وقتادة والسدي وغير واحد. وعن الحسن البصري المراد بذلك يوم الاحزاب. رواه بن جرير وهو غريب لا يعول عليه وكانت وقعة احد يوم السبت من شوال سنة ثلاث من الهجرة هل لاحد ان يقول لا يلزمني ان اثبت ازا لا اللوم والعتاب انما جاء مع عدم الثبات لم يثبتوا حين اشار اليهم النبي عليه الصلاة والسلام ان يثبتوا ومع ذلك ان السابق هو الشاب فلو واحد يطلع لنا الكلام من ابن القيم تقدر تعرف ها كساع للهيجا بغير سلاح. من هو اللي ما يجيب كتاب نقول له هالكلام ما هي علم معك الكتاب قال قتادة لاحدى عشرة ليلة خلت من شوال وقال عكرمة يوم السبت للنصف من شوال فالله اعلم وكان سببها ان المشركين حين قتل من قتل من اشرافهم يوم بدر. وسلمت العير بما فيها من التجارة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ال اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى ثم ثم شرع قاعد سطر علم ثم شرع تعالى في قصة احد وما كان فيها من الاختبار لعباده المؤمنين والتمييز بين المؤمنين والمنافقين وبيان صبر الصابرين. فقال تعالى واذ غدوت فمن اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال. والله سميع عليم اذهبن الطائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما. وعلى الله فليتوكل المؤمنون ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون. المراد بهذه الوقعة يوم احد عند الجمهور. قاله ابن عباس التي كانت مع ابي سفيان. فلما رجع الى مكة قال ابناء من قتل ورؤساء ومن بقي لابي سفيان ارصد هذه الاموال ارصد هذه الاموال لقتال محمد. فانفقوا في ذلك فجمعوا الجموع والاحابيش واقبلوا في قريب من نحو ثلاثة الاف حتى نزلوا قريبا من احد تلقاء المدينة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فلما فرغ منها صلى على رجل من بني النجار يقال له ما لك بن عمرو واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ايخرج اليهم ام يمكث بالمدينة فاشار عبدالله بن ابي بالمقام بالمدينة فان اقاموا اقاموا بشر محبس وان دخلوها قاتلهم الرجال في وجوههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وان رجعوا رجعوا خائبين واشار اخرون من الصحابة ممن لم يشهد بدرا بالخروج اليهم. فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبس لامة وخرج عليهم وقد ندم بعضهم وقالوا لعلنا استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا يا رسول الله الله ان شئت ان نمكث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي اذا لبس ان يرجع حتى يحكم الله له فسار صلى الله عليه وسلم في الف من اصحابه فلما كانوا بالشوط رجع عبدالله بن ابي في ثلث الجيش مغضبا لكونه لم يرجع الى قوله وقال هو واصحابه لو نعلم واليوم قتالا لاتبعناكم ولكنا لا نراكم تقاتلون اليوم واستمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سائرا حتى نزل الشعب من احد في عدوة الوادي. وجعل ظهره وعسكره احد وقال لا يقاتلن احد حتى نأمره بالقتال الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ففي هذه الايات الكريمات وان غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد للقتال. الغدو في اول النهار والنبي عليه الصلاة والسلام حثهم على ذلك بعد صلاة الجمعة. واستشارهم هل يخرج او لا يخرج فاشار عليه عبدالله بن ابي رأس المنافقين ان يبقى في المدينة لانه اذا رأى الدائرة على المؤمنين دخل في بيته وتركهم وقد فعل لما خرج ورجع بمن معه واشار اليه من لم يشهد بدرا كأنهم تأثموا بعدم شهودهم بدرا فارادوا ان يكفروا