ما في عاد الا ايه سبعة سبعة هذا اللي عاد فيه وعورة شوي تاج عيون صاحية اربع مئة وخمسة واربعين باب بالتنوين نزل القرآن بلسان قريش اي بلغة معظمهم والعرب يعني حدثنا شيبان كلكم ابن شيبان ابن شيبان لا انا عندي ما دام النسخ كلها تتفق على انه حدثنا ما لها مجال قال حدثنا شيبان عن عبدالملك بن عمير عن تخالف ما بين الدفتين اجمعهم على ذلك ومن اهل العلم من يجيب بان ما في الدفتين هو الذي استقر عليه الامر في العرظة الاخيرة باخر سنية عليه الصلاة والسلام ها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى الحديث الرابع قال البخاري حدثنا عمرو بن محمد قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح ابن كيسان عن ابن شهاب قال اخبرني انس بن مالك ان الله تابع الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفاه اكثر ما كان الوحي ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وهكذا رواه مسلم عن عمرو بن محمد هذا وهو الناقد وحسنا الحلواني وعبد ابن حميد والنسائي عن اسحاق بن منصور الكوسج اربعتهم عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد الزهري به ومعناه ان الله تعالى تابع نزول الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم شيئا بعد شيء كل وقت بما يحتاج اليه ولم تقع فترة بعد الفترة الاولى التي كانت بعد نزول الملك اول مرة بقوله تعالى اقرأ باسم ربك فانه استلبث الوحي بعدها حين يقال قريبا من سنتين واكثر. او سنتين او اكثر يقال قريبا من سنتين او اكثر. نعم. ثم حمي الوحي وتتابع وكان اول شيء نزل بعد تلك الفترة يا ايها المدثر قم فانذر الحديث الخامس الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا الحديث كما قال المؤلف رحمه الله تعالى مخرج في الصحيحين وغيرهما من حديث انس بن مالك ان النبي عليه ان الله تابع الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفاه الله اكثر ما كان الوحي ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بعد ان اكتمل الوحي اكتمل الدين انقطع الوحي فترة فتر الوحي يختلفون منهم ما وصلوا الى ثلاث سنوات حتى انه قيل ما قيل من ان الله جل وعلا قلا نبيه وتركه لكنه مع ذلك تاب عليه الوحي بعد ذلك الى ان توفي سنة عشر بعد عشر سنين من هجرته عليه الصلاة والسلام بالمدينة لكن هذا في بدء الوحي فما مناسبته لفضائل القرآن ما مناسباته فضائل القرآن تابع الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفاه الله اكثر ما كان الوحي ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انظر بكلام الحافظ ابن حجر بكلام طويل الحافظ رحمه الله نقول ان الله تاب على رسوله قبل وفاته اي اكثر اي اكثر من انزاله قرب وفاته عليه الصلاة والسلام والسر في ذلك ان الوفود بعد فتح مكة كثروا وكثر سؤالهم عن الاحكام فكثر النزول بسبب ذلك ووقع لي سبب تحديث انس ابن مالك من رواية الدراوردي ان الامامي عن عن الزهري قال سألت انس بن مالك هل فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت قال اكثر ما كان واجمه اورده ابن يونس في تاريخ مصر بترجمة محمد بن سعيد بن ابي مريم قال حتى توفاه اكثر ما كان الوحي اي الزمان الذي وقعت فيه وفاته كان نزول الوحي فيه اكثر من غيره من الازمنة ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد في اظهار ما تظمنته الغاية في قوله حتى توفاه الله. هم. هو الذي وقع اخيرا على خلاف ما وقع اولا فان الوحي في اول البعثة فتر فترة ثم كثر وهذا امر معروف لان الشيء في بدايته لا يكون متتابعا كثيرا ليسهل تحمله وتلقيه والعمل بما تضمنه وهذا امر واضح يعني اول ما يبدأ يبدأ الانسان ولو كان كبير بطلب العلم لا يمكن ان ان تزدح تزحم عليه العلوم والمحفوظات لابد ان يعطى شيئا فشيئا حتى يتمكن فاذا تمكن توبع عليه فان فان الوحي في اول البعثة فتر فترة ثم كثر وفي اثناء النزول بمكة لم ينزل من السور الطوال الا القليل ثم بعد الهجرة نزلت السور الطوال مشتملة على غالب الاحكام الا انه كان الزمن الاخير من حياة النبوية اكثر الازمنة نزولا بسبب المتقدم وبهذا تظهر مناسبة الترجمة بمناسبة الحديث للترجمة لتضمنه الاشارة الى كيفية النزول الاشارة الى كيفية النزول ما في شك بالنسبة لترجمة الامام كيفية