سلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى فصل اذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة شوف والشر ايه الله اكبر قال سفيان قبل الفصل ما فيه ما في ما هو بعندنا اثنين ونصف ايه لكن عندك انت مشار اليه انه وزياد النسخة الثانية طبعا ولاد الشيخ موجودة ولا في اللي معك هم مؤكد انه ما فيه شوف مجوزين ها خلاص النسخ اللي بين ايدينا لست موجودة اليوم المعرض شيقول ابو عبد الله اقره هذه الطيبة سلامة على كل حال الاصل لما نقول منه ما في شيء الاصل المنقول منه وهو مقدمة تفسير لشيخ الاسلام هذا لا يوجد نعم سم فصل اذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدته عن الصحابة فقد رجع كثير من الائمة في الى اقوال التابعين كمجاهد بن جبر فانه كان اية في التفسير. كما قال محمد بن اسحاق حدثنا ابا نبن صالح عن مجاهد قال ارضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرظات من فاتحته الى خاتمته موقفه عند كل اية منه. واسأله عنها وقال ابن جرير حدثنا ابو كريب حدثنا طلق بن غنام عن عثمان المكي عن ابن ابي مليكة قال رأيت مجاهدا سأل ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه الواحه قال فيقول له قال فيقول له ابن عباس اكتب حتى سأله عن التفسير كله ولهذا كان سفيان الثوري يقول اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به وكسعيد بن جبير وعكرمة مولى بن عباس وعطاء بن ابي رباح والحسن البصري. هنا زيادة لشيخ الاسلام رحمه الله قال وبه الى الترمذي قال حدثنا الحسين ابن مهدي البصري قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال ما في القرآن اية الا وقد سمعت بها شيئا نعم وبه اليه قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن الاعمش قال قال مجادل كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم احتاج ان اسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت عند شيخ الاسلام ولا تجي عند عند ابن كثير نعم ومسروق ابن الاجدع وسعيد بن المسيب وابي العالية والربيع بن انس وقتادة والظحاك بن مزاحم وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم فتذكر اقوالهم في الاية فيقع في عباراتهم تباين في الالفاظ يحسبها بعض من لا علم عنده اختلافا فيحكيها اقوالا وليس كذلك ولكنها في الحقيقة من اختلاف تنوع وليس من اختلاف التضاد لان المقصود واحد والعبارات تختلف ومثل هذا وجد في الحديث المرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام وبعض الرواة يروي على لفظ يروي الحديث على لفظ ومنهم من يرويه على اخر وبعض من ينتسب الى العلم اذا رأى ادنى اختلاف قال هذا حديث اخر او هذه قصة اخرى وبعضهم ينظر الى المعنى فاذا اتحد المعنى فهي قصة واحدة وحديث واحد ويختلفون يتفاوتون في جرأتهم على الجزم بانه حديث واحد او احاديث ويلزم من ذلك ان من يجعله اكثر من حديث يقبل ما فيه من اختلاف والذي يجعله حديث واحد يجزم بان الراجح هو المحفوظ والمرجوح شاذ ولا شك ان بعض العلماء يهاب تخطئة الرواة الاثبات لا سيما اذا اذا اشتملت القصة على امر فيه نوع مضادة للقصة الاخرى فمثلا بصلاة الكسوف جاءت في حديث ابن عباس في الصحيحين وغيرهما ومن حديث غيرها انها بركوعين كل ركعة بركوعين وجاء ايضا في مسلم ثلاث ركوعات واربعة وجاء في غيره خمس ركوعات و من رأى الى هذا الاختلاف قال تعددت القصة ولها نظائر تعددت القصة ومن رأى ان القصة واحدة وان الكسوف لم يحدث في عصره عليه الصلاة والسلام الا مرة واحدة والكسوم مربوط بوفاة ابراهيم ابن النبي عليه الصلاة والسلام وموته كان مرة واحدة كما هو معلوم جزم بان حديث ابن عباس في الصحيحين هو محفوظ وما عداه شاذ ولو كان في مسلم ومن اهل العلم من يرى ان القصة تعددت لان الرواة الثقات رواه ثلاث ركوعات وايضا منهم وهو من اهل الثقة والظبط والحفظ والاتقان ومن رواه باربعة وايهاب تخطئة الرواة فيحكم بالتعدد ولا شك ان هذا منهج لجمع من اهل العلم وهو صيانة الصحيحين وصيانة الرواة الثقات من التخطئة والتوهيم ولا شك ان هذا فيه نوع سلامة وحفظ للسنة الرأي الاخر ورأي من لديهم الجرأة وليست جرأة من فراغ كما يصنع بعض الكتبة الان لا الجرأة تأوي الى علم ودين ورع لكن نظرا لما عندهم من احاطة مثل شيخ الاسلام يقول ابدا كسوف ما حصل الا مرة واحدة وابراهيم ما مات الا مرة واحدة طب الرواية الثانية الرواية في صحيح مسلم قال ما يلزم ان تكون صحيحة الى الصحابي الذي سيقت اليه بسند على شرط مسلم لكن مع ذلك يكون وهم كما ان حديث ابن عباس في في البخاري ان النبي عليه الصلاة والسلام تزوج ميمونة وهو محرم في البخاري وسند صحيح ولا ولا يمنع ان يكون ابن عباس