لا لا ما تجي لا لا ها طيب نعم على كل حال القصة تتعلق بنزول الدم على الاية وسيكفيكهم الله اينما قتل عثمان رضي الله عنه نعم شو معروف من اللي يصلحه وننظر فيها فقد غضب النبي عليه الصلاة والسلام على عمر رضي الله عنه وارضاه لما رأى يده في لما رأى في يده قطعة من التوراة و غضب عليه تكلم بكلام سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قال الله تعالى وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين قال محمد ابن اسحاق حدثني محمد بن ابي محمد حدثني قال حدثني سعيد ابن جبير او عكرمة عن ابن عباس قال قال عبدالله بن سوريا الاعور لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما الهدى ما الهدى الا ما نحن عليه قد تبعنا يا محمد تهتد وقالت النصارى مثل ذلك فانزل الله عز وجل وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الخبر عن ابن عباس بهذا الاسناد الذي تردد كثيرا ضعفه معروف ومشهور تقدم مرارا ولكن بالنسبة لمعناه يندرج تحت ما ورد في الاية لكن الاشكال ان ما يتعلق باسباب النزول عند اهل العلم له حكم الرفع فلا بد ان يتثبت فيه والا هو مندرج تحت معنى الاية لكن كونه يرد بهذه الصيغة ويظاف ويكون الرسول عليه الصلاة والسلام فيه طرف لا يجوز نقله بهذه الطريقة لانه ضعيف ومشهور الضعف واهل العلم يقررون ان ما يتعلق باسباب النزول له حكم الرفع ولذا يقول الحافظ عراقي رحمه الله وعدوا ما فسره الصحابي رفعا فمحمول على الاسباب لان الحاكم يرى ان تفسير الصحابة كلها من قبيل مرفوع ولكن رد عليه اذ من اقوال الصحابة وتفاسيره اما لا يجوز رفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام ولا يمكن نسبته اليه عليه الصلاة والسلام فحملوا ذلك على اسباب النزول كما هنا والله اعلم. نعم وقوله بل ملة ابراهيم حنيفا اي لا نريد ما دعوتم اليه من اليهودية والنصرانية فلنتبع ملة ابراهيم حنيفا. اي مستقيما قاله محمد ابن كعب القرظي وعيسى ابن جارية وقال خسيف عن مجاهد مخلصا وروى علي بن ابي طلحة عن ابن عباس حاجا وكذا روي عن الحسن والضحاك وعطية وقال ابو العالية الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته ويرى ان حجه ويرى ان حجه عليه اذ استطاع اليه سبيلا وقال مجاهد والربيع بن انس حنيفا اي متبعا وقال ابو قلابة الحنيف الذي يؤمن بالرسل كلهم من اولهم الى اخرهم وقال قتادة الحنيفية شهادة ان لا اله الا الله يدخل فيها تحريم الامهات والبنات والخالات والعمات وما حرم الله عز وجل والختان ملة ابراهيم حنيفا حنيفا حال حال من ايش من إبراهيم يجوز الحال من المضاف اليه قل ولا تجز حالا من المضافلة يقول ابن مالك ولا تجز حالا من المضاف له الا اذا اقتضى المضاف عمله او كان جزء ما له اضيف او مثل جزئه كما هو نمثل بهذا او مثل جزئه فلا تحيفا والحنيفية جزء او كالجزء من ابراهيم عليه السلام فاجازوا في هذه الصورة والحنيف في الاصل والحنف في الاصل الميل الحنف في الاصل الميل والاحنف مائل الرجل الاحنف مائل الرجل فحنيفا هنا هو مائل على مقتضى اللفظ من جهة اللغة وهو مايل عن الاصنام وعبادتها واهلها وهنا قالوا حاجا لا شك انها الحجم ملة ابراهيم عليه السلام الذي يستقبل البيت بصلاته والبيت الذي بناه ابراهيم هو من مقتضى ملته حنيفا متبعا كل ما ذكر امثلة على الحنيفية والحنيفية ملة ابراهيم بجميع ما تتطلبه هذه الملة ونحن