فلما دخل الان له الكلام وقالت عائشة قلت ما قلت تقول حينئذ ما تقول قال ان شر الناس من تركه الناس اتقاء شره هذي مداراة لكن المداهنة والدو لو تدهنوا فيدهنون سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون وما كان لنبي ان يضل ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة ما يمكن يشير على السائل تشاف طلب على كل حال المعنى واضح على الاحتمالين فيه مستشار ومستشير والمستشار يجب ان ينصح لاخيه ويشر عليه بما يراه هو الصواب والحديث ضعيف ضعيف ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون افمن اتبع رضوان الله كمن سخط من الله ومأواه جهنم. وبئس مصير هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلوه عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين يقول تعالى مخاطبا رسوله ممتنا عليه وعلى المؤمنين فيما الان به قلبه على امته المتبعين لامره التاركين لزجره. واطاب لهم لفظة. فبما رحمة من الله لنت لهم اي اي شيء جعلك لهم لينا لولا رحمة الله بك وبهم وقال قتادة فبما رحمة من الله لنت لهم يقول فبرحمة من الله لنت لهم وما صلة والعرب تصلها بالمعرفة كقوله فبما نقضهم ميثاقهم وبالنكرة كقوله عما قليل وهكذا ها هنا قال فبما رحمة من الله لنت لهم. اي برحمة من الله وقال الحسن البصري هذا التعبير بالصلة انا من باب التأدب مع القرآن من باب التأدب مع القرآن لان القرآن مصون من الزيادة والنقصان والا فالعلماء في العربية يقولون زائدة. لانك لو لو حذفتها ما تأثر الاسلوب ولذلك التقدير بعد حذفها فبما رحمة من الله فبرحمة فبما نقضهم فبنقضهم وهكذا فالقرآن مصون من الزيادة والنقصان وليس معنى الزيادة هنا الزيادة من التي لا فائدة لها من كل وجه انت لو حذفتها استقام الكلام لكن لا تكون قوته مثل قوته بوجودها فلها معنى تأكيدي قد يستغنى عن هذا المعنى ويستقيم الكلام بدونه لكن يبقى انه يعطوا الكلام قوة وتعبيرهم بانها زائدة بعض التفاسير يقول زائدة ما يتحاشى اتباعا كلام النحات ونظرا لاثرها الظاهر لو حذفت فبما رحمة فبرحمة كانه رأي فانه لا يتأثر الكلام مع انه من حيث القوة لا شك انه يتأثر صلة لتأكيد الكلام وتقويته وهذه فائدتها وحينئذ يكون الكلام كلام الله جل وعلا مصون من الزيادة التي لا فائدة لها البتة نعم وقال الحسن البصري هذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله به وهذه الاية الكريمة شبيهة بقوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم وقال الامام احمد حدثنا حيوة قال حدثنا بقية قال حدثنا محمد بن زياد قال حدثني ابو راشد الحبراني قال اخذ بيدي ابو امامة الباهلي وقال ابو امامة الباهلي وقال اخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال يا ابا امامة ان من المؤمنين من انه لي قلبه تفرد به احمد ثم قال تعالى ولو كنت فظا بقية ابن الوليد وقد صرح بالتحديث هنا ولذا صححه بعضهم ومعناه معناه فيه في شيء مما يستنكر من ان النبي عليه الصلاة والسلام يعامل بعض الصحابة بمعاملة تختلف عن غيره على كل حال الحديث في المسند والاسناد المذكور فيه قوة وعل يقول واعل الالباني هذا اللفظ لضعف احمد ابن الفرج لف اخر يعني ما هو باللي معناه ومتابع عليه كما رأيت واخرجه ابن عساكر ايضا تخريج اللي عندكم وش يقول يقول اخرجه الامام احمد بسنده ومتنه ايه وسنده حسن وبقية هو ابن الوليد صرح بالصبر. صرح بالسماع وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ايه قد يكون الظاهر من الاسناد الصحة وفيه علة