وهم في سياقه لا سيما وانه كان صغير السن وان كانت خالته لكن المرجح ما جاء عنها هي وعن السفير ابي رافع الواسطة بينهما انه تزوجها وهو حلال والروايتان كلها في الصحيح في صحيح البخاري ولا يلزم من الوهم الذي يقع فيه الراوي لانه ليس بمعصوم الا اذا كثر في حديث الراوي فانه يقدح فيه اما اذا كان قليلا فانه لا يقدح فيه ولا في ثقته وظبطه ومن يرى من الوهم والخطأ والنسيان بني ادم كله مجبور على هذا ولا يقدح ايظا في صحة ما في الصحيح لان البخاري رواه باسناد على شرطه وهو ثابت عن من نسب اليه واما من نسب اليه قد يخطئ ليس بمعصوم انه في فرق بين ان يرويه البخاري بسند فيه ضعف الى ابن عباس وبين ان يريه بسند صحيح الى ابن عباس على شرطه ويقع الوهم منه وش المانع ما في مانع لان ابن عباس ليس بمعصوم وان كان من الدين والعلم والحفظ والظبط والاتقان بمنزلة العالية وحفظ عن الامام مالك نجم السنن حفظ عنه اخطاء لكنها يسيرة ما روى ولذلك لا تؤثر في ثقته وظبطه وحفظه واتقانه اما اذا كثر الوهم في حديث الرأي فانه يترك كما هو معلوم نعم فان منهم من يعبر عن الشيء بلازمه او بنظيره ومنهم من ينص على الشيء بعينه والكل بمعنى واحد في كثير من الاماكن فليتفطن اللبيب لذلك. والله الهادي منهم من يفسر بالمثال ثم يأتي اخر يفسر بمثال اخر ويأتي ثالث فيفسر بمثال ثالث وهكذا والاصل واحد والامثلة تتعدد فيأتي من لا خبرة له ولا معرفة ولا دراية يقول اختلفوا في تفسير الاية تقال فلان كذا وهذا اللي صار خلاف ان ما هي امثلة لما تتناولهم لما يتناوله لفظ الاية والتفسير بالمثال معروف عند اهل العلم لانه بالمثال اتضحوا المقال نعم وقال شعبة ابن الحجاج وغيره اقوال التابعين في الفروع ليست حجة فكيف تكون حجة في التفسير يعني انها لا تكون حجة على غيرهم ممن خالفهم وهذا صحيح اما اذا اجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة فان اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على قول بعض ولا على من بعدهم ويرجع في ذلك الى لغة القرآن او السنة او عموم لغة العرب او اقوال الصحابة في ذلك فلا يكون حجة على واما اذا اختلفوا فان اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض هاديك على قول بعض اي نعم. الفتاوى على بعض وهذا كانه اوضح لانه حجة على القائل وليس بحجة على القول نعم اما تفسير القرآن بمجرد مم على اعلى من بعدهم ويرجع بذلك الى لغة القرآن او السنة او عموم لغة العرب او اقوال الصحابة في ذلك. وما قاله بالنسبة للتابعين انهم اذا اجمعوا فقول حجة ملزمة وهذا معروف اننا نجمع حجة في جميع العصور لا يختص بالتابعين واما اذا اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض وهذا يقال مثله حتى في الصحابة اذا اختلفوا قول الصحابة اذا انفرد ولم يخالف هذا الخلاف فيه معروف اذا اتفقوا هذا محل اتفاق واما اذا انفرد بعظهم ولم يخالف بعضهم يقال هذا من الاجماع السكوت لا يعرف له مخالف وهو اجماع وبعضهم يقول لا قد يسكت الانسان وعدم الموافقة لكن لا يظهر المخالفة او يسكت للموافقة فاذا لم يعلم المخالف فهذا محل الخلاف اذا روي عن عن صحابي واحد قول في تفسير اية او في حكم من الاحكام الشرعية فانه حينئذ محل خلاف بين اهل العلم وان ومعلوم ان كثير من العلم يرون انه حجة لانهم اعلم وعرفوا بالتنزيل والمقاصد من غيرهم لانهم عاصروا النبي وعايشوه وشهدوا معه الوقائع وعرفوا اسباب النزول وعرفوا الاحوال والظروف التي نزلت في هذه النصوص فهم فقولهم اولى بالقبول من قول بعضا من بعدهم ومنهم من يقول المسألة مسألة فهم قربه مبلغ اوعى من سامع ربما مبلغ او عامل سامع فيوجد الخلاف في المسألة لكن اذا اجمعوا فلا خلاف واما ان اختلفوا نقل بعضهم اقوال نقيم بالمسألة اقوال متعددة مختلفة فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض المرجح في هذا كله ما اشار النبي عليه الصلاة والسلام بقوله عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي فقول ابي بكر وعمر مقدم على قول غيرهم نعم واما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام لما رواه الامام محمد ابن جرير رحمه الله تعالى حيث قال حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان حدثني عبد الاعلى هو ابن عامر الثعلب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه او بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار. لكن شيخ الاسلام ساق رواية الامام احمد باسناده ولفظه قال حدثنا مؤمن مع انه لم يعزوه الى الامام احمد ويقطع ويجزم بان الامام شيخ الاسلام رحمه الله ما ادرك مؤمل فهذا سند الامام احمد قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الاعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم يتبوأ مقعده من النار نعم هذي رواية الامام احمد واما بالنسبة لما ذكره الحافظ ابن كثير فهو من تفسير الطبري ثم خرجه من الترمذي والنسائي نعم وهكذا اخرجه الترمذي والنسائي من طرق عن سفيان الثوري به ورواه ابو داوود عن مسدد عن ابي عوانة عن عبدالاعلى به مرفوعا. وقال الترمذي حديث حسن وهكذا رواه ابن جرير ايضا عن يحيى بن طلحة اليربوعي عن شريك عن عبدالاعلى به مرفوعا ولكن رواه عن محمد بن حميد عن الحكم ابن بشير عن عمرو بن قيس الملائكة الملائي الملائك عن عمرو بن قيس الملائي عن عبدالاعلى عن سعيد عن ابن عباس فوقفه وعن محمد بن حميد عن جرير عن ليث عن بكر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس من قوله الله اعلم وقال ابن جرير حدثنا العباس ابن عبدالعظيم العنبري وما روي موقوفا من قول ابن عباس اشبه نعم واصح قد يقول قائل ما دام هذا التحذير الشديد من قال بالقرآن برأيه او ما لم يعلم فقد فليتبوأ مقعده من النار ونرى الكم الهائل من التفاسير الموجودة المتداولة بين اهل العلم لا تستند الى اثر ولا الى خبر ولا الى قول صحابي ولا شيء كل هؤلاء الذين فسروا القرآن بهذه الطريقة كلهم اثمون مولى كثير من التفاسير الموجودة ما فيها ما تستند لا اله الا خبر ولا حديث ولا كثير من التماثيل الموجودة نظرت الى تفاسير منها القريب ومنها البعيد يعني الى اقوال السلف منها القريب وان كان طيب تفسير ابن سعدي مثلا في احاديث فسر باثر ولا ولا اسلوب الشيخ ها شوي بس الان تفسير ابن الشيخ ابن سعدي نقول انه اية فسر القرآن برأيه وقل مثل هذا في التفاسير الاخرى من هذه التفاسير ما يخالف مقاصد القرآن ومنها ما هو مخالف لما هو مقرر في الدين هذا لا خلاف في انه بالرأي ومحرم اما ما يرجع فيه الى اصول الشريعة ويستنبط منها ويمشي ويجري مع مقاصد القرآن وهو ماشي على لغة العرب فان هذا ليس بالرأي وان كان باسلوب مؤلف وفهم المؤلف ومثل هذا قد يقع فيه الخطأ ويقع فيه الصواب فالشيخ مثلا بن سعدي فهم تفاسير السلف وقرأها وعبر عنها وهذا الذي يختلف فيه الشيخ عبدالرحمن مع تفسير توفيق الرحمن نقول توفيق الرحمن لدروس القرآن الشيخ فيصل بن مبارك مختصر جدا يعني بحجم تفسير ابن سعدي لكنه مع ذلك ما يأتي شيء بلفظه اطلاقا ويغم تقي لفظ واحد من الفاظ السلف هو الراجح عنده ويودعه في تفسيره الشيخ عبدالرحمن لا ما يأتي بلفظ السلف يفهم ما قيل في الاية من كلام السلف ويصوغ باسلوبه هو ما خرج عن دائرة المأثور وان صاغه باسلوبه على ان نقل كلام السلف يعني برمته وبفصه اولى لكن اذا كان يحتاج الى توظيح يوظح وعلى كل حال مثل هذا لا يخرج عن ما جاء في طرق التفسير المعروفة هناك تفاسير بالرأي ويستند فيها الى علوم مقررة ومطلوبة شرعا وتعين المفسر على كلام الله مثل من يفسر معتمدا على علوم العربية مثل ابي حيان ليس في تفسير اثري ولا ينقل عن صحابة ولا تابعين لكنه يسوق التفسير برأيه معتمدا في ذلك على لغة العرب ويستطرد في المسائل النحوية والصرفية والبلاغية يقول هذا برأيه قد لا تجد في تفاسير السلف من ما يعتمد عليه ابو حيان في هذا التفسير مثلا اوف ذكر فيها ثمان واربعين ظبط هل هذه الثمانية واربعين وردت عن السلف ما وردت لكنه اعتمد في ذلك على ما في لغة العرب وهذا كثير في تفسيره هل نقول ان ابا حيان اثم حينما فسر القرآن بهذه الطريقة او من فسر القرآن على طريق الاستنباط وبيان الاحكام مثل ابن العربي وجصاص و الهراسي الكيا الطبري والقرطبي وغيرهم كانك تقرأ في كتاب فقه كانك تقرأ في كتاب نحو وفلان كأنك تقرأ في كتاب من كتب الكلام لكن اذا كان التفسير فيه ما يخالف ما تقرر في الشرع بالادلة هذا المحظور مثل تفسير الزمخشري او تفسير الرازي او تفسير بيظاوي في بعظ المواظع وان كان اخف منهما هذا تفسير بالرأي فضلا عن تفسير الجواهر لكل مبني على نظريات نظريات يسمونها علمية وهي في الحقيقة وهمية لانها متطورة ومتغيرة وتتجدد هذا الذي يرد فيه الوعيد والا كل يحتاج الى جميع العلوم اللي يمكن ادراجها في القرآن لقوله جل وعلا ما فرطنا في الكتاب من شيء محتاج الى ما يستنبط منه القرآن انت محتاج الى بيان القرآن واعراب القرآن على ان يؤلفوا العلماء في هذا ما استفدنا لكن اذا تضمن الكتاب ما يخالف ما تقرر في الشريعة هذا لا اشكال في كونه حرام خالف عقيدة السلف قال ما جاء في الكتاب والسنة من الاعتقاد الصحيح اثبات شيء لله جل وعلا ونفيه عنه هذا ما يجوز لو لم يكن في القرآن لو كان في غير القرآن قلنا حرام فكيف اذا كان بالقرآن واما تفسير الانسان اذا سئل عن اية مثلا في مجلس ذكرت اية وفي طلاب علم وش رايك وش معنى الاية كل واحد