السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الله جل وعلا ان الله لا يستحيي اولا الفعل استحيا يستحيي بيائين وليست رؤياء واحدة ما يقال يستحي كما هو الدارج على السنة الناس وان كانت لغة تميم بياء واحدة ولغة قريش بياءين ولذا جاء الحديث الصحيح في البخاري وغيره اذا لم تستحي بياء فاصنع ما شئت اذا لم تستحي بياء واحدة فاصنع ما شئت احدى الياءين حذفت للجزم وبقيت الثانية الاخيرة حذفت الجزم الم تستحي اصل الفعل يستحيي استحيا يستحيي وهنا لهذا القراءة اذا لم تستحي بياء واحدة لان الثاني حذفت الجزم فاصنع ما شئت الترجمة على الحديث عند الامام البخاري بحذف الياءين اذا لم تستحي كسرة على لغات تميم والحديث على لغة قريش وهنا الاستحياء والحياء ومعناه معروف فيما يليق بالمخلوق معروف هل هو مثبت لله جل وعلا او منفي هم ايه هنا هنا في الاية الاية منفي لكن هل المنفي اصل الاستحياء او المنفي الاستحياء من ضرب المثل بالصغير المتناهي في الصغر ومفهومه اثبات الحياة صفة الحياء ثابت لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته بنصوص صحيحة صريحة ان يضرب مثلا ماء بعوضة وما فوقها في الاية كلام كثير لاهل العلم يتعرض لبعضه المؤلف رحمه الله تعالى فيقول قال السدي قال السدي في تفسيره عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين يعني قوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا وقوله او كصيب من السماء الايات الثلاث قال المنافقون الله اعلى واجل من ان يضرب هذه الامثال فانزل الله هذه الاية الى قوله تعالى هم الخاسرون وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة لما ذكر الله تعالى العنكبوت والذباب. قال المشركون ما بال العنكبوت والذباب يذكران؟ فانزل الله تعالى ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا اما بعوضة فما فوقها وقال سعيد عن قتادة اي ان الله لا يستحيي من الحق ان يذكر شيئا ما قل او كثر مما قل مما قل مما شيئا مما قل او كذب ان يذكر شيئا مما قل او كثر. وان الله حين ذكر في كتابه الذباب والعنكبوت. قال اهل الضلالة ما اراد الله من ذكر هذا فانزل الله ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوق قلت العبارة الاولى عن قتادة فيها اشعار ان هذه الاية مكية وليس كذلك لان ذكر العنكبوت والذباب في سوالم مكية بايات نزلت من مكة نعم وعبارة رواية سعيد عن قتادة اقرب والله اعلم وروى ابن جريج عن مجاهد نحو هذا الثاني عن قتادة وقال ابن ابي حاتم روي عن الحسن واسماعيل ابن ابي خالد نحو قول نحو قول السدي نحو قول السدي وقتادة وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع في فرق بين قولي قتادة ما رواه عبدالرزاق عن معمر عنه ثم رواه سعيد عنه والمؤلف رحمه الله تعالى رجح رواية سعيد عن قتادة وقال هي اقرب هناك قال في الاولى قال المشركون يعني بمكة ثانية قال اهل الضلالة ويشمل المنافقين وغيرهم من اهل الضلال الذين في المدينة نعم وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس في هذه الاية قال هذا مثل ضربه الله للدنيا ان البعوضة تحيا ما جاعت فاذا سمنت ماتت وكذلك مثل هؤلاء القوم الذين ضرب لهم المثل في القرآن اذا امتلأوا من الدنيا ريا اخذهم الله تعالى عند ذلك ثم تلا فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا هكذا هذا ظاهر في واقع الناس وان اسباب الموت المتعلقة بالشبع وملء البطن اكثر من الاسباب المتعلقة قلة الاكل كالبعوضة اذا اكثرت شبعت من مص الدماء ماتت وما دامت خفيفة ما