السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسامة. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم وما يشعرون يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله وانتم تشهدون يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا واكفروا اخره لعلهم يرجعون ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم قل ان الهدى هدى الله ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء هو الله ذو الفضل العظيم. يخبر تعالى عن حسد اليهود المؤمنين وبغيهم اياهم الاضلال واخبر ان وبال ذلك انما يعود على انفسهم وهم لا يشعرون وهم لا يشعرون انهم ممكور بهم ثم قال تعالى منكرا عليهم يا اهل الكتاب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الحسد من اليهود لهذه الامة المحمدية التي فضلت على سائر الامم صارت خير امة اخرجت للناس لشرف نبيه عليه الصلاة والسلام الذي عرفوه كما يعرفون ابناءهم. من خلال اوصافه التي نزلت في كتبهم لما رأوا هذا التشريف وهذا التكريم وهذا التفظيل لهذا الرسول عليه الصلاة والسلام ولامته حسدوهم وبغوا عليهم ولكن الحاسد لا يدري وقد يدري ان بغيه وحسده انما يعود اليه هذا الحاسد الذي صدر منه قد يفرحون بشيء من بين يترتب عليه من انجازات انتم تعلمون اليهود اليوم يتحكمون في كثير من امور الناس في الاسواق العالمية والتجارات وهم يظنون انهم سادوا العالم بهذا والمساكين ما يدرون انهم يجمعون حطبا يوقدون به على انفسهم وبعض الناس اذا تولى ولاية جنح فيها عن الصواب واذى خلق الله جل وعلا يظن انه شفى غليله وبرد على قلبه وهو لا يدري ان المسكين ان بغيه على نفسه هذا المسكين الذي تعدى وظلم انما يبغي ويضرب نفسه الظلم في هذه الدنيا لا يدوم ايام وساعات وشهور اعوام تنتهي. لكن الكلام على دين المسلمين ولهذا قالوا لعلهم يرجعون وقال ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى اخبارا عن اليهود بهذه الاية يعني يهودا صلت مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح. وكفروا اخر النهار العاقبة الوخيمة لهذا الظلم في الاقامة الابدية يوم القيامة والله المستعان وهذا مثل هؤلاء اليهود يفرحون انهم في حد زعمهم انهم ضحكوا على بعض المسلمين وغشوهم وخدعوهم ولا يشعرون انهم لا يخدعون الا انفسهم وان ربك او ان ربك لبالمرصاد كل هذه محسوبة عليهم وعلى اتباعهم وعلى من يقتدي بهم في هذه الاعمال فليحذر المسلم ان يقع في مثل هذا وهو لا يشعر احيانا بعض من يتولى الوساطات التجارية يذهب الى الزبون مريد الشراء لهذه الارض او لهذا البيت او لهذه السيارة والسيارة ليست له انما له السعي يذهب الى الزبون ويظحك عليه ويخدعه وما يدري المسكين انه هو المغبون المتظرر فان علم صاحب السلعة انه حصلت خديعة لا يجوز له ان يسكت لكن اذا ما علم وظن ان هذا سعرها في السوق وان اتى فيها هذا رزقه لكن الويل الويل الكفل العظيم من الوزر على هذا الذي اخذ نسبة يسيرة جدا من الثمن التي هي السعي فهذه الطريقة اليهود يغشون الناس ويخدعونهم ويلبسون عليهم ويظنون انهم سادوا العالم وهم في الحقيقة هم اذل الخلق واحقرهم والله المستعان يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله وانتم تشهدون تكفرون بهذه الايات سواء كانت المنزلة المتلوة او المشاهدة المرئية وهم يشهدونها اما ببصائرهم وقلوبهم اذا كانت مما يتلى ويتدبر او يشاهدونها بابصارهم اذا كانت من الايات الكونية المرئية يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل يعني؟ تخلطون الحق بالباطل وتكتمون الحق عن من لم يطلع عليه لئلا يحاجكم به عرف الحق حصلت المحاجة وحصلت المعارضة لكن هم يكتمون الحق لان لا يعلم وانتم تعلمون وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون وهذي خديعة من خدائع ارادوا ان يخدعوا بها المسلمين فيؤمنوا في اول النهار في الصباح ويصلون مع المسلمين الصبح ثم يثق المسلمون بهم ثم اذا كان في اخر النهار ارتدوا فقال السذج او ظنوا ان يقال من قبل بعض المسلمين لو هم الان على بصيرة كانوا معادين للرسالة المحمدية على جهل ما يعرفونها والان دخلوا فيها وعرفوا ابعادها واغوارها ثم نكرسوا على بصيرة هذه هي الخديعة التي يريدونها ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم من وافقكم على ما ترون قل ان الهدى هدى الله الهدى هدى الله الهداية هداية الله او هدى الله بمعنى التوفيق والقبول هذه لا تحصل لغيره جل وعلا على سائر الانبياء وهداكم به لاكمل الشرائع قوله تعالى ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك. ومنهم من تأمنه بدينار لا يؤده اليك. لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما ما في احد يهدي بمعنى انه يوفق للقبول لقبول الهدى الا الله اما هداية الدلالة والارشاد والتوجيه هذه يملكها كل احد كما جاء في قوله جل وعلا وانك لتهدي الى صراط مستقيم. لكن هي تابعة لهداية الله جل وعلا. ما فيها الدلالة توصل الى الهداية اذا اراد الله جل وعلا لمن كتبت له الهداية ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم وقلوا ان الهدى هدى الله ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم يعني من العلم لا تخبرون احد ليساويكم في العلم ويحاجكم به او يحاجوكم عند ربكم قل ان الفضل بيد الله. الله جل وعلا بيده الفضل هو الذي يعطيه من يشاء ويمنعه ممن يشاء يؤتيه من يشاء والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء جل وعلا نسأل الله جل وعلا ان يجعلنا ممن اختصهم برحمته. والله ذو الفضل العظيم. نعم يا شيخ ثم قال تعالى منكرا عليهم يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله وانتم تشهدون؟ اي تعلمون صدقها وتتحققون حقها يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون. اي تكتمون ما في كتبكم من صفة محمد صلى الله عليه وسلم. وانتم تعرفون ذلك وتتحققونه وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون هذه مكيدة ارادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس امر دينهم وهو انه مجتوروا بينهم ان يظهروا الايمان اول النهار ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح. فاذا جاء اخر النهار ارتدوا الى دينهم ليقول الجهلة من الناس انما رجعهم الى دينهم اطلاعهم على نقيصة وعيب في مكرا منهم ليروا الناس ليروا ليرم ليرو الناس ان قد بدت لهم الضلالة منه بعد ان كانوا اتبعوه وقال العوفي عن ابن عباس قال الطائفة من اهل الكتاب اذا لقيتم اصحاب محمد اول النهار امنوا فاذا كان اخره فصلوا صلاتكم لعلهم يقولون هؤلاء اهل كتاب اهل اهل الكتاب وهم اعلم منا وهكذا روي عن قتادة والسدي والربيع وابي ما لك وقوله تعالى ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم اي لا تطمئنوا او تظهروا سركم وما عندكم الا لمن تبع دينكم ولا تظهروا ما بايديكم الى المسلمين فيؤمنوا به ويحتجون به عليكم قال الله تعالى قل ان الهدى هدى الله اي هو الذي يهدي قلوب المؤمنين الى اتم الايمان بما ينزله على عبده ورسوله محمد وصلى الله عليه وسلم من الايات البينات والدلائل القاطعات والحجج الواضحات وان كتم ايها اليهود ما بايديكم من صفة محمد في كتبكم التي نقلتموها التي نقلتموها عن الانبياء الاقدمين وقوله ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم يقولون لا تظهروا ما عندكم من العلم للمسلمين. فيتعلموه منكم ويساووكم ويمتازون به عليكم لشدة الايمان به او يحاجوكم به عند ربكم ان يتخذوه حجة عليكم بما في ايديكم فتقوم به عليكم الدلالة وتتركب الحجة في الدنيا والاخرة قال الله تعالى قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء اي الامور كلها تحت تصريفه وهو المعطي وهو المعطي المانع. يمن على من يشاء الايمان والعلم والتصور التام. ويظل من التصرف تصور تصرف اي والله تصور ها التصور التاني اسمع سمعتوا تصور من قراءة الشيخ لكن التصرف مكتوب في التصور. يعني النسخة الازهرية التي هي اقدم النسخ فيها التصور تصرف التصرف انا عندي التصرف اسمع اشنو معناها مناسب ان يمكن التصرف التام اش معناها ها؟ بالصواب تصور الامور على حقيقتها تصور تصور الامور على حقيقتها ولذا كان هذا بالنسخة التي اطلع عليها الحافظ ابن كثير رحمه الله يمن على من يشاء بالايمان والعلم والتصور التام لان هنا النسخة القادمة اقدم نسخة من التفسير تقول التصور والتصور هو المناسب للعلم والايمان هو المناسب للسياق نعم وهو المعطي والمانع يمن على من يشاء بالايمان والعلم والتصور التام ويظل من يشاء فيعمي بصره وبصيرته ويختم على قلبه وسمعه ويجعل على بصره غشاوة وله الحجة والحكمة حجة التامة والحكمة البالغة وله الحجة التامة والحكمة البالغة والله واسع عليم. يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم. اي اختصكم ايها المؤمنون من الفضل بما لا يحد ولا يوصف بما شرف به نبيكم محمدا صلى الله عليه وسلم ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل. ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلا من اوفى بعهده واتقى فان الله يحب المتقين يخبر تعالى عن اليهود بان منهم الخونة. ويحذر المؤمنين من الاغترار بهم فان منهم من ان تأمنه بقنطار اي من المال يؤده اليك اي وما دونه بطريق الاولى ان يؤديه اليك ومنهم من منه بدينار لا يؤده. لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما اي بالمطالبة والملازمة والالحاح في استخلاص حقك واذا كان هذا صنيعه في الدينار فما فوقه اولى الا يؤديه اليك وقد تقدم الكلام على القنطار في اول السورة واما الدينار فمعروف وقد قال ابن ابي حاتم حدثنا سعيد بن عمرو لا شك ان السائر الامم المتبعة لانبيائها قبل النسخ هم كغيرهم متفاوتون فانهم منهم المستمسك بدينه ومنهم البعيد كل البعد عن دينه ومنهم ما بين ذلك وقل مثل هذا في الامة المحمدية منهم المخلص منهم الامين ومنهم من ينقصه شيء من ذلك فهؤلاء اليهود بقي منهم على عهده عليه الصلاة والسلام من هو مستمسك بشريعة موسى وبعضهم لا شك انه صار من المتكسبة بهذا الدين وبهذا الكتاب