نزول الوحي لكن هل ترجم ابن كثير كيفية نزول الوحي ما ترجع ترجمته الكبرى فضائل القرآن فضائل القرآن باب كيف نزل الوحي واول ما نزل فاذا استطعنا ان نربط بين كيفية نزول الوحي الترجمة في البخاري الى الترجمة الكبرى كتاب فضائل القرآن نعم اذا ربطنا بين الترجمتين اتجه عند الامام ابن كثير رحمه الله نعم ذكر المناسبة بعد الحديث الخامس. ايه لكن نزول القرآن يقول كيف نزل الوحي واول ما نزل لان النزول يقتضي وجود ما من ينزل من ينزل به نزول جبريل عليه السلام النازل يحتاج الى من ينزل به لازم القرآن يحتاج الى ملك يحمله الى النبي عليه الصلاة والسلام وهذا مناسب لقصة جبريل ها قد نزل لديه الناس ايوا واحد من الاخوان يعني نزوله منجم وكونه بالتدريج وكونه في اول الوقت قليل ثم ازداد وحمي وتتابع ولهذا من فضائله انه يراعي احوال المخاطبين يعني من فضائل القرآن انه فيه مراعاة احوال المخاطبين بخلاف الكتب السابقة التي تنزل جملة التي تنزل جملة واحدة نعم الحديث الخامس حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن الاسود ابن قيس قال سمعت جندبا يقول اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة او ليلتين فاتته امرأة فقالت يا محمد ما ارى شيطانك الا تركك فانزل الله تعالى والظحى والليل اذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى وقد رواه البخاري في غير موضع ايضا ومسلم والترمذي والنسائي من طرق اخرى عن سفيان وهو الثوري وشعبة ابن الحجاج كلاهما عن الاسود. حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان قالوا سفيان هو الثوري من طرق اخرى عن سفيان وهو الثوري القاعدة انه اذا كان بين الامام من الائمة الستة وبين سفيان واحد ان يكون بن عيينة واذا كان بينهما واسطتان فهو الثوري لكن قد يكون شيخ البخاري عمر طويلا فيكون قد ادرك سفيان وهذا قليل لكن الاكثر انه اذا كان الواسط واحد فهو ابو نعيم فهو ابن عيينة وان كان اثنان فانه يكون الثوري وهذه القاعدة ذكرها الحافظ الذهبي رحمه الله للتمييز بين السفيانين في اخر المجلد السابع من السير وهنا يقول حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان بينهم واحد ثم قال وسفيان هو الثوري شو رأي ابن حجر في هذا حديث السادس البخاري قوله حدثنا سفيان هو الثوري وقد تقدم شرح حديث قريب للسورة والضحى ووجه ايراده في هذا الباب الاشارة الى ان تأخير النزول احيانا انما كان يقع لحكمة تقتضي ذلك لا لقصد تركه اصلا فكان نزوله على انحاء شتى تارة يتتابع وتارة يتراخى وفي انزاله مفرق وجوه من الحكمة منها تسهيل حفظه لانه لو نزل جملة واحدة على امة امية لا يقرأ غالبهم ولا يكتب شق عليهم حفظه واشار سبحانه وتعالى الى ذلك بقوله ردا على الكفار وقالوا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك اي انزلناه مفرقا لنثبت به فؤادك وبقوله تعالى وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ومنها ما يستلزمه من الشرف له والعناية بكثرة به والعناية به لكثرة تردد اصول ربه اليه يعلمه او يعلمه باحكام ما يقع ما يقع له واجوبتي ما يسأل عنه من الاحكام والحوادث وهذا صحيح يعني اذا كان عندك شيء ثمين واردت ان يكون احفظ له وامكن ما ترسلوا دفعة واحدة لئلا يتعرض له ما يتعرض له من من من ان يقتطع ومع ذلك ترسل به على دفعات لنفاسته عندك هذا معنى كلام الحافظ رحمه الله اني اقول ومنها ما يستلزمه من الشرف له والعناية به لكثرة تردد رسول ربه اليه يعلمه باحكام ما يقع الى اخره هذا بيان شرف القرآن انه يستحق ان ينزل به هذا الملك الكريم مرارا وتكرارا مرارا وتكرار مرات عديدة ينزل به على النبي عليه الصلاة والسلام ولو كان من الشيء الذي هو اقل من هذه المنزلة وشرف لنزل به مرة واحدة ولا يكلف هذا الملك الكريم ان ان ينزل به في كل حين وفي كل مناسبة نعم كلاهما عن الاسود بن قيس العبدي عن جندب بن عبدالله البجلي به وسيأتي الكلام على هذا الحديث في تفسير سورة في تفسير سورة الضحى ان شاء الله لعندنا وقد تقدم الكلام على هذا الحديث في تفسير سورة الضحى يعني بناء على ان فضائل القرآن متأخر عن التفسير او متقدم ويبدو والعلم عند الله انه في اول الامر جعله كالذيل للتفسير ثم نقله الى مقدمة الكتاب نعم والمناسبة في ذكر هذا الحديث والذي