فيها شي كيف الاصل ليس فيها دم ليست بذات نفس سائلة وحياتها تقوم على هذا وهذا ملحظ دقيق نعم هكذا رواه ابن جرير ورواه ابن ابي حاتم من حديث ابي جعفر عن الربيع عن ابي العالية بنحوه والله اعلم فهذا اختلافهم في سبب النزول وقد اختار ابن جرير ما حكاه السدي لانه امس بالسورة لانه مذكور قبل هذه الاية بايات نفس السورة مذكور ضرب الله المثلين بنفس السورة للمنافقين نعم لانه امس بالسورة وهو مناسب ومعنى الاية انه تعالى اخبر انه لا يستحي اي لا يستنكف وقيل لا يخشى ان يضرب مثلا ما اي اي مثل كان باي شيء كان صغيرا كان او كبيرا وما ها هنا للتقليل زائدة وتكون بعوضة منصوبة على البدل وما ها هنا للتقليل التقليل زائدة وجود زائدة نعم تفسير للمعنى مهوب تفسير للكيفية مثل ما يقول اهل العلم معنى استوى علا وارتفع وصعد تفسير المعنى المعروف في لغة العرب لا لا هو تفسير لللفظ تفسير اللفظ من بالعربي المعنى معلوم الاستواء معلوم والاستحياء معلوم يعني من حيث لغة العرب مثل ما فسروا الاستواء ثوابي علا وصعد وارتفع في لغة العرب هكذا اما كيفيته الله اعلم بها نعم وتكون بعوضة منصوبة على البدل كما تقول لاظربن ظربا ما فيصدق بادنى شيء وتكون ماء او تكون ماء او تكون ما نكرة موصوفة او تكونوا ما نكرة موصوفة ببعوضة واختار ابن جرير انما موصولة وبعوضة معربة باعرابها قال وذلك سائغ في كلام العرب انهم يعربون صلة ما ومن باعرابهما لانهما يكونان معرفة تارة ونكرة اخرى كما قال حسان ابن ثابت يكفي بنا فضلا على من غيرنا حب النبي محمد ايانا قال ويجوز ان تكون بعوضة منصوبة من في البيت في بيت حسان زائدة على غيرنا ما في الدار من احد تأتي زائدة لكنها لتأكيد النفي نعم قال الذي من غيره تأتي كما شو؟ هو استشهد به لكنه ايش المانع ان تكون زائد؟ ما في داري من احد لينك لو حذفته اصدقاء من الكلام نعم قال ويجوز ان تكون بعوضة منصوبة بحذف الجار وتقدير الكلام ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بين بعوضة الى ما فوقها وهذا الذي اختاره الكسائي والفراء وقرأ الظحاك وابراهيم ابن ابي عبلة بعوضة بالرفع قال ابن جني وتكون صلة لما وحذف العائد كما في قوله تماما على الذي احسن اي على الذي هو احسن وحكى سيبويه ما انا بالذي قائل لك شيئا اي يعني بالذي الان حذف عائد الذي هو صدر الصلة تماما على الذي احسن الذي هو احسن الصلة هو احسن وصدرها هو هو العائد هو الرابط نعم شو ان يستطع الوصل وصل وان لم يستطل فذاك نزر ها هذا كلام لكن غيرهم ما عندهم في اشكال لكن عندهم عند الكوفيين ما في اشكال نعم وحكى سيبويه ما انا بالذي قائل لك شيئا اي يعني بالذي هو قائل لك شيئا. وقوله تعالى فما فوقها فيه قولان احدهما فما دونها في الصغر والحقارة كما اذا وصف رجل باللؤم والشح ويقول السامع نعم وهو فوق ذلك. نعم لان معمولها منوي كالمذكور على الرفع على قراءة الرفع الكلام نعم كما اذا وصف رجل باللؤم والشح فيقول السامع نعم وهو فوق ذلك يعني فوق وتحت ودون ووراء كلها تأتي بالمعنى المتبادر وتأتي بظده فما فوقها فما دونها فاقدون ولا ظد الدون نعم الدهون اللي هو تحت ولذا يختلفون في قوله جل وعلا ومدينهما جنتان هل هي اعلى او دون او اقل نعم الاكثر على انها اقل ابن القيم قرر ذلك في حد الارواح من عشرة اوجه لكن القول الثاني له وجه وله ادلته وله من يتبناه نعم وهذا قول الكسائي وابي عبيدة قاله الرازي عبيدة ولا عبيد عبيد ولا عبيدة معروف طبعة ابن الجوزي عبيدة واللي غيرها ابو عبيدة له آآ كتاب اسمه مجاز القرآن ومطبوع ابو عبيدة معمر ابن المثنى وابو عبيد له كلام في الغريب وغريب القرآن وغريب الحديث يعني كلاهما له صلة والعبرة بمن ثبت عنه هذا القول منهما نعم قاله الرازي واكثر المحققين وفي الحديث لو ان الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى كافرا منها شربة ماء والثاني فما فوقها فما هو اكبر منها ما هو فما فوقها فما هو اكبر منها؟ لما هو لما هو؟ ايه لما هو اكبر منه والثاني فما فوقها لما هو اكبر منها لانه ليس شيء احقر ولا اصغر من البعوضة. وهذا قول قتادة ابن دعامة واختيار ابن جرير ويؤيده ما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في البعوضة سميت بعوضة لانها بعض البق من البق من صغر البعوض والبعوضة قالوا سميت بعوضة لانها بعض يعني قسم وجزء منه نعم شو ما ندري عنهم والله هذا شيء ما شفناه ولا ولا نشهد الا بما علمنا ما في شك مهندس سعاد وهو من اهل العلم في مسامير لا لا تكاد ترى في العين المجردة الساعات بمكاينها الساعات القديمة المركبة من من مسامير ما هي بالكترونيات هذي فكنا مسمار ووضعه شيء صغير جدا جاء ذباب فالتقطه هارب فتابعوا الحق يمين يساري باخذه ويسلبه الذباب شيئا لا يستنقذهم منه صدق الله العظيم الله المستعان ها والشو ثم يستنقذ هاللي معه وروي عن مجاهد والحسن والربيع بن انس نحو ذلك وقال ابو العالية فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم يعني هذا المثل واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا بالامكان لكن كيف يخلص ما بجوفها في الالات الحديثة اه توصلوا الى ان الذباب اذا اخذ شيئا ووضعه في فمه يذوب وينتهي تحلل حينئذ لا يمكن عجز نعم ويؤيده ما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يشاك بشيء ما من مسلم يشاك شوكة فما فوق الا كتب له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة واخبر انه لا يستصغر شيئا يضرب به مثلا ولو كان في الحقارة والصغر كالبعوضة وكما لم يستنكف عن خلقها كذلك لا يستنكف من ضرب المثل بها كما ضرب المثل بالذباب والعنكبوت في قوله يا ايها الناس ضرب مثل ان ضرب المثل بالأصغر المتناهي في الصغر او بالاكبر المتناهي في الكبر ابلغ من من الظرب من ضرب المثل بالمتوسط ابلغ من ضرب المثل المتوسط بين هذا وهذا نعم يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه. ضعف الطالب والمطلوب وقال مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياءك مثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون وقال تعالى الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها. ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة كشجرة خبيثة نجتثت من فوق الارض ما لها من قرار يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويظل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء وقال تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا. الاية ثم قال وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه اينما يوجه ولا يأتي بخير بل يستوي هو ومن يأمر بالعدل الاية كما قال ظرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم الاية وقال ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون الاية وقد قال تعالى وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون وفي القرآن في ذلك ان فيها كلام مطوي محذوف وكذلك الامثال لها مناسبات لا يستحضرها كثير من من يسمعها ولذلك لا يدركون معانيها ويكون في معانيها غموظ وما يعقلها الا العالمون يعني بالنسبة لامثال