يتكلم بما يحظره فان كان يأوي الى علم سابق قرأ في كتب اهل العلم وفهم معنى الاية ولا ولا يحضره ان ينسب هذا القول الى قائله لكنه يأوي الى علم هذا ما عليه ما في اشكال ما قاله برأيه المجرد لكن اذا كان خام ما عنده شيء ابد مثل بعض اللي يكتبونه الان ما يعرف بديهيات الاحكام ويكتب في عظائم الامور هذا اثم بلا شك ولو اصاب ولو اصاب هذا اثم مجموعة من طلاب العلم وان كان مستواهم لا يرقى الى فهم القرآن الفهم يخرجون به من العهدة لكنهم ما جزموا بشيء برأيكم ما معنى اية كذا يقول قائل لعل المراد كذا الثاني يقول لعل المراد كذا اذا لم يجزم معلش اذا لم يجزم سواء كان في تفسير القرآن او في معاني الحديث لا يلحقه دم الاشكال فيما اذا جزم بان هذا مراد الله جل وعلا من كلامه او هذا مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلامه لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب مات الصحابة يذكرون لعلهم فلان لعلهم كذا لعلهم كذا لعلهم كذا خرج عليهم النبي عليه الصلاة والسلام ما ثرب عليهم فاخبرهم بالمراد من السبعين ولا وافق ولا قول من اقوالهم تجد بعض الناس الاية فيها عشرة اقوال لاهل العلم ثم يأتي بقول لا يلتفت ولا ولا الى قول من هذه الاقوال يبتدع قولا يخالف جميع الاقوال اذا كان القول هذا تحتمل لغة العرب ولا يأبه السياق فكم ترك الاول للاخر لكن الكلام فيما اذا كان الشخص لا علم عنده ولا معرفة ولا سابق قراءة في كتب اهل العلم هذا على خطر عظيم والانسان تتولد عنده ملكة من مزاولة كلام اهل العلم في معرفة النصوص والمراد منها ولو لم يكن بخصوص ما يبحث فيه لكن في الجملة انت الان لو انت قرأت شروح البخاري وشروح مسلم وكتب غريبة الحديث وكذا واجتمع عندك حصيلة كبيرة جدا من من مخزون علمي مما يفهم به كلام الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاك حديث الطبراني ما شرح تقول والله هذا الحديث ما شرح ما ما اعرف شيء من هذا المخزوم من هذا المخزون العلمي يتمحض عند القول ان شاء الله وهذا من الكلام يحتاج الى الى شيء من البذل يحتاج الى سعة اطلاع تجلى معرفة وفهم لكلام اهل العلم نعم لان لا يقول قائلا انه يشوف تفاسير ما لها ما لها ما له مستند ولا له كذا لكن ينظر بتاريخ الرجل ينظر بتاريخ هذا الكاتب اذا كان له عناية بالنصوص له عناية بالعلوم الشرعية عنده المام بما يحتاج اليه في هذا الفن يتكلم ولا معناه انه ما احد يفسر الا ان ينقل فقط معناه ما حدا يفسر ولا يأتي بجديد اطلاقا لكن المحظور ان يأتي شخص لا في العير ولا في النفير تخفى عليه بدائل الامور ثم يولج نفسه ويقحم نفسه في اشياء لا علاقة له فيها لا ناقة له فيها ولا جمل ومع ذلك يرد على اهل العلم هذا هذا الذي يذم ويشدد عليه النكير. نعم مم القول غير مخالف اذا تأتي بقول غير مخالف ولا يأباه السياق والقائل ممن له احاطة ومعرفة بما شيخ الاسلام جاء به اشياء ما سبق اليه هل تقول شيخ الاسلام ابتدع مثل هل يكتبون الان؟ يجيبون لك اشياء كله الداعي اليها الهوى فرق بين من يكتب والحادي آآ بيان الحق ومعرفة الحق ونصر الحق ولو اخطأ يعني انت تصف الشيخ الالباني رحمه الله حينما قال كشف الوجه ما فيه اشكال مثلها اللي يكتبون الان الشيخ الشيخ رحمة الله عليه ينصر ما يراه الحق من خلال الادلة ولو كان قوله مرجوحا انهم هل يكتبون وش قصدهم واطلعوا على ادلة عاد طلعوا على شينة ابد بس الهوا لا المعارضة لا اذا جاء بقول مخالف بما جاء عن السلف فيه اشياء من النصوص الواقع بينها ووضحها كانت غير معروفة عند يعني في في المجتمعات السابقة ما ما في ما يكشفها فيفسرونها بما يظهر لهم لكن في عصرنا الان من يبي يتوقع ان هناك انه بيجي طيارات من قوله جل وعلا ويخلق ما لا تعلمون. الين جت الطيارات ها هل يبي يتصور من في القرن الخامس انه بيجي طيارات ولا السادس ولا الى العاشر الى الى الف وثلاث مئة الف وتسع مئة وستطعش على ما قالوا ما يتوقعون هذا في النصوص فيها الماحات واشياء لامور دقائق ظهرت الان ونقول ان هذا فسر برأيه ما اعتمد على شيء لا التفسير ما في شك انه له له ايه ما قلنا نافية استفهامية يراه استفهام مسألة الوقف والابتداء له كتبه الوقف والابتداء له كتبه وتوقيفي توقيفي وقد يختلفون فيه ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين او لا يرغب فيه هدى للمتقين هذه لها معنى وهذه لها معنى وجاء الوقف في هذا وفي هذا فالوقف لا شك انه توقيفي معروف عند تبعا للمعنى الوقف الابتداء في كتب ترى ها كلا بل ران هم بل السكتة وش السبب فيها ها واش السبب ها شو ساكتة اهي ها شو مر علينا بالتفسير والقرطبي لان لا يظن انه مثنى بر يقولون ولذلك تقف وتسكت على من وفي اية