وصاروا يحرفون الكتابة عن مواضعه ويأخذون عليه الاجور يشتروا به ثمن قليلا ولو مهما بلغ الثمن مهما بلغ من الكثرة فهو قليل بالنسبة لجرمهم الذي ارتكبوه والله المستعان هؤلاء المتصفون بالامانة من اولئك سواء كانوا من اليهود او من النصارى او غيرها من الامم لا شك ان الامانة باقية فيهم ولذا بعظهم اذا اؤتمن بقنطار يؤدي اليك ما عنده ادنى اشكال في مقابل من خفت او ضعفت او ذهبت امانته لو تأمنه بدينار ما ما اداه اليك الا ما دمت عليه قائما بالمطالبة وبالمرافعة وعسى وفي قصة اليهودي او الرجل من بني اسرائيل التي في صحيح البخاري وهي مشهورة الصحيح اقترظ الف دينار عرفتينا ذهب فوعد صاحبها ان يدفعها اليه في الوقت المحدد الذي ظرب بينهما واراد منه شاهد يقول صاحب المال اراد شاهد فاشهد الله جل وعلا وائتمنه المقرض وذهب الى بلدي ركب البحر وذهب الى بلده فلما جاء اليوم المحدد خرج بالمال لعل لعله ان يجد احدا يوصله الى صاحبه فلم يجد فاذا هو بخشبة فنقرها واودع فيها المال ورماها في البحر فخرج صاحب المال لعل المقترض يعيد ماله في الوقت المحدد وقد اشهد الله على ذلك فاذا خشبة تسبح في البحر فاخذها لينشرها ويوقد بها لا طعامه طعام اهله فلما نشرها فاذا الذهب موجود بكماله هذا غاية ما يتصور في الامانة وادائها والدقة في الموعد ما قال له اصبر غد غدا لعله يجي احد ولكن يرد على هذا انه لو فعله واحد من المسلمين اليوم اقترظ له كم مليون وما لقى احد يوديني فحطهن بصندوق ورماهم بالبحر يجوز ولا ما يجوز ها انت يجوز تسوي مثل ام موسى تحط ولدك بصندوق وترميه في البحر ها ما يجوز في شريعتنا ما يجوز بوحي لكن انت تقول انهم عندي من اليقين والتوكل مثل ما عندها لكن هذا اللي رمى الالف دينار ذهب في البحر وقال تصل ان شاء الله. كم يبي يتلقفها في الشاطئ الثاني او قبل ان تقلع ها هذا تفريط في شرعنا هذا تفريط هذا تفريط مهما بلغت قوة ايمان الشخص وقد ينجيه الله جل وعلا ويدفع ماله الى صاحبه لكن الامور الشرائع تختلف فعلى كل حال هو يقينه هو الذي ادى عنه دينه والا فالاصل انه يفرط ويجوز هذا من شريعتهم ولا يجوز في جامعاتنا هذا الذي بعث الف دينار ووصل الى صاحبه خرجوا من من الغد بالف دينار يسلمها لشخص يحملها الى صاحبها ويضمن وصوله وجد مركب فراكب بنفسه ومعه المال فذهب به الى صاحبه فقال له هذا مالك وعدنا امس لكن ما لقيت احد ما وجد احد يحمله ولا من يعطيه المال قال المالوس الامس فحفظ الله ما له بقوة يقينه وصدقه وتوكله. هذا من اروع الامثلة على الامانة المذكورة في الاية ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك بالمقابل الطرف الثاني ومنهم من انتأمنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائم بعض الناس اذا استدان في نفس الوقت يسدد وقد لا يصبر حتى يأتي الوقت ومنهم ما يسدد الا ولو قل المال الا بالمطالبات والمرافعات والشكاوي والمماطلات والمطل حرام مطل الغني ظلم تبيح عرظه وعقوبته بعض الناس ما يحسب حساب لهذا نعم ليس انتظرنا هذا الفعل التوكل موجود في ايش اعتبرناه من الشريعة شلون كيف فعل هذا الشخص كان من حسن توكله على الله وحسن ظنه بالله. ايه لكن انت تقدر تسوي توكل وتسوي مثل هذا ها؟ بيني وبين الله بينك وبين الله ان تبعث دراهم. ونشوف ها؟ هذا متعلق بحق الغير ان تبعث دراهم وشوف شوف توكلك الصحيح القوي المتين اللي ما يتزعزع خلك اه حط لك دراهم بصندوق ولفهم بالبحر قل خلهن يروح لفلان اللهم اوصلهن لفلان وما عندك من اليقين والتوكل وكذا. ترى فيه في الشرائع السابقة ما جاءت شريعتنا بنسخ. هذا الشخص هؤلاء الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار ثلاثة الذين انطبق عليهم الغار وافرج عنهم بسبب اعمالهم الصالحة التي توسلوا بها انت لو عندك اب نائم افترض انه نام الساعة ثمان صلى ونام وجلست فوق راسه تنتظره يشرب اللبن مأذن الفجر وعيالك يصيحون من الجوع يصير سؤال اش المانع؟ العيال اللي يصيحون عندنا فقهنا ان الاولاد اهم من الوالدين بالنفقة وش تقول انت؟ عندك اعتراض هنسألك انا شو ؟ انا ما اعترضت من المقدم في النفقة يا شيخ الاولاد. ها اسمع الا قضوا عياله يعطيه ابوهم هذا المقدم في النفقة يعني هذا عند المشاح يعني اذا كان ما يكفي والا فالاب معروف تقديره وحقه وتقديمه هذا ما في ما يشكل فيه احد لكن هناك امور تقر في القلوب يقدم فيها الشيء على نفسه ولو مات بنفسه. ويضحي بنفسه من اجل والديه يرتفع بها عند الله جل وعلا. وهذه ما تحسب حسابات الحسابات الفقهية طيب شخص في حريق منى سنة سبعطعش عنده ابوه المقعد وطفله الصغير ما يقدر يشيلهم كلهم وش يقدم خل العاطفة عنك وش يقدم؟ يخلي الابو يحترق والولد يشيله او العكس هو ما يقول له واحد صلاة البر والعقوبة بر معارض بر معارضة انت فرطت بهالطفل اللي ما له ذنب جاء شخص الى الشيخ ابن باز وذكر له انه قال الحريق انا ما اقواهم كلهم فشلت هالولد وهربت بي من النار واحترق الوالد بكى الشيخ وكل واحد يبي يبكي من المسلمين. اي شخص في قلبه ادنى مثقال ذرة من رحمة بيبكي لكن المسألة عند المقاضاة والخصومات من الذي يقدم الاولاد في النفقة ها هذي مضايق مضايق انظار عند الضيق يتبين التصرف الحكيم وغيره واذا قدم اباه على على انه هذا مراد الله منه نعم والابن مراد النفس فعند التعارض لمراد الله مع مراد نفسه وقدم هذا على هذا لن يحرم الاجر ان شاء الله تعالى لكن القضاة ما يطيعونك ها؟ حكم شرعي نصوص فيها ادلة ترى مو بيجيبون فراغ نعم شيخ وقد قال ابن ابي حاتم حدثنا سعيد بن عمرو السكوني قال حدثنا بقية عن زياد ابن الهيثم قال حدثنا ما لك بن دينار قال انما سميت دينار لانه دين ونار قال معناه من اخذه بحقه فهو دينه ومن اخذه بغير حقه فله النار ومناسب ان يذكر ها هنا الحديث الذي علقه البخاري في غير موضع من صحيحه ومن احسنها سياقه في سياقه في كتاب الكفالة حيث قال وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن ابن هرمز الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلا من بني اسرائيل سأل بعض بني اسرائيل ان يسلفه الف دينار فقال ائتني بالشهداء اشهدهم. فقال كفى بالله شهيدا. قال ائتني بالكفيل. قال كفى بالله كفيلا. قال صدقت فدفعها اليه الى اجل مسمى. فخرج الى فخرج البحر فقضى حاجته ثم التمس مركبا يركبها ليقدم عليه في الاجل الذي اجله. فلم يجد مركبا فاخذ خشبة فنقرها فادخل فيها الف دينار وصحيفة منه الى صاحبه ثم زجج موضعها ثم اتى بها الى البحر فقال اللهم انك تعلم اني كنت تسلفت فلانة الف دينار فسألني شهيدا فقلت كفى بالله شهيدا. وسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا فرضي بذلك واني جهدت ان اجد شهدت ان اجد مركبا ابعث اليه الذي له. فلم اقدر واني استودعتكها. فرمى بها