قبله في فضائل القرآن ان الله تعالى له برسوله عناية عظيمة ومحبة شديدة حيث جعل الوحي متتابعا عليه ولم يقطعه عنه ولهذا انما انزل عليه القرآن مفرقا ليكون ذلك ابلغ في العناية والاكرام قال البخاري رحمه الله نزل القرآن بلسانه وما ذكره ابن حجر رحمه الله من ان القرآن ينزل على امة امية قالبهم لا يقرأ ولا يكتب فالقاؤه عليهم بكثرة يشق عليهم ولا يستطيعون حمله لابد ان يعطون لابد ان يعطوا منه شيئا فشيئا اليسير ثم اليسير ثم الاكثر ثم الاكثر الى اخره نعم قال البخاري رحمه الله نزل القرآن بلسان قريش والعرب قرآنا عربيا بلسان عربي مبين حدثنا ابو اليمان قال البخاري باب باب نزل القرآن بلسان قريش والعرب يعني وغيرهم من قبائل العرب والعرب من عطف بالعام على الخاص نعم حدثنا ابو اليمان قال حدثنا شعيب عن الزهري قال اخبرني انس بن مالك قال فامر عثمان بن عفان رواه البخاري واخبرني انس ابن مالك نعم لكن الزهري عنانه لان معطوف عليه هنا واخبرني شو عيب ها واخبرني انس ابن مالك ها في البخاري قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري واخبرني انس بن مالك اه؟ اموليمة لا ابو اليمان شيخ البخاري الحكم ابن نافع وشعيب ابن ابي حمزة عن الزهري محمد ابن مسلم معروف وسهلي اخذ عن انس على الواو هذه ما لها موقع ليس لها موقع هنا علامة وين بين صغير طبعا هاي الطبعات وش اللي معك عن اولاد الشيخ اه يعني هذي جادة عن الزهري قال اخبرني انس ما اشوف لا وجد اه ضمن طبعات البخاري ها غير الفتح غير الفتح ها لان الوضع ما له صنع ابد شو لا بالتفسير اي الخامس والسادس مما في فارس سورة النور هنا فضائل القرآن طهر الى بقريش القرآن قال رحمه الله باب نزل القرآن بلسان بلسان قريش والعرب قرآنا عربيا بلسان عربي مبين قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري واخبرني انس بن ما لك صحيحة والعرب من عطف العامي على الخاص قرآنا ولابي ذر وقول الله تعالى قرآنا عربيا بلسان عربي مبين قال القاضي ابو بكر الباقلان لم تقم دلالة قاطعة على القرآن جميعه بلسان قريش بل ظاهر قوله انا جعلناه قرانا عربيا انه نزل بجميع السنة العرب لان اسم العرب يتناول الجميع تناولا واحدا وقال ابو شامة ابتدأ نزوله بلغة بلغة قريش ثم ابيح ان يقرأ بلغة غيرهم ابتدأ نزوله مثل ما ان شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن يعني ابتدي النزول نزوله في شهر رمظان قال حدثنا ابو اليمان الحكم المنافق قال اخبرنا ولغير ابي ذر حدثنا شعيب هو ابن ابي حمزة عن الزهري محمد بن مسلم شهاب واخبرني بالواو بالافراد والواو العطف على مقدر. ذكره في الباب اللاحق ذكره الباب اللاحق ولابي ذر اخبرني يعني بدون واو قوله ذكره في الباب اللاحق الذي يظهر ان المذكور في الباب اللاحق هو المعطوف عليه بالفاء قول فامر عثمان الى اخره لا المعطوف عليه بالواو وفي قوله في قوله واخبرني انس فانه لم يتعرض لذلك بالباب المذكور فكان الاولى وضع هذه العبارة يعني قوله للعطف على مقدم الى اخره بعد قوله فامر عثمان فليتأمل. يعني على رواية ابي ذر بدون واو ولا ولا اشكال حينئذ نعم مع انها ثابتة في كثير من النسخ وعلى ما ذكر القسطلاني انه بالباب اللاحق يقول ما المعلق مصحح طبعة براق يقولون ما في الباب اللاحق ما في الشيء ما في شيء نعم اخبرني واخبرنا اخبرني بمفرده نعم واحد واخبرنا اذا اخبره مع مجموعة قرأ على الشيخ حضور مجموعة نعم بالواو. وين الواو هذه هذا محل الاشكال وشو لا لا بد ان يكون اما معطوف على سابق او على مقدر وما في ما يمكن يطوف على سابق لان السلسلة ما يمكن يعطون بعضها لبعض باعتبار كل واحد شيخ الثاني ما في ما في تحويل اسناد يعني ليس المذكور هنا من شيوخ البخاري ليعطف على آآ الحكم بالنافع على ابن ابي اليمان واخبرني انس من يقول واخبرني قال الذي قاله الزهري لكن يعطف على ايش تستلان يقول سيأتي في الباب اللاحق وما في الباب اللاحق شيء نعم اللي ظاهر انها مقحمة اخبرني انس بن لان في الغالب ان الواو هذه تأتي بعد حاء التحويل. حاء واخبرني فلان حاء وحدثنا فلان وما في حاجة تحويل ولا نحتاج الى التحويل لان سند سند واحد ما في اكثر من سند نعم ها والله على ما في اشكال ابدا نعم قال اخبرني انس بن مالك قال فامر عثمان بن عفان زيد ابن ثابت وسعيد ابن