القرآن وامثال الحديث العلماء هم الذين يعقلون لانهم يعرفون الارتباط الايات وتفسير بعضها ببعض ويعرفون ايضا طرق الحديث والفاظ الحديث فاذا جمعت طرقه تبين المعنى لكن غير العالم الذي يسمع المثل مجتزأ من من سياق او من شيء لا يفهمه وكذلك الامثال في لغة العرب كثيرة جدا ومع ذلك لا يعرفها الا من يعرف مناسباتها تسمع المثل وتستغرب شنو كيف قيل هذا الكلام لكنه اذا نزل وعرف سببه بطل العجب من معناه لابن القيم كلام كثير في امثال القرآن لا يستغني عن معرفته طالب علم ليكون داخلا في هذه الاية وما يعقلها الا العالم والانسان يتسبب ان يعقل هذه الامثال عن الله جل وعلا وفيها من المواعظ والعبر ما فيها واذا لم يعلمها كما كان بعض السلف اذا قلت اذا سمعت المثل في القرآن فلم افهمه بكيت لماذا لأنه حكم عليهم بأنه ليس من العالمين ولو امضى دهرا في تحصيل العلم كسبه ما ما نفي عنه في القرآن وما يعقلها الا العالمون لذلك اذا لم يفهم بكى الله المستعان نعم وفي القرآن امثال كثيرة قال بعض السلف اذا متى يبكي اذا وجد نفسه في هذا المستوى كان في قلبي حياة اما اذا كان القلب بين ما لجرح بميت ايلام مر علينا ما هو اعظم من ذلك ندخل في الصلاة ونخرج منها كأننا ما صلينا نقرأ كلام ربنا من اوله الى اخره ما تذرف عيوننا الله المستعان نعم قال بعض السلف اذا سمعت المثل في القرآن فلم افهمه بكيت على نفسي لان الله يقول وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون وقال مجاهد في قوله تعالى ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها الامثال صغيرها وكبيرها يؤمن بها المؤمنون. ويعلمون انها الحق من ربهم. ويهديهم الله بها وقال قتادة فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم اي يعلمون انه كلام الرحمن وانه من عند الله كما قال في سورة المدثر وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله وبهذا مثلا كذلك يظل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وكذلك قال ها هنا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا. وما يضل به على هذا العدد تسعة عشر يقول قائل لمن صاروا عشرين عشرة يعني عقود او اكثر بالالوف بعشرات الالوف تسعة عشر لذلك قال بعضهم انا عندي من العبيد اكثر منهم الله جل وعلا ويقول وما جعلنا عدتهم الا فتنة الذين كفروا والله المستعان نعم وكذلك قال ها هنا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين وقال السدلي في تفسيره عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة يضل به كثيرا يضل به كثيرا يعني به المنافقين. ويهدي كثيرا يعني به المؤمنين فيزيد هؤلاء ضلالة الى ضلالتهم لتكذيبهم بما قد علموه حقا يقينا من المثل الذي طلبه الله بما ضرب لهم وانه لما ضرب وانه لما ضربه له موافق فذلك اظلال الله اياهم ويهدي به يعني لذلك اضلال الله اياهم به فذلك اظلال الله اياهم به ويهدي به يعني بالمثل كثير من اهل الايمان والتصديق فيزيدهم هدى فيزيدهم هدى الى هداهم وايمانا الى ايمانهم لتصديقهم بما قد علموه حقا يقينا انه الموافق انه موافق لما ضربه الله له مثلا واقرارهم به وذلك هداية من الله لهم به وما يضل به الا الفاسقين. قال هم المنافقون. وقال ابو العالية وما يضل به الا الفاسقين قال هم اهل النفاق وكذا قال اصله الخروج عن الطاعة فيشمل المنافقين ويشمل الكفار واسم من خرج عن حظيرة التدين بمعصية من الفساق من اهل الملة وغيرهم فالمعنى واسع. نعم قال هم اهل النفاق وكذا قال الربيع بن انس وقال ابن جريج الضلال يتفاوت فالفسق