وفي البحر حتى ولجت فيه ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج الى بلده فخرج الرجل الذي كان اسلفه لينظر لعل مركبا يجيئه بماله فاذا بالخشبة التي فيها المال فاخذها لاهله حطبا. فلما كسرها وجد المال والصحيفة ثم قدم الرجل الذي كان تسلف منه فاتاه بالف دينار وقال والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لاتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي اتيت فيه قال هل كنت بعثت الي بشيء؟ قال الم اخبرك اني لم اجد مركبا قبل هذا. قال فان الله قد ادى عنك الذي بعثت في الخشبة فانصرف بالف دينار راشدا هكذا رواه البخاري في موضع معلقا معلقا بصيغة الجزم واسنده في بعض المواضع من الصحيح عن عبدالله بن صالح كاتب الليث عنه ورواه الامام احمد في مسنده هكذا مطولا عن يونس بن محمد المؤدب عن الليث به ورواه البزار في مسنده عن الحسن بن مدرك عن يحيى بن حماد عن ابي عوانة عن عمر بن ابي في سلمة عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ثم قال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم الا من هذا الوجه بهذا الاسناد كذا قال وهو خطأ لما تقدم اللهم صلي وسلم على اضمن اتقى الله وين تشارك هذه من الامور على حسب ما يقر في ايمان في قلب العبد من ايمان. الان من عبادي من اقسم من لو اقسم على الله لابره الحين توقفت بمضيق هل يحق لك وانت من اصلح الناس واعبد الناس ان تقول والله ما تعدى هالمكان اللي محقق لي هالامر من من عبادي من لو اقسم علي لابررته ومن اقسم على الله لابره وقالت في مضيق لصوص قدامك يبي يقتلونك يقتلون اللي معك. اقسمت على الله تحلف على الله ان ينجيك او ان ينجيك هم تسويها ولا ما تسويها ها هذا من هذا النوع حسب ثقك بالله وينجيك لكن ما الواحد ما يجزم انه وصل الى هذه المرتبة فهمت ايه ان المقرر اننا اخذ دروس الاسبوع القادم نعم وبعض الاخوان يقولون الاختبارات ما ادري كنت ثمنطعش كم ها تمنطعش يعني لو اخذنا الاسبوع القادم انتهينا بكم ها احدعش الاحد القادم احدعش الاحد القادم احدعش الثلاثة ثلاطعش ثلاثة ايش؟ ثلاتعش يعني ماشي ثلاثطعش يبقى كم خمس ايام من الاختبار اه؟ في ضرر على الطلاب ولا لا مش بكمته صح في ضرر ولا لا هم اللي يقررون مهوب انا انا ما عندي مشكلة وهذا اللي نقرر انه ننتهي الاسبوع القادم فقال لي واحد الاختبارات على ان الامتحانات بخمسة وعشرين هذا الاصل في الامتحانات قالوا لا احنا نبدأ بثمنطعش ها التعليم العام الجامعات طلابنا ذولا كلهم جامعات ثمنطعش ها تجامل ثمنطعش ها قليلة فوق الجامعة لكن الطلاب ما ودنا يتضررون ولا ودنا ينحرمون فان رأيتم نكون على ما قررنا ويتحملون ان شاء الله موب ضارهم لا سيما اللي ما يحظر الا دار السوق ما يضره ان شاء الله خلاص ها؟ ان شاء الله يعينهم الله يعينا واياهم سم الشيخ وقوله نعم عن العنوي عن عن الليث عن الليث ايه شو اش بقية هذا قال الحافظ في الفتح هكذا اورده مختصرا وقد اورده ثم وصله في البيوع وصله في البيوع وقال الفتح ايضا قوله في اخره حدثني عبد الله ابن صالح قال حدثني الليث به وفيه التصريح بوصل المعلق المذكور قال ولم يقع ذلك في الصحيح على كل حال سواء كان موصول او معلق بصيغة الجزم ما يفرق لكن في في الامام احمد في المسند نعم ووصله البخاري في صحيحه يقول اما الحديث معلقة مختصرة ومطولة ووصله البخاري في