مطالبون منها بما اقر في شرعنا ملة ابراهيم الحنيفية واما ذكر كله فروع وما لم يذكر كثير تم قوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى. وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون ارشد الله تعالى عباده المؤمنين الى الايمان بما انزل اليهم بواسطة رسوله بواسطة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. مفصلا وبما انزل على الانبياء المتقدمين زملاء ونص على اعيان من الرسل واجمل ذكرى بقية الانبياء عليهم الصلاة والسلام وانهم لا يفرقوا بين احد منهم بل يؤمنوا بهم كلهم ولا يكونوا كمن قال الله فيهم ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان بين ذلك سبيلا. اولئك هم الكافرون حقا الاية وقال البخاري حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عثمان بن عمر قال اخبرنا علي بن المبارك عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال كان اهل الكتاب التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لاهل الاسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم. وقولوا امنا بالله وما انزل وما انزل اليكم وقد روى مسلم وابو داوود والنسائي من حديث كان اهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية اذا فسرت التوراة العبرانية وترجمت الى العربية هل تلتقي مع القرآن ها تبقى توراة ها الاشعرية يقولون كلام الله واحد ما يتغير ان قرئ بالعبرانية صار ثورات وبالسريانية يكون انجيل وبالعربية يكون قرآن فعلى هذا في التوراة والانجيل سورة الفاتحة لكنها تقرأ بلغاتهم وهي واحدة وعندهم سورة تبت يدا ابي لهب وتقرأ بلغاتهم وهي واحدة ان يقول بهذا احد ورقة كلش عندنا عندنا كل ما عندهم فعندنا بالعربية ما حصل لاولئك الامم بالتفصيل كما كما حصل عندهم في كتبهم هذا لا يقول به عاقل والموجود من التوراة والانجيل غير محرف موجود في العربية مكتوب مترجم بالعربية يلتقي مع شيء من ما عندنا من القرآن ابدا بس لا يصير لا يصير انجيل ولا ولا توراة اذا ترجمت القرآن بالعبرانية وش يصير تصير ثورات هو على كلامه سبيل التنزل لحظة لحظة مسألة الترجمة تجي لانه ليس فيه اعجاز ليس فيها عكاز الان المنقول من التوراة والانجيل في القرآن يعني ما حكاه ولا ما كتب حكاه الله جل وعلا عن التوراة والانجيل كتبنا عليهم فيها ان النفس من نفسه الى اخره هل يبقى توراة مع ترجمته الى العربية او ينتقل الى كلام اخر وما نقله الله جل وعلا على لسان الافراد من من الامم السابقة ليبقى هو نفسه الذي تكلم به ذلك الفرض او انهم اعاجم ليسوا بعرب والله والله جل وعلا آآ تكلم به ابتداء من تلقاءنا من من نفسه وبلغتنا وحسب ما نفهمه لكن المسألة الاهم في هذا الباب نقض ما قاله الاشعرية من ان كلام الله واحد كلام الله واحد اذا قرأ بالعبرانية صار توراة بالسريانية انجيل و البيان بالعربية يصير قرآن هذا كلام لا يعقل اصلا لانه لو لما قرأ النبي عليه الصلاة والسلام القرآن على على اليهود وعلى النصارى ما قالوا له هذا عندنا نعم لانهم يعرفون العربية ويترجمونه فورا الى لغتهم. ما قالوا هذا وصلنا قبلكم ها ابدا ابدا هذا شيء وهذا شيء الله جل وعلا يتكلم متى شاء اذا شاء على ما يليق بجلاله وعظمته وكلامه قديم النوع متجدد الاحاد مقرون بمشيئته جل وعلا هم يقولون كلام نفسي تكلم به في الازل ولا يتكلم بعد ذلك فالموجود هو