العاص وعبدالله ابن الزبير وعبدالله بن الحارث بن هشام ان ينسخوها في المصاحف وقال لهم نعم عبد الله بن حارث بن هشام البخاري معناه عبدالرحمن بن حارث بن هشام البخاري عبدالرحمن عبدالرحمن اللي في البخاري عبد الرحمن شف يا ابو عبد الله هل معك اه تركيا ايه خله معك عبد الرحمن المحارث بن هشام ينسخه غلط عبد الله وين لا اللي في في التفسير عبد الله نعم عبد الله غلط عبد الله صوابه عبد الرحمن اللي معكم وش يقول اه وين طابت السلامة عبد الرحمن وكذا في البخاري نعم فامر عثمان بن عفان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبدالله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث بن مشان ان ينسخوها في المصاحف وقال لهم اذا اختلفتم انتم وزيد في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش فان القرآن نزل بلسانهم ففعلوا هذا الحديث قطعة من حديث سيأتي قريبا الكلام عليه ومقصود البخاري منه ظاهر وهو ان لكن في القرآن احرف اثبتت بعضها بلغة هذيل وبعضها بلغة تميم وقراءات اخرى جاءت بلغة قريش ولم تثبت بما اثبته الصحابة خلقكم من ضعف قراءة لغة قريش ضعف فيكون هذا بناء على الغالب الغالب نعم وهو ان القرآن نزل بلغة قريش وقريش خلاصة العرب ولهذا قال ابو بكر بن ابي داود. يعني في كتاب المصاحف له. نعم حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد قال حدثنا يزيد قال حدثنا شيبان يزيد بن شيبان ابنكم هاه يزيد عن شيبان او نفس الطبعة وانتوا شعندكم عبدالله ابن محمد ابن خلد قال حدثنا يزيد ابن شيبان حتى بعد هذه ابن عبد يقول في الف ابن وهو تصحيف عن جابر بن سمرة عن جابر ابن سمرة قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لا يملين في مصاحفنا هذه الا غلمان قريش او غلمان ثقيف وهذا اسناد صحيح وقال ايضا حدثنا اسماعيل ابن اسد قال حدثنا هوذة قال حدثنا عوف عن عبد ابن فضالة قال لما اراد عمر ان يكتب الامام اقعد له نفرا من اصحابه وقال اذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر. فان القرآن نزل بلغة رجل من مضر صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي. وقد قال الله تعالى قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون وقال تعالى وانه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وقال تعالى وهذا لسان عربي مبين. وقال تعالى ولو جعلناه قرآنا اعجميا لقالوا لولا فصلت اياته ااعجمي وعربي الاية الى غير ذلك من الايات الدالة على ذلك ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث يعلى ابن امية انه كان يقول ليتني ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم اين ينزل عليه الوحي فذكر الحديث في الذي سأل عن من احرم بعمرة وهو متظمخ بطيب وعليه جبة قال فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ساعة ثم فجأه الوحي فاشار عمر الى يعلى اي تعالى فجاء يعلى فادخل رأسه فاذا هو محمر الوجه كان مغطى مغطى عليه الصلاة والسلام ادخل رأسه يعني تحت الغطاء هذا ونظر الى النبي عليه الصلاة والسلام وتغطيته عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الحايا في مثل هذه الحالة لئلا يطلع عليهم الا فهمله ولا دراية من صبيان او نساء او شيء من ذلك فيظنون هذا نقص كما يفعل بالمصروع او شيء من هذا وهذا من ثقل ما يلقى اليه عليه الصلاة والسلام انا سنلقي قولا ثقيلا ينزل الوحي عليه الصلاة والسلام رأسه على فخذ عائشة ويكاد ان يرض فخذها من ثقله نعم فادخل رأسه فاذا هو محمر الوجه يغط كذلك ساعة ثم سري عنه فقال اين الذي سألني عن العمرة انفا وذكر امره بنزع الجبة وغسل الطيب وهذا الحديث رواه جماعة من طرق عديدة. والكلام عليه في كتاب الحج ولا تظهر المناسبة ما بينه وبين هذه الترجمة ولا يكاد ولو ذكر في الترجمة التي قبلها لكان اظهر وابين. والله اعلم. قل الحافظ ابن حجر عن الحديث قال وقد خفي وجه دخولي في هذا الباب وقد خفي وجه دخوله في هذا الباب على كثير من الائمة حتى قال ابن كثير في تفسيره اه ذكر هذا الحديث في الترجمة التي قبل هذه اظهر وابين فلعل ذلك وقع من بعض النساخ وقيل بل اشار المصنف بذلك الى ان قوله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه لا يستلزم ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم ارسل بلسان قريش فقط لكونهم قوم لكونهم قومه بل ارسل بلسان جميع العرب لانه ارسل اليهم كلهم بدليل انه خاطب الاعرابي الذي سأله بما يفهمه بعد نزول الوحي عليه بجواب مسألته فدل على ان الوحي كان عليه بما يفهمه السائل من العرب قرشيا كان او غير قرشي. والوحي اعم من ان يكون قرآنا يتلى او لا او لا يتلى وقال ابن بطال مناسبة هذا الحديث يترجم ان الوحي كله متلوا كان او غير متلو انما نزل بلسان العرب ولا يرد على هذا كونه صلى الله عليه وسلم بعث للناس كافة عربا وعجما وغيرهم لان اللسان الذي نزل عليه به الوحي عربي ويبلغه الى طوائف العرب وهم يترجمونه لغير العرب بالسنتهم ولذا قال ابن المنير كان ادخال هذا الحديث في الباب الذي قبله اليق لكن لعله قصد التنبيه على ان الوحي بالقرآن والسنة كان على صفة واحدة ولسان واحد التماس يعني وين الخفي المقصود ان الكتاب وجد هذا تلقته الامة بالقبول وفيه احاديث خفيت مناسباتها وبعضهم يلوح له مناسبة ولو من بعد. المقصود ان يوجد مناسبة لان الكتاب فرض نفسه على الامة وتلقت الامة بالقبول ولذا من غير المناسب ان يقال ان لا مناسبة او يقال ان الكتاب مسودة كما قال بعضهم غبيظ او قال بعضهم تجاوز اكثر من ذلك. حتى قال البخاري ولا اعلم وجها لادخال هذا الحديث في الباب ولا وهو مجرد تعجرف ايش معنى هذا الكلام يعني كون المناسبة تخفى عليك لا يعني انها تخفى على غيرك. صحيح في كثير منها تكلف لان فيها خفاء وغموض شديد من الامام البخاري وهو الذي اه جعل بهذه المكانة وهذا السر الذي جعله يجعل اهل العلم يهتمون به ولو كان كتاب واضح وبين لاحاد الطلبة ما ما كان عليه هذه الاعمال الكبيرة العظيمة اكثر من ثلاث مئة شرح على البخاري ونعم جمعوا القرآن قال المؤلف الشيخ عماد الدين ابن كثير رحمه الله فيما وجد على ظهر الجزء الاول من تفسيره فائدة جليلة حسنة. وين ذي وينه موجودة عندكم ها جمع القرآن ايه جمع القرآن بس ما قال المؤلف يعني موجود الشيخ عماد الدين ساقط من الف وطاء واستدركته من لام وحاشية جيم طيب المقصود انه لا يوجد في الطبعات القديمة الموجودة بين ايدينا موجود عند اولاد الشيخ بعض ونفس الشي موجود بين الموقوفتين هناك سم قائدة جليلة حسنة ثبت في الصحيحين عن انس رضي الله عنه قال جمع القرآن جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. اللي كان هذا تعليق تعليق وادخله بعض النساخ لانه يقول فيما وجد على ظهر الجزء الاول من تفسيره ها ولذلك لا توجد في طبعة الشيخ محمد الرشيد رظا نعم سم ثبت في الصحيحين عن انس رضي الله عنه قال جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اربعة كلهم من الانصار ابي ابن كعب ومعاذ ابن جبل وزيد ابن ثابت وابو زيد فقيل له من ابو ايش معنى جمع القرآن نعم حفظوه كاملا يعني ما حفظه كامل الا هؤلاء الاربعة نعم ها يأتي يأتي لكن هذا هذا الخبر ما فيه الا هؤلاء نعم. فقيل له من ابو زيد؟ قال احد عمومتي وفي لفظ للبخاري عن انس قال لم يجمع القرآن غير اربعة ابو الدرداء ومعاذ ابن جبل ابن ثابت وابو زيد ونحن ورثناه قلت ابو زيد هذا ليس بمشهور لانه صار المجموع زاد ابو الدرداء في الرواية الثاني في الحديث الثاني نعم. قلت ابو زيد هذا ليس بمشهور لانه مات قديما. والحصر على حد علم انس رضي الله عنه نعم وقد ذكروه في اهل بدر وسماه بعضهم سعيد بن عبيد ومعنى قول انس لم يجمع القرآن يعني من الانصار سوى هؤلاء والا فمن يعني من الانصار بهذا القيد نعم والا فمن المهاجرين جماعة كانوا يجمعون القرآن كالصديق وابن مسعود وسالم مولى ابي حذيفة وغيرهم قال الشيخ ابو الحسن الاشعري رحمه الله قد علم بالاضطرار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم ابا بكر في مرض الموت ليصلي بالناس وقد ثبت في الخبر المتواتر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يؤم ليؤم الناس اقرؤهم فلو لم يكن الصديق اقرأ القوم لما قدمه عليهم نقله ابو بكر بن زنجويه في كتاب فضائل الصديق عن الاشعري وحكى القرطبي ليقدمه النبي عليه الصلاة والسلام مع قوله عليه الصلاة والسلام اقرؤكم ابي يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله مقدم ابا بكر مع قوله عليه الصلاة والسلام اقرؤكم ابي فتحمل القراءة في قوله يؤم القوم