قد يكون الاسناد مثل الشمس وفيه علة لا يطلع عليها الا الائمة وهذه العلة تعرف طرق عند اهل العلم تعرف بالخلاف والتفرد وبقراء تظم ويهتدي تهبزها ما يعرفها الا الكبار على كل حال العلل حديثية موجودة عند اهل العلم ولا يعرفها الا الافذاذ من الائمة و بعض الرواة يكون قد خرج له الائمة كلهم ويخطئ في حديث يعبر عنه عند اهل العلم بطريقة لا يفهمها احاد المتعلمين قال الشافعي في شخص خرج له السبعة وهذا الحديث سلك فيه فلان طريق طريق المجرة يمدحونه الا يذمه الحين ها فدريك ايش معنى اذا سلك الجادة اذا ها؟ مجرب؟ ايه. الطريقة الجادة ايه ها تعود على هذا ومشى عليه يعني اذا قال شخص روى حديثا قال حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر وراوه ثقة اخر فقال حدثنا مالك عن نافع عن ابن عباس ايهما ارجح ليش ها؟ خلاف الجادة لان الجادة يجري عليها اللسان وانت لا تشعر نعم فيخشى من من من هذا الحديث لا سيما وان اللفظ يلين قلبي لبعض المؤمنين فنانين في قلبه ايه انك علقت احسن الله قلت جمعناه فيه ما يستنكر انه عليه الصلاة والسلام نعامل بعض الصحابة بمعاملة عن غيرهم ايه عليه الصلاة والسلام يعامل بعض الصحابة بمعاملة عن غيرهم ان من المؤمنين من لين لي قلبه وبعض المؤمنين يقسو قلبه على النبي عليه الصلاة والسلام هذه نكارة اخرى ها لا يفهم يعني يكون مفهوم للمنطق هذا لكن من يللي قلبه قد سريع الامتثال للنبي عليه الصلاة والسلام لابي بكر رضي الله عنه يا ابا امامة ان من المؤمنين من يلين لي قلبه انا اللفظ من يلين له قلبي. له قلبي مسألة ثانية لكن حتى بهذا التعبير مسؤولة في بفعل بعض الصحابة احسن الله اليك صلح الحديبية ابو بكر كان من اسرع الممتثلين للنبي عليه الصلاة والسلام. هذا يحتاج الى آآ نحتاج الى تنبيه ويحتاج الى تنبيه وهذا معروف بما عرف من حال الصحابة وتفاوتهم في الايمان هذا معروف ابو بكر ما هو مثل غيره نعم والاعراب ليسوا مثل الصحابة الذين وقر الايمان في قلوبهم لكن المسألة فيها شيء نعم ثم قال تعالى ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك والفظ الغليظ والمراد به ها هنا غليظ الكلام لقوله بعد ذلك غليظ القلب اي ولو كنت سيء الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك. يا سيء الخلق اي لو كنت سيء الخلق قاسي القلب عليهم عنك وتركوك والكلام من الخلق. اي لو كنت سيء الخلق قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك قسوة القلب من سوء الخلق نعم ولكن الله جمعهم عليك والان جانبك لهم تأليفا لقلوبهم كما قال عبدالله بن عمرو انه رأى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة انه ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الاسواق ولا يجزي بالسيئة ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن ان يعفو ويصفح. عليه الصلاة والسلام. وروى ابو اسماعيل محمد بن اسماعيل الترمذي قال انبأنا بشر بن عبيد الدارمي قال حدثنا عمار بن عبدالرحمن عن المسعود عن ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله امرني بمداراة الناس كما امرني باقامة الفرائض حديث غريب هذا على شيء لا شك انه حديث ضعيف ضعفه ظاهر والنبي عليه الصلاة والسلام عرف عنه مداراة بخلاف المداهنة لما طرق الباب قال النبي عليه الصلاة والسلام بئس اخو العشيرة لا تجوز بحال اه معاملة الناس بما يلي بما يجلب قلوبهم يميلهم اليك ليقبلوا كلامك هذا مطلوب ولو كان عليهم ما عليهم نعم. ولهذا قال تعالى فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر. وكذلك كان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم يشاور اصحابه وكذلك ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور اصحابه في الامر اذا حدث تطييبا لقلوبهم ليكون انشط لهم فيما يفعلونه. كما شاورهم يوم بدر في الذهاب الى العير. فقالوا يا رسول الله لو استعرضت بنا عرض البحر لقطعناه معك ولو سرت بنا الى برك الغماد لسرنا معك ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولكن نقول اذهب فنحن معك وبين يديك وعن يمينك وعن شمالك مقاتلون وشاورهم ايضا اين يكون المنزل؟ حتى اشار المنذر بن عمرو المعلق ليموت بالتقدم الى امام القوم ايش المؤنث والمعنق حتى اشار المنذر بن عمرو التقدم الى ليس من حباب حفظك الله. شاورهم ايضا اين يكون المنزل المنذر بن عامر كأنها المعنق الذي يسير العنق المسرع مسرع الى الموت بالتقدم الى امام القوم يقول اعنق الى كذا قد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه مقتله اعنق ليموت فان المنية اسرعت به وساقته الى مصرعه فيكون المؤنق المؤنق اللي يموت ايه المعنق الذي صار العنق والعنق السير بالقوة اليس الذي اشار الحباب المنذر؟ اها في السيرة ما قال اللي اشار اليه الحضار ابن المنذر جاء في ايه السير والعنق حتى اشار اليه المنذر بن عمرو المعنق ليموت الصبر تقدمي امام القوم نعم حتى اشار المنذر بن عمرو المعنق ليموت بالتقدم الى امام القوم وشاورهم في احد في ان ان يقعد في المدينة او يخرج الى العدو فاشار جمهورهم بالخروج اليهم فخرج اليهم وشاورهم يوم الخندق في مصالحة الاحزاب بثلث ثمار المدينة عام اذ فابى ذلك عليه السعدان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة. فترك ذلك. وشاورهم يوم الحديبية في ان يميل على ذرار المشركين. فقال له الصديق انا لم نجئ لقتال احد. وانما جئنا معتمرين فاجابه الى ما قال وقال صلى الله عليه وسلم في قصة الافك اشيروا علي معشر المسلمين في قوم الظنوا اهلي ورموهم بسوء والله ما علمت عليه الا خيرا واستشار عليا واسامة في فراق عائشة رضي الله عنها فكان صلى الله عليه وسلم يشاورهم في الحروب ونحوها وقد اختلف الفقهاء هل كان ذلك واجبا عليه؟ او من باب الندب تطييبا لقلوبهم على قولين وقد قال الحاكم في مستدركه انبأنا ابو جعفر محمد بن محمد البغدادي قال حدثنا يحيى بن يحيى بن ايوب العلاف بمصر قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال انبأنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس في قوله تعالى وشاورهم في الامر. قال ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ثم قال صحيح على شرط الشيخين وقد قال الحاكم في مستدركه انبأنا ابو جعفر عندك؟ اي نعم. قد قال الحاكم لمستدركه. نعم نعم انبأنا ابو جعفر محمد بن محمد البغدادي قال حدثنا يحيى ابن ايوب يحيى ابن ايوب العلاف بمصر قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال انبأنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس في قوله تعالى وشاورهم في الامر. قال ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ثم قال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وكذا رواه الكلبي عن ابي صالح قالوا في السير ان ابا بكر وعمر مستشاراه في الامور العامة وعلي وزعيد مستشاراه في الاموال الخاصة نعم. وكذا رواه الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس قال نزلت في ابي بكر وعمر حواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووزيريه وابوي المسلمين وقد روى الامام احمد حدثنا وكيع قال حدثنا عبد الحميد عن شهر ابن حوشب عن عبدالرحمن بن غن عن عبدالرحمن بن غنم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر وعمر لو اجتمعنا في مشورة ما خالفتكما اجتمعتما لو اجتمعتما لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما. وروى ابن مردويه عن علي ابن ابي طالب قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزم فقال مشاورة اهل الرأي ثم اتباعهم وقد قال ابن ماجة حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا يحيى بن بكير عن شيبان عن عبدالملك ابن عمير عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم المستشار مؤتمن ورواه ابو داوود والترمذي وحسنه النسائي من حديث عبد الملك ابن عمير بابسط من هذا ثم قال ابن ماجة عندك يحيى ابن بكير هنا نعم وعن شيبان قال لي انا عندي انا يحيى ابن ابي بكير المخزومي لكنه متقدم. ستة في خا يحيى بن بكير الازهرية ابن ابي بكير هو ابن عبد الله ابن بكير وقته متأخرة مخزومة هلأ الكرماني متقدم مع ابن ابي بكر البخاري يا شيخ البخاري البخاري ايه معروف طبقته متأخرة لكن ابي بكر متقدم عليهم نعم. ثم قال ابن ماجة حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا اسود بن عامر عن شريك عن الاعمش عن ابي عمر الشيباني عن ابي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المستشار مؤتمن تفرد به وقال ايضا حدثنا ابو بكر قال حدثنا يحيى بن زكريا بن يحيى بن زكريا بن ابي زائدة وعلي بن هاشم عن ابن ابي ليلى عن ابي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استشار احدكم اخاه فليشر عليه تفرد به ايضا وهذا مظعف. اخوه اذا استشار اخوه تقدم المفعول او تأخر عندنا يستشيره ويشير عليه. فليشير عليه سفر احدكم اخوه لا اذا اخاه هو تقدم من مفعوله وتأخر واحدهم مستشير واحدهم فليشعر الكلام فليشر احدكم ايه معروف فليأخذ التقديم والتأخير لكن النص الوارد اخاه اذا فلينشر عليه كيف يستشيره ويشير عليه يقول فيه علتان الاولى عنعنت ابي الزبير وهو مدلس والثاني ابن ابي ليلى عن ابن ابي ليلى ومحمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى الفقيه ومضعف بسوء الحفظ الفقيه الذي يدور اسمه كثيرا في كتب الفقه قال بهذا فلان وفلان وابن ابي ليلى هو محمد ابن عبد الرحمن وابوه عبدالرحمن محدث من رجال الصحيح لكنه ليس بفقيه قال حنا في حفظك الله اهاه شوف الأحناف لا لا مستقل املؤه بليلة مستقل مثله بن شبرمة وابن وثور ها السلام عليكم مثلا الاقتصاد امام في الصحيح لا اقصدها هنا خارج الصحيح لا لا لا نعم. وقوله تعالى وما كان لنبي ان يضل وقوله تعالى فاذا عزمت فتوكل على الله اي اذا شاورتهم في الامر وعزمت عليه فتوكل على الله فيه ان الله يترجح لديك ما كنت مترددا فيه بعد المشاورة توكل على الله وامضي لانه تعزز الرأي بعد من بعد ان كان رأي واحد صار رأي مجموعة نعم فتوكل على الله فيه ان الله يحب المتوكلين وقوله تعالى من القراءات في الاية فاذا عزمت فتوكل على الله هذه ذكرها شيخ الاسلام وجعلها من ادلة اثبات صفة العزم لله جل وعلا صفة العزم لله جل وعلا هل تثبت لهذه القراءة ولقول ام سلمة فعزم الله لي فقلتها كلمة في كتاب الجنائز من صحيح مسلم ولقول الامام مسلم في مقدمة صحيحه فاذا عزم لي تمامه فاول من يستفيد منه انا جاءت صفة العزم في هذه النصوص من هذه القراءة وشيخ الاسلام اعتمد عليها كلام ام سلمة وهو ان