخضوع ومنها الدعاء ومنه القنوت في الوتر الى غير ذلك من المعاني التي استقصاها الحافظ العراقي في بيتين احد يذكره ان يذكر الابيات نعم وقد قال ابن ابي حاتم حدثنا يونس بن عبدالاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث ان دراجا ابا السمح حدثه عن ابي الهيثم عن ابي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل حرف في القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة في سنده دراج ابو السمح و هم ضعف وايضا روايته عن ابي الهيثم تزداد ضعفا نعم من معاني قوة السكوت قانتين ساكتين وهذا من معانيه نعم. ورواه ابن جرير من طريق ابن لهيعة عن دراج به. وفيه نكارة. وقال كانت مريم عليها السلام تقوم حتى لفظه ما يظهر عليه انه من نور النبوة كل حرف في القرآن يذكر فيكم نطفه الطاعة هذا الاستقراء يرد من بعد الصحابة من التابعين في من دونهم نعم وقال مجاهد كانت مريم عليها السلام تقوم حتى تتورم كعباها والقنوت هو طول الركود في الصلاة. يعني امتثالا لقول الله تعالى يا مريم قنتي لربك قال الحسن يعني اعبدي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين. اي كوني منهم وقال الاوزاعي تقوم حتى تتورم كعباها. النبي عليه الصلاة والسلام صح عنه انه قام من الليل حتى تورمت قدماه قالت له عائشة اليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال افلا اكون عبدا شكورا هذا من شكر النعمة ان ان ان يزيد الانسان في طاعته لله جل وعلا منقطع ولا متصل في احد غير عيسى ها يحي ها ظرب البحر وظرب البحر فانفلق الاصل ان هذه خصيصة عيسى عليه السلام اما كونه في قضية يحتاج الى هذه المسألة اذا توالت عليه النعم هذا من الشكر وكون اركعي واسجدي واسجدي واركعي مع الراكعين اي كوني منهم يستدل بعضهم على وجوب صلاة الجماعة بالامر بالركوع مع الراكعين وان هذا دليل على وجوب صلاة الجماعة فهل القول لمريم واركعي مع الراكعين يدل على وجوب الجماعة عليها ها جملة الراكب يعني من جملتهم سواء كنت معهم وبينهم او منفردة لكن اذا قدحنا في هذا قدحنا في ذلك لانه يمكن ان يقال اركعوا مع الراكعين يعني كونوا من جملتهم وتبقى الادلة الصحيحة الصريحة المشددة على صلاة الجماعة يعني ما هو معناه انت انه انتهى الاستدلال ويفرح به من ينادي بان صلاة الجماعة سنة وانه غير واجبة وانها تفعل بالبيت وانها كذا وكذا لا المسألة فيها ادلة كثيرة متوافرة ومتظاهرة وصحيحة صريحة قلت له نعم الالتزام بهذا ان الركوع افضل من السجود لا عندها لا والسجود افضل والمفاضلة بين السجود والقيام منهم من يقول السجود افضل لان المصلي اقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ومنهم من يقول القيام افضل لشرف ذكره وهو القرآن نعم هو ما نجزم حتى يأتي انذا اليوم صريح ما نقول ما واجبة عليهم سنجد دليل صريح في الموقوع اما هذا فهو محتمل محتمل ولا اجد من قال به بوجوبها عليها نعم وقال الاوزاعي ركدت في محرابها راكعة وساجدة وقائمة حتى نزل الماء الاصفر في قدميها رضي الله انها اللاحقة رواية من عساكر في عينيه الماء الاصفر في قدميها هذا في القيام راكعة وساجدة وقائمة حتى نزل الماء الاصفر في قدميها رضي الله عنها وارضاها الرواية اللاحقة قال سجدت حتى نزل الماء الاصفر في عينيها وهو المعروف في الماء بانواعه انما يكون في العينين تتورم لكنه مما هل هو من الماء على كل حال هو يمر كما جاء نعم وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمتها من طريق محمد بن يونس الكديمي وفيه مقال حدثنا علي بن بحر بن بري قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير في قوله يا مريم اقنتي لربك واسجدي قال سجدت حتى نزل الماء نزل الماء الاصفر في عينيها. وذكر ابن ابي الدنيا تاريخ ابن عساكر كتاب كبير يقع في ثمانين مجلد طبع منه اكثر من خمسين الان باحجام كبيرة ها؟ واحد وسبعين الان المجمع السوري ما شفت والله شي من المتابعين وورانا من يتابع ما مجمع السوري طبعة المجمع السوري من من اللي محققه كان وصل تسعين ووصل مئة طبعات ثانية هم طبعة آآ العمروي غرامة تسعين الفارس عشرة هذه من مطبعة المجمع السوري هي مسكتة فيه وهذا التاريخ يقول ابن خللي كان في ترجمة ابن عساكر يقول لو لو وضع القلم على الورق من ولادته الى ان مات لا يمكن ان ينجز هذا العمل الا باعانة الهية نعم لهم مختصرات اه من افظلها بل افظلها تهذيب تاريخ ابن عساكر الشيخ عبد القادر بن بدران التومي لكن مع الاسف انه ما صدر منه الا سبعة يعني تعدل ربع الكتابي وكذا او ثلثه نعم. وذكر ابن ابي الدنيا حدثنا الحسن بن عبدالعزيز قال حدثنا ضمرة بن شوذب عن ابن شوذب حدثنا ظمرة ظمرة عن ابن شودب قال كانت مريم عليها السلام تغتسل في كل وقيل انه كان مسيح القدمين لا اخمص لهما وقيل لانه يصيح القدمين لاخمص لهما يعني ما فيه متساوية الرجل ما فيها ظمور لان اكثر الناس انت عندك انت مسيح انت لليلة ثم قال تعالى لرسوله بعد ما اطلعه على جلية الامر ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك اي نقصه عليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم. وما كنت لديهم اذ يختصمون اي ما كنت عندهم يا محمد فتخبرهم عنه معاينة ما جرى فتخبرهم عنهم معاينة معاينة عما جرى بل اطلعك الله على ذلك كانك قبل. قبل وجوده عليه الصلاة والسلام في ازمان طويلة حدود ست مئة سنة لانه عليه الصلاة والسلام ولد سنة خمس مئة وسبعين من الميلاد والاخبار عن الامم السابقة كلها وصلت اليه عليه الصلاة والسلام بالوحي وللقطعية في ثبوت هذه الاخبار المبلغة اليه عليه الصلاة والسلام بالطرق القطعية يعبر عنها بالرؤية لان الخبر القطعي قريب من من الرؤية في القطعية خبر القاطع المتر كيف فعل ربك باصحاب الفيل ام ترك هو ربك بعاد هذا يعادل المرء المشاهد في القطعية ما ثبت بالدليل القطعي نعم بل اطلعك الله على ذلك كانك حاضر وشاهد لما كان من امرهم حين اقترعوا في شأن مريم ايهم يكفلها وذلك لرغبتهم في الاجر قال ابن جرير حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثني حجاج عن ابن جريج عن القاسم ابن ابي بزة انه اخبره عن عكرمة وابي بكر عن عكرمة قال ثم خرجت بها يعني ام مريم بمريم تحملها في خرقها الى بني كاهن ابن هارون اخي موسى عليه السلام قال وهم يومئذ يلون في بيت المقدس. في المخطوط في خرقتها يعني تحملها بما يشبه المهد صغيرة نعم وهم يومئذ يلون في بيت المقدس ما يلي الحجبة من الكعبة. فقالت لهم دونكم هذه ان نذيره فاني حررتها وهي انثى. ولا يدغكي ويا ابنتي والنذيرة المنذورة فعيل بمعنى مفعول نعم. ولا يدخل الكنيسة حائض وانا لا اردها الى بيتي فقالوا هذه ابنة امامنا وكان عمران يؤمهم في الصلاة وصاحب قرباننا صاحبا. وصاحب قرباننا فقال زكريا ادفعوها لي فان خالتها تحتي. فقالوا لا تطيبوا انفسنا. هي ابنة امامنا فذلك حين اقترعوا عليها باقلامهم التي يكتبون بها التوراة فقرعهم زكريا فكفله وقد ذكر عكرمة ايضا والسدي وقتادة والربيع بن انس وغير واحد دخل حديث بعض في بعض انهم ذهبوا الى