صحيحه في كتاب البيوع. باب التجارة في البحر قال حدثني عبد الله بن صالح انا صرح بالتحديث ما يصير معلق لا يمكن خطأ في الطباعة خدت خط اي تعليق بس ترى ما هي بدقيقة الرموز مئة بالمئة خلاص انتهى الاشكال التقريب هو الاخير تقريبه الاخير نعم. وقوله ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل اي انما حملهم على جحود الحق انهم يقولون ليس علينا في ديننا حرج في اكل اموال وهم العرب فان الله قد احلها لنا قال الله تعالى ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون اي وقد اختلقوا هذه المقالة واتفقوا بهذه الظلالة فان الله حرم عليهم اكل الاموال الا بحقها وانما هم قوم بهت قال عبد الرزاق انبأنا معمر بعظ بعظ من رق الديانة من المسلمين اذا رأى كافر معاهد مثلا او ذمي مال تجوز فيه هو حرام عليه لا يجوز مثل ما يقول اليهود ليس علينا في الاميين السبع. وبعض الشباب او بعض من رقت ديانته يكونوا علينا من الكفار كل هذا لا يجوز الذي دخل بعهد وميثاق من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة كذلك المال حرام ما دام دخل بعهد واصل مقالة من اليهود الذين قالوا ليس علينا في الاميين سبيل. ومن يفعل ذلك يشبههم انه يقول ليس علينا في هؤلاء الكفار سبيل. لكن العهود والمواثيق يجب الوفاء بها. يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود نعم قال عبد الرزاق انبأنا معمر عن ابي اسحاق الهمداني عن صعصعة بن يزيد ان رجلا سأل ابن عباس هذا هو الصبيغي المعروف نعم ان رجلا سأل ابن عباس فقال انا نصيب في الغزو من اموال اهل الذمة الدجاجة والشاة قال ابن عباس فتقولون ماذا؟ قال نقول ليس علينا بذلك بأس قال هذا كما قال اهل الكتاب ليس علينا الاميين سبيلا انهم اذا ادوا الجزية لن تحل لكم اموالهم الا بطيب انفسهم. بعض بعض الناس يتسمح في امر الاموال من جهة اخرى اذا وقع بيده شيء من بيت المال سواء كان بطريقة يعني رسمية لكن لم يؤدها حقها مثل ينتدب ولا يروح ولا يحصل له خطأ مثلا ويجيه زيادة يقول هذا نصيبي من بيت المال او يكون عليه قرض من القروض للدولة يقول انا ماني مسدد هذا نصيبي من بيت المال. نقول هذا ما هو بصحيح. المسألة عقود وتواقيع لا بد من الوفاء بها نعم وقال ابن ابي حاتم شوف هذا انا نصيب في الغزو من اموال اهل الذمة الدجاجة والشاة. نعم. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو الربيع الزهراني قال حدثنا يعقوب قال حدثنا جعفر عن سعيد بن جبير قال لما قال اهل الكتاب ليس علينا في الاميين سبيل قال نبي الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم كذب اعداء الله ما من شيء كان في الجاهلية الا وهو وتحت قدمي هاتين الا الامانة فانها مؤداة الى البر والفاجر ثم قال تعالى مم لا يحل ما يؤخذ وشو من اهل الذمة ما هم بالمحاربين ها قد يكون خرجوا معهم وليسوا منهم كما يخرج مع المسلمين اللي يبيعون واللي يداوون نعم ثم قال تعالى بلى من اوفى بعهده واتقى اي لكن من اوفى بعهده واتقى منكم يا اهل الكتاب الذي عاهدكم عليه من الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم اذا بعث كما اخذ العهد والميثاق على الانبياء واممهم بذلك. واتقى محارم الله واتبع طاعته وشرعته التي بعث بها خاتم الرسل وسيد البشر فان الله يحب المتقين من هنا عالية. ها؟ لا طويلة شوية طويلة شوية ونقف عليه