تفاوت في مقابل هذا الضلال من يكون ظلاله ابعد يكن فسقه اشد كالكفار وما يكون ظلاله دون ذلك يكون فسقه اقل كف الساق المسلمين نعم وقال ابن جريج عن مجاهد عن ابن عباس وما يضل به الا الفاسقين. قال يقول يعرفه الكافرون قرون به وقال قتادة وما يضل به الا الفاسقين فسقوا فاضلهم الله على فسقهم وقال ابن ابي حاتم قدست عن اسحاق بن سليمان عن ابي سنان عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن سعد يضل به كثيرا يعني الخوارج وقال شعبة عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد قال سألت ابي فقلت قوله تعالى الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه الى اخر الاية فقال هم الحرورية وهذا الاسناد ان صح عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه فهو تفسير على المعنى لا ان الاية اما دخول في عموم الاية فلا اشكال فيه واما كون الاية نزلت فيهم فلا نعم الا ان الاية اريد فهو تفسير على المعنى لا ان الاية اريد منها التنصيص اريد منها التنصيص على الخوارج الذين خرجوا على علي بالنهروان فان اولئك لم يكونوا حال نزول الاية وانما هم داخلون بوصفهم فيها مع من دخل لانهم من خوارج لخروجهم عن طاعة الامام عن طاعة الامام والقيام بشرائع الاسلام والفاسق في اللغة هو الخارج عن الطاعة ايضا وتقول العرب فصقت الرطبة اذا خرجت من قشرتها ولهذا يقال للفأرة فويسقة لخروجها عن جحرها للفساد وثبت في الصحيحين عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قنص فواسق يقتلن في الحل والحرم. الغراب والحدأة والعقرب والفأرة كلب العقور فالفاسق يشمل الكافر والعاصي. ولكن فسق الكافر اشد وافحش والمراد به من الاية والمراد به من الاية الفاسق الكافر. والله اعلم بدليل انه وصفهم بقوله تعالى الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون. وهذه الصفات صفات الكفار المباينة لصفات المؤمنين كما قال تعالى في سورة الرعد افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى. انما يتذكر اولو الالباب الذي وصف في قوله واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا الايتين ونقظهم ذلك تركهم الوفاء به. وهكذا روي عن مقاتل ابن حيان ايضا الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق. والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب. الايات الى ان قال والذين ينقضون عهد الله من ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل خروجهم عن الدين وعن حظيرة التدين يكون مقدار فسقهم بقدر بعدهم عن ذلك بسبب هذا الخروج يكون درجة تكون درجة الفسق قد تصل الى الكفر المخرج عن الملة وقد تكون دون ذلك وجاء في وصف الخوارج انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يخرجون منه والدين ان كان المراد به الاسلام وهو قول بعض اهل العلم هم كفار على هذا كفرهم جماعة من اهل العلم وان كان المراد بالخروج من حنتين يعني التدين وان لم يخرجوا عن حظيرة الدين اليهود الذي هو الاسلام هكذا عاملهم الصحابة لم يعاملوه معاملة كفار لكن شأنهم خطير وشرهم على الامة مستطير وجاء التحذير منهم و آآ جاءت النصوص ذمهم ومقاومتهم اه قتالهم وهكذا فعلى الصحابة رضوان الله عليهم خرجوا على علي قاتلوهم وقتلوا منهم من قتلوا وهدى الله من هدى منه بسبب ما نظرة ابن عباس لهم والله المستعان نعم الى ان قال والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار وقد اختلف اهل التفسير في معنى العهد الذي وصف هؤلاء الفاسقين بنقضه فقال بعضهم هو وصية