نهر الاردن واقترعوا هنالك على ان يلقوا اقلامهم فيه فايهم يثبت في في جرية الماء فهو كافلها فالقوا اقلامهم فاحتملها الماء الا قلم زكريا. فانه ثبت. ويقال ان انه ذهب صعدا يشق جرية الماء وكان مع ذلك كبيرهم وسيدهم. كبيرهم وكان مع ذلك كبيرهم وسيدهم وعالمهم وامامهم ونبيهم صلوات الله وسلامه عليه قوله تعالى اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة. ومن المقربين ويكلم الناس في المهد ايوا كهلا ومن الصالحين. قالت ربي انا يكون لي ولده ولم يمسسني بشر. قال كذلك كلاه يخلق ما يشاء. اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون هذه بشارة من الملائكة لمريم عليها السلام بانه سيوجد منها ولد عظيم له شأن كبير قال الله تعالى اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك يبشرك بكلمة من اي بولد يكون وجوده بكلمة من الله اي بقوله له كن فيكون وهذا تفسير قوله مصدقا بكلمة من الله كما ذكر الجمهور على ما سبق بيانه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ان يكون مشهورا بهذا في الدنيا يعرفه المؤمنون ذلك وسمي المسيح قال السلف لكثرة سياحته. يعني هل المسيح اسم او صفة اسمه عيسى لا اشكال فيه هذا اسمه الاصلي والله جل وعلا يقول اسمه المسيح فليكن اسما ثانيا والا فالاصل له ما قال اسمه المسيح من السبب بالتسمية سبب التسمية تقتضي انه صفة فيما قيل في ذلك على ما سيأتي لكن يبقى ان الله جل وعلا نص على ان اسمه المسيح وهو اسم من اسمائه وفي اسماء النبي عليه الصلاة والسلام التي ذكرت في كتب السير كثير منها اوصاف نعم وين المسيح ابن مريم كذلك كلهم يسمى المسيح لكن الاصل ان الاسم عيسى وذاك له اسم ولا ما له اسم الدجال فيه وسمي مسيحيا او قيل له مسيح لما ذكر وقيل لعيسى مسيح الهداية قيل له مسيح لما ذكر وسيذكر هنا قال وسمي المسيح قال بعض السلف لكثرة سياحته واضح الاخمص عندك واضح نعم لماذا الكليات العسكرية ما تقبل هذا النوع الذي هو مسيح لا يستطيع الوقوف طويلا. ها؟ لا يستطيع الوقوف طويلا يا شيخ واجل انت اه ما شا الله عليك ابو عبد الرحمن رجله هل النحف له دور يعني لو سمنت تغطى هذا الفراغ ما له علاقة تواصل اه نعم بارك الله الابتسامة نوفمبر ما شاء الله عليهم نعم يا شيخ الى هذا الكلام يوضح معنى كلمة المسيح واخمص وان هذا افضل ولا ذاك نعم وقيل لانه كان اذا مسح احدا من ذوي العاهات برئ باذن الله تعالى بمعنى فاعل والاول فعيل بمعنى مفعول. هذا ماسح وفي الاول ممسوح وقوله عيسى ابن مريم نسبة الى امه حيث لا ابا له وجيههم في الدنيا عيسى ابن مريم نسب الى امه لانه ليس له اب وهذه نسبة شرف بخلاف غيره ممن له اب ينسب الى ابيه ادعوهم لابائهم الله جل وعلا يقول وقول من قال ان الناس يوم القيامة يدعون بامهاتهم قول ليس بصحيح بل انهم المؤمن يدعى باحب الاسماء اليه كما جاء في الحديث الصحيح مما يدعون بامهاتهم تكريما لعيسى ابن مريم قالوا وسترا على اولاد الزنا واستدلالا بقوله جل وعلا يوم ندعو كل اناس بامامهم امام جمع وهذا كلام غير صحيح نعم غدرة فلان ابن فلان ابن ابي نعم وجيهم في الدنيا والاخرة ومن المقربين اي له وجاهة ومكانة عند الله في الدنيا بما يوحيه اليه من الشريعة وينزله عليه من الكتاب وغير ذلك مما منحه به وفي الدار الاخرة يشفع عند الله على ان الوجاهة الحقيقية بما هي ما يكون سببها الدين والعمل بما يوجبه الله جل وعلا اما وجهات الدنيا المذكورة بسبب امور الدنيا او بسبب اعمال الدنيا هذه ما لها قيمة عند الله جل وعلا في ميزانه اذا لم يقارنها العمل الصالح نعم الان نسبة ولم يكن له اب شرف باب الانجاز؟ ايه هذي هذي كرامة لامه نعم وفي الدار الاخرة يشفع عند الله في من يأذن له فيه. لان الاصل في عموم الخلق ان يولد بين ابوين ادم من غير ابوين حواء من اب بلا ام وعيسى من ام بلا اب نعم تعد من اب بدون ام وهي خلقت يعني من ضلعها من ضلع ايه خلقت من ذكر دون انثى نعم. على كل حال هو اصلها هو اصلها فيقبل منه اسوة باخوانه من اولي العزم. صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وقوله ويكلم الناس في المهد وكهلا ان يدعوا الى عبادة الله وحده لا شريك له في صغره معجزة واية. وفي حال كهولته حين يوحي الله اليه بذلك. ومن من الصالحين اي في قوله وعمله له علم صحيح وعمل صالح قال محمد بن اسحاق عن يزيد بن عبدالله بن قصي عن محمد بن شرحبيل عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تكلم مولود في صغره الا عيسى وصاحب جريج وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو الصقر يحيى بن محمد بن قزعة حدثنا الحسين يعني المروزي قال حدثنا جرير يعني ابن حازم عن محمد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يتكلم في المهد الا ثلاثة عيسى كان في زمن جريج وصبي اخر الذي قال لامه وهو على كتفه اقدمي في قصة الاخدود في قصة الاخدود هؤلاء الثلاثة جاء الحصر فيهم في الصحيح في البخاري وجاء زيادة عليهم حيث وصلوا الى سبعة حيث وصلوا الى سبعة الذين تكلموا في المهد و بعض الشراح ما وفق يشرح هذا الحديث والنبي عليه الصلاة والسلام والحديث في الصحيح لم يتكلم في المهد الا ثلاثة ثم يقول هذا الشارح في هذا الحصر نظر هذا ينظر في كلام من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام نعم الرسول عليه الصلاة والسلام يوحى اليه بالشيء فيذكره ويزاد عليه فيما بعد فيذكره نعم عدم شو قال واخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الانبياء ومسلم ايضا فما في اشكال موجود في البخاري ومسلم قديش عزالبنا بحاكم ولم يعزله البخاري ايه انا اعرف وش يقول لكن احيانا يعزو المسند وهو في الصحيح والامام الامام ابن كثير رحمة الله عليه من الحفاظ ترى يحفظ المسند عن ظهر قلب بل يقال يحفظ المسند ويخفى ويخفى عليهما في الصحيحين ما يمكن نعم ايه لك ان التوبة يعني عن نفس الصحابي فهو الحديث هو نعم فلما سمعت بشارة الملائكة لها بذلك عن الله عز وجل. قالت في مناجاتها ربي انا يكون لي ولدا ولم يمسسني بشر؟ استبعاد ان ان تستبعد ان يكون كن منها ولد ولم يلبس السبب شر وهذا في تصور عموم الناس ماشي انه ما يمكن يوجد ولد من غير زواج من غير ابوين فاستبعد ان يوجد مثل هذا لكنها معجزة الالهية نعم تقول كيف يوجد هذا الولد مني وانا لست بذات زوج ولا من عزمي ان اتزوج ولست بغيا حاشا لله فقال لها الملك عن الله عز وجل في جواب ذلك السؤال كذلك الله يخلق ما يشاء اي هكذا امر الله عظيم لا يعجزه شيء وصرح ها هنا بقوله يخلق ما يشاء ولم يقل يفعل كما في قصة زكريا بل نصها هنا على انه يخلق لان لا ابتداء ما هو بسبب مزاوجة كما حصل لزكريا ذاك فعل وهذا خلق وش الفرق بينهم ان هذا ابتداء بالكلمة ما في عملية سابقة لهذا لهذا النتاج واما زكريا وزوجته ان كان فيه استبعاد امرأة عاقر وهو كبير جدا في السن لكن الله يفعل ما يشاء نعم بل لصها هنا على انه يخلق لان لا يبقى لمبطل شبهة واكد ذلك بقوله اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون اي