عما مضى منهم هذا ليس بقدوء وانما هو رواح كونه خرج من المدينة يوم الجمعة هذا محل خلاف ولو قدر انه خرج في اخر النهار يوم الجمعة بعد ان تمت الاستشارة وتم الاتفاق ولبس الامته فاشاروا اليه بالخروج اشاروا عليه بالخروج لهم فقبل النبي عليه الصلاة والسلام مشورته ولبس لامته و صار في يوم السبت الغداة الى احد ونزل هناك في من معه من المسلمين ورجع عبدالله بن ابي في ثلث الجيش لاكثر من ثلاث مئة شخص رجعوا مع عبد الله ابن ابي وكلهم من المنافقين ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم من معه ولى الجبل ظهره وجعل جيشه بينه وبين الجبل ووجهه للمشركين عليه الصلاة والسلام المقصود انه حصل ما حصل واشار النبي عليه الصلاة والسلام ان اثبتوا في اماكنكم فلم يقبل بعضهم هذه المشورة واستعجلوا الغنائم فعوقبوا بما حصل من القتل فيهم هو في حقيقته نصر مصر المؤمن منتصر سواء بقي او قتل ان بقي الحسنيان الغنيمة والنصر وان قتل في الشهادة وهي اعظم على كل حال بعض بعض المفسرين هو قول مرجوح ولا يلتفت اليه قال ان هذه الايات في غزوة الخندق في غزوة الاحزاب وهي قصة ريحة في كونها نزلت في احد وتفاصيلها تنطبق على احد ولا تنطبق على الاحزاب ابن ابي اعتذر في رجوعه ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يقبل مشورته كان له شأن بين قومه وهذا مجرد عذر لا حقيقة له مجرد اعتذار وليس بعذر الاصل ان المسلم مستسلم لما يجيئه من الله ورسوله ما دام الرسول عليه الصلاة والسلام قال كذا ما كان لاحد خيرة مهما عظم شأنه الا في وقت المداولة. يعني لو قبل النبي عليه الصلاة والسلام مشورته بها ونعمة الله ما دام ما قبل ما عليك آآ خيار والنبي اذا لبس لحمته ليس له ان يرجع كما جاء في الحديث الصحيح المشركون ثلاثة الاف والمسلمون كانوا الف ورجع ابن ابي بثلاثمائة بثلثهم فصاروا اقل من ربع المشركين واذا كان العدد بهذه النسبة هل يلزم الثبات ها في اول الامر قبل النسخ؟ نعم وبعد النسخ في اية مصابرة لا يلزم غزوة احد قبل ولا بعد قبل وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القدوة والاسوة حلت الهزيمة التي في ظاهرها وفي مقاييس الناس هزيمة ولكن في حقيقتها نصر حلت هذه الهزيمة بمخالفتهم رأيه ومشورته عليه الصلاة والسلام وتهيأ نعم بعده وتهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتال وهو في سبعمائة من اصحابه وامر على الرماة عبد الله ابن جبير اخا بني عمر ابن عوف والرماة يومئذ خمسون رجلا. فقال لهم انضحوا الخيل عنا ولا نؤتين من قبلكم والزموا مكانكم ان كانت النوبة انصحوهم يعني اغرقوهم بالسهام حتى ينصرفوا عنا ولا نؤتين من قبلكم والزموا مكانكم ان كانت النوبة لنا او علينا وان رأيتمونا تخطفون الطير فلا تبرحوا مكانكم وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ذراعين واعطى اللواء مصعب بن عمير اخابني عبد الدار واجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الغلمان يومئذ وارجأ اخرين حتى امضاهم يوم الخندق بعد هذا اليوم بقريب من سنتين في من بلغ اجازه النبي عليه الصلاة والسلام ومن لم يبلغ لم يمضه وانما امضاه في الغزوة التي تليها و به يستدل على ان التكليف والبلوغ لسن الخامسة عشر كما قال ابن عمر كم سنه يوم احد اربعة عشر ولم يجزهم فاخذ منه اهل العلم ان التكليف انما يكون لخمسة عشر سنة ما لم يبلغ قبل ذلك بالاحتلام بالانبات والانثى تزيد على ذلك الحيض هذه علامات البلوغ عند عامة اهل العلم نعم وتعبأت قريش وهم ثلاثة الاف ومعهم مائتا فرس قد جنبوها فجعلوا على