اقرأهم على ما هو اشمل من مجرد اقامة الحروف من الحفظ والفهم والفقه ولذلك تجدون في مذهب مذاهب اكثر العلماء على ان الافقه يقدم على مجرد الحفظ الذي آآ يعتني بالحروف دون الفهم والفقه ويستدلون بان النبي عليه الصلاة والسلام قدم ابا بكر مع قوله اقرأكم ابي مذهب الائمة الثلاثة تقديم الافقه قالوا لان ما يحتاج اليه من القرآن في الصلاة محصور وما يحتاج اليه من احكام الصلاة غير محصور وما يحتاج اليه من القراءة في الصلاة يدركه الكبير والصغير واما ما يحتاج اليه من فقه الصلاة فانه لا يدركه الا الفقيه فقد يطرأ للامام ما يخل بصلاته وصلاة من خلفه وهو لا يشعر اذا لم يكن فقيها فيحمل الافقه على هل اعلم باحكامه الافهام الاكثر فهما فيه والى اخره. المقصود ان المسألة مفاضلة بينما يحتاج اليه بينما يحتاج اليه المصلي وما يحتاج اليه من خلفه وان كانت القراءة لو يحفظ جزء واحد او يحفظ الثلاثين ولا يعرف شيء من احكام الصلاة لان بعض العمال نعم يجوني يحفظون القرآن بدقة لكن لا يفهم شيئا من احكام الصلاة ويأتي طالب علم ما حفظ القرآن كاملا وعنده علم وعنده خبرة باحكام الصلاة وفقها ما في شك ان التقيد بالحرفية حرفية النص انه يقدم الاقران وهذا معروف عند الحنابلة انه يقدم الاقرأ ولو لم يكن افقه لكن العلل التي ذكرت تجعلنا نبحث عن معنى اوسع واشمل للاقرأ اضافة الى ان النبي عليه الصلاة والسلام قدم ابا بكر مع قوله اقرأكم ابي وقدمه لمصلحة راجحة للاشارة الى تقديمه في الامامة العظمى وبهذا استدل وبهذا استدل الصحابة على تقديمه عليه في الامامة العظمى العظمى بقولهم ارتضاك رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا افلا نرضاك لدنيانا فقد يطرأ شيء يجعل المرجوح راجح نعم. وحكى القرطبي في اوائل تفسيره عن القاضي ابي بكر الباقلاني. انه قال بعد ذكره حديث انس انس ابن انصبن مالك هذا مصروف انا سن اصلها ومع ذلك تقول انس ابني انه قال بعد ذكره حديثا انس ابن مالك هذا وقد ثبت بالطرق المتواترة على لغة ربيعة حذف التنوين في مثل هذا سمعت انسا ابن مالك لغة ربيع يحذفون التنوين ويقتصرون على الحركة انس بن مالك عن انس بن مالك قال انس بن مالك ولا الاصل اسم منون لانه مصروف نعم. فقد ثبت بالطرق المتواترة انه جمع القرآن عثمان وعلي وعلي وتميم وتميم الداري وعبادة ابن الصامت وعبدالله بن عمرو بن عمرو بن عمرو بن ابن العاص فقول انس لم يجمعه غير اربعة يحتمل انه لم يأخذه تلقيا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء الاربعة وان بعضهم تلقى بعضه عن بعض قال وقد تظاهرت الروايات بان الائمة الاربعة جمعوا القرآن جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لاجل سبقهم الى الاسلام واعظام الرسول لهم قال القرطبي لم يذكر الائمة الاربعة الخلفاء نعم لم يذكر القاضي ابن مسعود وسالما مولى ابي حذيفة وهما ممن جمعا القرآن اخر الفائدة يعني انتهت نعم قال البخاري حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابن شهاب عن عبيد ابن السب عن عبيد بن السباق ان زيد ابن ثابت قال ارسل الي ابو بكر مقتل اهل اليمامة فاذا عمر بن الخطاب عنده فقال ابو بكر ان عمر بن الخطاب اتاني فقال ان القتل قد استحر بقرآن القرآن قد استحر بقراء القرآن يعني كثر نعم واني اخشى ان يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن واني ارى ان تأمر بجمع القرآن فقلت لعمر كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال ابو بكر انك رجل يمثل بعض اهل العلم بهذا من ابي بكر على البدعة الواجبة قل ما لها اصل في الشريعة ما امر النبي عليه الصلاة والسلام جمع القرآن في مصحف واحد او في ما يضمه جميعه عمل على غير مثال سابق لكنه واجب لما يؤول اليه تركه من الاختلاف المؤدي الى الشر والتفرق فقالوا هذه بدعة واجبة وهل هذا الكلام صحيح مم وشساسة ايه هذا هذا عندهم يقسمونه الى يقسمون البدع الى الاحكام الخمسة وهذا موجود عند العز بن عبد السلام والصلاح والنووي وابن حجر وغيره من تقسيم البدع الى حسنة وبدع سيئة لكن الشاطبي رد عليهم بقوة قوظ دعائم هذا القول من اساسه وانه مشتمل على التناقض. كيف تقول بدعة والرسول عليه الصلاة والسلام يقول كل بدعة ظلالة ثم تقل واجبة هذا سناقص او تكون مستحبة لكن بما نجيب عن هذا لانه ليس ما عمل على مثال سابق ومع ذلك نقول واجب طيب ايه وش هو من من كلام الله وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام وشو طبعا مهجور هذا من ايه ما دام ما دام مظمون حفظه لماذا نجمعه؟ خلاص اتركه تكفل الله بحفظه. قد يقول قائل هكذا ولا شك ان الامر عظيم ولذلك تردد ابو بكر في اول الامر ثم لما رأى ان المصلحة وجدت خلافات ونزاع وشقاق واختلفوا عنده ايات هذا سمعها على وجهك سمعها على وجه وسيأتي بقصة هشام عبدالحكيم مع خصمه الى اخره. المقصود ان ان تفترض ان القرآن في الصدور ولا كتب. وش بيصير المآل نعم اذا انتهى اذا اذا مات الحفاظ كما حصل في اليمامة هذا ما خشيه عمر رضي الله عنه نعم بلى حتى في عهد عثمان جمع بين الدفتين وحذف وترك القراءات التي من يسلم وهذا مذهب اهل السنة قاطع قاطبة ان سنة ابي بكر وعمر سنة الائمة الاربعة شرع بالنص من النبي عليه الصلاة والسلام ما يكون عنده مشكلة لكن مشكلك مع من يقول والبدعة بدعة ولو كانت من عمر فقاله الصنعاني في سبل السلام من صلاة التراويح ومثله الاذان يوم الجمعة من عثمان قال قرروا انه بدعة لكن مهو بصحيح عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي نعم قال ابو بكر انك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب تكتب الوحي لرسول الله صلى الله الله عليه وسلم. اللهم صلي. فتتبع القرآن فاجمعه ووالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي اثقل مما امرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال هو والله خير فلم يزل ابو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له. للذي شرح له صدر ابي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن اجمعه من العشب واللخاف وصدور الرجال ووجدت اخر سورة التوبة مع ابي خزيمة الانصاري لم اجدها مع غيره. لقد جاءكم رسول من انفسكم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند ابي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنها وقد روى البخاري هذا في غير موضع من كتابه ورواه الامام احمد والترمذي والنسائي من طرق الزهرية به وهذا من احسن واجل واعظم ما فعله الصديق رضي الله عنه فانه اقامه الله تعالى بعد النبي صلى الله عليه وسلم مقاما لا ينبغي لاحد من بعده قاتل الاعداء من مانع الزكاة والمرتدين والفرس والروم ونفذ الجيوش وبعث السرايا وبعث البعوث والسرايا ورد الامر الى نصابه بعد الخوف من تفرقه وذهابه. وجمع القرآن من اماكنه المتفرقة حتى تمكن القارئ من حفظه كله وكان هذا من سر قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فجمع الصديق الخير وكف الشرور رضي الله عنه وارضاه ولهذا روي عن غير واحد من الائمة منهم وكيع وابن مهدي وقبيصة عن سفيان الثوري عن اسماعيل ابن عبدالرحمن السدي الكبير عن عبد خير عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال اعظم الناس اجرا في المصاحف ابو بكر ان ابا بكر كان اول من جمع القرآن بين اللوحين هذا اسناد صحيح وقال ابو بكر بن ابي داود في كتاب المصاحف حدثنا هارون بن اسحاق قال حدثنا عبدة عن هشام عن ابيه ان ابا بكر رضي الله عنه هو الذي جمع القرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم يقول ختمه صحيح ايضا. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي تنبه لذلك لما استحر القتل بالقراء اي اشتد القتل وكثر في قراء القرآن يوم اليمامة. يعني يوم قتال الكذاب واصحابه من بني حنيفة بارض اليمامة في حديقة الموت. هنا يقول ابن حجر رحمه الله قوله لم يفعله رسول الله اي صلى الله عليه وسلم وقال افعل اه تقدم به من رواية سفيان ابن عيينة تصريح زيد ابن ثابت في ذلك وفي رواية عمارة ابن خزيفة نفر منها ابو بكر انه حمل عظيم هذا ليس بالسهل ان يفعل المرء شيء لم يفعله النبي عليه الصلاة والسلام في رواية عمارة ابن غزية فنفر منها ابو بكر وقال افعل ما لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الخطابي وغيره يحتمل ان يكون صلى الله عليه وسلم انما لم يجمع القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض احكامه او تلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته صلى الله عليه وسلم الهم الله الخلفاء اه الخلفاء الراشدين ذلك وفاء