القيامة ها في هذا الموضع ايه في اية آآ القيامة ها ومن وقيل من راق قالوا مثل ما قيل في هذا مراق اذا قلت مراق بائع المرق قولوا لي الا يتخيل مثل هذا الفهم او يسبق الى الذهن او يهجم اليه يشرع السكت هنا نعم وقال ابن جرير حدثنا العباس ابن عبد العظيم ابن عبد العظيم العنبري حدثنا حبان ابن هلال ان نعمله من قال حدثنا ما تكتب تنطق ولا تكتب قال حدثنا حبان ابن هلال قال حدثنا سهيل اخو حزم قال حدثنا ابو عمران الجوني عن جندب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه فقد اخطأ وقد رواه هذا الحديث ابن كثير خرجه من ابن جرير والشيخ الاسلام خرجه من الترمذي نعم وقد روى هذا الحديث ابو داوود والترمذي والنسائي من حديث سهيل بن ابي حزم القطع قطعي القطع بمكتوب القطيع عندنا خطأ قطعي وقال الترمذي غريب وقد تكلم بعض اهل العلم في سهيل. وفي لفظ لهم من قال في كتاب الله برأيه فاصاب فقد اخطأ. يعني كمن حكم بغير ما انزل الله ولو اصاب الحق داخل في الوعيد ولو وافق حكمه حكم الله جل وعلا وكذلك من حكم بجهل ولو اصاب فقد اخطأ ايه تم نفسك الحاكم بغير ما انزل الله ولو اصاب قال لو حكم عنده قانون وضعي وحكم به لكن هذا الحكم ذا في هذا القانون موافق لحكم الله والحكم بغير ما انزل وعليه الوعيد الشديد. وكذلك لو حكم بجهل وما يروج له الان من ان الخلاف يسير بين احكام الشريعة واحكام الوضعية يعني عشرة بالمئة او كذا نقول الخطأ الخلل كبير ولو اتفق الحكمان لان القصد ان تحكم بما انزل الله لا ان تحكم بغيره ولو وافق ما انزل الله لانك في الحقيقة حاكم بغير ما انزل الله نعم اي لانه قد تكلف ما ما لا علم له به وسلك غير ما امر به. فلو انه اصاب المعنى في نفس الامر لكان قد اخطأ لانه لم يأتي الامر من بابه كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار. وان وافق حكمه الصواب وان وافق حكمه الصواب في نفس الامر لكن يكون اخف جرما ممن اخطأ والله اعلم لماذا يكون اخف جرم ممن اخطأ لان العقوبة على حسب الاثر المترتب على حسب الاثر زيادة العقوبة ونقصه على حسب الاثر يبقى المحرم حرام وعليه الاثم لكن قد يخف هذا المحرم باعتبارات. وقد يزيد باعتبارات الزنا كله حرام لكن يبقى ان الزنا بذات الزوج اشد الزنا بامرأة حليلة الجار اعظم الزنا بالمحارم اعظم الزنا مع الحمل اعظم كل شيء على ما يترتب عليه هذا الذي اصاب اصاب الحق فيه انه لم يظلم المحكوم عليه ما حصل ظلم للمحكوم عليه فمن هذه الحيثية صار اخف والا مخالفة ما جاء به ما جاء عن الله جل وعلا وكونه حكم بغير ما انزل الله وجاء في الوعيد الشديد هذا واقع فيه بلا شك لكن الخفة من جهة ان المحكوم عليه في هذه القضية ما دام وافق حكم الله انه لم يظلم والا قد يحكم بغير ما انزل الله فيكون مخالف لما جاء عن الله ويكون مع ذلك ظالم للمحكوم عليه فيجتمع الامران نعم وهكذا سمى الله القذفة كاذبين فقال فاذا لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون فالقاذف كاذب ولو كان قد قذف من زنا في نفس الامر لانه اخبر بما لا يحل له الاخبار به. ولو كان اخبر بما يعلم لانه تكلف ما لا علم ما لا علم له به والله اعلم وبهذه حقيقة شرعية وان خالفت الحقيقة اللغوية والعرفية حقيقة شرعية شخص اخبر عما رآه بعينه من غير شك ولا تردد وطابق الواقع انا صادق ولا كاذب الاصل في الحقيقة اللغوية والحقيقة العرفية انه صادق يعني هذه حقيقة الصدق والكذب بخلافه لكن هؤلاء كذبة ثلاثة رأوا الزاني يزني بالمرأة كما يفعل الرجل بامرأته هذا كاذب لان الحقيقة الشرعية قالوا اولئك عند الله هم الكاذبون وكل ما كانت مقدماته شرعية فهو شرعي ولو قدر انه لم يطابق الواقع وكل ما كانت مقدماته غير شرعية وهو كذب ولو قدر انه طابق الواقع جاءنا مجموعة من الثقات يشهدون بانهم رأوا الهلال ما لنا دعوة بما وراء ذلك نحن مكلفون صوموا لرؤيته. جاؤوا واخبروا والاصل فيهم منهم ثقات لا نبحث عن ما وراء ذلك. طابق وما طاب مو بشغلنا حنا مقدمتنا شرعية نتيجتنا شرعية شهد شاهدان غلب على القاضي او على ظنه انهم سقات اشهد باقتطاع مال مسلم خلاص حكم القاضي صحيح ما لنا دعوة هل هل اخطأ بعضهم؟ هل آآ آآ وهم هل آآ لا يتصور انه كذب مع انه ثقة؟ لا لكن مع ذلك قد يحصل من هو خطأ فيكون الحكم غير مطابق للواقع لكن ما دامت المقدمة شرعية في الحكم صحيح. يبقى مطالبة المحكوم له مطالبة المحكوم له بما يخصه من النصوص فمن اقتطع له من حقه ايش؟ فمن اقتطع اقتطعت له من حق اخيه شيئا فليدعه. فانما هي قطعة من نار فليأخذها او يدعها وكل له من نصوص الشرع ما يخصه نعم ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به كما روى شعبة عن سليمان عن عبد الله ابن مرة عن ابي معمر قال قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه اي ارض تقلني واي سماء تظلني اذا قلت في كتاب الله بما لا اعلم ما لا اعلم الكبيمة قانون ما يضر ها بنون ما يكون؟ لا ما في شيء اذا قلت في كتاب الله ما لم اعلم بما لا؟ ما لم اعلم بما بما لا اعلم على كل حال هادي في نون ماء وفي عين لام اقول المنحشة هذا الموجود عند شيخ الاسلام والموجود في التفسير والحكم في ذلك المصدر الاصلي من المخرج ها قل سبحان الله على كل حال معنى ما يختلف المعنى ما يختلف والطبري يراجع وشاف وش فيه؟ نعم هم شو ضعيف طيب توضحوا الروايات الاخرى قال ابو عبيد وقال ابو عبيد القاسم ابن سلام حدثنا محمد بن يزيد عن هن العوام ابن حوشب محمد ولا محمود ومحمد صوابه محمد. محمد. ها؟ محمد. لكن شيخ الاسلام محمود صواب محمد نعم. عن العوام بن حوشب عن ابراهيم التيمي ان ابا بكر الصديق سئل عن قوله تعالى وفاكهة وابا فقال اي سماء تظلني واي ارض تقلني؟ اذا انا قلت في كتاب الله ما لا منقطع وقال ابو عبيد ايضا حدثنا يزيد عن حميد عن انس ان عمر بن الخطاب قرأ على المنبر وفاكهة وابا فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الاب ثم رجع الى نفسه فقال ان هذا لهو التكلف يا عمر وقال محمد بن سعيد سعد سعد قال محمد بن سعد وقال محمد بن سعد حدثنا ببعض شيخ الاسلام فيه عبد من حميد ها ان هذا لهو التكلف يا عمر فيه ها مش من حيس ايش في عمر يقول من حسن اسلامه ما ترك ما لا يعني حنا هذا اثبته نبات وخلاص ينتهي الاشكال اما نتتبع ونروح ننظر في كتب النبات وشو؟ وايش فايدته يعني هل يمنع الانسان انه رأى هذه الكلمة وراح يبحث في كتب غريبة القرآن وفي كتب النبات يبحث عن هذا الاب نقول هذا تكلف عمر رضي الله عنه انشغل بما هو اهم لكن حنا ما قضت على هذي انه في اوقاتنا كلها ضايعة بما لا ينفع نعم لكن آآ قال عبد ابن حميد لانه هو محمد ابن سعد ايش عندك انت؟ شيخ؟ محمد ابن سعد لا محمد ابن سعد معروف الطبقات لكن عند شيخ الاسلام اللي هو الاصل قال عبد ابن حميد والتصحيف وارد. نعم قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن انس قال كنا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي ظهر قميصه اربع رقاع وقرأ وفاكهة وابا فقال فما الاب ثم قال ان هذا لهو التكلف. فما عليك الا تدري وهذا كله محمول على انهما رضي الله عنهما انما اراد استكشاف علم كيفية الاب والا فكونه نبتا من الارض ظاهر لا يجهل. يوجد ممن يكتبون الان حافين من حول العرش يقول غير منتعلين يزعم انه صاحب رأي وفكر والقرآن نزل لغة العرب ونحن عرب يقول مثل هذا الكلام قس على هذا الشيء الكثير لان هذا امر واظح يعني ما هو فلا يبعد ان يقال فما الاب يقول هو الوالد بعد من بعيد يقال مثل هذا الكلام ممن يدعي الله المستعان لكن مثل ما قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله يقول آآ لا يتورع الانسان ان يتكلم في القرآن او في الدين او في الاحكام امر سهل نخله يجرؤ على علم اخر مثل علم الطب يحتاج ولد عملي يبر عجب سكين يشق بطنه ويجري له عملية ولا وايهما اعظم كلام في كلام الله لكن هو رقة الدين وعدم الخوف من الله جل وعلا. شف الخوف وش سوى بكر وعمر وهم عرب اقحاح يعرفون من لغة العرب ما يمشون بامورهم والله المستعان نعم لقوله تعالى فانبتنا فيها حبا وعنبا ولو احتاج الولد عملية واحتاج الشخص عملية عموما ما اكتفى باي شخص لابد يتحرى ويسأل ايهم امهر وايهم اجود وايهم احذق لكن اذا احتاج مسألة شرعية يسأل الادنى من يصادفه نعم وقال ابن جرير حدثنا يعقوب يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علية عن ايوب عن ابن ابي مليكة ان ابن عباس سئل عن اية لو سئل عنها ابعضكم لقال فيها فابى ان يقول فيها اسناده صحيح وقال ابو عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن ابن ابي مليكة قال سأل رجل ابن عباس عن عن يوم كان مقداره الف سنة. فقال له ابن عباس فما يوم فما يوم كان مقداره خمسين الف سنة فقال له الرجل انما سألتك لتحدثني فقال ابن عباس هما يومان ذكرهما الله في كتابه الله اعلم بهما فكره ان يقول في كتاب الله ما لا ما لا يعلم وقال ايضا ابن جرير حدثني يعقوب يعني ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علية عن مهدي ابن ابن ميمون عن الوليد ابن مسلم قال جاء طلق بن حبيب الى جند الى جندب ابن عبد الله فسأله عن اية من القرآن فقال احرج عليك ان كنت مسلما لما قمت مسلمة ومسلم احرج عليك ان كل مسلم ما قمت عني. يعني قم نعم احرج عليك ان كنت مسلما لما قمت عني او قال ان تجالسني وقال مالك عن يحيى ابن سعيد عن سعيد ابن المسيب انه كان اذا سئل عن تفسير اية