الله الى خلقه وامره اياهم بما امرهم به من طاعته من طاعته ونهيه اياهم عما نهاهم عنه من معصيته من معصيته عما نهاهم عنه من معصيته في كتبه وعلى لسان رسله ونقضهم ذلك هو تركهم العمل به وقال اخرون بل هي في نقضهم لوصيته للاولين والاخرين وهي وهي التقوى وصيته بالتقوى الذي فعل الطاعات وترك المحرمات فمن ترك الطاعات وارتكب المحرمات فنقض هذه الوصية نقض هذه الوصية ونقض هذا العهد على هذا القول والقول الاخر وقال اخرون بل هي في كفار اهل الكتاب والمنافقين منهم وعهد الله الذين قضوه هو ما اخذه الله عليهم في التوراة من العمل بما فيها واتباع محمد صلى الله عليه عليه وسلم اذا بعث والتصديق به وبما جاء به من عند ربهم ونقضهم ذلك هو جحودهم به بعد معرفتهم بحقيقته. وانكارهم ذلك وكتمانهم علم ذلك كعن الناس بعد اعطائهم الله من انفسهم الميثاق ليبيننه للناس ولا يكتمونه واخبر تعالى انهم نبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا وهذا اختيار ابن جرير رحمه الله وهو قول مقاتل ابن حيان وقال اخرون بل عنا بهذه الاية وهذا العهد والميثاق الذي اخذ على من تقدم من الامم اخذ على اهل العلم في كل جمال ومكان اخذ عليهم العهد والميثاق بالبيان تبين الناس ولا تكتمونه العلم هذه وظيفتهم بيان الدين وبيان العلم للناس وحثهم على العمل به فاذا لم يبين للعامة كيف يعملون فلا بد من البيان لهم نعم وقال اخرون بل عنا بهذه الاية جميع اهل الكفر والشرك والنفاق وعهده الى جميعهم في توحيده ما وضع لهم من الادلة الدالة على ربوبيته وعهده اليهم في امره ونهيه ما احتج به لرسله من المعجزات التي لا يقدر احد من الناس غيره ان يأتي بمثلها الشاهدة الشاهدة لهم على صدقهم. يأتي بمثلها وبمثله بمثلها معجزات مثلها يعني بمثلها بمثل المعجزات نعم وعهده اليهم في امره ونهيه ما احتج به لرسله من المعجزات التي لا يقدر احد من الناس غيرهم ان اوتي بمثلها الشاهدة لهم على صدقهم قالوا ونقضهم ذلك تركهم الاقرار بما قد تبينت لهم بما قد تبينت لهم صحته بالادلة وتكذيبهم الرسل والكتب مع علمهم ان ما اتوا به حق وروي عن مقاتل ابن حيان ابن حيان ايضا نحو هذا وهو حسن واليه ما لز مخشري فانه قال فان قلت فما المراد بعهد الله؟ قلت ما ركز في من الحجة على التوحيد كانه امر وصاهم به ووثقه عليهم وهو معنى قوله تعالى واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى اذ اخذ الميثاق عليهم في الكتب المنزلة عليهم كقوله واوفوا بعهدي اوفوا بعهدكم وقال اخرون العهد الذي ذكره تعالى هو العهد الذي اخذه عليهم حين اخرجهم من صلب ادم ان سليطا في الخسار انه اولاد قوم خلقوا اقنة كيف تكفر؟ اني صليت في الخسارة ان المسؤول ايضا في الخسائر ان اولاد قوم خلقوا اقم هم اقمنا اقل نهي جمع قلة حكى هذه الاقوال ابن جرير في تفسيره وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس عن ابي العالية في قوله تعالى الذين ينقضون عهد الله من من بعد ميثاقه الى قوله اولئك فيدخل في كل في الاية كل من خالف ذلك العهد كل من لم يؤمن بالله بعد ان اعترف واجاب عن قوله جل وعلا الست بربكم قال بلى كل من خرج هذا وقد نقض العهد والميثاق الى قوله اولئك هم الخاسرون. قال هي ست خصال من المنافقين. اذا كانت فيهم الظهرة على اظهروا هذه الخصال اذا حدثوا كذبوا واذا وعدوا اخلفوا واذا اؤتمنوا خانوا ونقضوا عهد الله من بعد ميثاقه. وقد ضعوا ما امر الله به ان يوصل وافسدوا في الارض واذا كانت الظهرة عليهم اظهروا الخصال الثلاث اذا حدثوا كذبوا واذا واخلفوا واذا اؤتمنوا