كان موقوفا الا انه ما لا يقال بالرأي فله حكم الرفع فذكر شيخ الاسلام واختلف السلف في صفة العزم الاول انها لا تثبت لله جل وعلا لانه ليس فيها نص ملزم ان يرحم قراءة صحيحة من كتاب الله او حديث مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام. والثاني وهو الاصح انها تثبت لله جل وعلا هذا كلام شيخ الاسلام فاعتمد على هذه الاية وعلى هذه القراءة ولا ندري ما قيمتها الاسنادية بالنسبة لعلم القراءات. نعم. وقوله تعالى ان ينصركم الله فلا غالب لكم. وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده. وعلى الله فليتوكل المؤمنون وهذا كما تقدم من قوله وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم ثم امرهم بالتوكل عليه فقال وعلى الله فليتوكل المؤمنون وقوله تعالى وما كان لنبي ان يضل قال ابن عباس قال ابن عباس ومجاهد والحسن وغير واحد ما ينبغي لنبي ان يخون وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا المسيب بن واضح قال حدثنا ابو الانبياء يصومون من الخيانة نسأل الله العافية اه قد يقول قائل هذا من الوضوح بحيث لا يحتاج الى ان ينبه عليه فقد شيء من الغنيمة مع قطيفة حمراء فقال بعضهم لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذها فنزلت الاية ما كان النبي من يغل وهذا غلول الاخذ من الغنيمة قبل قسمها غلول وهو معصوم من مثل هذا لان الغلول من كبائر الذنوب نعم وشكرا ازمة من ازمات ربنا بس ما هي من نصوص الصفات هات الرخصة اهاه قبل الرخصة ايه ليست من نصوص صفات التي يوصى بها الله وعلى كل حال سمالة شيخ الاسلام لهذه الصفة الثاني وهو الاصح لو نزع في هذا ما ما في اشكال نعم. قال حدثنا ابو اسحاق الهزاري عن سفيان عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس قال فقدوا قطيفة ديهم وبدر فقالوا لعل رسول لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذها فانزل الله وما كان لنبي ان يظل ان يخون وقال ابن جرير حدثنا محمد بن عبدالملك بن ابي الشوارب قال حدثنا عبدالواحد ابن زياد قال حدثنا قصيف قال حدثنا مقسم قال حدثني ابن عباس ان هذه الاية وما كان لنبي ان يضل نزلت في قطيفة حمراء افقدت يوم بدر فقال بعض الناس لعل لعل رسول الله اخذها فاكثروا في ذلك فانزل الله وما كان لنبي ان يضل ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة وكذا رواه ابو داوود والترمذي جميعا عن قتيبة عن عبد الواحد بن زياد به. وقال الترمذي حسن غريب ورواه بعضهم عن خصيف عن مقسم يعني مرسلا. وروى ابن مردويه من طريق ابي عمر ابن العلاء عن مجاهد عن ابن عباس قال اتهم المنافقون رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء فقد فانزل الله تعالى وما كان لنبي ان يضل. وروي من غير وجه عن ابن عباس نحو ما قدام وهذا تبرئة له صلوات الله وسلامه عليه من جميع وهذا تنزيه وتبرئة وهذا وهذا تنزيه وتبرئة له عليه الصلاة والسلام وهذا تنزيه له وتبرأ وهذا تنزيه وتبرئة له صلوات الله وسلامه عليه جميع وجوه الخيانة في اداء الامانة وقسم الغنيمة وغير ذلك وقال الغوفي عن ابن عباس وما كان لنبي ان يضل اي بان يقسم لبعض السرايا ويترك بعضا وكذا قال الظحاك وقال محمد بن اسحاق وما كان لنبي ان يغل بان يترك بعض ما انزل اليه فلا يبلغه امته غلول في الوحي والهلف الوحي العافي الاموال نعم وقرأ الحسن البصري وطاؤوس ومجاهد والضحاك وما كان لنبي ايها بضم الياء اي خان. وقد قال وقال قتادة والربيع بن انس نزلت هذه اية يوم بدر وقد ظل بعض اصحابه رواه