من القرآن قال انا لا نقول في القرآن شيئا وقال الليث عن يحيى بن سعيد. ومثل هذا التحرج وهذا التورع عن تفسير القرآن بغير اصل يرجع اليه ويعتمد عليه كذلك كلام النبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز لشخص لا يعرف شيئا ان يهجم او يعرف بعض الشيء ان يهجم على الحديث ويفسره برأيه من غير مراجعة لكلام اهل العلم واعتماد عليه ولا شك ان غريب القرآن غريب الحديث غريب القرآن الامر شديد كما جاء هنا لكن غريب الحديث لا شك انه حري بالتوقي وجدير بالتحري كما قال الامام احمد وغيره وشددوا في هذا الاصمعي واحاطته بلغة العرب لا تخفى على احد ويحفظ ستة عشر الف قصيدة بعضها من مائتي بيت سئل عن السقب في حديث الجار احق بصقبه وقال انا لا افسر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن العرب تزعم ان السقب اللصيق لان الجار ملاصق نعم مسيب بالفتح ولا بالمسيب؟ ها؟ المسيب ايه؟ بالفتح ولا بالكسر تواطأ اهل العلم على انه بالفتح تواطأ اهل العلم على انه بالفتح واثر عنه انه قال سيب الله من سيب ابي بل ثار بعضهم يكسره خوفا من هذه الدعوة لكن اهل العلم تواطؤوا على الفتح ومعروف ان ما اشتهر بين اهل العلم يكون هو الجادة لكن من اراد ان يتورع ويتحرج ما يمنع واشتهر بين الناس الغزالي والباقي اللاني وهما بالعكس المشدد الغزالي والباقلان بالتخفيف هذا الصواب لكن انشأ اشتهر وشاع بين الناس ليقولون خطأ مشهور خير من صحيح مغمور نعم ها ويكره التسمية ولذلك يقول الامام احمد الذي الذي يقولون له ابن علي او يسمونه بن علي الى امه نعم وقال الليث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب انه كان لا يتكلم الا في المعلوم من القرآن وقال شعبة عن عمرو بن مرة قال التابعين عند الامام احمد رحمه الله يعني ارجوا التابعين وافظلهم سعيد وان كان بعظهم يقول ان الافظلية ترجع الى العلم ترجع الى العلم يعني هو اعلمهم واما الفضل الثابت في حق اويس في صحيح مسلم فهو يمتاز به على غيره نعم قال سأل رجل سعيد بن المسيب عن اية من القرآن فقال لا تسألني عن القرآن وسل من يزعم انه لا يخفى عليه منه شيء. يعني عكرمة وقال ابن شوذب حدثني يزيد ابن ابي يزيد قال كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحرام والحلال وكان اعلم الناس فاذا سألناه عن تفسير اية من القرآن سكتك ان لم يسمع وقال ابن جرير حدثني احمد بن عبدة الظبي قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عبيد الله ابن عمر قال لقد ادركت فقهاء المدينة وانهم ليعظمون القول في التفسير منهم سالم بن وعبدالله والقاسم ابن محمد وسعيد ابن المسيب ونافع وقال ابو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن هشام بن عروة قال ما سمعت ابي يؤول اية من كتاب فبالله قط وقال ايوب وابن عون وهشام وهشام ادى استوائي عن محمد ابن سيرين قال سألت عبيدة العبيد عبيدة سألت عبيدة يعني السلماني عن اية من القرآن فقال ذهب الذين كانوا يعلمون فيما انزل الى القرآن فاتق الله وعليك بالسداد وقال ابو عبيد حدثنا معاذ عن ابن عون عن عبدالله بن مسلم بن يسار عن ابيه قال اذا حدثت عن الله حديثا تقف حتى تنظر ما قبله وما بعده حدثنا لان بعض الاشياء لا تتبين الا من خلال السياق ولا تفهم الا بمعرفة ما قبلها وما بعدها والسياق يحدد المراد بهذا اللفظ تجدون في في المعاجم الكبيرة لللفظ الواحد معاني كثيرة جدا واذا اخذت اي المعنى لهذا اللفظ ووظعته في سياق ما قرأت ما يدل عليهم ما قبله تضل لان الذي يحدد المعنى من هذه اللي هي الكلمة من بين المعاني الكثيرة هو السياق نعم حدثناه شيم عن مغيرة عن ابراهيم قال كان اصحابنا يتقون التفسير ويهابونه وقال شعبة عن عبدالله بن ابي السفر قال قال الشعبي والله ما من اية الا وقد سألت عنها ولكن الرواية عن الله عز وجل ولكنها الرواية عن الله عز وجل وقال ابو عبيد حدثناه شيم قال حدثنا عمر بن ابي عمر العمر شيخ الاسلام يقول عمر منور شنكم؟ عمر كل الطبعات عمر لان عندي ابن كثير هم عامر بالواو يعني من الأصل المصدر من الفضائل نعم يكون صواب عمر ويحتاج الى مراجعة. قال حدثنا عمر ابن ابي زائدة عن الشعبي عن مسروق قال اتقوا تسير فانما هو الرواية عن الله فهذه الاثار الصحيحة وما شاكلها عن ائمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لاعلم لهم فيه فاما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه. ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم اقوال في التفسير ولا منافاة لانهم تكلموا فيما علموه وسكتوا عما جهلوه وهذا هو الواجب على كل احد فانه كما يجب السكوت عما لا علم له به. فكذلك يجب القول فيما سئل عنه بما يعلمون لقوله تعالى لتبيننه للناس ولا تكتمونه ولما جاء في الحديث المروي من طرق من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار فاما الحديث الذي رواه ابو جعفر ابن ابو جعفر ابن جرير قال حدثنا عباس بن عبدالعظيم قال حدثنا محمد بن عصر محمد بن خالد بن عثمة. نعم قال حدثنا جعفر بن محمد الزبيري قال حدثني هشام هشام ابن عروة عن ابي عن ابيه عن عائشة قالت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسر شيئا من القرآن الا اين بعدد علمهن اياه جبريل عليه السلام. يعد او تعد مم بعدد ماشي بعدد يقول في زاي وكاف تعد وهي مخالفة لما في الطبري وبقية الاصول وعندنا بالتفسير بعدد نعم ثم رواه عن ابي بكر محمد ابن يزيد عن معن ابن عيسى عن جعفر بن خالد عن هشام به فانه حديث منكر غريب وجعفر هذا هو ابن محمد ابن خالد ابن الزبير ابن العوام القرشي الزبيري قال البخاري لا يتابع في حديثه. وقال الحافظ ابو الفتح الازدي منكر وتكلم عليه الامام ابو جعفر ابو فتح الازدي هذا آآ غير مرضي في كلامه على الرجال لانه مقدوحا فيه كلامه غير مرضي بالرجال كما قر ذلك اهل العلم نعم بما حاصله ان هذه الايات مما لا يعلم الا بالتوقيف عن الله تعالى مما وقفه عليها جبريل وهذا تأويل صحيح لو صح الحديث فان من القرآن ما استأثر الله تعالى بعلمه ومنه ما يعلمه ومنه ما تعلمه العرب من لغاتها ومنه ما لا يعذر احد في جهله كما صرح بذلك ابن عباس فيما قال ابن جرير في جهالته عندك بنون جهالته. وشيخ الاسلام يقول بجهالته والذي في التفسير في جهالته بجهالته مم الامر سهل لانه يخاطب يسير نعم نعم قال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان عن ابي الزناد قال قال ابن عباس التفسير على اربعة اوجه وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر واحد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله وقال ابن جرير وقد روى وقد روي نحوه من حديث في اسناده نظر حدثني يونس بن عبدالاعلى الصدفي قال انبأنا ابن وهب. قال ينتهي النقل عن شيخ الاسلام رحمه الله. نقل حافظ ابن كثير من شيخ الاسلام ها اذ قال ابن جرير ما هو بعنده خلاص انتهى اخر كلام العباس التفسير على اربعة اوجه نعم قال انبأنا ابن وهب قال سمعت عمرو بن الحارث يحدث عن الكلب عن ابي صالح مولى ام هانئ عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انزل القرآن على اربعة احرف حلال وحرام لا يعذر احد بالجهالة به وتفسير تفسره العرب وتفسير تفسره العلماء ومتشابه لا يعلمه الا الله عز وجل ومن ادعى علمه سوى الله فهو كاذب والنظر الذي اشار اليه في اسناده هو من جهة محمد بن السائب الكلبي فانه متروك الحديث لكن قد يكون انما وهم في رفعه ولعله من كلام ابن عباس كما تقدم والله اعلم الان اه في بعض النسخ فضائل القرآن للحافظ ابن كثير مقدم وفي بعضها مؤخر وهذا موجود في الاصول الخطية الصحيحة الموثقة من كثير مرة وضعه في اول الكتاب وله وجه ومرة وظعه في اخر الكتاب وله وجه وقلنا فيما سبق ان وضعه في اول الكتاب من اجل تشجيع القارئ حث القارئ على ما يتعلق بكتاب الله عز وجل ووضعه في كتاب في اخر الكتاب اقتداء بالامام البخاري رحمه الله فانه جعل فضائل القرآن بعد التفسير هذا له وجه وهذا له وجه وش رأي الاخوان انت عندك مقدم؟ نعم عندك مقدم الطبعات القديمة كلها بعضها ما يوجد فضائل القرآن اصلا في الطبعات القديمة ها بعضهم ما طبعوه في اصلا مع الكتاب وبعضها لا موجود لكن في اخر الكتاب ها حتى طبعة المنار طبعة الشيخ رشيد رضا في اخر الكتاب في اخر التاسع طبعاات الحلب كلها في اخر الرابع ما اعرف طبعه قديمة فيها فضائل القرآن في اول الكتاب ها الخلاف عاد هل هو كتاب مستقل او كان في التفسير ثم افرد يعني مثل ما قيل في كتب الشافعي رحمه الله اختلاف الحديث اختلفوا هل هو من اصل من من فصل من الام او انه الفه الامام استقلالا ثم ظم الى الام الامر سهل يعني ما يضر هذا سواء كان من اصل كتاب او من او انه الفه استقلالا ثم ظمه الى الكتاب ما في ما يمنع وش رأي الشيخ نقدمه لاخره؟ ها يتعمد من بعدك وش يقولون الف لهذا هذا يدل على ان ابن كثير الله هو الذي غير موضع الفضائل فنقلها الى اول كتاب بدل اخره ما في شك ان لكل منهما وجه لكل منهما وجه آآ تأخير اقتداء من البخاري وكان هذا صنيعه الاول. على ما ذكر عندك وتقديمه لانه هو الاصل لانه يحصل به الحث على العناية بالقرآن وما يتعلق بالقرآن ما شو نرى يا الاخوان التقديم والتأخير ها ايش طايشة تقديم والله اخواني يرون تقديم الفظائل في اشياء مهمة جدا في ما يتعلق بالقرآن وما يختم القرآن نعم مقدم ان شاء الله باذن الله الدرس القادم نبدأ بالفظائل اللهم صلي على محمد