فلا يتأخر شيئا بل يوجد عقب الامر بلا مهلة كقوله وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر. اي انما نأمر مرة واحدة لا مثنوية فيها فيكون ذلك الشيء سريعا كلمح بالبصر. قوله قوله تعالى نعم الامر بين الكاف والنون شبح اذا قال كن فيكون في محظور بين الكاف والنون اذا قال كن حصل اذا قال يحصل صمت الجنة له نعم اهاه بالنسبة لايش مريم لما قالت ولا من عزم ان يمكن في شرعه هذا افضل نعم قوله تعالى ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم باية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله. وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله. وان بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم. ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين ان ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم باية من ربكم فاتقوا الله واطيعون. ان الله ربي وربكم فاعبدوه صراط مستقيم يقول تعالى مخبرا عن تمام بشارة الملائكة لمريم لمريم بابنها عيسى عليه السلام ان الله يعلمه الكتاب والحكمة الظاهر ان المراد بالكتاب ها هنا الكتابة والحكمة تقدم تفسيرها في سورة البقرة والتوراة والانجيل فالتوراة هو الكتاب الذي انزل على موسى ابن عمران. والانجيل الذي في مواضع تفسير الكتاب بالقرآن والحكمة بالسنة والحكمة بالسنة لكن هنا ما يناسب اقول ما يصدق عليه هذا يعلمه الكتاب والحكمة علمه الكتاب والسنة التوراة ولا اي شيء طب والكتاب والكتاب وش يصير غير التوراة والنجيل نعم صلي وسلم على سم فالتوراة هو الكتاب الذي انزل على موسى ابن عمران والانجيل الذي انزل على عيسى ابن مريم عليه السلام وقد كان عيسى عليه السلام يحفظ هذا وهذا وقوله ورسولا الى بني اسرائيل ان يجعله رسولا الى بني اسرائيل قائلا لهم اني جاء في الحديث الصحيح ان هذه الامة اناجيلها في صدورها وهم يحفظون القرآن ومفهومه ان الامم السابقة لا تحفظ كتبه هل هذا من خواص الانبياء انهم يحفظون او ان هذا عام فيهم وفي اممهم قال عن عيسى انه يحفظ هذا وهذا يحفظ التوراة ويحفظ الانجيل او يكون هذا هو الغالب في هذه الامة وذاك الغالب في تلك الامم هو ميسر لكن يحفظونهم هم استحفظوا ومستح استحفظوا ولم يحفظ ولذلك حصل فيهم التحريف والتصحيح تعهد بحفظ القرآن ايضا هذا من اسباب حفظ القرآن هذا من الاسباب الواضح لكن الامم السابقة يحفظون ولا ما يحفظون ها تصنيعه وفي هذه الامة من يحفظ فيهم منا وش صارت مزيتنا ها من الحفظ قوله انا جيلها في صدورها يفهم منه ان غير هذه الامة بخلاف ذلك. نعم وقوله ورسولا الى بني اسرائيل ان يجعله رسولا الى بني اسرائيل قائلا لهم اني قد جئتكم باية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير. فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله وكذلك كان يفعل يصور من الطين شكل طير. ثم ثم ينفخ فيه فيطير باذن الله عز وجل الذي جعل هذا معجزة له تدل على انه ارسله وابرئ الاكمة قيل انه الذي يبصر نهارا ولا يبصر ليلا. وقيل بالعكس وقيل الاعشاء قيل الاعمش الورشة العكس هو العكس الاعشاء الذي يبصر بالليل ولا يبصر بالنهار نعم الاكمل وقيل هو الذي يولد اعمى هذا هو الاشبه وهو الارجح وقيل في قتادة ابن دعامة السدوسي انه ولد اكمه انه ولد اكمه نعم وقيل هو الذي يولد اعمى وهو اشبه لانه ابلغ في المعجزة واقوى في التحدي والابرص معروف واحيي الموتى باذن الله قال كثير من العلماء بعث الله كل نبي من الانبياء بمعجزة تناسب اهل