ابن جرير عنهما ثم حكى عن بعضهم انه فسر هذه القراءة بمعنى يتهم يتهم بالخيانة ثم قال تعالى ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. وهذا تهديد شديد ووعيد اكيد وقد وردت السنة بالنهي عن ذلك ايضا في احاديث متعددة قال الامام احمد حدثنا عبدالملك جاء بالسنة ما يدل على تحريق راح للغال وان كان فيه كلام لكن عمل به كثير من اهل العلم منهم الحنابلة وغيرهم نعم قال الامام احمد حدثنا عبد الملك قال حدثنا زهير يعني ابن محمد عن عبد الله ابن محمد ابن قيل عن عطاء ابن يسار عن ابي مالك الاشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اعظم الغلول عند الله ذراع من الارض تجدون الرجلين جارين في الارض او في الدار فيقطع احدهما من حظر صاحبه ذراعا اقتطع طوقه من سبع اراضين الى يوم القيامة وفي الصحيحين عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه في سند عبدالله بن محمد بن عقيل وهو في حفظه شيء ولكن حديثهم من قبيل الحسن وله شواهد في الصحيح من اقتطع شبرا من من ارض طوقه يوم القيامة من سبع اراضين. صحيح. نعم. وفي الصحيحين عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظلم قيد شبر من الارض طوقه الله يوم القيامة من سبع اراضين حديث اخر قال الامام احمد حدثنا موسى ابن داوود قال حدثنا ابن لهيعة عن ابن هريرة قارظ ابن يزيد عن عبدالرحمن وين الاحاديث الصحيحين قال رسول الله الصحيح ان سعيد ابن زيد موجودة ما هو بعندنا افترض ان يكون المعول عليه نعم لعل اخرها او لا يمكن تأخر ولا تقدم في احاديث كثيرة لعل اخرها نعم قال الامام احمد حدثنا موسى ابن داوود قال حدثنا ابن لهيعة عن ابن هريرة والحارث ابن يزيد. وهبيرة وان يبني عن ابن هبيرة. نعم. والحارث ابن يزيد عن عبدالرحمن بن جبير قال سمعت المستورد ابن وشداد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولي لنا عملا وليس له منزل فليتخذ منزلا او ليست له زوجة فليتزوج اوليس له خادم فليتخذ خادما او ليست له دابة يتخذ دابة ومن اصاب شيئا سوى ذلك فهو غال هكذا رواه الامام احمد وقد رواه ابو داوود بسند اخر وسياق اخر فقال حدثنا موسى بن مروان الرقي قال خدرك الرقي قال حدثنا المعافى قال حدثنا الاوزاعي عن ابن عمران ها معافى بن عمران يقول له الياقوت ياقوتة العلماء وهناك معافى اخر متأخر له كتاب اسمه الجليس الصالح. طبع في اكثر من مرة طبع بثلاث مجلدات طبع في اربعة بالهند وفيه اثار واخبار وعلوم كثيرة خرج عن الحسن البصري في هذا الكتاب قال ملعون الحسن البصري بسند صحيح قال استنجى قوم بالخبز فما لبثوا الا يسيرا حتى اكلوا العذرة شأن الله عظيم الله يتوب علينا نعم حدثنا المعافى قال حدثنا الاوزاعي عن الحارث بن يزيد عن جبير بن نفير عن المستورد بن شداد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة فان لم يكن له خادم فليكتسب خادما. فان لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا قال قال ابو بكر اخبرت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتخذ غير ذلك فهو ظال او سارق قال شيخنا الحافظ المزي رحمه الله رواه جعفر بن محمد الفريابي عن موسى بن مروان فقال عن عبدالرحمن بن جبير بدل جبير بن نفير وهو اشبه بالصواب وقال عن عبدالرحمن ابن جبير ابن نفير وهو اشبه بالصواب بدا الجبير لا ما في بدل وقال عن عبدالرحمن ابن نجوم ابن جبير ابن نفير وهو اشبه بالصواب بن جبير لم لم يسمع المستورد من شدة عن عبدالرحمن بن جبير يقول سمعت المستورد لم يسمع ايه يقول سمعت