الموجود من اول الدهر الى اخره ما في غيره وقواعدهم التي قد قعدوها مع بعدهم عن كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام واعتمادهم على قواعد واصول وافدة منطقية مجلوبة من من امم سابقة غابرة لا تمت الى الدين بصلة هو الذي قادهم الى ان يقولوا مثل هذا الكلام والا لو اعتصموا بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ما وصلوا الى هذا الحد يعني تبت يدا ابي لهب وتب نازلة على موسى وعلى عيسى وعلى جميع الانبياء والرسل السابقين ممن نزل عليهم كتب الا انها بلغاتهم هم قصة الافك يعني الرسول عليه الصلاة والسلام مثل ما قلنا لما قرأ على النصارى ولما قرأت سورة مريم على النجاشي وتأثر بها القارئ هذا عندنا قبلكم بحرفه الفكرة عندهم بلا شك الفكرة عندهم لكن هل الكلام هذا بترتيبه ونسقه موجود عندهم الاشعرية عندهم ما جبنا جديد الى كان عند مسألة الاعجاز يقولون بلفظه كونوا يترجموا ويترجم مثل ما اشار الشيخ المترجم الى غير العربية من القرآن هو يستحيل ان يترجم بحروفه مستحيل ان يترجم القرآن بحروفه لاجازه وانما تترجم معانيه جمعني ولذا المترجمون مهما بلغوا في المهارة اذا ترجم القرآن لو تأتي بعشرة يترجمون القرآن لابد ان تجد الاختلاف بين تراجمها لانهم تجمعان ما يترجمون الفاظ نعم وقد روى مسلم وابو داوود والنسائي من حديث عثمان بن حكيم عن سعيد بن يسار عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر ما يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر بامنا بالله وما انزل الينا الاية والاخرى بامنا بالله واشهد باننا المسلمون بان واشهد بانا مسلمون اي الايتين في ال عمران الاية الاولى في البقرة الاية الاولى البقرة والثانية بسورة ال عمران ورواية جاءت باية والاخرى باية وكلاهما في مسلم هم نعم والثاني فلما احس عيسى ها كلاهما له ما ورد به الخبر لان قل يا اهل الكتاب تعالى وجاءت في نصوص مفردة والاية الثانية قال الامام مسلم اكثر يعني رؤتها اكثر وعلى كل حال اه التنويع زين نعم وقال ابو العالية والربيع وقتادة الاسباط بنو يعقوب اثنا عشر رجلا ولد كل رجل منهم امة من الناس فسموا الاسباط وقال الخليل الاسباط من الانبياء الاسباط الاثنى عشر يوسف بلا شك لكن البقية الاحد عشر هل هم انبياء على هذا التفسير ما في اشكال ها انبياء بلا شك وشيخ الاسلام يجزم بانهم انبياء لكن الحفظ بكثير بعض المواضع يقول ما فيه ما يدل على نبوة اخوة يوسف على كل حال وقرر انهم انبياء في موضع والحافظ ابن كثير في موضع قال لا يوجد ما يدل على ان اخوة يوسف انبياء ها انا من كلامه انا انقل من كلام شيخ الاسلام على كل حال هل المراد بالاسباط المذكور في الاية فرض او جمع جمع صدق وجد في تراجم اهل العلم وغيرهم من انواع عباد الزهاد من يسمى باسباط الامر الثاني السبط في الاصل ابن الابن او ابن البنت فهمت عن الحسن ابن علي رضي الله عنه سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فالسبط ابن ابن البنت فننظر ما يقوله غير ابن كثير في هذا المجال نعم وقال الخليل ابن احمد وغيره الاسباط في بني اسرائيل كالقبائل في بني اسماعيل. وقال الزوج كان المراد في الاية الاسباط الذين هم بمعنى القبائل فيه كيف؟ قول وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط الى هؤلاء القبائل ها يعني ما انزل اليهم على انبيائهم انزل اليهم عن طريق انبيائهم كما ان القرآن انزل الينا عن طريق محمد عليه الصلاة والسلام اه خلينا من كانه يتكلم عن اصل التسمية من الاصل ولو ما اوتي النبي هنا فيك نقول عن المفسرين؟ نعم مم بيجي كلام نعم وقال الزمخشري في الكشاف الاسباط حفدة يعقوب وذراري ابنائه الاثني عشر ذراري وضراري بدون وهم ضراري فابنائه حفدة يعقوب ذراري ابنائه الاثني عشر وقد نقله الرازي عنه وقرره ولم يعارضه وقال البخاري الاسباط قبائل بني اسرائيل وهذا يقتضي ان المراد بالاسباط ها هنا شعوب بني اسرائيل وما انزل الله تعالى من الوحي على الانبياء الموجود الموجودين منهم كما قال موسى لهم اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم انبياء وجعلكم ملوكا واتاكم ما لم يؤت احدا من العالمين وقال تعالى هذا الامتنان جعل فيكم انبياء وجعلكم ملوكا. جعل فيهم انبياء جمع غفير منهم انبياء لكن كيف يتعاملوا مع هؤلاء الانبياء هم وفريقي يقتلون فما صارت منقبة لهم كثرة الانبياء لان النعم اذا ما اذا لم تسمع استعمل فيما يرضي الله جل وعلا انقلبت نقمة الامر الثاني جعلكم ملوكا اين واقعهم من واقعنا وما نعيشه قال المفسرون كل واحد له زوجته وبيته واولاده هذا الملك عنده بيت وزوجة واولاد هذا الملك ما يتصور ان كل واحد ملك ملكي ملك على من والثاني مالك عليه والثالث مالك على وش الصغير لانفسهم قالوا انهم ملوك بمعنى ان كل واحد في بيته كالملك في مملكته عنده اولاده وزوجته يغلق عليهم الباب ويتصرف فيهم ويأمرهم وينهاهم نعم وقال تعالى وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما وقال القرطبي وسم الاسباط وسم الاسباط من السبط. وهو التتابع فهم جماعة وقيل اصله من السبط بالتحريك وهو الشجر اي هم في الكثرة بمنزلة الشجر الواحدة سفطة قال الزجاج ويبين لك هذا ما حدثنا محمد بن جعفر الانباري قال حدثنا ابو نجيد ان الدقاق قال حدثنا الاسود بن عامر قال حدثنا اسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال كل الانبياء من بني اسرائيل الى عشرة. الا الا الا عشرة نوح وهود وصالح وشعيب وابراهيم ولوط واسحاق ويعقوب واسماعيل ومحمد عليهم الصلاة والسلام قال القرطبي والسبط الجماعة والقبيلة والراجعون الى اصل واحد وقال قتادة امر الله المؤمنين ان يؤمنوا به ويصدقوا بكتبه كلها وبرسله وقال سليمان بن حبيب انما امرنا ان نؤمن بالتوراة والانجيل ولا نعمل بما فيهما وقال ابن ابي حاتم حدثنا محمد بن محمد بن مصعب ابن مصعب ولا نعمل بما فيهما. يعني ما ورد شرعنا باقراره وموافقته نعمل به الاصل بما في شرعنا ولولا موافقة شرعنا له ما عملنا به فالعمل به على جهة الاتفاق واما الايمان بجميعه سواء ما اقر وما لم يقر فهذا من اركان الايمان نعم وحدثنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري قال حدثنا مؤمل قال حدثنا عبيد الله ابن ابي حميد عن ابي المليح المليح المليح عن ابي المليح عن معقل ابن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امنوا بالتوراة والزبور والانجيل وليسعكم القرآن تلك مجرد ايمان ولا يجوز لنا ان نبحث عنها وفي شك انت يا ابن الخطاب والله لو كان اخي موسى حيا لما وسعه الا اتباعي والنظر في التوراة والانجيل محرم عند اهل العلم بل نقل السخاوي بكتاب سماه الاصل الاصيل في ذكر الاجماع على تحريم النقل من التوراة والانجيل قد يقول قائلا ممن يحتاج الى ذلك للرد وبيان