زمانه فكان الغالب على زمان موسى عليه السلام السحر وتعظيم السحرة فبعثه الله بمعجزة بهرت الابصار. وحيرت كل سحار فلما استيقنوا انها من عند العظيم الجبار انقاذوا للاسلام وصاروا من الابرار واما عيسى عليه السلام فبعث في زمن الاطباء واصحاب علم الطبيعة فجاءهم من الايات بما لا سبيل لاحد اليه الا ان يكون مؤيدا من الذي شرع الشريعة فمن اين للطبيب قدرة على احياء الجماد او على مداواة الاكمه مؤيدا من الذي شرع الشريعة هذا دون غيرها من القضايا كلها هذا ما يسمى يحيي الموتى نعم. فمن اين للطبيب قدرة على احياء الجماد او على مداواة الاكمه والابرص وبعث من هو في قبره رهين الى يوم التناد وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم بعث في زمن الفصحاء والبلغاء ونحارير الشعراء فاتاهم بكتاب من الله عز وجل. لو اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثله او وبعشر سور من مثله او بسورة من مثله لم يستطيعوا ابدا. ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وما ذاك الا لان كلام الرب عز وجل لا يشبه كلام الخلق ابدا. يشبهه لا يشبهه كلام الخلق نعم. لا يشبهه كلام الخلق ابدا وقوله وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم اي اخبركم بما اكل احدكم الان؟ وما هو مدخر له في بيته لغد ان في ذلك اي في ذلك كله لاية لكم. اي على صدقي فيما جئتكم به ان كنتم مؤمنين ومصدقا لما بين يدي من التوراة. اي مقررا لها ومثبت ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم فيه دلالة على ان عيسى عليه السلام نسخ اعظى شريعة التوراة وهو الصحيح من القولين ومن العلماء من قال لم ينسخ منها شيئا. وانما احل لهم بعض ما كانوا تنازعوا فيه فاخطأوا انكشف لهم عن المغطاة في ذلك كما قال في الاية الاخرى ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه والله اعلم قوله وليحل لكم بعض الذي حرم عليكم يدل على انه يأتي باحكام جديدة وما كان حكمه حرام في شريعة موسى جاء عيسى بحله اما كونهم ما اختلفوا فيه وبين لهم الحق في ذلك فلا يتفق مع الاية وان اتفق مع غيرها فيكون يأتي بهذا وذاك والا فما معنى كون الرسول من اولي العزم وهو جاء لتقرير شريعة سابقة ولم يأت بجديد وهذا هو حد النبي عند بعضهم وام الرسول فعندهم انه لابد ان يأتي بشرع جديد نعم مقرا له مم اي مقرا مصدقا اي مقرا او مقرر ما يفرق منصب لانه بدا من المصدقة تفسير بعد اين مم ومثبتا رقم واحد نعم ثم قال وجئتكم باية من ربكم اي بحجة ودلالة على صدقي فيما اقول لكم فاتقوا الله واطيعوني ان الله ربي وربكم فاعبدوه اي انا وانتم سواء في العبودية له والخضوع والاستكانة اليه. هذا صراط مستقيم قوله تعالى فلن لا هداك الابكم ما الاكمل نعم قوله تعالى فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون. ربنا امنا بما ما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين يقول تعالى فلما احس عيسى اي استشعر منهم التصميم على الكفر والاستمرار على الظلال قال من انصاري الى الله؟ قال مجاهد اي من يتبعني الى الله وقال سفيان الثوري وغيره اي من انصاري مع الله قول مجاهد اقرب والظاهر تأتي بمعنى ما مسل الى المرفقين اي مع المرفقين نعم والظاهر انه اراد من انصاري في الدعوة الى الله كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مواسم الحج قبل ان يهاجر ما الرجل يؤويني حتى ابلغ كلام ربي. فان قريشا قد منعوني ان ابلغ كلام ربي حتى وجد الانصار فاووه ونصروه وهاجر اليهم فواصوه ومنعوه من الاسود والاحمر. رضي الله عنهم وارضاهم وهكذا عيسى ابن مريم عليه السلام فاستحقوا بهذا ان يقول لهم النبي عليه الصلاة والسلام لما ما قال بعد قسمة غنائم حنين من اعطى صناديد العرب من قريش وغيرهم من ثقيف طعم العطاء كثير اعطى الى مئة من الابل واعطى غنما بين واديين ولم يعطي الانصار شيئا فكأنهم وجدوا في انفسهم قال النبي عليه الصلاة والسلام الا ترضون ان ينصرف الناس بالشاي والبعير وتنصرفون برسول الله صلى الله عليه وسلم الناس دثار والانصار شعار الشعار الذي يلي البدن يعني اقرب شيء الى قلبه وغيرهم دثار هو الذي فوق الشعار واخبرهم انه سيكون فيما بعد اثرة معناه ان من يلي يؤثر غيرهم عليهم نعم وهكذا عيسى ابن مريم عليه السلام انتدب له طائفة من بني اسرائيل فامنوا به ووازروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه ولهذا قال الله تعالى مخبرا عنهم قال الخواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون. ربنا امنا انا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين الحواريون قيل كانوا قصارين وقيل سموا خياطين خياطين. نعم وقيل سموا بذلك لبياض ثيابهم. وقيل صيادين والصحيح ان الحواري الناصر كما ثبت في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ندم والناس يوم الاحزاب فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لكل نبي حواري وحواري الزبير وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد الاشج قال حدثنا وكيع قال حدثنا اسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله فاكتبنا مع الشاهدين. قال مع امة محمد محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا اسناد جيد ثم قال تعالى مخبرا عن ملأ بني اسرائيل لان هذه الامة تبعا لنبيه يشهدون على الامم السابقة نعم ثم قال ثم قال تعالى مخبرا عن عن ملأ بني اسرائيل فيما هموا به من الفتك بعيسى عليه السلام بالسوء والصلب حين تمالؤوا عليه ووشوا به الى ملك ذلك الزمان. وكان كافرا فانهوا اليه ان ها هنا بلغوه نعم فالهوا اليه ان ها هنا رجلا يظل الناس ويصدهم عن طاعة الملك ويفسد الرعايا بين الاب وابنه الى غير ذلك مما تقلدوه في رقابهم. ورموه وباء باثمه من الكذب نعم ورموه به من الكذب وانه ولد زنية حتى استشاروا غضب الملك فبعث في طلبه من يأخذه ويصلبه وينكل به. فلما احاطوا بمنزله وظنوا انهم اظفروا به نجاه الله تعالى من بينهم ورفعهم ورفعه من روزنة ذلك البيت الى السماء والقى الله شبهه على رجل ممن كان عنده في المنزل. فلما دخل اولئك اعتقدوه في الليل عيسى فاخذوه واهانوه وصلبوه ووضعوا على رأسه الشوك وها وكان هذا من مكر الله بهم فانه نجى نبيه ورفعه من بين اظهرهم وتركهم في ضلالهم يعمهون. يعتقدون انهم قد ظهروا بطلبتهم واسكن الله في قلوبهم قسوة وعنادا للحق ملازما لهم واورثهم ذلة لا تفارقهم الى يوم التناد ولهذا قال تعالى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين كما قال جل وعلا وما قتلوه وما صلبوه ولا شبه لهم القي شبهه على هذا الذي بات في بيته تلك الليلة كما حصل للنبي عليه الصلاة والسلام ليلة الهجرة حيث ترك عليا رضي الله عنه وارضاه ينام في فراشه فظنه المشركون النبي عليه الصلاة والسلام خرج النبي عليه الصلاة والسلام من بين ايديهم وهم يرونه ولكن الله القى عليهم لما ذرة في عيونهم التراب واخذ بابصارهم خرجوا ومن بينهم والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين