كان الشيخ ذكر نحو كلوا البلح بالتمر الخبر ومالك سمى ابن عثمان عمر قلت فماذا؟ بل حديث نزعه خاتمه عند الخلاء ووظعه اللهم صلي وسلم ورسولك سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى وقد وردت احاديث حاسبوا ذكرها ها هنا قال الامام احمد حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا المسعودي قال حدثنا بكير بن الاخنس عن رجل عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب. وجوههم كالقمر ليلة البدر على قلب رجل واحد فاستزدت ربي عز وجل وزادني مع كل واحد سبعين الفا قال ابو بكر رضي الله عنه فرأيت ان ذلك ات على اهل القرى ومصيب من حافات البوادي حديث اخر قال الامام احمد حدثنا عبد الله بن بكر السلمي قال حدثنا هشام بن حسان عن القاسم بن مهران عن موسى وابن عبيد وعم ميمون ابن مهران عن عبدالرحمن بن ابي بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ربي اعطاني سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب فقال عمر يا رسول الله فهلا استزدته؟ فقال استزدته فاعطاني هكذا وفرج عبدالله بن بكر بين يديه وقال عبدالله وبسط باعيه وحثى عبد الله وقال هشام وهذا من الله لا يدري ما عدده. يدرى وهذا من الله لا يدرى ما عدده حديث اخر قال الامام احمد في نقص عندك قال عمر فهلا استزدته قال استزدت فاعطاني مع كل رجل سبعين الفا قال عمر فهلا استزدت؟ مرتين عندك لا قال قد استزدته فاعطاني هكذا وفرجها عبد الله. اي نعم هذا اللي عندنا قال مرتين ايه هذا موجود سهم ايه؟ لا السهمي السهمي حديس السبعين الالف وخرج الصحيح ولا يكاد يختلف في صحته والحافظ ابن كثير رحمه الله مع انه ورد آآ طريق مسلم اورد من مسند الامام احمد وغيره من كتب السنة ودواوين الاسلام ما ينتقد اسناده اوردوا من اسانيد فيها ضعف السند الاول ضعيف والثاني ضعيف وهكذا لكن الحديث صحيح عن السبعين الالف صحيح ما في اشكال. الكلام مع كل الف سبعون الفا هذي محل النظر وفي رواية مع كل واحد سبعون الفا فضل الله واسع ولا احد يستطيع ان يعده او يحده ولكن الكلام ما لها الثبوت. السند الاول مخرج في مسند احمد وآآ سنده ضعيف والثاني كذلك يقول صحيح اسناده ضعيف. يعني متنه صحيح وسنده فيه ضعف لانه يقول رواه احمد باعلى وفيهما المسعودي وقد اختلط وتابعيه لم يسمى حديث ثاني ثلاث وستين عن رجل عن ابي بكر الصديق مم عن رجل هذا المسمى فهو مبهم ومضعف من اجله وبقية رجال احمد رجال الصحيح الثاني قال حسن وفيه ايضا من تكلم في فيه من رجاله وهكذا الامام احمد رحمة الله عليه امام سنة واثر وعناية بالاسانيد ولذلك يسوق الاحاديث باسانيدها من اي كتاب كان ويستظهر مسند الامام احمد ويحفظه ويكثر من الرواية منه اكثر من بقية الكتب الستة لله به عناية ويرى انه هو ديوان الاسلام. لا يقدمه على الصحيحين بلا اشكال ولا نزاع لكنه معادي ذلك من شدة من شدة عنايته به يصدره في الرواية ويكثر من التخريج منه وعلى كل حال الحديث متنه صحيح واذا جاء في بعظ الاسانيد من تكلم في اسناده يغتفر لانه اذا صح المتن فالاسناد مع كثرة الاسانيد يجبر بعضها بعضا نعم حديث اخر قال الامام احمد حدثنا ابو اليمان قال حدثنا اسماعيل ابن عياش عن زمزم ابن زر رمظم. ما شا الله. عن ظمضم عن ظمضم ابن زرعة قال قال شريح بن عبيد مرض ثوبان بحمص وعليها عبدالله بن قرط قورته وعليها عبدالله بن قرط الازدي. يعني واليا عليه فلم يعده فدخل على ثوبان رجل من الكلاعين من الكلاعين عائدا فقال له ثوبان اتكتب قال نعم قال اكتب فكتب للامير عبدالله بن قرد فكتب للامير عبدالله بن قرد من ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثوبان كانه وقع في نفسه انه لكونه مولى ما زاره الامير فكتب له هذا الكتاب ثم جاء الامير يعود نعم. من ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما بعد فانه لو كان لموسى وعيسى عليه عليه السلام بحضرتك عليهما عليهما السلام بحضرتك خادم لعدته ثم طوى الكتاب وقال له اتبلغه اياه؟ قال نعم فانطلق الرجل بكتابه فدفعه الى ابن قرد فلما رآه قام فزعا فقال الناس ما شأنه احدث امر؟ فاتى ثوب حتى دخل عليه فعاده وجلس عنده ساعة ثم قام فاخذ ثوبان بردائه وقال اجلس حتى احدثك حديث حديثا سمعته من رسول الله يقول ليدخلن الجنة من امتي سبعون الفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل الف سبعون الفا تفرد به احمد من هذا الوجه واسناد رجاله كلهم ثقات شاميون. شاميون حمصيون فهو حديث صحيح ولله الحمد طريق اخر للحجاج لما دخل المدينة حصلت منه اهانة لبعض الصحابة لا سيما انس الذي خدم النبي عليه الصلاة والسلام فقال انس لو ان النصارى ادركوا حمار عزير لعظموه حمار عزيل الذي خدمه ونقله فكيف بصحابي جليل مع نظرائه من الصحابة حصل من الاهانة ما حصل من الحجاج اه هذه الكتابات لا شك انها تستثير حمية الوالي ان كان في قلبه شيء من تعظيم الله وتعظيم رسوله عليه الصلاة والسلام نعم طريق اخر قال الطبراني حدثنا عمرو بن اسحاق بن الزبريق ابن زبريق الحمصي قال حدثنا محمد بن اسماعيل يعني ابن عياش قال حدثني ابي ظمضم ظمة ابن زرعة عن شريح بن عبيد عن ابي اسماء الرحبي عن ثوبان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ربي عز وجل من امتي سبعين الفا لا يحاسبون مع كل الف سبعون الفا هذا لعله هو المحفوظ بزيادة ابي اسماء الرحب بين شريح وبين ثوبان والله اعلم حديث اخر قال الامام احمد حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكثرنا الحديث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ثم غدونا اليه فقال عرضت علي الانبياء الليلة باممها فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة والنبي ومعه العصابة والنبي معه النفر والنبي وليس معه احد حتى مر علي موسى عليه السلام ومعه كبكبة من بني اسرائيل. فاعجبوني فقلتم من هؤلاء فقيل هذا اخوك موسى معه بنو اسرائيل قال فقلت فاين امتي؟ فقيل انظر عن يمينك فنظرت فاذا الضراب قد سد بوجوه الرجال. ثم قيل لي انظر عن يسارك فنظرت فاذا فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال. فقيل لي ارضيت فقلت رضيت يا ربي رضيت يا رب. قال فقيل لي ان مع هؤلاء سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فداكم ابي وامي. ان استطعتم ان تكونوا من السبعين الفا فافعلوا. فان قصرتم فكونوا من اهل الضراب. فان قصرتم فكونوا من اهل فاني قد رأيت ثم اناسا يتهاوشون فقام عكاشة بن محصن فقال يا رسول الله ادعو الله ان يجعلني منهم اي من السبعين فدعا فقال رجل فقام رجل فقال ادع الله يا رسول الله ان يجعلني منهم فقال قد بها عكاشة قال ثم تحدثنا فقلنا من ترون هؤلاء السبعين الالف قوم ولدوا في الاسلام لم يشركوا بالله شيئا حتى ماتوا فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون. وعلى ربهم يتوكلون هكذا رواه احمد بهذا السند وهذا السياق ورواه ايضا عن عبدالصمد عن هشام عن قتادة باسناده مثله وزاد بعد قوله رضيت يا رب رضيت يا رب قال رضيت؟ قال نعم قال انظر عن يسارك. قال فنظرت فاذا الافق فاذا الافق قد سد بوجوه الرجال. فقال الا رضيت؟ قال رضيت. وهذا اسناد صحيح من هذا الوجه. تفرد به احمد ولم يخرجوه حديث اخر قال احمد والحديث مشهور اورده الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد وتلقاه الطلاب في صغرهم وتداولوه بعد ذلك وعكاشة منهم يحصن الاسدي صحابي جليل دعا النبي عليه الصلاة والسلام له ان يكون من السبعين فلما قام اخر قال ادعوا الله ان يجعلني منهم فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يسد الباب لئلا يتابع الحضور كلهم واذا اجاب واحد بيجيب الثاني عليه الصلاة والسلام ومنهم من يقول ان الثاني لا يستحق هذه الدعوة لما في قلبه من نفاق وشبه ولذلك لم يدعوا له النبي عليه الصلاة والسلام وعلى كل حال المقصود من الحديث بيان فضل هذه الامة وشرف هذه الامة بشرف نبيه عليه الصلاة والسلام وان هؤلاء السبعين الالف يدخلون الجنة بغير حساب نسأل الله ان يجعلنا منهم فبات الناس يدوقون يبحثون من هم هؤلاء السبعون وقال بعضهم هم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله شيئا خرج عليهم النبي عليه الصلاة والسلام واخبرهم بحقيقته ومن هذا يؤخذ عند من يقول لعل يبرأ من العهدة سواء كان في تفسير كلام الله او في كلام رسوله عليه الصلاة والسلام يعني التفسير بالرأي حرام لكن اذا قال الانسان لعل المراد كذا مثل ما قال الصحابة لعلهم لعلهم ولم يصيبوا ما يريده النبي عليه الصلاة والسلام ولا ثربها ما سربهم على اجتهادهم ببيان المعنى ولم يصيبوه فيأتي الشخص سيما طالب العلم حرف الترجي ولا يجزم فلا يقع في المحظور هم الذين لا يسترقون لا يطلبون من يرقيهم من شدة توكلهم على الله جل وعلا والاسترخاء مباح ليس به محظور رقى النبي عليه الصلاة والسلام ورقي لكن الكلام في طلب الرقية هي التي تنزل منزلة الانسان وان كانت مباحة لا يسترقون لكن لو رقي الانسان من غير طلب لا اشكال ولو استرقى ثم ندم يرجى ان يعود امره كما كان لان عمران بن حصين لما اصيب بالبواسير اكتوى وكان يسلم عليه قبل الاكتواء تسلم عليه الملائكة عيانا في مرضه فلما اكتوى انقطع التسليم فندم على ذلك فعاد التسليم في الحديث لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون الله المستعان وبعض الناس لا يسترقي وتجد في قلبه من التعلق بالمخلوقين اشد مما لو اكتوى واسترقى وفعل الاسباب بعض الناس مجرد ما يسمع بكاء الصبي الطبيب يلا او مجرد ما يصاب بامر يسير من زكام ونحوه المستشفى بذل السبب ما احد يلوم عليه ولا اشكال فيه ولا ينافي التوكل لكن الامر هنا استرقى بكلام الله وكلام رسوله يمنع من الفضيلة والمزية التي حصلت لهؤلاء السبعين وعلى كل حال المنازل تختلف المنازل تختلف كل لهما يستحقوا من منزلة عند الله جل وعلا وحسب ما يقر في قلبه من الايمان واليقين والتوكل على الله جل وعلا نعم كلها بذل سبب على كل حال منازل ما تخطر على بالنا الله يعفو ان شاء الله نعم. ها؟ طلب العلاج وش يفرقوا طلب من يرقيه بكلام الله وكلام الرسول او من يعالجه بادوية ركبت من مواد الله اعلم بها وما اعظم في فرق ها باقي ولا يرقون قال هذه شاذة نعم هم اطلقوا عليه صحيح مشان لانه صحيح من جهة الاسناد صحيح من جهة الاسناد واما من جهة المتن فمعارض بما هو اقوى منه فحكم عليهم الشروط ولا لسناد صحيح توفيق قرار ان هذا هو المحصول يقابله الشاب لا تدقق في هذه الامور لان مسألة الشذوذ والنكارة عند اهل العلم فيها نوع اضطراب لا يدركها الا هو كثير من الصحابة ذهبوا الاطباء تعوقه وحديث بيمنع من رحت للطبيب واستشارة طبيب الطقوس على ستار كوم ها من بعيد شو المعنى في كل الامة لازم يصيرون منها السبعين كان سبعين مليار سمعت ها انتم يمكن من السبعين الله يتوب علينا توقع انت لانك ما رحت ما استرقيت من مسألة استرقاء القلوب مملوءة امرأة اكبر مني انا يا شيخ وانا الامة القاهرة من المسلمين هذه منازل منازل ما ادركها كلها الصحابي اكتوى هم فيهم لا يكتوون. وش تقول ها علشانك في صيدلية انت. لا والله. حلها. هذا قصدك. محنا بقايلين لك سكر صيدلية. جزاك الله خير وانت بصيدلي؟ لا. وش تسوي يا اجل انت؟ لب لا انا فهمت منك انك واش مهنك ها شو؟ كيميائية كيميائية كيميائية مركب ادوية صح شيخ الصيادلة اهاه لا لا تقفل وخلك على شغلك وانفع الناس انا ما ليش دعوة بالقصة اصلا شتي انا اقول هذه منزلة لا يتطاول اليها الا من كبر كمل الايمان في قلبه ها غير صحيح يعني طلب الرقية والرقية فعلت بحضرته عليه الصلاة والسلام واقرها وروقي عليه الصلاة والسلام من مسألة عن المعضلة الاكتئاب اخر الدواء الكي ان كان الشفاء ففي كذا وكذا ومنها كي تنهر فما نفهم ان هذه امور عظائم ومعظلات هذه قد يزاولها كثير من المقربين فضلا عن الابرار لكن كم نسبة السبعين الالف هؤلاء من نسبة الامة من من بعثته عليه الصلاة والسلام الى يومنا هذا الله يتوب علينا. ايه. احنا نتمنى من طلب بعض الاشياء التي هي تسبيح بالنسبة لما نزاوله بس علشان ورد هالحديث كل اللي ما ورد الحديث المسألة كثير من الامور نزاولها وهي فيها ما فيها اكثر مما في هذا تقرأ كلام ابن القيم في الموضوع اقرأ بعض المشايخ الكبار المعروفين بالعلم والعمل في مرضه اذا زاره احد ممن يتوسم فيه اجابة الدعوة ما يسترقي ولا يطلب منه رقية لكن يفتح الازارير ايش معناها ها مشاو وعلى ان ينفعه المسترقي ولا غير مسترقي او ما له ها لكنه حكمه سبعين الف اهو فيه نوع ايضا احسن ها؟ في نوع اذن لكن يقال لعل عدوله عن استرقاء الصريح طمعا في هذا الثواب الا يحرمه الله جل وعلا سم حديث اخر قال احمد ابن منيع قال حدثنا عبد الملك بن عبدالعزيز قال حدثنا حماد عن عاصم العنزر عن ابن مسعود رضي الله عنه هو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عرضت علي الامم بالمواسم فراغ موسم موسم عرضت علي الامم بالموسم فراتت علي امتي يعني تأخرت ثم رأيتهم فاعجبتني كثرتهم وهيئتهم قد ملأوا السهل والجبل فقال ارضيت يا محمد فقلت نعم قال فان مع هؤلاء سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب وهم الذين لا يسترقون لا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. فقال انت منهم فقام رجل اخر فقالوا فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم. فقال سبقك بها رواه الحافظ ضياء المقدسي وقال هذا عندي على شرط مسلم حديث اخر قال الطبراني حدثنا محمد بن الجذوعي القاضي قال حدثنا عقبة بن عقبة بن مكرم قال حدثنا محمد بن ابي عدي عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عمران ابن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة من امتي تبعون الفا بغير حساب ولا عذاب. قيل من هم قال هم الذين لا يكترون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ورواه مسلم من طريق هشام بن حسان وعنده ذكر عكاشة حديث اخر ثبت في الصحيحين من رواية الزهري عن سعيد بن المسيب ان ابا هريرة حدثه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل الجنة من امتي زمرة هم سبعون الفا وجوههم اضاءة القمر ليلة البدر. قال ابو هريرة فقام عكاشة لمحصنا ابن ابن محصن الاسدي يرفع نمرة عليه فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعله منهم ثم قام رجل من الانصار قال مثله فقال سبقك بها عكاشة حديث اخر قال ابو القاسم الطبراني حدثنا يحيى بن عثمان قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان عن ابي حازم عن سهل ابن سعد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا دخولن الجنة من امتي سبعون الفا او سبعمائة الف اختي او سبعمائة الف اخذ بعضهم ببعض حتى يدخلوا حتى يدخل اول واخرهم الجنة ووجوههم على صورة القمر ليلة البدر. اخرجه البخاري ومسلم جميعا عن قتيبة عن عبدالعزيز بن ابي حازم عن ابيه عن سهل به طريقة الحافظ ابن كثير في ايراد الاسانيد وسوق المتون المختلفة مرتع خصب للمختصرين هذه الصفحات التي ذكرها الحافظ بن كثير يرى بعضهم انه يستغني بارقى للقليل منها مما يؤدي