الرسول محمد عبدالرحمن بن جبير قال سمعت المستورد ابن الشداد. اي فيكون عبدالرحمن بدل من جبير ايه ابن هو جبير ابن نفير هذا ولده عبدالرحمن ابن جبير ابن نفير نعم حديث اخر قال ابن جرير حدثنا ابو كريب قال حدثنا حفص بن بشر قال حدثنا يعقوب القمي قال حدثنا حفص بن حميد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعرفن احدكم اعرفن احدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثواء. في نادي يا محمد يا فاقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك ولا اعرفن احدكم يأتي يوم القيامة يحمل جملا له رغاء. فيقول يا محمد يا محمد فاقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك. ولا اعرفن احدكم يأتي يوم القيامة يحمل فرسا له حمحمة ينادي يا محمد يا محمد فاقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك ولا اعرفن احدكم يأتي يوم القيامة يحمل قشعا من ادم. ينادي يا محمد يا محمد نفاق قشعا عندنا قشعا ثلاثة قربة بالية نعم ينادي يا محمد يا محمد فاقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك لم يروه احد من اهل الكتب الستة حديث اخر قال الامام احمد حدثنا سفيان عن الزهري سمع عروة يقول حدثنا ابو حميد الساعدي الساعدي قال استعمل رجل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الاصل يقال له ابن ابن اللتبية على الصدقة فجاء فقال هذا لكم وهذا اهدي الي. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبري فقال ما بال العامل نبعثه؟ فيجيء فيقول هذا لكم وهذا اهدي الي افلا جلس في بيت ابيه وامه فينظر ايهدى اليه ام لا والذي نفس محمد بيده لا يأتي احد منكم منها بشيء الا جاء به يوم القيامة على على رقبته ان كان بعيرا له رغاء او بقرة لها خوار او شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة ابطيه ثم قال بيض بيض اللهم هل بلغت ثلاثا نعم. وزاد هشام بن عروة فقال ابو حميد بصورته بعيني وسمعته باذني واسألوا زيد ابن ثابت اخرجاه من حديث سفيان ابن عيينة وعند البخاري واسألوا زيد ابن ثابت ومن غير وجه عن الزهر ومن طريق عن هشام بن عروة طرق ومن طرق عن هشام بن عروة. ومن طرق عن هشام بن عروة كلاهما عن عروة به حديث اخر قال الامام احمد حدثنا اسحاق بن عيسى قال حدثنا اسماعيل ابن عياش عن يحيى ابن سعيد عن عروة ابن الزبير عن ابي حميد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هدايا العمال غلول وهذا الحديث من من افراد احمد وهو ضعيف الاسناد وكانه مختصر من الذي قبله. والله اعلم حديث اخر قال ابو عيسى الترمذي في كتاب الاحكام حدثنا ابو كريب يعني من سننه كتاب الاحكام من سننه نعم حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن داوود ابن يزيد الاودي عن المغيرة بن شبل عن قيس ابن ابي حازم عن معاذ ابن جبل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن فلما سرت ارسل في اثري فرددت فقال اتدري لما بعثت اليك لا تصيبن شيئا بغير اذني فانه غلول ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة لهذا دعوتك فامض لعملك هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. وفي الباب عن عدي بن ابي طالب ان النبي ان الترمذي رحمه الله وهو متساهل في تصحيح تحسين لكن اذا اقتصر على التحسين احيانا يكون له وجه لكن اذا اظاف اليه الغرابة فالجادة تدل على انه ظعيف نعم وفي الباب عن عدي بن عميرة وبريدة والمستورد بن شداد وابي حميد وابن عمر حديث اخر يقف عليه الكلام اللهم صلي وسلم