الحق مثل شيخ الاسلام في الجواب الصحيح بالرد على من بدل دين المسيح نقل عن التوراة والانجيل اشياء ليرد بها عليهم مثل هذا من باب الاضطرار كالنظر في كتب المخالفين منها اهل البدع وغيرهم ينظر فيها لنقظها نعم كلام اهل العلم في اخوة يوسف اه مضطرب منهم من قال انهم انبياء ولكن تصرفاتهم وقد تكون النبوة بعد ما حصل منهم ولا مانع ان يقع من النبي قبل ان يوحى اليه شيء من المعاصي والكبائر ايضا كما حصل لموسى من قتل القبطي وخير حصل منهم اشياء لكنهم بعد ما اوحي اليهم حصلت لهم العصمة وعلى كل حال ما في دليل يقطع ويلزم بانهم انبياء ليجب الايمان بهم نؤمن بما نعرفه منه من الانبياء تفصيلا والذين لا نعرفهم وهم جمع غفير بحديث ابي ذر ثلاث مئة اكثر من ثلاث مئة الف انبياء وجاء عن بني اسرائيل انهم كانوا يقتلون في اليوم الواحد اكثر من سبعين نبيا قاتلهم الله المال اللي ما فيه دليل ملزم قاطع يؤمن به اجمال مثل هؤلاء الذين فيهم الخلاف المعروف بين اهل العلم هم نص السياق سياق النبوة سياق سياق نبوة واذا كانوا هم اولا اخوة يوسف هل هم الاسباط او ذرياتهم ها هم شو ايه لكنها الاخوة يوسف واخوته الاثنى عشر هم الاسباط نعم لا بالنسبة لابراهيم عليه السلام وقلنا ان السبت يطلق على ولد الولد وولد بنت قلنا هم اسباط ما في ما يمنع وان كان اطلاق الاسباط على القبائل التي تفرعت عنهم والاسباط في بني اسرائيل كالقبائل في غيرهم يستحيل ان يكونوا انبياء نعم قوله تعالى فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا. وان تولوا فانما هم في فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم صبغة الله ومن احسن من الله صبغة. ونحن له عابدون يقول تعالى فان امنوا اي الكفار من اهل الكتاب وغيرهم بمثل ما غيره من اهل الكتاب وغيرهم بمثل ما امنتم به ايها المؤمنون من الايمان بجميع كتب الله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم فقد اهتدوا اي فقد اصابوا الحق وارشدوا اليه وان تولوا اي عن الحق الى الباطل بعد قيام الحجة عليهم فانما هم في شقاق سيكفيكهم الله اي فسينصرك عليهم ويظهرك بهم وهو السميع العليم وقال ابن ابي حاتم قرأ على يونس ابن علي ترى عندك ياء قرأ ياء عليها همزة لو بعد مشدد قرأ علي يونس ابن عبد الاعلى لكن ما تجي يقول ابي حاتم يقرأ يونس بن عبد الاعلى يقرأ على ابن ابي حاتم ها؟ مكتوب لنا قرئ على يونس قرأ المهم الهمزة على على الف وعلي مشددة ومن حيث السياق مستحيل يونس ابن عبد الاعلى يبي يقرأ على ابن ابي حاتم وش عندك فيها ياء همزة على ياء قرئ ها علي قرئ علي ما تجي ممتاز هذا هذا صحيح والسياق يقتضيه لما قرئ علي مات شيء ها؟ انا عندي قراءة علي لكن خطأ حتى السياق يأباه ابن ابي حياة متأخر كثير عن يونس ابن عبد الاعلى تأخر كثير وقال ابن ابي حاتم قرأ على يونس بن عبدالاعلى حدثنا ابن وهب قال حدثنا زياد بن يونس قال حدثنا نافع بن ابي نعيم قال ارسل الي بعض الخلفاء مصحف عثمان مصحف عثمان بن عفان ليصلحه قال زياد فقلت له ان الناس يقولون ان مصحفهم وكان في حجره الي وش عندك او ارسل الى بعض الخلفاء. ارسل الي بعض الخلفاء قلت ليصلح ما قال لاصلح هم شو ليصبح لو كان هو المتكلم فقال لاصلح ها ايه اذا ليصلح شعار ان يصلحها الخليفة ارسل ولا ارسل اليه ليصلحه وهو متكلم يقول لي اصلح ارسل الي ما قال ارسل اليه ليصلحه من اللي يصلحه بس الظمائر ما تمشي على بعظ وين سياق مضطرب يعني فيه ركاكة ممن يكون يمشي على سياق واحد ارسل الي بعض الخلفاء مصعب عثمان لاصلح ها؟ ماشي. ماشي او ارسل الى بعض الخلفاء مصحف عثمان ليفلحه وعلى كل حال ارسل الي ارسل الي بعض الخلفاء مصحف مصحف ما يقول لي اصلح ارسله الي لاصلحه او ارسل اليه ليصلحه فقال نافع بصرت عيني على هذا الدم وقد قدم هذا كله المقصود من من آآ الخبر نزول الدم على هذه الاية دفاعا عن هذا العبد الصالح المظلوم الذي قتل صائما وهو يتلو القرآن ببيته وقد دافع عن الاسلام وبذل في سبيله واعلاء شأنه ما لم يبذله احد فقدر ما بذله عثمان لدينه يبذل ذهب بالمليارات رضي الله عنه وارضاه ويقتل و المهاجرون والانصار متوافرون ويمنعهم من الدفاع عنه ويدفن ليلا خفية بعد ثلاث ليال وينزل عليه في قبره وتكسر اضلاعه فتن الفتن ليست سهلة اذا بدأت وشبت امرها صعب يتحارب فيها العقول انظروا ما يفعل بسبب مقتل شخص واحد او شخص اشعل شرارة ولا شي وابيدت امه بسببه والله المستعان نعم سم قال حدثنا نافع بن ابي نعيم قال ارسل الي بعض الخلفاء مصحف عثمان بن عفان ليصلحه قال زياد فقلت له ان الناس يقولون ان مصحفه كان في حجره حين قتل ووقع الدم على فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم فقال نافع بصرت عيني بالدم على هذه الاية وقد قدم وقوله صبغة الله قال الضحاك عن ابن عباس دين الله وكذا روي عن مجاهد وابي العالية هم في تفسير قبل اه صبغة الله بعد ايش قد قدمت ذكر القرطبي في تفسيره ما هو بعندك ولا بحاشي ولا شي عندك وانا ما عندي طيب طبعا السلامة ايه يقرأ يقرأ اسمه وذكر القرطبي في تفسيره ان الخليفة المنصور كان قد الزم الجند بلبس طرطور طويل ودراعة مكتوب عليها فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم وان يشد احدهم بالسيف على وسطه فدخل ابو دلامة على المنصور وابو دلامة على هذه الصفة فقال كيف انت يا ابا دلامة قال بشر يا امير المؤمنين قال ولما؟ قال كيف حال من وجهه في في وسطه كيف حال من وجهه في وسطه وسيف عند وقد نبذ كتاب الله وراء ظهره فضحك المنصور وامر بتغيير هذا الزي هي قصة زيادة من جيم مكتب. ها نقول الزيادة في جيم وطاء ونقل عن القرطبي عرفنا انه كثير يزيد في تفسيره الى ان مات زوائد لا توجد في النسخ المتقدمة لا سيما الازهرية التي تعد اول النسخ ها المراد بها تعليقها من اجل الاستعانة بها او التذكير المهم لتذكير بعضهم ببعض اذا رآها تذكر هذا الدعاء ودعا به او انه بهذا الدعاء يستعين على العدو وبهذا الذكر على كل حال هي القصة ثبتت او ما ثبتت يترتب عليها حكم شرعي نعم شو شلون الكفاية لا يعني انت ان ان تكون في الدنيا الان كما مر بنا في تفسير القرطبي هل القتل هزيمة او قد يكون القتل النصر بالقتل كما في قصة الغلام قصة الاخدود ارشدهم الى قتل نفسه وامن بسببه فئام من الناس وهو مقتول نقول انتصر او هزم ها النصر النصر الاعظم درجات القيامة نعم فيه فيه لا لا الدم وقع عليها من بين في مصحف عثمان اشارة الى ان الله سيكفيه اياه هم فيهم الله اعلم عاد لكن من لم تحصل العقوبة في الدنيا فما يدخر لهم في القيامة اعظم نعم نعم وقوله صبغة الله. قال الضحاك عن ابن عباس دين الله وكذا روي عن مجاهد وابي العالية. وعكرمة وابراهيم والحسن وقتادة والظحاك وعبد الله ابن كثير وعطية العوفي والربيع بن انس لنحو ذلك وانتصاب صبغة الله اما على الاغراء كقوله فطرة الله اي الزموا ذلك عليكموه وقال بعضهم بدل من قوله ملة ابراهيم. وقال سيبويه هو مصدر مؤكد نؤكد مصدر مؤكد انتصب عن قوله امنا بالله كقوله اعبدوا الله وقد ورد في حديث رواه ابن ابي حاتم وابن مردويه من رواية اشعث ابن اسحاق عن جعفر ابن ابي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان بني اسرائيل قالوا يا موسى هل يصبغ ربك فقال اتقوا الله فناداه ربه يا موسى سألوك هل يصبغ ربك؟ فقال نعم انا اصبغ الالوان الاحمر والابيض والاسود والالوان كلها من صبغي. وانزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم صبغة الله ومن احسن من الله صبغة كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعا. وهو في رواية ابن ابي حاتم موقوف. وهو اشبه ان صح تبارك وتعالى اعلم لكن السياق السياق الصبغة المذكورة في الاية غير الصبغ بالالوان غير الصبغ بالالوان من احسن من الله صبغا الصبغة هي صبغة الله هي الدين اما مسألة الالوان يتفاوت فيها الناس ما رأينا الا مثلا صبغة السماء وصبغة الصبغات الصبغة الالهية وما اشبه ذلك وليس هو المراد قطعا وهو يقول لك اه صبغة السماء افضل من صغره هذا لا يعني ولا يفيء وجدي شيئا لا اكل المراد بالصبغة الصبغة المعنوية صبغة المعنوية التي هي الدين والفطرة ولزوم ذلك وعلى كل حال الخبر مضاعف بيظهر ضعف شديد اما المرفوع فلا يصح البتة ويقول عندنا في التخريج ضعيف الرواهب ابن ابي حاتب تفسير باسناد ضعيف فاشعث لم يدرك سعيد ابن جبير اشعث لم يدرك سعيد ابن جبير لكن اشعث ابن اسحاق عن جعفر هم عن جعفر ابن المغيرة عن سعيد بن جبير هو ما رواه اشعث عن سعيد بن جبير مباشرة ها ها ما ابي جعفر بن المغيرة موجود موجود في النسخة التي يعلق عليها يعني ما هو لو لو سقط عنده قلنا ما في اشكال يتحدث عما بين يديه لكنه موجود في النسخة التي بين يديه فالعلة لا شك ان الخبر منكر واما العلة التي ابداها من الانقطاع ففيه ذكر الواسطة نعم وعد الله له وعد الله لا لا لا لا كانه قرأ وعد الله لكنه ها؟ واعبدوا الله ما تجي المصدر المؤكد مؤكد واحد موضوع كقوله واعبدوا الله كقوله وعد الله المصدر انتصب عن قولها المصدر اللي هو عندنا ملة إبراهيم ومؤكد لملة إبراهيم المنتصب عن قوله امنا بالله ها؟ اعبدوا الله المصدر المصدر وعد الله وعد الله نعم قوله تعالى قل اتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا اعمالنا ولكم اعمالكم ونحن له مخلصون ام تقولون ان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط والاسباط كانوا وهودا او نصارى. قل اانتم اعلم ام الله. ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون. تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون يقول تعالى مرشدا نبيه صلوات الله وسلامه عليه الى درء مجادلة المشركين قل اتحاجوننا في الله اي اتناظروننا في توحيد الله والاخلاص له والانقياد واتباع اوامره وترك زواجره وهو ربنا وربكم المتصرف فينا وفيكم المستحق الاخلاص المستحق لاخلاص الهية له وحده وحده لا شريك له ولنا اعمالنا ولكم اعمالكم اي نحن برءاء منك وانتم برءاء منا كما قال في الاية الاخرى وان كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم انتم بريئون مما وانا بريء مما تعملون وقال تعالى فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم وان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ. والله بصير بالعباد وقال تعالى اخبارا عن ابراهيم عليه السلام وحاجه قومه قال اتحاجوني في الله وقد هداني ولا اخاه ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما افلا تتذكرون. وقال المتر الى الذي حاج ابراهيم في ربه الاية وقال في هذه الاية الكريمة ولنا اعمالنا ولكم اعمالكم ونحن له مخلصون اي نحن برءاء منكم كما انتم برآء منا ونحن له مخلصون. اي في العبادة والتوبة توجه ثم انكر تعالى عليهم في دعواهم ان ابراهيم ومن ذكر بعده من الانبياء والاسباط كانوا على ملتهم اما اليهودي واما النصرانية فقال قل اانتم اعلم ام الله؟ يعني بل الله اعلم وقد البراءة من الشرك واهله لا بد منها لابد منه وهجر المشركين والهجرة عنهم من الامور المقررة في الشرع قد برئ المعصوم من كل مسلم يقيم بدار الكفر غير صارم انا بريء ممن يقيم الى اخره والله جل وعلا ما عذر بكتابه من يقيم في بين اظهر الكفار الا الظعيف الذي لا يستطيع حيلة ولا يهتدي الى السبيل المقصود ان البراءة لا بد منها والولاء والبراء من ضرورات حياط التوحيد وصيانته هم الذي يخالط الكفار ويعيش معهم ولا يرى في الاقامة بينهم والتعامل معهم بكل ارتياح هذا على خطر نسأل الله العافية نعم وقد اخبر انهم لم يكونوا هودا ولا نصارى كما قال تعالى ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصراني ولكن كان حنيفا مسلما. وما كان من المشركين الاية والتي بعدها وقوله ومن اظلم بسم الله الاية والتي بعدها وقوله استدللت باية ولم تذكرها كاملة او بحديث اقتصرت على بعضه فانصب قل الاية الحديثة يعني اكمل الاية او اقرأ الحديث وهو منصوب نعم وقوله ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله. قال الحسن البصري كانوا يقرأون في كتاب الله اتاهم اوكي كتاب الذي وكتاب الله الذي نعم في كتاب الله الذي اتاهم ان الدين الاسلام وان محمدا رسول الله وان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا رؤى كانوا برءاء من اليهودية والنصرانية فشهد الله بذلك واقروا به على انفسهم لله. فكتموا شهادة الله عندهم من ذلك وقوله وما الله بغافل عما تعملون. فيه تهديد ووعيد شديد. اي اي ان اي ان اي ان علمه محيط بعملكم وسيجزيكم عليه ثم قال تعالى تلك امة قد خلت اي قد مضت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. اي اعمالهم ولكم اعمالكم ولا تسألون عما كانوا يعملون. وليس يغني عنكم انتسابكم اليه من غير متابعة منكم لهم ولا تغتروا بمجرد بمجرد النسبة اليهم حتى تكونوا مثلهم منقادين لاوامر الله واتباع رسله الذين النسب من غير اتباع لا يكفي ولا ينفع ولا يجدي والقرابة لا تنفع ما لم يتفق الم يتفقوا في الاصل في الاصول تبعتهم ذريتهم بايمان اما لم اذا لم يحصل الايمان ما يحصل الاتباع ولا يحصل للإلحاق ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه نعم واتباع رسله الذين بعثوا مبشرين ومنذرين. فانه من كفر بنبي واحد فقد كفر بسائر اصول ولا سيما من كفر بسيد الانبياء وخاتم المرسلين ورسول رب العالمين. الى جميع الانس والجن من سائر المكلفين. صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر انبياء الله اجمعين ابدا دائما الى يوم الدين. ورضي الله عن اصحابه واصحابهم واصحابهم المتبعين. الى يوم الحشر واليقين صلي وسلم على عبدك ورسولك