ميمنة الخيل خالد بن الوليد وعلى الميسرة عكرمة بن ابي جهل ودفعوا اللواء الى بني عبد الى بني عبد الدار. ثم كان بين الفريقين ما سيأتي تفصيله وفي مواضعه عند هذه الايات ان شاء الله تعالى ولهذا قال تعالى واذ غدوت من اهلك تضوء المؤمنين مقاعد للقتال اي تنزل تنزلهم منازلهم وتجعلهم ميمنة وميسرة وحيث امرتهم والله سميع عليم. اي سميع لما تقولون. عليم بظمائركم. وقد اورد ابن جرير هنا سؤال حاصل كيف تقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم سار الى احد يوم الجمعة بعد الصلاة؟ وقد قال الله الله تعالى واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال. الاية ثم الغدو انما يكون في الصباح والرواح في المساء واذ غدوت يعني خرجت في اول النهار وانتم تقولون يوم الجمعة بعد الصلاة فمكان القتال اللي بجوار الجبل كان في الغدو في الصباح نعم ثم كان جوابه عنه ان غدوه ليبوأ غدوه ان غدوه ليبوئهم مقاعد القتال. انما كان يوم السبت اول النهار وقوله تعالى اذ همت طائفتان منكم انت الشلى والله وليهما. وعلى الله المؤمنون قال البخاري حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال قال عمرو سمعت جابر بن عبدالله علي بن عبدالله بن المديني. الامام سفيان هو ابن عيينة نعم سمعت جابر بن عبدالله يقول فيما نزلت اذ همت طائفتان منكم انت الشلا والله وليهما قال نحن الطائفتان بنو حارثة وبنو سلمة وما نحب وقال سفيان مرة وما يسرني انها لم تنزل لقوله في اصلها عتاب اذا امت طائفتان منكم ان تفشل فالاصل عتاب لكن ما دام ذكر فيها والله وليهما ها شرف ومدح نعم وما يسرني انها لم تنزل لقوله تعالى والله وليهما وكذا رواه مسلم من حديث سفيان ابن عيينة به وكذا قال غير واحد من السلف انهم بنو حارثة وبنو سلمة وقوله تعالى ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون يوم بدر وكان يوم جمعة وافق السابع عشر من شهر رمضان من سنة اثنتين من الهجرة وهو يوم الفرقان الذي اعز الله فيه الاسلام واهله ودمغ فيه الشرك وخرب محله هذا مع قلة عدد المسلمين يومئذ فانهم كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فيهم فرس وسبعون بعيرا. والباقون مشاة ليس ليس معهم من العدد جميع ما يحتاجون اليه. وكان العدو يومئذ ما بين التسعمائة الى الالف في سوابغ لكن الجوال الان بعد صار له له شأن في احد يتطلع كلام ابن القيم فروسية القيم الحديث فقد قال ولم يذكر احد طيب ما في شيء ما في شيء لكن هل فيه والبيض والعدة الكاملة والخيول المسومة والخيلاء والحلي الزائد. فاعز الله رسوله واظهر وحيه وتنزيله وبيض وجه النبي وقبيله خيلاء خيول مسومة والخيلاء. لأ الحلي حليب الزائد من الذهب ومنها فليلقي له. والخيلاء والحلي ما هي موجودة عليه علامة لا وبعض النسخ ولا ما قالش ها ما في شك ان ان الحرب محل خيلاء ها؟ دعاء يوم بدر خرجت قريش بخيلها وخيلائها لكن في هذا الموضع انا ما عندي على كل حال امر سهل نعم واخز الشيطان وجيله. ولهذا قال تعالى ممتنا على عباده المؤمنين. وحزبه المتقين ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. اي قليل عددكم ليعلموا ان النصر انما هو من عند الله لا بكثرة العدد والعدد ولهذا قال تعالى في الاية الاخرى ويوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. ثم انزل الله سكينته على وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا. وذلك جزاء الكافرين ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء. وجود الاية في اول الاية فقط ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا الى غفور رحيم ثم يتوب اللهم ان الكلام يشاء الى هذا عنده. والله غفور رحيم يعني بكمالها الاية مذكورة. اه هكذا مثل ما عندنا الازهرية الى الله اهاه الخيلاء موجود خويا انا ما في ما في والعدة الكاملة والخيول المسومة والحلو الزائد انزل الله ورسوله نعم ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم وقال الامام احمد حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك قال سمعت عياضا الاشعري قال شهدت اليرموك وعلينا خمسة امراء. ابو عبيدة ويزيد ابن ابي سفيان وابن حسنة وخالد ابن الوليد وعياض وليس عياض هذا الذي حدث سماكه. بل حسن اظن اسمه شرحبي. شرف لي مم قال وقال عمر اذا كان قتال فعليكم ابو عبيدة قال فكتبنا اليه ان قد جاش الينا الموت واستمددناه فكتب الينا انه قد جاءني كتابكم تستمدونني واني ادلكم على من هو اعز نصرا واحصن جندا. الله عز وجل. فاستنصروه فان محمدا صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر في اقل من عدتكم فاذا جاءكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني. قال فقاتلناهم فهزمناهم اربعة فراسخ قال واصبنا اموالا فتشاورنا. فاشار علينا عياظا ان نعطي عن كل ذي عشرة قال وقال ابو عبيدة من يراهنني؟ فقال شاب انا ان لم تغضب قال فسبقه فرأيت عقيقتي ابي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس عري وهذا اسناد صحيح. وقد اخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث بن دار عن غندر بنحوه واختاره الحافظ ضياء المقدسي في كتابه وبدر محل هذا الشاب الذي طلب الرهان مع ابي عبيدة شاب يراهن ابا عبيدة الصحابي الجليل الجليل كبير القدر كبير السن انا ان لم تغضب يعني انا ند لك ولا لاحد من اولادك يعني جرت العادة ان الكبير اذا حصل بينه وبين الصغير رهان فغلبه الصغير يمكن يجلده ها صحيح النفوس ما تحتمل مثل هذه الامور كبار يغلبهم صغار لكن ابو عبيدة ما ينتصر لنفسه فضلا عن مثل هذا الموطن الذي هو طلب الرهان رأينا عمن يطلب الرهان من ابن اخيه فصرعه الابن فضربه ضربا مبرحا. انت اللي طالب ها لسانك هؤلاء يجعلون القدر للمنزلة عند الله جل وعلا وعبيدة امينوا هذه الامة لكن قد يقول قائل ليش ما عملت الى شخص كبير والند له يصارعه ها الحماسة الا هو يريد ان يبعث العزة في نفس هذا الشاب ويربيه عليها بغض النظر عن منزلته هو والا الليلة الاخيلية لما طلبت مصارعة الحجاج قال انصرعتوها قالوا مرة ان صرعتني فالمصيبة العظمى الله المستعان سم نعم وبدر محلة بين مكة والمدينة تعرف ببئرها منسوبة الى رجل حفرها يقال له بدر ابن النارين قال الشعبي بدر بئر لرجل يسمى بدرا وقوله فاتقوا الله لعلكم تشكرون. اي تقومون بطاعته قوله تعالى فقال شاب انا ان لم تغضب قال فسبقه فرأيت عقيصتي ابي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس اي السابق شتيها ها السابق الشعب الشاب مش فهمت انت في الفروسية وان كان السابق ابو عبيد يعني ها الظمائر محتملة الظمائر مكتملة والظاهر من السياق اشارة الى ان السابق ابا عبيدة ابو عبيدة اه شو موجود موجود عند ما ظاهر سياق القصة عند ابن كثير وابو عبيدة خلفه وين ابوك يا عبد الرحمن ابوك وينه هو اللي اسعفنا بها الشهر ده ما الشهر اللي فات تقول الشهر ده الله المستعان اني ما قدرتوا على شيء ها شو ايه السياقة نقل عنها فكان السبق في الاسلام محد يشك ان اباه وهيدا سابق ومن كان السبق في الرهان فالمسألة محتملة والظاهر انه الشاب هذا اللي يظهر لنا من سياق القصة يا لطيف لقد هم صابرين لنا