الغرض يقتصر على سند واحد صحيح ولفظ واحد شامل لجميع الالفاظ مع الاشارة الى فروق الروايات يمكن في صفحة واحدة لكن من اشرب قلبه حب الحديث ما تسمح نفسه الا بهذه الطريقة والله المستعان كل ميسر لما خلق له نعم هذا الحافظ ابن كثير بالذات يعني اعتنى بالمسند صار يقارن فيه مسانيد اخرى ويوازن بينه وبين بعض الدواوين الكبرى مثل ما الطبراني كتب الكبيرة فاخذه وهذا الحال الذي اعتنى به صار يخرج من المسند قبل الصحيحين ها حتى من الطبراني وغيره معروف كتابه جامع الاسانيد مهم هو لما الف جامع المسانيد يعني تأثر بلا شك تأثر بي وعلى كل حال الجادة عند عامة اهل العلم تقديم الصحيحين تقديم الصحيحين ثم السند ثم المسانيد تكلم عن الصحيحين هو المنصنف في الصحيح محمد وخص بالترجيح ومسلم بعده وبعض الغرب مع ابي علي فضلوا ذا لو نفع ثم تكلم عن السنن الاربعة وقبلها الكتب التي ادعى اصحابها انهم اشترطوا الصحة ولم يفوا بها سلبا حاكم بن حبان وخزيمة عرج على تساهلهم ثم اتى الى السنن فبدأ بسنن ابي داود ثم بعدها الترمذي ثم بعد ما انتهى من السنن قال وبعدها في رتبة ما جعل على المسانيد فيدعى الجفلة في ترتيب المسانيد دون السنن والسبب في ذلك ان اصحاب السنن يؤلفون على الابواب ويترجمون بمسائل علمية ويريدون من الاحاديث ما يستدلون به على اثبات هذه المسائل فهم ينتقون اما صاحب المسند وهو يورد ما ورده او ما وصل اليه من احاديث هذا الصحابي بغض النظر عن صحتها وغيرها الله المستعان ايه شو لكنه امام لكنه امام شيخنا في القراءة مقرونا مع مع حاله ووظعه وهو امام من ائمة القراء كونه يحفظ عليه بعض بعض ما يدل على خلل في حفظه لا يعني انه مضطرح. ومسلم فيه من من ممن يساويه في المنزلة لأنو مسلم اه روى عن الطبقات الثلاث كلها الرابعة هي اللي ما روى عنها اراجع مقدم المسلم نعم حديث اخر قال مسلمون الحجاج في صحيحه حدثنا سعيد بن منصور قال حدثناه هشيم قال انبأنا حصين بن عبدالرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة قلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت قال فما صنعت؟ قال استرقيت. قال فما حملك على ذلك قلت حديث حدثناه الشعبي قال قلت حديث حدثناه الشعبي قال وما حدثكم الشعبي؟ قلت حدثنا عن بريدة بن الحصيب الاسلمي انه قال لا رقية الا من عين او حمى قال قد العين معروفة وهي حق فمن اصيب بها يسترقي او يرقى على حسب منزلته وكذلك الحمى وهي اصابة ذوات السموم لدغة حية وعقرب وما اشبه ذلك نعم قال قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس سمعه احد اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه ولكن انظر الى الافق فنظرت فاذا سواد عظيم. فقيل لي وانظر الى الافق الاخر فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي. وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ما الذي تخوضون فيه فاخبروه فقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون. ولا يتطيرون. وعلى ربهم توكلون وقام عكاشة بن محصن فقال ادعو الله ان يجعلني منهم. قال انت منهم ثم قام رجل الاخر فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال سبقك بها عكاشة واخرجه البخاري عن اسيد ابن زيد عنه شيء وليس عنده لا يرقون حديث في الصحيح وهو في البخاري ايضا اصله في مسلم وفي البخاري ايضا بدون رواية لا يرقون بدون لفظة لا يرقون من اجل هذا حكم عليها بالشذوذ لان الراقي محسن محسن باذل لاخيه ما ينفعه فتكلم الحفاظ في هذه الكلمة من اجل ذلك ها شو يحكم عليها بالشذوذ بعضهم يقول منكرة والشاذ عند جمع من اهل العلم هو المنكر او بمعنى المنكر كما قال ابن الصلاح المنكر الفرد كذا البرد يجي اطلق والصواب في التخريج اجراء تفصيل لدى الشذوذ مر فهو بمعناه