خانوا وكذا قال الربيع بن انس ايضا وقال السدي في تفسيره باسناده قوله تعالى قال هي ست خصال من المنافقين اربع من كن فيه كان منافقا خالصا وبمجموع الادلة يحصل زيادة لكن الست التي ذكرت في هذا الحديث وفيها مخالفة لما ثبت في الصحيحين وغيرهما اذا كانت فيهم الظهر على على الناس يعني طلبوهم كانت الغلبة لهم اظهروا هذه الخصال اذا حدثوا كذبوا لانهم ليسوا بحاجة الى النفاق بل غلبوا ليسوا بحاجة ولذلك في الازمان والاماكن التي تكون الغلبة فيها للكفر واهله قد لا يوجد النفاق ولا يحتاج اليه فما هو الشأن في العهد المكي واذا كانت الغلبة للدين واهله اوجد هذا الصنف من الناس لا كثرهم الله يقول هذه الخصال اذا حدثوا كذبوا واذا وعدوا واخلفوه واذا اؤتمنوا خانوا هذا له ما يشهد له في الصحيح ونقضوا العهد تعاهدوا غدروا ونقضوا عهد الله من بعد ميثاقه وقطعوا ما امر الله به ان يوصل وافسدوا في الارض وان كانوا اذا كانت الظاهرة عليهم اظهروا الخصال الثلاث اذا حدثوا كذبوا واذا وعدوا اخلفوا واذا اؤتمنوا خالدون لانهم يستطيعون هذه الامور اما الثلاثة الاخرى لا يستطيعونها نعم وقال السدي في تفسيره باسناده قوله تعالى الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه قال هو ما عهد اليهم في القرآن فاقروا به. ثم كفروا فنقضوه. اعوذ بالله وقوله ويقطعون ما امر الله به ان يوصل. قيل المراد به صلة الارحام والقرابات. كما فسره قتادة كقوله تعالى فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض ان تفسدوا في الارض قطعوا ارحامكم ورجحه ابن جرير وقيل المراد اعم من ذلك فكل ما امر الله بوصله وفعله قطعوه وتركوه وقال مقاتل بن حيان في قوله تعالى اولئك هم الخاسرون. قال في الاخرة وهذا كما قال قال اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار وخسرانهم كما يكون في الاخرة وهو اظهر كذلك خاسر في الدنيا ايضا هم خاسرون ايضا في الدنيا فقلوبهم محبوسة في ابدانهم يعيشون عيشة الضنك عيشة الحرج والضيق وخسرانه كما هو في في الاخرة هو ايضا في الدنيا نعم وقال الظحاك عن ابن عباس كل شيء وتعريف جزئي الجملة اولئك هم الخاسرون تدل على الحصر وان غيرهم رابح مفلح وليس بخاسر من كان بظد حالهم من المؤمنين المخلصين نعم وقال الظحاك عن ابن عباس كل شيء نسبه الله الى غير اهل الاسلام من اسم من اسم مثل خاسر فانما يعني به الكفر. وما نسبه الى اهل الاسلام فانما يعني به الذنب وكل خسران خسران النقص مثل كسران من رأس المال النقص بالاموال والخسران في العمر تضييعه من غير فائدة والقضاء عليهم من غير مصلح منفعة تنفعه في دنيا ولا في اخراه هذا خاسر هنا يقول اه الخاسرون كما اه كله نعم اه كل شيء نسبه الله الى غير اهل الاسلام مثل خاسر فانما يعني بها الكفر عن الخسران التام الخسران التام ويقابله الفلاح والامن التام الذين امنوا ولم يلبسوا نسمع ما نسبه الى اهل الاسلام فانما يعني به الذنب لانه ينقص من اجره وينقص من ثوابه وينقص من او خسران نعم وقال ابن جرير في قوله تعالى اولئك هم الخاسرون الخاسرون جمع خاسر وهم الناقصون انفسهم حظوظهم بمعصيتهم الله من رحمته كما يخسر الرجل في تجارته بان يوضع من رأس ماله في بيعه. وكذلك المنافق والكافر قسر بحرمان الله بحرمان الله اياه رحمته التي خلقها لعباده في القيامة احوج ما كانوا الى رحمته يقال منه خسر الرجل يخسر خسرا وخسرانا وخسارا كما قال جرير بن عطية للقن الذي هو العبد نعم نمدينا على الاية ايه سم كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم؟ ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون يقول تعالى محتجا على وجوده وقدرته وانه الخالق المتصرف في عباده كيف تكفرون بالله؟ اي كيف تجحدون وجوده او تعبدون معه غيره؟ وكنتم امواتا فاحياكم اي وقد كنتم عدما اخرجكم الى الوجود كما قال تعالى ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون وقال تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر؟ لم يكن شيئا مذكورا. والايات في هذا كثيرة وقال سفيان الثوري عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قالوا ربنا امتنا اثنتين واحيينا ان كنتم امواتا قبلها خروجكم الى هذه الدنيا لما كنتم في اصلاب الاباء وقبل النفخ الروح في بطون الامهات كنتم امواتا ثم احياكم بنفخ الروح ثم الخروج الى هذه الدنيا ثم يميتكم ثم يحييكم نعم عن عبدالله بن مسعود قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا قال هي التي في البقرة كيف وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم وقال ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كنتم امواتا فاحياكم امواتا في اصلاب ابائكم لم تكونوا حتى خلقكم ثم يميتكم موتة الحق. ثم يحييكم حين يبعثكم. قال وهي مثل قوله تعالى امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين وقال الظحاك عن ابن عباس في قوله تعالى ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين قال كنتم ترابا قبل ان ان يخلقكم فهذه ميتة ثم احياكم فخلقكم فهذه حياة. ثم يميتكم فترجعون الى القبور. فهذه ميتة اخرى ثم يبعثكم يوم القيامة فهذه حياة اخرى فهذه ميتتان وحياتان فهو كقوله كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم وهكذا روي عن السدي بسنده عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن من الصحابة وعن ابي العالية والحسن البصري ومجاهد وقتادة وابي صالح والظحاك وعطاء للخرساني نحو ذلك وقال الثوري عن السدي عن ابي صالح كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم؟ ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون قال يحييكم في القبر ثم يميتكم. وقال ابن جرير عن يونس عن ابن وهب عن عبدالرحمن قبر يعني كان لو يريد للسؤال للسؤال لكن القول الاول اظهر به شك نعم شو الى القول الاول والمعتبر نعم لان رحبت على هذا القول يحييكم في القبر ماذا عن الحياة في الدنيا ها وانهم احياء ليس فيه دليل باعتبار ان الشهداء احياء والانبياء احياء واكملهم من حياة لك ولا يجوز دعاؤهم نعم عن عبدالرحمن بن زيد بن اسلم قال خلقهم في ظهر ادم ثم اخذ عليهم الميثاق ثم اماتهم ثم في الارحام ثم اماتهم ثم احياهم يوم القيامة. وذلك كقوله تعالى قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين وهذا غريب والذي قبله والصحيح ما تقدم عن ابن مسعود وابن عباس واولئك الجماعة من التابعين. وهو كقوله تعالى قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم ثم يجمعكم الى يوم القيامة قبل الموتة الاولى وهذه الحياة الاولى ثم يميتكم الموت الثانية ثم يحيي ثم يجمعكم في الحياة الاخرة نعم ثم يجمعكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ولكن اكثر الناس لا يعلمون وعبر عن الحال قبل الوجود بالموت لجامع ما يشتركان فيه من عدم من عدم الاحساس كما قال في الاصنام اموات غير احياء وما يشعرون. الاية وقال اية لهم الارض الميتة احييناها احييناها واخرجنا منها حبا فمنه يأكلون. فما كان قبل الحياة بالنسبة للموجودات موت موجود ليس بحي اذا ما وصفه ميت بلا شك