لوعد الصادق بضمان حفظه على هذه الامة المحمدية زادها الله شرفا فكان ابتداء ذلك على يد الصديق رضي الله عنه بمشورة عمر ويؤيدهما اخرجه ابن ابي داوود من صاحب اسناد حسن عن عبد خير قال سمعت عليا يقول اعظم الناس من المصاحف اجر ابو بكر رحمة الله رحمه الله اعظم الناس في المصاحف اجرا ابو بكر. سمعت عليا يقول اين الرافضة من هذا النص رحمة الله على ابي بكر هو اول من جمع كتاب الله قس من قساوسة النصارى يقول عندي اكثر من الفين نص على تحريف القرآن نسأل الله العافية ومراجعه مصدره الكتب الرافضة كافي كليني وبحار الانوار المجلسي وعدد يجي عشرة كتب من كتب الرافضة نسأل الله العافية يحتمل ان يكون صلى الله عليه وسلم انما لم يجمع القرآن في المصحف لما كان يترقبه بمرود ناسخ لبعض احكامه او تلاوته فلما قضى نزوله بوفاته صلى الله عليه وسلم الهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء لوعد الصادق بضمان حفظه على هذه الامة المدينة زادها الله شرفا فكان ابتداء ذلك على يد الصديق رضي الله عنه بمشورة عمر ويؤيدهما اخرجه ابن ابي دم مع انه مكتوب المصحف القرآن مكتوب لان النبي عليه الصلاة والسلام له كتاب للوحي ويكتبون كل ما ينزل فهو محفوظ بهذه المدونات ونهى عن كتابة السنة لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن ومن كتب شيئا غير القرآن فليمحه هذا كلامه عليه الصلاة والسلام. مما يدل على انه كان مكتوبا لكن فيه القراءات التي نسخت بالعرظة الاخيرة لانه لان القراءات السبع على ما قال اهل العلم مع اختلاف في الحروف بل في المعاني تعال هلم اقبل لان العرب لما نزل عليهم القرآن وهم كبار في السن ما يمكن تلزمهم بلفظة واحدة يدرجون عليك السنتهم ما تطاوعهم فيقرأونه على آآ على حسب ما يستطيعون. ثم بعد ذلك شمع على حرف واحد قراءة واحدة وهذه القراءة الواحدة الحرف الواحد يجمع القراءات السبع لانها متفقة في الصورة ما في اختلاف في الصورة عثمان رضي الله عنه لما كتب المصحف والامام جعل صورة الكلمة تحتمل الوجوه في القراءات السبعة في القراءات السبع مع ان ما يشكل في هذا باية التوبة تجري تحتها الانهار قالوا في بعض القراءات فيها من وهذا لا يحتمله الرسم ها تجري تحتها الانهار بعض القراء قرأ فيها من اشرف موجود ابو عمر ها ها ايه نقول يشكل على ما ذكرت مقر جمع من اهل العلم من القراءات السبع فيما فيما تحتمله الكلمة من مصحف عثمان الرسول ها موافقة الرسم العثماني. ايه مراسم موافقة الرسم كل القراءات موافقة للرسم ويبقى انها الكتابة تحتمل وما فيها نقط ولا شكل ولا واحيانا يكون ليس فيها الف وتنطق بالف واحنا نكون فيها الف ولا تنطق وهكذا ها عند الرحمن نعم ايه لكن السياق وام عربي يدركون ويفهمون لما دعت الحاجة واضطر الناس الى ما يضبط قراءتهم بالشكل والنقط بادرت الامة الى ذلك والله المستعان ويؤيده ما اخرجه ابن ابي داود من صاحب اسناد حسن عن عبد خير قال سمعت عليا يقول اعظم الناس في المصاحف اجر ابو بكر رحمة الله على ابي بكر واول من جمع المؤون من جمع كتاب الله واما ما اخرجه مسلم من حديث ابي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكتبوا الى اخره الحديث فلا ينافي ذلك لان الكلام في كتابة مخصوصة على صفة مخصوصة قد كان القرآن كله كتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور واما ما اخرجه من ابي داوود في المصاحف من طريق ابن سيرين قال قال علي رضي الله عنه الى اخره. فالمقصود ان النهي عن الكتابة عن كتابة الحديث لئلا يختلط بالقرآن كان هذا في اول الامر حينما يخشى من اختلاطه بالقرآن او النهي عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة ولان لا يعتمد الناس على الكتابة فيترك الحفظ الى غير ذلك من الاقوال التي ذكرها بالعلم ثم اذن النبي عليه الصلاة والسلام بالكتابة اكتبوا لابي شاة قال عبد الله ابن قال ابو هريرة ما كان احد من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام اكثر حديثا مني الا ما كان من عبد الله ابن عامر فانه كان يكتب ولا اكتب فدل على ان السنة تكتب بعهده عليه الصلاة والسلام لكن ما تبناها ما تبناها ولي الامر الا في عهد عمر ابن عبد العزيز حينما امر الزهري بكتابته خلاص اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه